الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
نقد الدين هو الشرط الأولي لعموم النقد
فؤاد النمري
2019 / 7 / 1ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
نقد الدين هو الشرط الأولي لعموم النقد
Criticism of religion is a prerequisite to all criticism
هذا ما كتبه ماركس في العام 1844 في "مساهمة في نقد فلسفة الحق لدى هيجل" .
هذه القاعدة الماركسية تستحق الإستعادة في كل حين وخاصة بعد انهيار العوالم الثلاث الموروثة من الحرب العالمية الثانية وما تلا ذلك الإنهيار من إفلاس فكري وسياسي ما زل سائداً حتى اليوم وقد تمكن من عقول عامة السياسيين والمثقفين وخاصة شيوعيو البورجوازية الوضيعة وسدّ بالتالي مختلف آفاق التطور ليس في العالم العربي فقط بل وفي العلم كله، وهو ما استولد في العالم العربي ما يسمى ب"الصحوة الإسلامية" التي يفاخر بها المتأسلمون .
من أجل مقاومة ذلك الإفلاس برز عدد من الكتاب ينتقدون الإسلام إعتقاداً منهم أن الدين، والإسلام بشكل خاص، هو بعينه السبب في الإفلاس السياسي رغم أن العكس هو الصحيح . فالعوالم الثلاث الموروثة من الحرب العالمية الثانية – موروثة من الحرب وليس من الدين – انهارت قبل أن يكون هناك في الفضاء الفكري والثقافي تيار ديني ذو شأن في العالم، ومنه العالم العربي أيضاً، وهو ما يؤكد أن الدين لا يورث التخلف بل التخلف هو ما يورث الدين .
برز في فضاء الفكر في العالم العربي كتاب قصروا نقدهم على الإسلام، وهم الأفاضل كامل النجار وأحمد القبانجي وسيد ألقمني وضياء الشكرجي وسمير لبيب إعتقاداً منهم أن الإسلام والدين بشكل عام هو سبب التخلف .
اقتصر نقد هؤلاء الكتاب على نقد الدين الإسلامي بشكل خاص لأن ما يدعى بالصحوة الإسلامية ترافقت تماما مع شيوع الإفلاس السياسي ؛ ويُذكر في هذا المقام إنقلاب أنور السادات على النهج الوطني لعبد الناصر وتحوّله إلى الأسلمة بعد أن أفلس سياسيا واقتصاديا وأعلن أن 99% من أوراق القضية الوطنية لمصر هو في يد الولايات المتحدة – والباقي 1% بيده والشعب المصري لا دور له – وهكذا، أعلن السادات إفلاسه التام أولاً ثم تحول إلى الأسلمة وأخذ يسمي نفسه الرئيس المؤمن محمد أنور السادات .
الكتاب الأفاضل أعلاه انتهجوا في نقدهم الدين على التأكيد أن معظم الأفكار الرئيسية في الدين الإسلامي، وفي الدين بصورة عامة، تتناقض مع مختلف القياسات المعروفة . لكن هذا بحد ذاته ليس نقضاً للدين، فالدين هو دين لأن الأفكار الرئيسية فيه، وفي أي دين، تتناقض مع مختلف القياسات المعروفة ولولا ذلك لما أصبح ديناً . وعليه فإن الشرط الأولي للدين هو تناقضه مع القياسات في الواقع الدنيوي، ولذلك فنقد الدين بهذا النهج، بتناقضه مع القوانين العلمية والمعايير الدنيوية، لن يؤدي إلى نتيجة ولن يعمل على مكافحة التدين ومن ثمّ التخلف . المتدينون وعلى رأسهم قادة الإكليروس يعلمون تماماً أن الأفكار الرئيسية في الدين تناقض القواعد العلمية المعروفة ومع ذلك يؤمنون بها، يؤمنون بالله الرحمن الرحيم وهذا لا يمنعهم من الإيمان بأن ألله الرحمن الرحيم لديه أيضاً سعير جهنم يعذب فيه الملايين من خلقه إلى أبد الآبدين تعذيباً يفوق التصور الأمر الذي حدا ببابا روما الحالي فرنسيس إلى نفيه مؤخراً بالقول أن الله الرحمن الرحيم لا يمكن أن يكون بنفس الوقت سادياً على هذه الصورة الفظيعة المرسومة في الإنجيل قبل القرآن ؛ بل يصل الأمر بأئمة الأزهر، وهم يدرسون قواعد اللغة العربية في جامعة الأزهر ويمنحون الشهادات العليا في فقه اللغة العربية، ومع ذلك يسكتون سكوت الأموات على عشرات الأخطاء اللغوية الواردة في القرآن .
نقد الدين من داخل الدين واستعراض تناقضاته مع القياسات الدنيوية المعلومة كما هو نهج الكتاب الأفاضل أعلاه لا يقاوم التدين ومنه "الصحوة الإسلامية" بل الأحرى أنه يفاقم التدين لأن المتدينين صغارهم وكبارهم سواء بسواء ما عبدوا الله إلا لأنه ذو جبروت يتعدى كل الحدود والقياسات التي يعلمها البشر . ذلك هو سر العبودية، عبودية الإنسان لكائن جبار يتواجد خارج الطبيعة التي هي من خلقه وإدارته، وهو الله الذي يحيي ويميت ويبعث ببعض الأنام إلى نعيم الفردوس وبمعظمهم إلى سعير جهنم يذيقهم عذاباً يفوق التصور !!
ماذا لو علم الناس أن الله ذا الجبروت الهائل ليس مشغولا بتصرف الإنسان على كوكب الأرض في مجرة فيها مئات ملايين الشموس وآلاف ملايين الكواكب وهي إحدى مئات ملايين المجرات وأن الله الذي يدير كل حركة في هذه الأكوان التي لا حدود لها لا يمكن أن يستهين بشغله وبوقته ليتحسب أن زيداً أو عمرواً في كوكب الأرض استذكره بالشكر أم لم يستذكره، ماذا لو علم الناس كل ذلك !؟ - الإجابة المنطقية على هذا التساؤل الإفتراضي هي أن زيداً أو عمرواً لن يستذكرا الله على الإطلاق طالما أنه لا يستذكرهما وهما ليسا بحاجة إليه .
هذا ما يؤكد أن الدين ما كان ليكون لولا الخوف من سعير جهنم، والأحرى من القمع على يد الدولة، فالدين قد خُلق بدءاً كأداة للقمع بيد السلطة العليا ؛ فكان أول دين ظهر في التاريخ هو "الله الملك" !! فعندما قصرت أدوات القمع المتاحة لملك المدينة إدعى أنه هو بشخصه ليس مثل خليقة عبيده في المدينة بل هو "الله" الذي على السكان أن تطيع أوامره وتخشى غضبه فكان الفرعون هو الله. وقد تحدرت عبر التاريخ بدعة الله الملك حتى القرن العشرين فكان ملك اليابان هو الله وكان الدالاي لاما يقوم مقام الله لدى البوذيين في التبت . وانحدر الملك الإله عبر التاريخ ليكون الملك النبي كما كان النبي داؤود والنبي سليمان والنبي محمد ثم بعدها الملك الخليفة لدى العرب وذي الحق الإلهي في أوروبا، وانتهى الأمر ليكون رئيس الدولة هو الرئيس الديني كما في بريطانيا وفي مصر . الدولة لم ولن تتخلى عن الدين كأداة فعالة من أدوات القمع ولذلك فحالما نقل الكاتب ناهض حتر رسم كاريكاتير لإله الدواعش هب رئيس الوزراء في الأردن يأمر الشرطة بالإقتصاص الشديد من ناهض حتر وهو ما انتهى إلى اغتياله في المحكمة التي أمر بها رئيس الوزراء . وهكذا فالنتيجة التي تستوجب الخلوص إليها هي أن الخوف الشديد من عسف السلطة العليا هو الرحم الذي يتخلّق فيه الدين أكان سماوياً أم أرضياً .
أنا لا أدعو إلى الكف عن نقد الدين فنقد الدين هو الشرط الأولي لعموم النقد، بل أدعو لنقد مختلف ذي أثر فعال في واقع التدين المنفلت من عقاله باسم الصحوة الإسلامية . لم تكن ما يدعى بالصحوة الإسلامية إلا بعد أن بات الناس يخشون على مستقبلهم في الحياة بعد إنسداد كل الآفاق المحيطة إثر انهيار العوالم الثلاث خلال الربع الثالث من القرن العشرين، وخاصة انهيارالثورة الإشتراكية الذي بدأ في العام 53 حين تولى الجيش كل السلطة في موسكو وانقلب على الإشتراكية، إذّاك لم يكن أمام العرب غير "الإسلام هو الحل" وأمام الروس والسلافيين غير الرجوع إلى الأرثوذوكسية فيعمل مالنكوف بصالتي في الكنيسة بعد أن كان في العام 53 أمينا عاما للحزب الشيوعي السوفياتي، وأمام الأمريكان غير المسيحية الصهيونية .
مقاومة موجة التدين المتعاظمة فيما بعد الإنهيارات يجب أن تتركز على نزع الخوف من نفوس الشعوب القلقة على مستقبلها والشعوب الخانعة لعسف السلطة . الشعوب التي لا تخشى سلطات القمع ولا تخشى المستقبل لا تتدين . فبعد إلتحام أنوار عصر التنوير بالرأسمالية التجارية وانفتاح الآفاق أمام شعوب أوروبا الغربية فيما بعد القرن السادس عشر بدأت تلك الشعوب تتحرر من قيد الدين .
من الأخطاء الشائعة هي أن الدين، أي دين، إنما هو ركن من أركان البناء الفوقي الذي يتأسس على البناء التحتى الذي هو وسائل الإنتاج . في الحقيقة التي كرسها التاريخ أن الدين هو وافد طارئ وغريب على وسائل الإنتاج وعلى مختلف أركان البنى الفوقية ؛ يتوظف الدين في تعطيل وظيفة البنى الفوقية في انعكاسها الإيجابي على البنى التحتية . من هنا بالضبط تتجند الدولة في استخدام كل وسائل القمع في حماية الدين، والدولة هي المؤسسة التي تبتدع مختلف أدوات القمع ومنها الدين لمنع تطور البناء التحتي، وسائل الإنتاج وعلاقات الإنتاج . وليس أدل على ذلك من أن الأديان الرئيسة في عالم اليوم تتشارك في الإدعاء القائل .."لا تسقط شعرة من رأس الإنسان إلا بإذن الله" وينادي المتأسلمون بالشعار "الإسلام هو الحل" ومنهم بعض المشعوذين ينتظرون "المهدي" يعود إلى الحياة ويصلّح الحياة بقواه الخارقة . جميع هذه الدعاوى الخرقاء ليست طارئة على الحياة فقط بل ومعادية لها في الصميم لتقول أن التغيير في المجتمع لا شأن لأحد به غير الله وعبثاً يجهد التقدميون وأنصار التغيير .
الدين عالم موهوم لا علاقة له بالواقع وبحقائق الحياة ولذلك هو أعجز من أن يعكس أي أثر على البنى المختلفة في أي مجتمع . قوى التخلف تتجدد في البناء التحتي لأنها مغروسة في طبيعة النظام القديم والدين ليس من طبيعته بالطبع . العامل المسلم والعامل المسيحي والآخر اليهودي يذهبون كل صباح إلى العمل، نفس العمل، ويعودون كل مساء إلى البيت يحملون نفس الإحتياجات للعائلة . أن يعطل أحدهم يوم الجمعه والأخر يوم الأحد والثالث يوم السبت فذلك لا يغيرشأناً من شؤون الحياة، وهو ما يقطع أيضاً بأن الدين ليس له أدنى علاقة بشؤون الحياة فثلاثتهم يعملون كأجراء 40 ساعة كل أسبوع .
من كل ما تقدم أعلاه نستأذن ربابنة نقد الدين بأن نستعير عنوان إحدى مسرحيات شكسبير (love’s labour’s lost) أي "جهد المحب الضائع" لنقول أن نقدهم للدين، مساهمة منهم بمقاومة التخلف، لن يأتي بنتيجة، وأن الذين يرحبون بقراءتهم إنما هم ملحدون أصلاً لكنهم يخشون إعلان إلحادهم تجنباً لعسف الدولة الشديد، فالدين لم يكن يوما إلا أداة قمع بيد السلطة الحاكمة . لو أن الدول العربية تسمح بحرية الإعتقاد كما الحال في الدول الغربية لما بقي أكثر من 10% من السكان يؤمنون بأي دين ؛ بل وحتى في السعودية حيث السيف البتار يحمي الإسلام، يشكو شيوخ الإسلام من أن 20% من الشباب السعودي ملحدون .
لذلك نأمل من ربابنة النقد الديني أن يسلّطوا نقدهم على إنكار السلطات لحرية العقيدة في العالم العربي، والدعوة لكامل الحرية بنقد الدين على سعة النقد كما في الغرب، والتركيز من جهة أخرى في البحث عن الأسباب الحقيقية في انسداد آفاق التطور الإجتماعي التي ليس منها الدين فالتدين هو نتيجة الإنسداد وليس من أسبابه.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - تطابق تام مع رؤية المؤسسة الدينية
بارباروسا آكيم
(
2019 / 7 / 1 - 21:02
)
أخي العزيز فؤاد النمري
تريد الصراحة لو بنت عمها ؟
الماركسيون أَصلاً في الشرق الأوسط التعيس يختلفون جملة و تفصيلاً عن كل من عرفتهم من يساريي الغرب
هذه هي الحقيقة
فاليساري في الغرب
أول ما يفتح النار على كل ظواهر المجتمع
يعني صحيح هو غوغائي ويريد حرق الكرة الأرضية بأي شكل و لكنه نشط و فعال
بينما الماركسي ها هنا أصلاً لا يعترف بشيء إسمه الحضور الديني في الحياة العامة
و يحيل كل شيء إلى العامل الإقتصادي
يعني بالأخير راح يطلع الدين هو ضحية المجتمع
تماماً كما يفسر رجال الدين دائماً
بأن الجميع فهم الإسلام خطأ !!
تحياتي و تقديري
2 - البلشفي الستاليني بعظ
فاضل نمر
(
2019 / 7 / 1 - 21:16
)
انهدم الغرب الرأسمالي وعلي رأسه امريكا، هذا حسب قول البلشفي الستاليني.
وسقط الاتحاد السوفيتي البلشفي الستاليني ايضا.
كلاهما سقط لان كلاهما نقد الاديان حسب قول البلشفي الستاليني الوحيد الفاهم للماركسية لانه يعرف خبايا واسرار البناء الفوقي والبناء التحتي التي وصل بسببها البرجوازية الوضيعة الي سدة الحكم.
فلماذا يطالب زبانية النقد الديني في الشرق بالكف عن نقد الدين؟ هل للحفاظ علي موقع القمه التي تشغله المجتمعات العربية والاسلامية لتتحاشي السقوط؟
بارك الله فيك واكثر من امثالك
تحياتي البلشفية من امام البيت الابيض
3 - الصديق العزيز بارباروسا آكيم
فؤاد النمري
(
2019 / 7 / 1 - 22:47
)
الغريب حقاً هو أن يفهم الصديق الباحث بارباروسا موقفي من الدين هو نفس مؤقف المؤسسة الدينية بينما أنا أكدت أن الدين وافد غريب على مختلف البنى الإجتماعية
أنت تتحدث عن اليساريين واليساريون لا مبدأ لهم والماركسيون ليسوا يساريين عكس ما يعتقد العامة
الماركسيون أينما كانوا لا يرون الدين غير ما رأيت
تحياتي البلشفية لشخصك الكريم
4 - متفق معك
نيسان سمو الهوزي
(
2019 / 7 / 1 - 22:47
)
بعيدا هذه المرة عن استالين والخطة الخمسية وعملية تسميمه وووووو اتفق معك تماما وكلمة الْيَوْمَ افضل ما قرأتها لك ( شوف آني أطربك وهذا نادر الحصول ) ههههههه
نعم سيدي الكريم الدين هو الوسيلة الوحيدة الباقية بين السلطة والدكتاتور والحريّة والانفتاح ! ولإن الحرية والإنفتاح ليست في صالح السياسي ورجل الدين فيتمسكوا به بأسنانهم وطبعا ينتج عن ذلك هذا التخلف المستمر . اعتقد نقد السياسي وطريقة اقتصاده وأسلوب المناهج وأسباب التخلف والجهل والفقر وووو الخ هي اهم من نقد الدين بهذه الطريقة المباشرة ! وقد طالبت ومنذ فترك طويلة السيد سامي لبيب في ترك او التخفيف من هذا النهج المتبع في التهجم المباشر على الدين !
تحية وتقدير
5 - الصديق نيسان سمو الهوزي
فؤاد النمري
(
2019 / 7 / 1 - 23:25
)
أنت لا تعلم بالطبع أهمية ستالين والخطة الخمسية الخامسة
لو لم يغتل ستالين وتلغى بالتبعية الخطة الخمسية الخامسة لكان العالم اليوم يعيش في عالم موحد يسوده الديموقراطية والسلام وهو ما أكده الرئيس الأميركي الأعظم فرانكلين روزفلت قبل أن يتوفي لأسف البشرية في نيسان 1945
تحياتي البولشفية
6 - إلى فاضل نمر
رائد محمد نوري
(
2019 / 7 / 2 - 01:29
)
الكتاب الذين نقدهم هذا المقال يضعون العربة أمام الحصان، والماركسي ينبغي عليه التمييز بين الأولي والثانوي كي يعرف من أين يبدأ نقده، والعلوم الماركسية تقول لنا إن الوعي هو ثانوي والمادة هي الأولية، استناداً لهذا فالمقال أراد أن يقول: انقدوا التخلف أولاً حتى يتسنى لكم نقد الدين.
تحياتي للرفيق النمري
7 - هذا الوجود
على سالم
(
2019 / 7 / 2 - 02:13
)
الانسان غريب فى تشكيلته النفسيه والعصبيه والاجتماعيه والفكريه, بعد ضرب اليابان بالقنابل النوويه فى نهايه الحرب العالميه الثانيه واستسلامها الغير مشروط للولايات المتحده الامريكيه بدأ الجنرال الامريكى ماك ارثر فى التفاوض مع اليابانيون بعد هذيمتهم وتسليمهم , كان من ضمن شروط الجنرال ارثر ان يتخلى اليابانيون عن عباده امبراطور اليابان ؟ التركيبه النفسيه للبشر فى دول جنوب وشرق اسيا غريبه الى حد كبير , كيف لاانسان سوى متزن الفكر ان يعبد انسان مثله ؟ لذلك تفاوض الجنرال الامريكى وطلب من شعب اليابان ان يتخلى عن هذا السلوك القبيح , الان لاترى اليابانيون يعبدوا هذا الامبراطور والذى كان فى الماضى اله ورب لهم
8 - جاء ليكحلها فعماها
nasha
(
2019 / 7 / 2 - 04:03
)
يقول الاستاذ النمري:
(لذلك نأمل من ربابنة النقد الديني أن يسلّطوا نقدهم على إنكار السلطات لحرية العقيدة في العالم العربي، والدعوة لكامل الحرية بنقد الدين على سعة النقد كما في الغرب، والتركيز من جهة أخرى في البحث عن الأسباب الحقيقية في انسداد آفاق التطور الإجتماعي التي ليس منها الدين فالتدين هو....)
كلام صحيح ولكنه كلام ناقص لانه كلام صادر من انسان يؤمن بايديولوجية ثابتة.
معنى كلامك بالظبط هو : على حكومات الشرق الاوسط ان تتوقف عن دعم المؤسسات الدينية لتترك لنا نحن اصحاب الايديولوجية المعينة المجال للسيطرة على المجتمع بايديولوجيتنا العلمية الصحيحة التي لا يمكن ان تفشل.
مع العلم ان الايديولوجية فشلت بكل اشكال تطبيقاتها في كل العالم
فهل الاستاذ النمري له ايديولوجية خاصة غير قابلة للخطأ؟؟؟؟
تحياتي
9 - Ghassan Oweis
فؤاد النمري
(
2019 / 7 / 2 - 05:15
)
القول بالعلاقة الجدلية بين الدين والتخلف ينفي قوانين الطبيعة حيث أن الدين ليس من عناصر الطبيعة بل هو من خارج الطبيعة وإلا كان الله أساس كل الديانات هو جزؤ رئيسي من الطبيعة
إنجيل المسيحيين هو نفسه منذ سبعة عشر قرناً
وقرآن المسلمين هو نفسه منذ أربعة عشر قرناً
تحياتي لغسان عويس
10 - الرفيق العزيز رائد محمد نوري
فؤاد النمري
(
2019 / 7 / 2 - 05:22
)
شكراً يا رفيق على الإضافة العلمية الهامة
ولو أن المدعو فاضل نمر لا يستحق الرد
تحياتي البولشفية
11 - السيد علي سالم
فؤاد النمري
(
2019 / 7 / 2 - 05:50
)
التصحيح لما تفضلت به حضرتك هو أن اليابان لم تستسلم بفعل القنبلتين الذريتين في هيروشيما في 6 أغسطس 45 وناعازاكي في 9 أغسطس فالقنبلتان لم تستهدفا أية مواقع عسكرية بل كانتا أكبر جريمة حرب استهدفت المدنيين اقترفهما أكبر مجرم حرب في التاريخ هو هاري ترومان
لم تؤثر القنبلتان في القوى العسكرية لليابان ولذلك استمرت اليابان تحارب أكبر قوتين في العالم هما
الإتحاد السوفياتي والولايات المتحدة لمدة ثلاثة أسابيع بعد القنبلتين ولم تستسلم قبل 2 سبتمبر
ما بين 9 أغسطس و 2 سبتمبر قضى الإتحاد السوفياتي على مليون جندي ياباني في منشوريا وهو ما كان السبب الرئيسي للإستسلام
لا أعتقد أن أحد شروط الإستسلام كان يتعلق بالعبادة ولو أن هذا ما حصل
تحياتي
12 - السيد علي سالم
فؤاد النمري
(
2019 / 7 / 2 - 05:51
)
التصحيح لما تفضلت به حضرتك هو أن اليابان لم تستسلم بفعل القنبلتين الذريتين في هيروشيما في 6 أغسطس 45 وناعازاكي في 9 أغسطس فالقنبلتان لم تستهدفا أية مواقع عسكرية بل كانتا أكبر جريمة حرب استهدفت المدنيين اقترفهما أكبر مجرم حرب في التاريخ هو هاري ترومان
لم تؤثر القنبلتان في القوى العسكرية لليابان ولذلك استمرت اليابان تحارب أكبر قوتين في العالم هما
الإتحاد السوفياتي والولايات المتحدة لمدة ثلاثة أسابيع بعد القنبلتين ولم تستسلم قبل 2 سبتمبر
ما بين 9 أغسطس و 2 سبتمبر قضى الإتحاد السوفياتي على مليون جندي ياباني في منشوريا وهو ما كان السبب الرئيسي للإستسلام
لا أعتقد أن أحد شروط الإستسلام كان يتعلق بالعبادة ولو أن هذا ما حصل
تحياتي
13 - My Dear nasha
فؤاد النمري
(
2019 / 7 / 2 - 06:22
)
أنت تقول ما تقول يا عزيزي ناشا لأنك لا تعرف الأساس الذي تقوم عليه الماركسية
الفضل الأعظم لماركس هو أنه اكتشف القانون العام للحركة في الطبيعة وهو المادية الديالكتيكية التي لا علاقة لها بديالكتيك هيجل على الإطلاق
المادية الديالكتيكية تقول أن الشيء ليس هو نفسه في نفس اللحظة ففي أثناء اللحظة يكون قد حصل تغير فيه
هذا القانون المادي ينفي نفياً قاطعا مختلف أجناس الإيديولوجيا
الماركسية هي القانون العلمي للتطور الإجتماعي النافذ في كل المجتمعات مهما كان درجة تطورها
هي قانون طبيعي مثلها مثل قوانين الطبيعة المختلفة كقانون الجاذبية مثلاً
لا يمكن وصف القانون بالإيديولوجيا
يمكنك أن تنفي الماركسية على أنها ليست القانون الذي يحكم تطور المجتمعات لكن لا يمكن لك أن تنفيها لأي سبب آخر
تحياتي البولشفية
14 - المطلوب إنارة المساحات المظلمة في العقل
ليندا كبرييل
(
2019 / 7 / 2 - 06:34
)
أستاذنا القدير السيد فؤاد النمري
تحية للعقل المتوهج
منظومة الإسلام ليست ابنة العصر الحديث، نشأت وترعرعت عبر الزمن وستبقى ما دام هناك طبقة سياسية مستبدة تعمل على حماية الدين والقائمين عليه، لما لهم من مصلحة مشتركة في ذلك
نحن مقيدون بثقافة الخضوع والوصاية والخوف من العذاب، من البيت إلى أعلى هرم الدولة
جيناتنا مُبرْمَجة على الطاعة العمياء قتلتْ حسّ النقد والسؤال في دواخلنا
الجهل يقتلنا؛ أمّيّة أبجدية ومعرفية، تساعد الظلاميين على ترويج مخططاتهم في السيطرة على سوق المنافع الهائلة، وأيديولوجيتهم هي بضاعتهم الوحيدة كي لا تبور يحتاجون إلى جهل المستهلكين بأهدافهم
قادة مسيرة المعرفة تنصبّ جهودهم على اقتحام الفراغات المعتمة في العقل، تنصب جهودهم على زعزعة البنى المتخلفة القبلية عبر تسليط الأضواء الكاشفة على ما تمّ التعتيم عليه إلى اليوم الذي كشفت لنا الأنترنت الأوهام التي كنا غارقين فيها
لهذا تحرص القوى الرجعية المحتمية بالدين على مناهضة الحريات التي تثبت فساد بضاعتهم وزيفها
بدون تغيير المحتوى الفكري المعين على التخلص من العاهات الداخلية فإن أي إصلاح سياسي أو اقتصادي لا معنى له
تفضل احترامي
15 - مفال جميل
كامل النجار
(
2019 / 7 / 2 - 07:53
)
الأخ العزيز فؤاد النمري
شكراً لك على ها المقال الرصين ولكن أرجو أن تسمح لي لأختلف معك في بعض نقاطه. أنا تقول إن الصحوة الإسلامية هي وليدة الإحباط في العالم الإسلامي، وأنا أعتقد أن الصحوة الإسلامية هي وليدة الخوف من فقدان الدين الإسلامي سيطرته على الجماهير بسبب النقد المتواصل من جهات مختلفة غير الكتاب الذين ذكرتهم. فهناك كتاب غربيون في العشرين سنة الماضية ركزوا كل كتاباتهم لنقد الدين الإسلامي، ربما بسبب الإرهاب
تقول في المقال إننا نعتقد أن الدين هو سبب الإفلاس السياسي بينما العكس هو الصحيح. وأنا ما زلت أعتقد أن الدين هو سبب الإفلاس السياسي وسبب تخلفنا. فأوربا قبل عصر التنوير كانت تسيطر عليها الكنيسة الكاثوليكية، وكان البابا يعين الملوك ويأمر بحرق الناشطين الذين يحاولون نشر العلم بين العامة، كما حرقوا وليام تنديل حياً لأنه ترجم الإنجيل من اللاتينية إلى اللغة الإنجليزية. حيثما انتشر العلم تقهقر الدين. وهذا يثبت أن الدين هو سبب التخلف وليس العكس ،،تقول أخي فؤاد ن الأفكار الرئيسية في الدين تتناقض مع مختلف القياسات المعروفة ولولا ذلك لما أصبح دين. ولكني لا أجد في الدين الإسلامي (يتبع)
16 - كحلها فخزق عينيها
فاضل نمر
(
2019 / 7 / 2 - 07:54
)
السيد / السيدة ناشا
اعذرني لان الاسم يطلق علي الانثي في روسيا
ارجو التوضيح
اما بشأن العالم العلامة والفاهم الفهامة النمري سليل ستالين القاتل الفاشستي والشقيق الاصغر لسفيتلانا ستالين المولود في السر خوفا من الفضيحة حفظه الله ورعاه من كل اممية تروتسيكية فانه يتهمه بالخيانه.
العالم العلامة والفاهم الفهامة يكره تروتسكي ويحب ستالين ويجهر بهذا دون خجل. انه كاتب ايديولوجي ويكذب في تعليق سابق له بانه يكره الايديولوجيا. الم يكن ستالين ايديولوجيا وسقطت بسببه امبراطورية لا تغرب عنها تحياته البلشفية.
17 - يتبع
كامل النجار
(
2019 / 7 / 2 - 08:06
)
أنا لم أجد في الدين الإسلامي ما يختلف عن ممارسات عرب ما قبل الإسلام الين أجبرهم محمد بجد السيف على اتباع دينه الجديد الذي كان يرمي م ورائه إلى السيطرة السياسية على العرب والعجم، كما سماهم.
الدين ما هو إلا غسيل دماغ يجعل الرجل الفقير يعمل لمدة يومين بدون أجر في مزارع الكنيسة الكاثوليكية التي كانت أغنى من جميع الدول الأوربية مجتمعه. ونفس هذا الرجل الفقير كان لا يتردد في إهداء ابنه أو ابنته للكنيسة ليعمل خادماً بلا أجر على أمل أن يدخل الأب ملكوت الرب.
أخي فؤاد، أنا أقول كما قال ماركس: النقد هو أساس التقدم، ونقد الدين هو أساس النقد
تحياتي لك وودي
18 - السيدة لينداغابرييل
فؤاد النمري
(
2019 / 7 / 2 - 08:19
)
يسعدني حضور الكاتبة المتميزة ليندا غابرييل هنا
أنا أتفق معك يا سيدتي الفاضلة في كل ما أتيت به
تحياتي لشخصك الكريم
19 - الصديق العزيز كامل النجار
فؤاد النمري
(
2019 / 7 / 2 - 09:03
)
إطلالة الباحث الكبير الدكتور كامل النجارعلى مقالتي اليوم أثلج صدري
أعدم عبد الناصر فيلسوف الأسلمة سيد قطب في العام 66 ولم يهنز أثير في العالم العربي
مات محمد مرسي أثناء المحاكمة موتاً طبيعيا فلعلع إعلام العرب وأردوغان صبح مساء باستشهاد مرسي وطغيان السيسي وهو يحاكم مرسي بتهمة الخيانة الوطنية
ما الفرق بين الحالتين؟
في القرن السادس عشر والسابع عشر تلاحم التنوير مع الميركنتالية فانفتحت آفاق التطور الإجتماعي وهو ما لا يترك مكاناً للتدين .
الإدعاء بأن الدين ذو أثر في الحياة فذلك يعني أن الدين هو من قوى الطبيعة وأن الله هو من حقائقها !!
ولما كان الدين عالماً موهوما فذلك يعني بالضرورة أن لا أثر للدين على واقع الحياة
أنا لم أعن أن جهودك الكبيرة في نقد الدين ليست ضرورية أو عديمة الفائدة وهي موضع اعجابي الكبير وإعجاب غير المتدينين غير أنني أتمنى على صديقي العزيز أن يوفر جزءاً من جهوده لنقد السلطات على إنكار حرية الإعتقاد الذي يتجاوز حدود العقل وتوظيف شيئاً من جهودك الذكية في تعليل انسداد آفاق التطور في العالم العربي وهو موضوع يستحق من كامل النجار بالذات إيلاءه بعض الأهمية
تحياتي الخاصة
20 - الي رائد محمد نوري
فاضل نمر
(
2019 / 7 / 2 - 09:42
)
فلنفترض ان الكتاب الذين اتي ذكرهم في المقال يضعون العربة أمام الحصان، وهو امر غير صحيح، لانهم من اكثر العقول استنارة وابعدهم عن القومية والايديولوجية، فان النمري لا يعرف الفرق بين العربة والحصان. حصان النمري المسمي ستالين اغرق عربته البلشفية بل ولم يجرها الا الي الهاوية وسعادته باطراء تشرشل له لا حد لها يكررها بشكل ببغائي. هل هذا كلام رجل عاقل ام تخاريف رجل فقد وهما رقص وطبل له كل الفاشيست الستاليني
21 - إذا كان الدين أداة وسلاح الرجعية فلنحارب الدين
سامى لبيب
(
2019 / 7 / 2 - 15:16
)
تحليلك رائع أستاذ فؤاد وأتفق كثيرا معه ولكن لى بعض التحفظات.
نقد الدين يكون لعدة غايات وليس بالضرورة إجتماعها معا:
نقد الثقافة الغيبية والتى تنحرف كثيرا عن فهم الواقع الموضوعى أى تنحرف عن فهم الإنسان للحياة .
نقد الفكر والثقافة التى تنتهك من إنسانية الإنسان وتطوره .
نقد يبغى ضرب الرجعية وأدوات الحكم التى تستغل الدين وقد أفضت حضرتك فى مقالك فى هذه الجزئية لأقول أن محاصرة ونقد الفكر الدينى هو بالضرورة محاصرة القوى الرجعية وأدوات السلطة فأنت لا تستطيع مناهضة رجعية وطبقات مهيمنة من مجرد الإعلان عن ذلك بل من خلال تجريد الرجعية من أدواتها وحصونها .
نعم مواجهة ونقد الفكر الدينى من الصعوبة بمكان ولكن لا بديل من تحرير العقول وبعدها يتم تحرير الإقتصاد ولتراجع تاريخ الثورات وأولها ثورة التنوير التى إعتنت بتحرير العقل أولا فى خضم صراعها ضد الرجعيات السائدة .
22 - عزيزي سامي لبيب
فؤاد النمري
(
2019 / 7 / 2 - 18:21
)
لست أنا من يعارض أهدافك في نقد الدين
لكن نقد الدين من داخله من الكشف عن الأفكار المخالفة لمقاييس الحياة يمكن أن يفهم على أن هناك دين لا يناقض حقائق الحياة ويعفي الناقد نفسه من الإشارة إلى أن الدين وافد على الحياة من خارجها ويستوفد أداة قمع لقوى التقدم
والقضية الرئيسية التي دفعتني للكتابة هي أن الدين يولد ويتوالد كالفطر عندما تنغلق الآفاق أما تطور الحياة
فمثلاً مقالتك عن وجوب المراجعة بخصوص الثورة الإشتراكية كان لها الوقع الإيجابي أكثر مما كان لمقالاتك عن نقد الدين
أتمنى من الكاتب سامي لبيب النشط أن يبحث في مراجعة الثورة الإشتراكية أكثر من نقده للدين فالمتأسلمون ليسوا هم من يعيق التطور الإجتماعي وأفكارهم لا صلة لها بالحياة لكن يؤمن بها يمن يفلس في إدراك أسباب إنغلاق التطور
سامي لبيب يدرك الأسباب الحقيقية لانتكاس الثورة الإشتراكية أفضل كثيراً من ناقد للدين
كان معي في الخمسينيات رفيق في السجن على مقدار من الوعي الماركسي وبعد أن خرج من السجن إنقلب إلى إخوان مسلمين وأصبح من زعمائهم والمبشرين بأفكارهم وله عدة كتب في الأسلمة رغم أنه مسيحي من عائلة مسيحية معروفة في القدس
تحياتي البولشفية
23 - الصديق العزيز الدكتور كامل النجار
فؤاد النمري
(
2019 / 7 / 2 - 20:35
)
أنا كتبت عن رسالة محمد قبل عشرين عاماً أكدت أن محمداً لم يأت بجديد بل وأن محمداً بدأ نبياً نصرانياً من جماعة النساطرة ورقة بن نوفل في مكة والراهب بحيرة في بصري الشام
وبالمناسبة أقترح عليك أن تقرأ كتب الشيخ خليل عبد الكريم من مصر وهو حجة الإسلام
ما يمكن تأكيده في قصة محمد هو أنه بدأ رسالته انتصاراً للفقراء ضد أغنياء قريش في حين أن بيت عبد المطلب مات معظم أبنائه من الجوع
هذا وحده يشكل لفتة إنسانية ولا يجوز أن يقال أن رسالة محمد كانت بهدف تشكيل دين جديد
ولو كان ذلك صحيحا لأتى محمد بأخبار جديدة لم تكن معروفة
ثم لم يظهر دين جديد دون يكون له هدف دنيوي واجتماعي في الغالب
ما أود أن أضيفه بخصوص رسالة محمد هو أن النبي محمد بدأ نبياً نصرانياً نسطورياً والنصارى هم المنذورون باللغة الآرامية أي منذورون لمحاربة روما
قيصر روما نيرون إنتدب بولس لمحاربة النصارى فابتدع المسيحية المتصالحة مع روما
الإسلام جاء استمرارا للنصرانية النسطورية بعد وفاة ورقة بن نوفل وتوقف الوحي كما يؤكد الصحيحان
لعلك تجد هذا ما يمكنك الموافقة عليه
الشكر الجزيل على اهتمامك بالموضوع
24 - يقول الستاليني المفلس
فاضل نمر
(
2019 / 7 / 3 - 01:30
)
يقول الستاليني المفلس
نقد الدين هو الشرط الأولي لعموم النقد
Criticism of religion is a prerequisite to all criticism
ويحيل هذل القول الي ماركس نبي الشيوعية.
فما الذي يفعله كل الضيوف والمعلقين والمذكورين في هذا المقال سوي تطبيق هذا القول.
حضرات السادة الكتاب والمعلقين هذا الرجل المدعو فؤاد لا علاقة له بالماركسية فهو لا يحترم حتي ما اقتبسه من ماركس والا لماذا كتب هذه المقالة.
25 - تجنيد سامي لبيب
فاضل نمر
(
2019 / 7 / 3 - 02:26
)
يتمني الستاليني النمري علي الكاتب سامي لبيب النشط أن يبحث في مراجعة الثورة
الإشتراكية
راجعها يا استاذ لبيب لكن اياك ان تقع في توصيات تشرشل ومغازلته للفاشي ستالين، ولا تقع في احابيل قرارات برايتون وودز أو ان الحلفاء لم يحاربوا فهو يريدك ان تقول ان ستالين شجيع السيما ابو شنب بريما
26 - الاستاذ فؤاد النمري المحترم
nasha
(
2019 / 7 / 3 - 03:15
)
الاستاذ فؤاد النمري المحترم
تقول :الفضل الأعظم لماركس هو أنه اكتشف القانون العام للحركة في الطبيعة وهو المادية الديالكتيكية التي لا علاقة لها بديالكتيك هيجل على الإطلاق
اسمح لي ان استخدم موقعك لمخاطبتك ومخاطبة الاستاذ سامي لبيب في موضوعه في تعليق مشترك
لان موضوعه (الاستاذ سامي) يخدم اهداف موضوعك
انه نقد للجدلية المادية لماركس الذي اخذها من هيجل اصلا .، والمقارنة بينها وبين الجدلية الهيجيلية الاصلية.
الموضوع:(أنا فهمت الآن ماهية العشوائية والجمال والنظام)
الحوار المتمدن-العدد: 6274 - 2019 / 6 / 28 - 22:51
ارجو ان تبدي رأيك بتعليقي على موضوعه وعلى موضوعك ايضا.
اقرأ التعليق في التعليق التالي ادناه
27 - الاستاذ فؤاد النمري والاستاذ سامي لبيب
nasha
(
2019 / 7 / 3 - 03:18
)
لاحظ قولك: (لم تتحرك لإيجاد صيغة تتوافق بين رؤيتى وإيمانك!)
من الذي لم يجد صيغة للتوافق انا ام انت؟
جملتك هذه تدينك . شيئ مضحك !!!! من كتب كلمة رؤيتيى وكلمة ايمانك؟
هل الرؤية تساوي الايمان ؟؟؟؟
الا يطابق معنى كلامك في جملتك مع هذا النص من سفر التكوين؟
3 وقال الله: ليكن نور، فكان نور
4 ورأى الله النور أنه حسن. وفصل الله بين النور والظلمة
لاحظ عبارة (راى الله) اليست هي مطابقة لعبارة رؤيتي
اما كلمة الايمان تلقائيا فستعني عكس كلمة الرؤية او (العمى ). (الايمان الاعمى)
الم تؤله SUBJECT نفسك وتجعل مني مجرد مادة عمياء OBJECT ؟؟؟
انا فعلا الهتك في تعليقي الاول لانك في هذه الحالة المحدودة وعيك هو الاله واللوحة هي المادة العمياء.
اما في جملتك هذه: (لم تتحرك لإيجاد صيغة تتوافق بين رؤيتى وإيمانك!)
فانت لا زلت الاله SUBJECT لم تتنازل عن عرشك وجعلت مني مادة عمياء OBJECT
في رايك اذن: انت الاعلون ومن لم يقبل الحادك مذهبا فلن يقبل منه الا ان يكون مادة عمياء.
اليس هذا ديالكتيك فاشل كديالكتيك ماركس؟
تحياتي
28 - السيد ناشا
فؤاد النمري
(
2019 / 7 / 3 - 05:47
)
أن تقول جدلية هيغل عي نفسها جدلية ماركس يعني أن ناشا لا يعرف الفلسفتين
جدلية هيجل هي محاكمة فكرية يُستدل باستخدامها على صحة الفكرة
بينما جدلية ماركس هي قانون فيزيائي يقول أن الوجود بكل تهيؤاته إنما هو ابن اللحظة لنفاذ قانون الديالكتيك
ألفت انتباهك وانتباه سائر أهل الدين إلى أن مختلف الكتب الدينية لم تتحدث عن فعل الخلق وتحدثت عن فعل تحويل المادة إلى مادة أخرى وهذا بحدذاته ليس خلقاً
عندما يدور الجدل حول الذات فذلك يفسد الجدل
تحياتي
29 - إلى من ينتحل اسم فاضل نمر
فؤاد النمري
(
2019 / 7 / 3 - 06:05
)
في مواجهة مع رجال المخابرات في العام 62 رفضت مناقشتهم لكنهم ألحوا على النقاش مع رفضي البات مناقشتهم ولما استفسروا عن سبب تمنعي عن مناقشتهم أجبت أنني لا أناقش رجال
المخابرات فكان أن أمروا بصلبي
صلبت قبل أن أقبل مناقشة رجال المخابرات
يكفيهم أنهم مخابرات
30 - محاكمة فكرية
nasha
(
2019 / 7 / 3 - 08:39
)
قولك:
جدلية هيجل هي محاكمة فكرية يُستدل باستخدامها على صحة الفكرة
وما هي فائدة جدلية ماركس ان لم تكن البحث عن صحة الفكرة ؟
لماذا انت تكتب اذن؟ لماذا انت ماركسي ؟ اليس من اجل صحة الفكرة؟
كلامك يدل على انك لا تفرق ، بين ذاتك وبين ذات ماركس ، ولا بين ذاتك الواقع المادي ، ولا بين ذاتك وبين ذات الاله
31 - تعليق رقم 13 الخاطئ كلياً
عبد الحسين سلمان
(
2019 / 7 / 3 - 12:20
)
تعليق رقم 13
يقول السيد النمري:
الفضل الأعظم لماركس هو أنه اكتشف القانون العام للحركة في الطبيعة وهو المادية الديالكتيكية التي لا علاقة لها بديالكتيك هيجل على الإطلاق......
السيد النمري هنا لا يختلف عن رجل الدين الاسلامي و المسيحي و اليهودي, هو رجل دين متمركس , وقد وصف إنجلز هذا النوع من المتمركسين ب verrueckt / mad/
(they will be mad they gave us that name!)
وحاله حال أي رجل دين , لا يجيد فن الاصغاء و لا يستمع للاخر و لا يتفبل النقد.
1. لم يكتشف ماركس القانون العام للحركة في الطبيعة , ولا يوجد في قاموس ماركس , عبارة المادية الديالكتيكية , هذه العبارة , نحتها الفيلسوف الألماني جوزيف ديتزغن Joseph Dietzgen , وقد استخدمها في وقتها للتعبير عن فكرة - مادية معاصرة- و تطويرها, او عن فكرة - مادية منطقية مع نفسها- , اي مادية توفقت الى استيعاب ما وصل اليه ديالكتيك هيجل المثالي وأدمجه في صلبها لمجابهة ضغوط المتيافيزيقيا التأملية و المادية المبتذلة في وقت واحد.
2. تعبير ( القانون العام للحركة في الطبيعة ), تعبير غير سليم علمياً . القانون العام للحركة في الطبيعة هي مجموع قوانين نيوتن و آينشتين
32 - السيد ناشا
فؤاد النمري
(
2019 / 7 / 3 - 13:01
)
ديالكتيك هيجل منهج فكري يخص تفكير الإنسان فقط
ديالكتيك ماركس يخص الطبيعة في كل تهيؤات الطبيعة وقبل وجود الإنسان
الطبيعة تتحرك وفق قانون ثابت لا يتغير وهو الديالكتيك الذي اكتشفه ماركس
ديالكتيك الطبيعة هو أصل كل تهيؤات الطبيعة ولذلك هو أصل كل القوانين
عندما أقول أنني ماركسي ذلك يعني أنني أتخلى عن ذاتي
أصلاً ماركس لم يكن له ذات في كل ما كتب
لا دور للذات في البحث العلمي
لذلك أرجو من السيد ناشا أن يبتعد في كل جدله عن كل الذوات
تحياتي
33 - عن تعليق عبد الحسين سلمان
فاضل نمر
(
2019 / 7 / 3 - 21:56
)
ليس فقط تعليق 13 هو الخاطئ، انما كل ادعاءت النمري بانه ماركسي خاطئة. هو يدعي انه الماركسي الوحيد، وهو الفاهم الفهامة والعالم العلامة للماركسية والدليل قول تشرشل لستالين: انت ولي نعمتنا.
مسكين فؤاد فقد اعز ما يملك ورغم ذلك يرسل تحياته البلشفية باعتبارها دليل بكارة