الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإستشراق الفنّي في تونس : ذاكرة تاريخية و تخييلية

سناء ساسي

2019 / 7 / 3
الادب والفن


يعتبر الإستشراق من أكثر الظواهر الثقافية والتاريخية والسياسية أحدثت جدلية حضارية واضحة عكست ملامح الحضارة العربية منها الحياة اليومية و أهم ظواهرها ، حملت ملامحها روعة وسحر و غرابة وعجائبية ، تراوحت بين الحقيقة و الخيال ، عكس الفنان الغربي تمثلاّته عن الشرق مباشرة من خلال إحتكاكه الثقافي المباشر بالشرق و من خلال حكايات ألف ليلة و ليلة ، جعلت أعمالهم ذاكرة تاريخية و وتخييلية.
كان الإستشراق بمثابة تاريخ و تخييل من وحي الذاكرة و الخيال يحمل في جوانب عديدة ظواهر سلبية و في جانب أخر طواهر إيجابية ، تمثّل السلبي في الصراعات والعنف والتوحش، صورا خددمت أجندات الإستعمار لإحكام السيطرة والهيمنة و الإستعلاء و تمثل الإيجابي في رسم الشرق الحالم المفعم بالصخب و الأصالة و التاريخ و الجمال و الحياة و السحر الخلاّب و روعة التشبث بروحهم العربية الإسلامية ، صور عكست حضارة لها عراقة و تاريخ نبض بالحياة و الجمال ، من عادات وتقاليد و ثقافتهم الشعبية و أصالة عمارتهم الإسلامية، الثرّية و الزاخرة بجمالية الإبداع الإسلامي في جميع جوانبها من رقش وزخرف و خط عربي ، و طبيعة خلاّبة ،حملت جمال جعلت أعمالهم خالدة إلى الآن و جعلت من الغرب يتوافدون لإكتشاف أسرار هذا العالم العربي المليءالأسرار ة الغموض.
كانت أعمال المستشرقين رحلة في عبق تاريخ بلدا ن الشرق و تحديدا ما رحلة بصرية في تاريخ تونس أنارت بصيرة المشاهد على جمال هذا البلد و عراقة حضارته ، كانت أعمالهم ذاكرة تاريخية وتخييلية بإمتياز ، عكس المستشرقون الإرث الثقافي لملامح تونس وعاداتها وتراثها و طبيعتها ، كان بمثابة توثيق بصري لمميزات الحياة وملامحها ، تميزت أعمال المستشرقين الفنية بالدقة المتناهية والثراء الطبيعي وبتأثر الواضح بجمال و سحر تاريخ و أصالة البلاد من جميع النواحي ، فكل أعمالهم سردت تفاصيل الماضي وحاكت الواقع التونسي في جلّ مظاهره ، بدقة واضحة ، نقلوا أسلوب الحياة التونسية سواء في المدينة أو الأرياف ، و من المستشرقين الذين تأثروا بتونس ، زيارتها حوّلت مسار حياتهم الفنّية نذكر الفنان السويسري بول كلي و الفنان الروسي كاندنسكي ، و غيرهم كثر .
عكس الإستشراق الفنّي الإرث الثقافي لملامح تونس وعاداتها وتراثها وذلك من خلال مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية عن تونس ، كانت توثيق بصري و تاريخ لمميزات الحياة في تونس ونقل لروعة طبيعتها، تميزت لوحاتهم بالدقة المتناهية والثراء التاريخي لتونس و لعمق أصالتها و التي كانت رمزا للتعايش السلمي لما فيها من تنوع عرقي ،ديني ، جمال أخذ الغرب لعوالم سحرية مليئة بالشغف ووالإهتمام ، أثرت مخيلتهم .
أعمال جعلتنا نتساءل :
-أي علاقة بين الإستشراق الفني و تاريخ تونس ؟ و إلى أي مدى نجح المستشرقون في محاكاة تاريخ تونس ؟ و إلى أي حدّ كانت أعمالهم حقيقية أم تخييلية ؟ و كيف ساهمت أعمال المستشرقين في توثيق لتاريخ تونس ؟ كلها تساؤلات سنحاول الإجابة عنها في هذه الدراسة .
الفصل الأوّل : الإستشراق الفنّي صورة تاريخية لتونس
يعتبر الإستشراق التشكيلي إرثا ووثيقة غارقة في التاريخ ، وصفت العادات و التقاليد المتنوّعة والهوّية التونسية الحقّ و تشبّث أهالي تونس بثقافتهم الشعبية و بقيمهم العربية الراسخة و بأسس مبادئهم من خلال تصويرها ، نقلوا تفاصيلها بدقة تفوق حقيقة الواقع ، لإبراز مظاهر الاختلاف بين الشرق والغرب ، نجحوا في إبراز مشاهد الحياة اليومية والنماذج البشرية المتنوعة، صوّروا ملامح المجتمع التونسي ، بالتمازج الطبيعي والبشري الذي منح أعمالهم قيمة فنية ذات أبعاد جمالية وتاريخية تستوقف المشاهد لتخلق داخله إهتماما مفعما بالحنين لذلك الماضي.
خلقت اللوحات الفنية الإستشراقية إرثا تاريخيا وفنّيا مزج فيها الفنان نظرته الغربية لأسرار الشرق ، فكّ معادلاته واكتشفها ، فالشرق أفاق رؤية الفنان الغربي و نفذ الغبار لذاكرته ، جعلت منه يجدّد مخزونه الفنّي والثقافي على نحو جديد، ما حمل تنوّعا و تجدّدا على مستوى أعمالهم و مضامينهم ، هذا التنوع الحضاري لتونس نشّط مخيلة الفنان الغربي ، وحفزته لخلق أعمال فنية اتسمت بالغرابة في يومياتهم وعاداتهم وتقاليدهم ، تعكس العادات والتقاليد و الطبيعة الخلابة و الساحرة لتونس.

كانت صورهم بمثابة تاريخ شاهد على العصر، أثرت طبيعة تونس على العديد من الفنانين المستشرقين فانعكاس الأضواء والألوان أعطت جمالية بصرية في أعمالهم التشكيلية ، قدّموا أسلوبا زاخرا بالألوان تماوج مع الأضواء والظلال، دفعهم للتماهي مع الأشكال والملامح والانتقال بالألوان المكتشفة داخل المساحة ، وكأني بهم يبحثون في تلك الطبيعة عن منافذ لألوان جديدة كالفنان السويسري بول كلي الذي تأثّر بالطبيعة في تونس مؤكدا على ذلك من خلال قوله :” في تونس تنعكس الأضواء ألوانا على الأرض كلما سطعت الشمس.. تزدحم الانطباعات في ذاكرتي عن هذه المدينة حيث الإبداع والطبيعة وأنا يبهرني هذا الانسجام بين عمارة المدينة وعمارة اللوحة . القيروان 1914
كانت أعمال المستشرقين وثيقة تاريخية لكل جوانب الحياة اليومية و الإحتفالية في تونس، ما أعطى لخصوصية الطبيعة التونسية قيمة مؤثرة لها أبعادها الجمالية والبصرية و الإبداعية التي غاصت في أعماق تونس وانطلقت في ترويض الضوء المنعكس من تفاعلات السماء والبحر والشوارع في وقرطاج وسيدي بوسعيد في الحمامات والقيروان والجنوب التونسي حيث تتفجر الألوان من انبعاثات الأضواء الطبيعية التي تخترق المشهد بجمالية.
وكان لإبراز مظاهر الحياة الواقعية مع محاولة إضفاء الطابع الإنساني على الواقع الخارجي، والبحث عن مكامن الجمال أثرا كبيرا في تميز تلك اللوحات بالدقة والثراء والوضوح والتجديد، كما شكلت سجلاً وثائقياً فنّيا، وإطلالات على قراءة تاريخنا وواقعنا التونسي بشكل بصري.
كان إهتمام المستشرقين بتونس منصبا على نقل جمالياتها وخصائصها المتميزة، والفريدة و تقديم صورة بصرية للعالم من خلال إبراز الأنماط المعمارية االتونسية من الأرابيسك والنقش والزخرفة الهندسية والألوان الزاهية و المضيئة، كانت لخصوصية الطبيعة التونسية قيمة مؤثرة لها أبعادها الجمالية والبصرية ، غاصوا في مشاهد الحياة ،و تعاملوا مع الضوء المنعكس من تفاعلات السماء والبحر والشوارع في تونس كمصدر أنارت أعمالهم و تعمقوا في تفاعلات الألوان من قوّة الأضواء الطبيعية التي إخترقت المشهد بجمالية.
كانت رحلة المستشرقين إلى تونس وثيقة بصرية و صورة مرئية تحمل بصريا تاريخ تونس و عبق أصالتها ، وتراثها ، عاداتها و تقاليدها ، معمارها ، صحرائها و زرقتها ، أحدثت تغيير جذريا وتحوّلا كاملا في مسارهم الفنّي، من أمثال بول كلي الفنان السويسري الذي زار تونس سنة 1914 ، أقام بمدينة القيروان العريقة و تأثر بعمارتها الإسلامية و الخط العربي و الخرف أقام أيضا بمدينة الزهراء التونسية و سيدي بوسعيد و تأثر بقبابها الجميلة و ألوانها البيضاء و الزرقاء الساحرة ، ما جعله يرسم بأسلوب جديد ، أدخل الحروف العربية في العديد من لوحاته التي تعكس قيم جمالية وكذلك الفنان الروسي كاندسكي الذي زار تونس سنة 1905 ، الذي إنبهر بفنونها و صفائها و سحرها ، عوامل أثرت تجربته الفنية و مصدر إلهامه ، تجربة أوصلته إلى التجريد الفني الغربي سنة 1910 .
كانت تونس بالنسبة للعديد من المستشرقين عالم مخفي و مخزون ثقافي نهلوا من ربوعه حتى إرتوت ذاكرتهم الإبداعية و الثقافية ، كانت لوحاتهم الفنية لتونس أقرب إلى الحقيقة و قريبة من الخيال ، جعلنا كمشاهدين نعيد إكتشاف روعة بلادنا و ما تحمله من جماليات على مستوى التراث و المعمار والثقافة الشعبية و العادات و التقاليد .
الفصل الثاني : الإستشراق الفنّي صورة تخييلية للواقع التونسي
شكّل الخيال جوهر العملية الإبداعية الإستشراقية الذي يكشف نوعا من الحقيقة التي كانت واضحة وجلّية في أعمال عديد المستشرقين ، إهتموا بنسج مواضيعهم الشرقية لتونس من نسج خيالهم في جانب منها ، ما ساهم في تحويل الواقع إلى صور فيها من الجمالية ما يأسر النفس البشرية و يحرّك إنفعالاتها هذا ما أكده الباحث جابر عصفور من خلال قوله : يرى المستشرقون أنّ الخيال يكشف نوعا مهما من الحقيقة ، كما أنّه عندما يرسم فإنّه يكشف عن الأشياء التي يعجز العقل العادي عن الوصول إليها هذه هي الوظيفة الجمالية للصورة الفنية إذ بواسطته يجعلنا الفنان كمشاهدين نتجاوز الواقع لننظر إلى عمقه و جوهره ، بمعنى يمكننا من إدراك الجمال ليس الخارجي إنّما ما وراء هذا الواقع وأسراره .
كان الإستشراق الفنّي في تونس حامل لمضامين جمالية عجائيبية قريبة للخيال أكثر من الواقع نفسه ، يأخذك إلى عالم سحري ، كان تعبيرا على روعة تونس و أعماقها الزاخرة بحضارتها. تمثل الخيال في إعتبار نساء تونس جواري و غواني يعشن تحت وحشية الرجل التونسي ، أكثر ما ميز لوحاتهم هو الإنفتاح الثقافي ، فتحوا آفاقا لرؤية التاريخ التونسي على نحو تشبه حكايات ألف ليلة و ليلة رؤية حالمة لنساء تونس و جمالهن الذي أسر الألباب و تحوّلت المشاهد الحقيقية إلى رؤى خيالية، وأطلقوا العنان لخيالهم ما أعطى لوحات غاية في الإبداع و الجمال .
حملت اللوحات غرابة وجرأة وخيالا ذات تفاصيل مختلفة عن بلدانهم ، مراحل صنعت النضج الفني التصويري لهم ، والبحث عن ثغرات واختلافات في كل تفاصيل الواقع الشرقي عادات وتقاليد مراحل النضج الفني التصويري عند المستشرقين ، حمّلت صورهم مزيجا بين الحقيقة و الخيال ذات طابع تعبيري و إبداعي ، ما فتّح آفاق جديدة ومساحات تعبيرية أثرت مخيالهم الفني ، صور فيها نزعة شهوانية إيروتيكية حالمة في تفاصيل حياة المرأة الشرقية حتى رسموا صورة مغايرة للحقيقة .
حمل الفنان الغربي صورا كانت وثيقة تاريخية و مختلفة منها ما كان بأهداف سياسية إستعمارية وفنية إستكشافية ، كشف التعتيم و الغموض الذي كان يلفها، ما أحدث إزدواجية بين الظاهر و الداخل التونسي ، ما خلق قيم جمالية جديدة إمتاز بالجدة و الغرابة ، ما أحدث صدمة جمالية، إنبثقت من دفء تونس و قوّة شمسها و سحر طبيعتها و جمال عاداتها و تقاليدها و نسائها .
أهم وظيفة للصورة الإستشراقية أنّها كانت بمثابة وثيقة بصرية سجلت تاريخ تونس ، أستثمر في ذلك الوضوح الأمثل للألوان التي أبرزت صفاء و نقائها ، شكّل أبعاد جمالية و إنسانية للمجتمع الشرقي بصفة عامة و المجتمع التونسي بصفة و بما يحمله من خصوصية ، لم يعتمد في نسجه على المحاكاة فقط بل إشتغل على الخيال أيضا ، ما أحدث تمثلات أسهمت في تغيير مسارهم الإبداعي بشكل جذري . كان أعمالهم وثيقة بصرية لتاريخ الشرق ، سبحوا في أغواره و أسراره ، حمّلوه معاني جديدة و أضفوا عليه صياغة تعبيرية تجاوزت المرئي، ما جعلنا نصل إلى الحقيقة الكائنة خلف لامرئي القريب من الواقع والبعيد عنه في نفس الوقت .
كانت تونس أرض اللقاء و المحبة و الجمال و الشمس الساطعة والطبيعة الخلابة ما جعل من إبداعات الفنان الغربي ثورة على مستوى الألوان و الإضاءة على المستوى البصري الجمالي، و صاغ في الدلالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، ما أدى إلي التعريف و التوثيق لثقافة تونس العريقة وعكسوا بعض مظاهر التلاقح الفني وبروز جمالياته بتسجيل غالب مظاهر الحياة فى تونس ، من معالم الطبيعة إلى البيئة إلى الأعياد والعادات والتقاليد وأسواق العبيد، ومشاهد الطرب فضلا عن الانبهار بعمارة المساجد والبيوت، والسجاد، والبسط، والأزياء الشعبية.
كانت مظاهر الحياة الواقعية بعيدة عن المتخلية الفنية، تمثل كعالم جديد ، تأثروا به أضفوا إضفاء الطابع الإنساني على الواقع الخارجي لسحر تونس، والبحث عن مكامن الجمال فيها، ما ميّز أعمالهم الموصوفة بالدقة المتناهية لمضامين الشرق و حياتهم و حمّل جدّة وثراءا و وضوحا على مستوى الشكل الفني كان أكثر شاعرية و جمالية و رومانسية، كما شكل سجلاً وثائقياً فنيا، وإطلالات على قراءة تاريخنا و واقعنا الشرقي بشكل بصري ، كان شكل فنّي جديد توثيقي و تسجيلي .
خاتمة : لعبت الصورة الإستشراقية دورا هاما و جلّي في توثيق التاريخ الشرقي لبلدان الشرق بصفة عامة و تونس بصفة خاصة بأهداف مختلفة ، تنوعت من حيث الشكل و المضمون و القضايا والزوايا المطروحة ، صور طرحت أبعاد جمالية تحمل من الواقع حقيقته و من الخيال غرابته ، حملت تمازج لأسرار عالم الشرق و أغواره الخفّية، أعطى الهوية التونسية الحقّ لعمق حضارتها و فنونها و طبيعتها و شعبها، كانت تسجيلا واقعي راوح بين الحقيقة و الخيال لماهية تونس و ما تحمله من جمال سحر ألبابهم ، جمال غيّر مسار إبداعهم الفني على مستوى الشكل الفني و اللون و الإضاءة ، تضمن قيم جمالية جديدة ، أسلوب إمتزج بين الواقعية و الخيال، عكست الإختلاف الثقافي و الحضاري حتى أضحت كل صورة وثيقة تشجيلية حاملة لتاريخ تونس و عراقتها و خصائصها و مميزاتها خاطبت المتلقي و تحاورت معه و أحدثت جدلية الصورة بين واقعيتها و تخييلها ، صورا حملت معاني جديدة تطرح إشكاليات الأنا و الآخر ، الشرق و الغرب ، الأنا بعيون الآخر ، الإختلاف و الإئتلاف ، معاني كشفت جيّدا صورة الأنا بعيون الآخر ، صور وثقت لوقائع حقيقية و أخرى خيالية من نسج ذاكرتهم و من المحكي .
كان للصورة الإستشراقية من الجدّة و الطرافة و الغرابة الفنية ما أثرى محتواها ذات صيغ جديدة بطريقة فنية جديدة ، تجول فيه الأنا التخييلية في ذاكرة الآخر الغربي ما أحدث جمالية محاكاة الحقيقة للخيال ومحاكاة الخيال للحقيقة ما جعلها أعمال ذات إستعارات بلاغية ووظيفية خالدة داعبت خيااتنا و فكرنا و أحاسيسها ، لا لشيء لأنّ الفنان تأثّر بما شاهده و عاينه أخذنا إلى عالم نخال أنه من وحي الأساطير في جانب و من وحي الحقيقة في آخر .
كانت جل الأعمال الإستشراقية الفنية بين الحقيقة الموجودة والخيال المنشود أن يكون حقيقي، أعمال إستحضرت جمالية إستيطقية ، راهنت على التجديد لما ألفوه وتعوّد عليه ، كانت رحلتهم إلى تونس وإلى بلدان الشرق الإنطلاقة الحقيقية و الثورة المتمرّدة على ألوانهم الباهتة و الإضاءة المنطفئة ، كان للشرق سحر و تاريخ يفوح من عبق الأصالة و الهوّية و الثقافة الشعبية ، الثرّية بتاريخ يسرد عراقتهم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟


.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا




.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط