الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السبعُ والسبعون....؟!

عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم

(Abdulsattar Noorali)

2019 / 7 / 4
الادب والفن


السبعُ والسبعون ....؟!
عبد الستار نورعلي

السبعُ والسبعون مرَّتْ..
والطفولةُ أغرقَتْ
جُنْدولَكَ الموجوعا

يا ناشبَ الكلماتِ..
في أمِّ المعاركِ..
ذي الحياةِ..
رسالةً، وخُشوعا

أوَ ما اكتفيتَ منَ الذي
ألقاكَ في
هذي الزوايا..
شاهداً مصدوعا!

ما انفكَّ ذاكَ الطفلُ..
يغرسُ وجهَهُ
بينَ البقايا..
يحتسيكَ وَلوعا

فارفِقْ بمَنْ
نسجَ المَقامَ..
على هواكَ..
أقامَ فيكَ شفيعا

* كُتِبَتْ القصيدةُ بتاريخ الأول من يناير 2018 ، وظلَّتْ قيدَ الأسرِ في محفوظاتي. فلم تخرجْ منْ خلفِ القضبانِ، لتستقبلَ النورَ في عيون القرّاء، لأنّي ألفيتُها ذاتيّةً محضّةً، وبسيطةً سهلةً. فما الذي تقدّمُهُ لهمْ مِنْ نفعٍ أو حكمةٍ أو معنىً مُقتَنَصٍ!
واليوم حرّرْتُها منْ أسْرِها، ورفعْتُ كلمةَ (الخمسُ) ووضعْتُ (السبعُ)، لمناسبةِ حسابِ العمر على تاريخ الأول من تموز، كما الملايين من العراقيين. إذ وجدْتُ أنَّ لها حقَّ الحريةِ، وبابَها المُشرعَ بكلِّ يدٍ بيضاءَ ناصعةٍ تسرُّ الناظرين. ولقرّائي الأحبّاءِ حقُّ استقبالِها: بالأحضانِ، أم بالصفعِ والنُكرانِ. فهي القانعةُ بحكمِ القاضي. وأنا الممنون الراضي.
فشكراً، منْ قبلُ ومن بعدُ، لكلِّ مَنْ ألقى رحالَ عينيهِ في واديها، وجالَ مستطلعاً قوادمَها وخوافيها.

عبد الستار نورعلي
الأول منْ تموز 2019








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -من يتخلى عن الفن خائن-.. أسباب عدم اعتزال الفنان عبد الوهاب


.. سر شعبية أغنية مرسول الحب.. الفنان المغربي يوضح




.. -10 من 10-.. خبيرة المظهر منال بدوي تحكم على الفنان #محمد_ال


.. عبد الوهاب الدوكالي يحكي لصباح العربية عن قصة صداقته بالفنان




.. -مقابلة أم كلثوم وعبد الحليم حافظ-.. بداية مشوار الفنان المغ