الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


1 مذكرات جامعية

لقمان حمزة

2006 / 5 / 8
الادب والفن


مدرسة القادسية دير الراهبات كانت البداية
كان لابد من دورة للتقوية في مادة اللغة العربية لأجل التقديم لشهادة البكلورية
دون أن تعرف أنها اللحظة التي أختار لها إلهة القدر منعطف للتحول في حياتها
يوم تعرفت على ذلك القروي بكل ما تحمل هذه الكلمة من معاني ويخطف أحلامها المتشابكة بجذور المدينة لكن .............؟
لتكن البداية من أول يوم خرج معاً حيث تأخرا من دون قصد على حصة العربي ويقررا المشي في شوارع الوسطى إلى إن ينتهي موعد الحصة ويعود كل منهم إلى بيته
ضحكة لها صدى حنين وألام مدفونة في الأعماق
تساؤلات عديدة هربت شوارع قامشلو الموحلة من أجوبتها
لكن رغم رفض الواقع لنا تابعنا مسيرتنا نتكلم عن الحب والعواطف وعن شيء اسمه الواقع
بلحظة وبلفظ واحد تمنى كل منا أن لم يعرف الطرف الآخر
ماذا فعلنا للقدر وأحزاننا كافية أن تقلب نهار قامشلو إلى ظلام دامس
إلى أين ستمضي بنا هذه الشوارع ولما هي مبغضة في وجوهنا ألا يكفي إن السماء ملبدة بالغيوم
ما الذي أردناه بالتحديد لتنقلب الموازين فتفيض لنا الشوارع بآلامها وهذا النهر العجوز بشجون وعذاب رحلته الطويلة
أنحن ضد الواقع ، أو أننا نريد أن نتكلم بصراحة فيمنعنا ذلك الشيء الذي اجتمعنا من أجله النطق بالحقيقة
لماذا غابت الضحكة عن مشوارنا، ونحن كنا نرسم البسمة على شفاه الآخرين
لماذا أصبحنا واقعيين إلى هذه درجة
أهو الخوف من المستقبل ، أو الخوف على المستقبل من أحلامنا
آه .......... لماذا كل هذه التساؤلات حتى أصبحت هذه الكلمة قديمة لابد أن نحرقها
بالتأكيد نعرف الحلول، ونعرف أجوبتها ،ولكن و لتأكيد لا يريد كل منا أن يخسر الطرف الآخر
رغم حبنا الذي لم يتجاوز عمره ثلاثة أشهر لكن إيمانا به أقوى من أي مدة أو أي ظرف وضعناه أمام أعيننا
لكن في نفس الوقت من الصعب بل المحال إننا بالحب وحده نستطيع أن نفتح بيتاً
ليبقى سؤال واحد يكرر نفسه باستمرار هل ستمضي حياتنا من دون أن نحب
هل سيكون حب دون مشاعر و أحاسيس
هل الحب كلمة ننطق بها ،أو أنها حقيقة هل سننجح ،أو نفشل
وما قيمة تعامل مع شريك مالم تعبر تلك المشاركة عن حب وتضحية
أسئلة عديدة تهاوت إلى الأرض كأوراق الخريف المتساقطة لتضيع بين آثار أقدام المارة في أزقة تلك المدينة الهاربة من ظلم السلطة
نعم ......................
حققنا ،أو نستطيع القول أننا نجحنا في حل الطرف الأول من المعادلة ألا وهو الحب حيث عشقنا معا ًبزوغ الفجر وصدى أغنية "ferat "باتت تملئ عالمنا الصغير
لكن من سيغني الجزاء االآخر من أغنية " xanim min
إذا ما افترقنا ..؟
اقتربنا من بيتهم فنسجت كالعادة ابتسامتها على خلفية حزن لن ينضب
ونسجت من بريق عينيها موعداً جديداً لم تستطع البوح به
انطلقت مسرعة إلى غرفتها هاربة من كابوس مزعج يريد أن يحطم أجمل أحلامها
ألا وهو حبها لهذا الصديق المراهق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال