الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
وجعي يتشظى !
محمد حسين الداغستاني
صحفي وشاعر وناقد
2019 / 6 / 30
الادب والفن
كأنكِ في كوكبٍ آخر ، حيث المسافات تنأى بيننا .. وتفرُّ الهواجسُ وجِلةً الى المدارات المجنونة ، ويفقدُ القلبُ هدوئه المعهود ، وكلما أمرُّ كمزنةٍ مطيرةٍ على بيداء الوحشة ، أو على عشٍ مهجور ، تتفجرخلفي الأصوات كشلالٍ من الألحان السماوية ... إرهفي السمع إنه ضجيج وجعي يتشظى مخلفاً وراءه أنـّات ألمي المقدس .
كيف أختصرالبعد القاتل نحوكِ ؟ أألمسُ حافات يقظتي ، وأسيحُ فوق البراري ، وأمسدُ بيدي نداوة العشب الحصيد في مشاتي الغربة لأمسح وجهكِ الحبيب ، أم أتلفعُ بطراوة ألوان الربيع لأبدو أمامكٍ بأجمل الهيئات ؟
آهٌ يا وجلي ... بعد هذه الرحلة المضنية ربما ألقاك مستلقية على فراشك مستغرقة في نومٍ عميق ... إستفيقي ، إستفيقي إنه عصفور الفؤاد ينقر زجاج نافذتك آخر الليل ... وأطّلي ولو للحظة ليتملى من عينيك الجميلتين وينقل لي ما رأى ، عسى فؤادي الموجوع قليلاً ما يستريح !
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. كواليس أخطر مشهد لـ #عمرو_يوسف في فيلم #شقو ????
.. فيلم زهايمر يعود لدور العرض بعد 14 سنة.. ما القصة؟
.. سكرين شوت | خلاف على استخدام الكمبيوتر في صناعة الموسيقى.. ت
.. سكرين شوت | نزاع الأغاني التراثية والـAI.. من المصنفات الفني
.. تعمير - هل يمكن تحويل المنزل العادي إلى منزل ذكي؟ .. المعمار