الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بُستانى

حور مانجستو

2019 / 7 / 4
الادب والفن


لأنى أُحبُك أسعدنى أن أُخبرك بأن نبض قلبى بدأ يهزُ كيانى ، كلما شمعتُ صوتُك الحانى.
فلا تندهش فكلُ ما حكيّتهُ و رويّتهُ لى ، جعلنى أُحبك أكثر من ذاتى.
أُحب نبرات صوتك ، أُحب نظراتُ عينيك ، أُحبُ كل ما تُحب.
ما لى أجدُ الكلمات تتعثر على شفتاي ، من خجلى ، و من فرط خوفى ، أن أكون فى وهمٍ ـ لا أثر له.
أجبنى ـ اسعدنى ـ و قُل لى هل اليومَ الذى يربُط فيه الحُب بيننا ـ قد جاء أم لا ؟؟.
أنا لا أستميلُ قلبك ، بل أُناشدُ عقلك .. إذا كان الحبُ طرق قلبك أم لا ؟؟.
و إذا كان نعم ..
فهل فتحتُ له ـ أم أنّك حائرٌ مُتردد ؟؟.
حبيبى .. صارحنى .. أرجنى .. إرحمنى من كثرة السؤال و الانتظار.
فكُل دقيقةٍ تمرُ علىّ ، دون معرفة مصيرى معك ، معناها عذابى و فنائى.
لماذا تغيبُ عنّى ؟؟. لماذا أحس أنك مثل طيف النسيمِ ، تمرُ بجانبى دون أن أشعُر.
مثل خيالٍ ، لذكرياتٍ جميلة ، يمرُ بين عيّنايّ ـ فيوقظُنى من حلمى الجميل.
لماذا لا تُشعرنى بوجودك بجانبى ؟؟.
تُشعرنى بكل ما تكلّمت عنه من إعجاب ؟.
حتى أستطيعُ أن أبوحُ لك ، بما هوأكثرُ من إعجاب.
إنه شعورٌ يستولى على فؤادى و وجدانى ـ يُحاصرُ عقلى ، و لا يدعُ لى خيار.
فأتى إليّ و لا تنتظر أكثر من هذا ، حتى لا يقهرنى الانتظار.
ما الذى يجعلنى أنظرُ داخلُ عينيك ؟؟.
مع علمى بأنى أضعفُ ما أكون تجاههما.
ماذا أستطيعُ أن أفعل ؟؟.. إنى أُحاول و أُحاول ـ فأتعمّق داخلهما .. و لكنّى وجدتُ بهما مسكنى و عُنوانى.
أبحثُ عن نفسى ـ لا أجدُها ، إلا داخل بُستانى.
بُستانى هو عينيك .. و يداك هُما شاطىءُ الأمانى.
أنظُرُ من خلف إطار نظّارتك ـ أجدُ آلاف القصائد و الألحانِ.
أهيمُ معهما فى عالمٍ مُعبّأٌ بالرياحينِ و عُطورَ البُستانِ.
إنّى مِلكُ يمينُك ، فلا تترُكنى ـ بعد أن وجدّتُك .. يا من تتذوّق أشعارى.
ما أنت إلا نسمةُ صيفٍ مّرت ، دون أن تجرحَ عاشقٌ بات يعدُّ الثوانى.
يترقب موعداً يجمعُ بينه و بين البُستانى.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا