الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أنُدافِع عن مُهَيِّجيْ الفِتَن باسم حقوق الإنسان؟ 2

ليندا كبرييل

2019 / 7 / 5
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة


أرجو من القارئ الكريم التفضّل بالاطلاع على المقال الماضي لربْط الأحداث :

حقوق الإنسان لا حُلول عباد الرحمن! 1
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=642117

الموضوع يتناول جدالاً حاداً بين مجموعة من الأجانب، حول عقبات الاندماج الثقافي التي تُواجِه الإنسان في بلاد الغربة، وما تشهده أوروبا من رياح التغيير الشديدة مع تدفُّق الهجرة.


التوسُّع الديني استعماري بالأساس.

استأذنتْ السيدة الصينية في توجيه الكلام إلى الزميلة الأندونيسية، وقالت لها :
ــ لا تَخْلِطي بين جرائم إرهابية ترفع بالأساس شعاراً دينياً كالجهاد، بأحداثٍ حصلتْ بعد الكشوف الجغرافية الغربية تحوّلتْ إلى استعمار، بحْثاً عن تحقيق أطماع سياسية واقتصادية .
تلك الجرائم هي تاريخ تنافُسِ القوى الاستعمارية على مناطق ذات أهمية استراتيجية، وينطبقُ هذا الوصْف على تاريخ التوسُّع الإسلامي أيضاً، الذي مدَّ سلطانه بالقوة على شعوب حضارية مُسالِمة، ليس بِغَرضِ اكتشافات جغرافِيّة، ولا لِتحقيق إنجازات علمية، وإنما بهدف التحكُّم في المراكز الحسّاسة اقتصادياً وسياسياً بحجّة نشْر الدين !
فإذا كان الجهاد نتاج ظروف تاريخية تطلّبتْ مُقاتلة الخصوم لتوسيع نفوذ سياسيّ، وخدمة طموح اقتصادي لدولةٍ فتِيّة، فإنه لم يعد مقبولاً في عصر التضامُن، والمنظمات الشرعية الدولية التي تشارك فيها بلادكم الإسلامية أيضاً.

أَحِبُّوا أَعداءكم، أَحْسِنوا إلى مُبْغِضيكم.

فجأة انتترتْ قامة ممشوقة، وضربت يدها على الطاولة أمامها وصاحت :
ــ اسمحوا لي من فضلكم .. ما تتحدثون فيه جزء من أخطاء متبادلة شاركت فيها القوى الكبرى، فلا تَسْتَعيدوا وقائع تاريخية قديمة لا تخدم عملية السلام، التركيز على سلبيات الماضي وحواركم بهذه الطريقة يثير الحساسيات، نحن نتطلّع الآن إلى عصر الوفاق والتقارُب . يجب أن نركِّز النقاش حول سبل مساعدة بشَرٍ لاقوا الويلات والفجائع حتى وصلوا إلى بلادنا لِنحْميهم.
أنتِ أيتها الفاضلة : ألمْ تُعلِّمكِ الكنيسة : لا تدينوا لكي لا تُدانوا، أَحِبُّوا أَعداءكم، أَحْسِنوا إلى مُبْغِضيكم ؟ وأنتَ أيها الزميل : لماذا تنظر القذى الذي في عين أخيك وأما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها ؟
مَنْ أراد منكم أن يُصلح من شأن غيره، عليه أن يصلح من شأن نفسه أولاً . تَخَلَّصوا من الأنانية والفوقِيّة والتكبُّر، كونوا متواضعين ومتسامِحين كما علّمنا السيد المسيح.
سمعتُ سيدة تقول هامسةً :
ــ أظنّ أن الشابة أخت كاهن الكنيسة.

علا صوت الفرنسية للردّ على الشابة الممشوقة :
ــ أيّة سخرية ! ومنْ يتكبَّر ؟ ألا تسمعينهم يقولون بعجرفة إنهم خير الأمم وأن دينهم الوحيد المقبول في السماء ! مهما فعلْتِ من أجلهم أيتها الشابّة فأنتِ في ثقافتهم عورة كافرة ناقصة العقل.
موقف تيّاركم المُتساهِل من الأزمات التي يثيرها المهاجرون أفسِّره كالتالي : إما أنكم مُتسامِحون بسلامة نيّة إلى حدّ الغفلة والبساطة، وإما أنكم ترتدُّون مُرتبكين أمام تصاعُد التطرُّف والترهيب فيقترِب موقفكم من الجُبْن.
ــ أجْهَدْتِ عقلك .. لا هذا ولا ذاك.
ــ فإذاً .. يبقى الأصْدَق أن انْحِيازكم إلى الرَجْعِيين المناهِضين للعلمانية ليس نابِعاً من حسٍّ إنسانيّ، بِقَدَر ما هو العقل النفعي الذي يَسْتَجدي أصواتهم لدعْم برامجكم السياسية التي تتطلّب النفاق والرياء !
ــ هذه اتهامات باطلة . نحن ندعمهم بعواطف نبيلة يُمْليها علينا الواجب الديني . نحن جميعاً إخوة في الدين وفي الإنسانية.
أطْرقَتْ الفرنسية مُفكِّرةً، ثم رفعت رأسها وقالت مبتسمة :
ــ قلتِ ماذا ؟ إخوة ! في الدين وفي الإنسانية !
آآ ~~ إخوة في الإنسانية نعم، بالتأكيد وبدون شك وقبل أي اعتبار آخر، أما إخوة في .. ؟ هاهاهاها .. تقولين في الدين ؟؟ لا ~ حتماً أنتِ .. يا لطيبتك ~ !
بكل يقين وبلا ريب نحن لسنا إخوة، ليس بقرار منّا نحن، وإنما بقرار منهم حتى نخضع لقواعد دينهم كلمة كلمة حرفاً حرفاً ! ما نعْلمه هو أن هؤلاء ــ إخوتكِ في الدين، أحباب الله وحدهم دون غيرهم ــ يهاجمون معتقدك بالصوت والصورة، ويكفِّرون أصحابه .. وإخوتكِ هؤلاء يَعِدُون الجميع ــ ما عداهم طبعاً ــ بالعذاب الأبدي الذي سيُسْعِدكِ حتماً القراءة عنه، ولا تنسي أن تَنْصحي أخاك الكاهن أن يقرأ فيه هو أيضاً قبل النوم.
نظرت الشابة إلى زميلتها الفرنسية نظرة مُثقَلة بالعتاب وقالت :
ــ الدين لله والوطن للجميع.
ــ صحيح، أحْسنتِ القول، لكن إخوتك في الدين والإنسانية يقولون : الوطن بمَنْ فيه لله ، والدين ( الواحد ) للجميع !
اسْمعي أيتها الشابة : هذا عصر اكْتِناز المال وتحقيق الربح والمكاسب الشخصية، بِعكْس ما علَّمنا الإنجيل .. نحن في زمن القوة التي تُبشِّر باستخدام كل الوسائل لخدمة رأس المال، مع التلبُّس بأخلاق النفاق والرياء والكذب والخديعة خِلافاً لما دعا إليه السيد المسيح .. هذا عصر الصراع السياسي والاقتصادي والتنافُس على منابع الطاقة، والعالم الرأسمالي لا يخفي أطماعه ويتفاخر بالتصريح بها.
صرخت الشابة :
ــ نحن نتكلم عن المهاجرين ومشاكلهم فتأتينا بسيرة السياسة والاقتصاد والأطماع ؟ أي هُراء هذا !

تدخّلت السيدة الإسبانية وقالت بصوت جهُوري :
ــ لا تَنْفَعِلي .. صبركِ لو سمحتِ !
أعلم أنكِ عضوة في منظمة غير حكومية، تتلقّى الدعْم والتمويل من شركة كبيرة يديرها أحد أقربائك، ومعروف أن له صلات ومصالح مع بعض السياسيين . تبدو هذه المنظمة كمُناصِرة قوية لحقوق الإنسان، ومُؤازِرة لمطالب المهاجرين ؛ المشاريع الخيرية والبرامج التطوعيّة والتعليمية التي تدعمونها تَفْتِن قلوب الطيّبين، المُطْمَئنّة إلى أن هناك مَنْ يسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية ورفْع الظلم، والواقع أن هذه النشاطات وإن بدتْ إنسانية أخلاقية في الظاهر، إلا أنها في الحقيقة تُسَوِّق لسياسات معينة، تؤثّر في تشكيل اتجاهٍ يُعْلي من شأن قيمٍ تخدم ازدهار رأس المال، ويصبّ في مصلحة قوى كبيرة يسعى أصحابها إلى إحراز هيمنة أو نفوذ سياسي.
ــ إذا كان السلوك قانونياً يتفِّق مع المصلحة الاجتماعية فما العيب في ذلك ؟
ــ عمل لا يُجافي القانون وإن تَجافَى مع المبدأ المسيحي ؛ الشعارات الدينية كالخدّ الأيسر والقذى والخشبة في العين ومحبة الأعداء والإحسان إليهم ... توظيفُ مثل هذه الشعارات لترويج هدف غير منظور سلوكٌ خادع ومُضلِّل، لا يتّفق مع الخِدْمَة بحَسَب فِكْر المسيح وشعاره الأول : نكران الذات . القيم المسيحية غايات بحدّ ذاتها، والعمل المسيحي يَتَحرَّى الوسيلة وَفْقَ هذه القيم، ولا يُقاس المَسْعى بما يُفْضي إلى نتائج.
حتى يكون عطاؤكِ أيتها الشابّة مسيحياً حقيقياً، فإن ذلك يتطلّب الصرامة والتطهُّر من السعي وراء المصالح، والكفّ عن اللُّهاث خلف الاحتياجات الشخصية، وهذا أمر صعب شاقّ جداً إلا على النفوس الكبيرة المُترَفِّعة عن الغايات، لأنه جهاد نفسي يتحدّى الذات الأنانية والأثَرَة، ومثالي هنا الأم تريزا . فلا تقولي إنكم تقدمون رعايتكم الخيرية والاجتماعية إخلاصاً لشعارات مسيحية مثالية، كالمحبة والتضامن مع المهاجرين ومؤاخاة الغريب، بل أنتم تتزلَّفون إليهم رجاء الحصول على دعمهم في شأن ما .. الانتخابات مثلاً، أو لإضافة الثِّقل على توجهات معينة تمهيداً لمنافع مستقبلية.
إن لم يكن هذا، العقل النفعي، فماذا يكون ؟ العقل الذي يُسَخِّر المثاليات والأخلاقيات لإضْفاء بريقها الإنساني على مصالح، هي على المدى البعيد في خدمة أيديولوجيّة سياسيّة عالمية.
ردّت الشابة بكل حماس :
ــ نحن نتعاون لتأهيل المهاجرين ومساعدتهم على تحقيق حياة كريمة في بلادهم الجديدة.
أجابتْها الفرنسية :
ــ سعْيكم مشكور، لكن المشكلة أنكم لا تتوقّفون عند التجاوزات القانونية والأخلاقية الكثيرة التي يفتعِلها المهاجرون إخوتك .. ونحن لا يمكن أن نمرّ دون تساؤل أمام صمْتكم تجاه دعواتهم إقامة دولة الخلافة أو تأييدهم شعاراتها، وتكفيرهم المخالفين لأسس عقيدتهم . ولا تنسي أيضاً أن منظمات حقوق الانسان وحزب الخضر الذي تتعاطفون معه ثاروا ضد أحد الوزراء، الذي طالبَ بترحيل المهاجرين من إخوتك المرتكِبين مخالفات قانونية فاضحة، وانتقدوه على المساس بحقوق الانسان !
أمركم عجيب مثير للشك .. هل ندافع عن مُهيِّجي الفتن ومُقْترِفي الجرائم باسم حقوق الإنسان ؟!
لقد تعلّمنا أن النقد أمر ضروري لِتصْحيح مَسار المجتمع، لا أن نمرّ دون تساؤل أمام حركات تهديم الفكر التنويري، لصالح نشْر الفكر التكفيري باسم حق الإنسان في حرية الرأي والتعبير !

الغرب يساند التيار المنظَّم ذا الثقل الشعبي.

واجتمعت الأصوات الغربيّة لإعطاء زخْم لرأي الفرنسية، فقالت السيدة الإيطاليّة :
ــ أهل تيار الإسلام السياسي في المجتمع الغربي يتصرّفون كشريحة مستقلة، لا علاقة لهم بالوطن الجديد إلا بما يوفّره لهم من ميزات مادية ومعنوية، ويتميّزون عن كل المهاجرين بِسَعْيِهم الدؤوب لاستغلال القوانين للحصول على امتيازات خاصة لطائفتهم، ولا يمنحون أصواتهم إلا للحزب الذي يؤيّد توجُّهاتهم.

وقالت السيدة الدنمركيّة :
ــ الحكومات الغربية الانتهازية والمؤسسات الاقتصادية الرأسمالية، لا تُبالي بِمُساندة نظام حكم ديكتاتوري فاسد، أو مؤازرة تيار ديني رَجْعيّ متخلف أو مُتحَجِّر، أو دَعْم حركات أصولية إرهابية بالمال والسلاح، ما دام هذا النظام أو التيار مُنَظَّماً وله الثِقَل في صناعة الرأي العام، وما دام طَوْع أمرها وفي خدمة الأهداف الاستراتيجية.

وقالت السيدة المَبْحوحة :
ــ يختطفون طائرات مدنية، يفجّرون أبراجاً، يقتلون الناس في المسرح، يدهسون الأبرياء بالشاحنات، يتحوّل صحفي مُعارض إلى أشلاء بأمر من سلطات بلده .... ورغم كل الدلائل على الإرهاب فإن العلاقات الدولية الاستراتيجية لا تتأثر، وتظل المصالح الأهمّ وحياة الإنسان الأرْخَص.

الإنسانية بين شقَّي الرَّحى.

وقال السيد الإسبانيّ :
ــ تتعاطفون مع المهاجرين باسم حقوق الإنسان، وأنتم تعلمون بيقين أن التيار المتشدِّد في الوطن الأصلي، يستخدم أنصاره في المهجر كوسيلة لِنشْر سلوكياته وأفكاره المتطرفة، مِمّا يُشكِّل خطراً جسيماً على أهداف العلمانية التي تحقّقتْ بعد نضال دموي، تدحرجتْ فيه الرؤوس وأُحْرِقتْ الأجساد ..
تغليب لغة المصالح على حقوق الإنسان لا جدال حوله، ونحن علينا أن نكون خط الدفاع الأول عن منجزات العلمانية، في نضالٍ ضد كل ما يعمل على تهديم الإنسانية ؛ الشركات العالمية المتوحشة اللاإنسانية من جهة، والفكر الديني السياسي المناهِض لأخلاق العلمانية من جهة أخرى !

زلطاً ملَطاً، والمُشلَّح بطَلاً !

ــ آراؤكم اسْتِعلائيّة هجوميّة ! قالت الشابة الممشوقة وهي تهُمُّ بالانسحاب من الجلسة.
وقبل أن تخرج التفتتْ إلى الحاضرين وقالت :
ــ تذكّروا دوماً : طوبى لِصانِعي السلام . مَنْ سخَّرك ميلاً واحداً فاذهبْ معه اثنين، ومَنْ أراد أن يأخذ ثوبك فاتركْ له الرداء !
ــ وثيابنا الداخلية أيضاً ؟!! هههههههه.
ــ فَلْيكنْ أخوك الكاهن بطلاً وليشلحْ لهم ثوبه أولاً !
ــ لم يبقَ أيتها الشابة الطوباويّة إلا أن نُدير لهم خدّنا الأيسر ! أنتِ أيضاً تذكّري في خَلْوتكِ : أن ثقافة المواعظ الرتيبة والأدعية الكنسيّة البليدة والترنيمات الروحية، مُسْكِرة مُخدِّرة مُنَوِّمة، يَتَسطَّح فيها العقل ويعجز عن إبداع الحلول لِتحسين الواقع المُتردّي.

آه ~ قِيلَ لي : جلسة صداقة وحوار ! فارقْتُ ساحات الشِقاق والخصومة العربية لِألْتقي بِنسخٍ جديدة في الغربة .. الحياة لم تعدْ تطاق مع العداوة والضغينة والكراهية .. يا لِطمأنينة النُسّاك في صوامعهم !

ثار لغْطٌ بين الحاضرين، وكنتُ كما جاء مكاني بين الحضور جالسة أمام طاولة خلفِيّة، عامِرة بمأكولات شهية من ألذّ الحلويات الفرنسية، والشوكولا البلجيكية، والتشيز كيك الأميركية، والتيراميسو الإيطالية، والبقلاوة التركية والسندويتشات الألمانية ....
ياااااه ~ كيف لهذا القوم أن يتركوا سُفْرة أهل الجنّة الشهية ويذهبوا إلى ساحة النزاع .. مَنْ لا يُلَبّي نداء مائدة الرحمان ؟ منْ لا يُبْلِي بلاء حسناً في وليمة الكرماء ؟ فَلْتكنْ الفرائس للصقور، والبقلاوة للحمائم ! لكم دينكم ولي دين ! عَيْن على مَأدبة الفردوس، وأُذُن على هول الجهنم .. هيا هيا .. هيا بي إلى مَعْرض الفردوس !

يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الهجرة
بارباروسا آكيم ( 2019 / 7 / 5 - 20:33 )
في الحقيقة سيدتي
أنا واحد من الناس أنظر إلى الهجرات الإسلامية بأنها خطر على الأمن و السلم الإجتماعي
و خطر على كل مظاهر الحياة
و خطر على كل مظاهر الجمال و الحريات العامة و الخاصة

تحياتي و تقديري


2 - التجاوزات القانونية والأخلاقية ستفعل كل هذا
ليندا كبرييل ( 2019 / 7 / 6 - 10:24 )
شكراً لحضورك الكريم عزيزي الأستاذ بارباروسا آكيم

المشاكل التي يواجهها النظام العلماني الغربي بسبب المهاجرين لا نستطيع الفصْل بينها وبين مصالح البلاد الرأسمالية للأسف

مع التقدير


3 - نكران الذات
nasha ( 2019 / 7 / 6 - 16:16 )
قولك:
فِكْر المسيح وشعاره الأول : نكران الذات . القيم المسيحية غايات بحدّ ذاتها، والعمل المسيحي يَتَحرَّى الوسيلة وَفْقَ هذه القيم، ولا يُقاس المَسْعى بما يُفْضي إلى نتائج.

لا زالت هذه القيم والثقافة تجري في عروق الغربيين ولذلك يرحبون بأي مهاجر إلى بلدانهم.

العلمانية هي فصل السلطة الدينية عن السلطة السياسية وليست فصل المسيحية عن الثقافة.

هذا هو التعريف الصحيح للعلمانية

العلمانية تعمل فقط في المجتمعات التي لا تحتاج فيها المعتقدات والثقافة العامة للمجتمع اي حماية لأن معتقداتها وثقافاتها العامة إنسانية غير عنصرية لا تفرق بين البشر بسبب الاختلاف العرقي أو الاعتقادي.

العلمانية لا يمكن أن تعمل في مجتمع لا يراعي القيم الإنسانية اللاعنصرية

سبب فشل المسلمين في الاختلاط هو الثقافة الفاشية العنصرية الإسلامية ولا غيرها. الإسلام ثقافة عنصرية ولذلك لن يستمر في الوجود دون حماية الدولة.

فوق كل هذا الإسلام اصلا مبني ضد العقيدة المسيحية واليهودية تحديدا.

افترضي أن الحماية رفعت من الإسلام في كل دول العالم ، ماذا سيحدث؟

بالتأكيد ستنتهي مشكلة اندماج المسلمين في الغرب أوتوماتيكيا

تحياتي


4 - هنا السياسة تلعب دور
فؤاده العراقيه ( 2019 / 7 / 6 - 16:59 )

نعم عزيزتي ليندا قرأت المقال في وقت متأخر يوم أمس ولم استطع التعليق عليه وقتها ووجدت الجواب على اسألتي من خلاله
السبب في السماح للمهاجرين باللجوء للدول التي قبلتهم جاء لعدة اسباب وهي سياسبة بالدرجة الأساس , فالحكومات تلعب بالشعوب لعبة الشطرنج لحماية الملك ومن ثم ياتي دور المنظمات المتفرعة من هذه الحكومة لتأخذ نصيبها
نحن نعيش في زمن أغبر تعلو به المصالح فقط ويدفع ثمنه الشعوب المنكوبة كما ذكرت السيدة الأسبانية (تبدو هذه المنظمة كمُناصِرة قوية لحقوق الإنسان، هناك مَنْ يسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية ورفْع الظلم، والواقع أن هذه النشاطات وإن بدتْ إنسانية في الظاهر، إلا أنها في الحقيقة تُسَوِّق لسياسات معينة) هذه الحقيقة المعمول بها اليوم
وكما يحدث لدينا هنا في العراق
فهل تصدقين يا عزيزتي لدينا منظمات لحقوق النساء وباسم حقوق المرأة تضطهد النساء وتزيد طينهنّ بلل
وحتى لو كانت منظمات غير حكومية فمن سمح لها غير الحكومة ذاته؟
اشكرك لأثارتك قضية مهمة مثل هذه وننتظر منكِ المزيد من المشاهدات


5 - هنا السياسة تلعب دور
فؤاده العراقيه ( 2019 / 7 / 6 - 16:59 )

نعم عزيزتي ليندا قرأت المقال في وقت متأخر يوم أمس ولم استطع التعليق عليه وقتها ووجدت الجواب على اسألتي من خلاله
السبب في السماح للمهاجرين باللجوء للدول التي قبلتهم جاء لعدة اسباب وهي سياسبة بالدرجة الأساس , فالحكومات تلعب بالشعوب لعبة الشطرنج لحماية الملك ومن ثم ياتي دور المنظمات المتفرعة من هذه الحكومة لتأخذ نصيبها
نحن نعيش في زمن أغبر تعلو به المصالح فقط ويدفع ثمنه الشعوب المنكوبة كما ذكرت السيدة الأسبانية (تبدو هذه المنظمة كمُناصِرة قوية لحقوق الإنسان، هناك مَنْ يسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية ورفْع الظلم، والواقع أن هذه النشاطات وإن بدتْ إنسانية في الظاهر، إلا أنها في الحقيقة تُسَوِّق لسياسات معينة) هذه الحقيقة المعمول بها اليوم
وكما يحدث لدينا هنا في العراق
فهل تصدقين يا عزيزتي لدينا منظمات لحقوق النساء وباسم حقوق المرأة تضطهد النساء وتزيد طينهنّ بلل
وحتى لو كانت منظمات غير حكومية فمن سمح لها غير الحكومة ذاته؟
اشكرك لأثارتك قضية مهمة مثل هذه وننتظر منكِ المزيد من المشاهدات


6 - تكملة
فؤاده العراقيه ( 2019 / 7 / 6 - 17:03 )
نحن نبرىء الحكومات اساس البلاء ونتهم الشعوب دوما رغ ان جميع مشاكل الشعوب سببها تلك الحكومات وأخص منها الرأسمالية اصل البلاء
بل وحتى تشجيع المتدين وافساح له المجال كما يحدث لدينا هنا هو بسبب الحكومات المتعاقبة والمأجورة من قبل امريكا لشل قدرة الشعب والهائه بالخرافات


7 - النتيجه الحتميه
على سالم ( 2019 / 7 / 6 - 22:12 )
العالم بدون شك فى ازمه كبيره وفوضى بسبب هجره البدو العربان العشوائيه الى دول الغرب الكافر المنحل الزنديق , من الواضح انه يوجد اسباب غامضه لهذه التسهيلات , ربما تكون اسباب جيو سياسيه او اقتصاديه او موائمات دوليه او بزنس قذر خاص بين رؤساء الدول , حقيقه انا لااملك بلوره سحريه لمعرفه الحقيقه وراء الباعث الحقيقى لرؤساء هذه الدول لكى يفعلوا مافعلوه من جرائم , انا ابدا لا اقر هذه التهريج الساذج بسبب ان الشعوب نفسها سوف تتضرر من هذه الانتهاكات والتعديات فى حقها وفى حريتها , انا على علم ان احزاب اليمين المتطرف تزداد قوه وشعبيه كل يوم بين هذه الدول بسبب انهم لايقروا ابدا سياسه الهجره الغير منضبطه والسماح لجحافل العربان المسلمين بالقدوم واستباحه الدوله والعربده فيها واستنزاف موارد الدوله واسلمه انظمتهم وفرض النقاب والحجاب على النساء , يعنى هل مثلا تخيلنا وصول هذه الاحزاب المتطرفه الى سده الحكم يوما ما وانتهاج سياسات مغايره تماما لما يحدث الان ؟


8 - الاخت العزيزة الأستاذة فؤاد العراقية
nasha ( 2019 / 7 / 7 - 05:00 )
تقولين:
السبب في السماح للمهاجرين باللجوء للدول التي قبلتهم جاء لعدة اسباب وهي سياسية بالدرجة الأساس

ممكن حضرتك أن تعددي الأسباب السياسية التي أدت إلى سماح الحكومات الرأسمالية بالهجرة
للمسلمين؟
هل الغربيين بحاجة إلى هجرة العنصريين والمسنين والمعوقين والمجرمين إلى بلدانهم؟

ما هي الآلية التي يجب أن يتقيد بها الغربيين لانتقاء المهاجر؟

ماهي الطريقة الصحيحة لفحص روح ووعي المهاجر. إلا يستطيع المهاجر أن يستعمل التقية الاسلامية؟ إنها لا تكلف مالا!!

وتقولين كذلك:

نحن نبرىء الحكومات اساس البلاء ونتهم الشعوب دوما رغ ان جميع مشاكل الشعوب سببها تلك الحكومات وأخص منها الرأسمالية اصل البلاء

أين هي الدول الاشتراكية ذات العدالة المطلقة التي سمحت بالهجرة اليها اذا كانت الرأسمالية هي أصل البلاء كما تقولين؟

متى حدث هذا في التاريخ البشري على امتداده؟ ما أسماء الدول والحكومات التي سمحت للغريب المهاجر أن يتساوى مع ابن البلد ؟

المشكلة هي ثقافية لا أكثر ولا أقل. وكل ما زاد عن ذلك فهو حب الذات وعدم التجرد منها.

تحياتي العراقية لك وللجميع


9 - بين الرؤية المسيحية المثالية والرؤية الميكيافيليّة
ليندا كبرييل ( 2019 / 7 / 7 - 09:14 )
تحياتي أستاذ ناشا

أختلف مع حضرتك في نقطة واحدة

لا يستطيع الإنسان الانفصال عن ثقافته الدينية التي سرت في دقائق حياته مع الزمن
لكني لا أعتقد أن أخلاق الغربيين اليوم تستند إلى القيم والمثل المسيحية

هي أخلاق القانون المدني المتحضّر الذي لم يعتمد العقل البشري وهو ينجزه إلى أي مرجعية دينية وإن كان في محتواه يتلاقى مع الأديان ومنها المسيحية
ولو جازفنا ونسبنا أخلاق الغربيين إلى المسيحية لألحقنا ضررا فادحا بمبادئها التي في مقدّمتها:( نكران الذات)

ما بين قوسين مقتطع من كلام الإسبانية فأقول:
لأن(القيم المسيحية غايات بحد ذاتها، والعمل المسيحي يتحرَّى الوسيلة وفْق هذه القيم، ولا يُقاس المسعى بما يفضي إلى نتائج)
مسلك الحكومات الغربية البرجماتي التي استقبلت المهاجرين بهذه الأعداد الهائلة لا يستند إلى هذه القاعدة الهامة أبدا
وإنما كان سلوكا نفعيا يتوخّى النتائج ويدخل ضمن لعبة صراع الدول الرأسمالية السياسي والاقتصادي على المادة البشرية الخام، التي ستعمل على تدوير الاقتصاد وسد الفراغ الذي سببه المواطن الغربي باستعلائه على الأعمال التي تتطلب جهدا بدنيا، وسد النقص الفادح في المواليد

يتبع لطفاً


10 - بين الرؤية المسيحية المثالية والرؤية الميكيافيليّة
ليندا كبرييل ( 2019 / 7 / 7 - 09:17 )
الغربيون اليوم لا يجسِّدون المثل المسيحية التي( تتطلب التطهُّر من السعي وراء المصالح واللهاث خلف الاحتياجات الشخصية)

الشابة المسيحية مثلا تعتقد أنها تخدم الغرباء انطلاقا من واجب ديني لكنها للأسف لا ترى تناقضا بين موقفها الأخلاقي هذا ومسعى قريبها رجل الأعمال إلى تمويل برامج خيرية لتسويق اتجاه يُعْلي من قيم تخدم ازدهار رأس ماله ويصب في مصلحة قوى يسعى أصحابها إلى إحراز هيمنة!
الشابة لا تجد عيبا في سلوك برغماتي ما دام ضمن القانون ويتفق مع المصلحة الاجتماعية!
جوابها هفوة ليست لصالح المسيحية كما أظن
فكان رد الإسبانية(عمل لا يُجافي القانون وإن تجافى مع المبدأ المسيحي) الذي لا يشجع على( اكتناز المال وتحقيق الربح والمكاسب الشخصية بعكس ما علمنا المسيح)

وأما قول الفرنسية فكان بليغا عبّر عن الرؤية المكيافيلية( نحن في زمن القوة التي تبشّر باستخدام كل الوسائل لخدمة رأس المال مع التلبُّس بأخلاق النفاق والكذب والخديعة خلافا لما دعا إليه المسيح)
العمل الديني حسب المسيح يتطلّب الصرامة في الترفّع عن الأهواء الشخصية(وهذا أمر صعب جدا إلا على المُترفِّعين عن الغايات لأنه جهاد نفسي يتحدى الذات الأنانية)


11 - تظل المصالح الأهمّ وحياة الإنسان الأرْخَص.
ليندا كبرييل ( 2019 / 7 / 7 - 09:37 )
تحياتي عزيزتي فؤادة

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان والبيئة والأحياء في بلادنا كلها للمنظرة أمام المجتمع العالمي، وهناك أبحاث تؤكّد أن المشرفين عليها يستفيدون ماديا من التمويلات الخارجية
نحن لا نعرف شيئا ولا من يقف خلفها
ولم أعد أقرأ شيئا عن هذه المنظمات (الإنسانية) لأن الإنسان يخرج في النهاية مُشتَّتا ، أين الحقيقة ؟ لا نعرف .
عنوان تعليقي أخذته من مداخلة لسيدة في الجلسة ورد في مقالي أعلاه
وهو الصحيح
أرخص شيء هو حياة الإنسان
وفي الجزء الأول أي في مقالي السابق قلت
يعقدون الصفقات التجارية مع الشياطين على حياة إنسان .. يُسمْسِرون على قلب طفل!

أشكرك على التفضل بالحضور والتعليق
تحياتي


12 - يُعوِّلون على التطور وتغيُّر العقليات
ليندا كبرييل ( 2019 / 7 / 7 - 09:53 )
الأستاذ العزيز علي سالم
تحياتي

أنا أيضا لا أملك الرؤية التي تساعدني على تحليل مواقف الغربيين من هذه الهجرات المليونية
لكني أظن أن الحكومات الغربية تعوِّل على التطور وتغيّر العقليات بعد زمن وعهد وجيل أو أجيال، ثم ..
لا بد أن يظهر من بين مئات الآلاف من المهاجرين فلتة بشرية إنسانية جليلة تخطو بالحياة خطوات عظيمة إلى الأمام تقضي على الشوارد والعصبيات المنفلتة
منْ يدري ؟
يجب أن نثق في مقدرة الإنسان على التغيير
أقول هذا القول وأنا غير متأكدة، فهناك في الخفاء يجري ما فوق التصور

أشكرك على التواصل مع احترامي


13 - الأستاذة ليندا
nasha ( 2019 / 7 / 7 - 10:10 )
هل تعرفين لماذا الشكوك بالراسمالية حاضرة على الدول الراسمالية، حتى في عقول المسيحيين الشرقيين امثالنا؟

هذه الشكوك هي بسسب البرمجة التي تعلمناها منذ الصغر عبر أجهزة الإعلام والمدارس والجامعات هذه البرمجة موجودة حتى عند الروس أو اليوغوسلاف المهاجرين

هل سمعت يوما نشرة أخبار في سوريا خالية من ذم الغرب والمصالح والاستعمار؟

ماذا قدمت الماركسية للعالم ماذا قدم الفكر الألحادي للعالم؟

معظم الكتاب اليساريين في هذا الموقع الذين ينتقدون الغرب الراسمالي يعشون في الغرب ويتمتعون بالحرية الكاملة

أليس هذا قمة التناقض؟ أليس هذا رد الجميل بالشتيمة في عقر دار الراسمالية؟

عدد كبير من الإسلاميين الشيعة والسنة وحتى الرفاق البعثيين والشيوعيين يحملون جنسيات مزدوجة. ومواقفهم انتهازية نفعية ميكافيلية نفاقية

ما فائده وما مصلحة الرأسماليين في احتضان هؤلاء أن لم يكن سببه المبدأ سواء سلبا أو ايجابا؟

الكتابة مسؤلية ولا يمكن تبرير الأخطاء بمجرد (حشر مع القوم عيد) .

تحياتي


14 - ليست الرأسمالية ما أريد الإشارة إليه
ليندا كبرييل ( 2019 / 7 / 7 - 15:57 )
تحياتي أستاذ ناشا المحترم

صدّقني عزيزي أني لن أستطيع كتابة أي شيء يتعلق بكلمة(الرأسمالية) بعد الذي سأكتبه الآن
فخلفيتي المعرفية في الأنظمة السياسية والنظريات والمدارس الفلسفية ضعيفة، ولا اخجل أن أقول هذا
ومع ذلك أكتب الآن ما خطر لي

أردت أن ألفت نظرك الكريم إلى أن المواطن الغربي لا يُجسِّد في سلوكه القيم المسيحية، وإنما قوّمتْه مبادئ حقوق الإنسان والقانون المدني المتحضِّر
لا أطعن بالرأسمالية
فأنا أعيش في بلد تَوَجُّهه رأسمالي كنظام اقتصادي وسياسي
النظام الليبرالي فيه يطبق القانون بدقة إلى أقصى حد الذي يكفل المساواة والأمان والحريات وعدم التمييز في الحقوق
ما موقف أنظمتنا السياسية من الرأسمالية، أو كيف يفكر الشرقيون أو المسيحيون أو اليساريون من خلال نقدهم للغرب وهم يتمتعون بكافة الحريات والميزات.. لا أعرف
ما أعرفه أن النظام الرأسمالي الذي أعيش فيه يوفر كل احتياجات الإنسان
بالتأكيد له مساوئه
ولكن له ميزاته أيضا
ليس هناك نمط سياسي أو فكري مثالي بشكل كامل كما أظن

تفضل الاحترام والتقدير


15 - nasha الأستاذ المحترم
فؤاده العراقيه ( 2019 / 7 / 7 - 22:17 )
تقول في تعليقك 3 (الإسلام ثقافة عنصرية ولذلك لن يستمر في الوجود دون حماية الدولة( وقولك هذا يؤكد كلامي في إن للدولة دور كبير في حماية مجتمعها من الإرهاب بتفعيل قوانين صارمة ولا يوجد اسهل منها ولكنها متهاونة مع الإرهاب فما السبب يا ترى سوى إن لها مصلحة في هذا
أنت تتحدث عن الشعوب الغربية وأنا اتحدث عن السلطات الحاكمة وهناك فرق كبير , الشعب لا يحتاج لهجرة العنصريين والمعوقين ولكن السلطة هي التي تحتاج لهم والاسباب كثيرة وهي سياسية بحتة وكما جاء في تعليق الاستاذ على سالم هو (بزنس قذر خاص بين رؤساء الدول ) هذا البزنس يتم بين الحكومات مقابل الدولارات
أما بخصوص الآلية التي يجب ان يتقيد بها الغربيين , إن كنت تقصد الشعب فالشعب لا يستطيع ان يضع أي آلية ,أما لو كنت تقصد الدولة فما أسهلها لو أرادت
عن الطريقة لفحص وعي المهاجر فليس هناك طريقة نظرا لسهولة التلاعب ولكن هناك طريقة اسهل وهي تفعيل قانون يحد من عبث هؤلاء
مع اجمل التحايا


16 - nasha الأستاذ المحترم
فؤاده العراقيه ( 2019 / 7 / 7 - 22:18 )
تقول في تعليقك 3 (الإسلام ثقافة عنصرية ولذلك لن يستمر في الوجود دون حماية الدولة( وقولك هذا يؤكد كلامي في إن للدولة دور كبير في حماية مجتمعها من الإرهاب بتفعيل قوانين صارمة ولا يوجد اسهل منها ولكنها متهاونة مع الإرهاب فما السبب يا ترى سوى إن لها مصلحة في هذا
أنت تتحدث عن الشعوب الغربية وأنا اتحدث عن السلطات الحاكمة وهناك فرق كبير , الشعب لا يحتاج لهجرة العنصريين والمعوقين ولكن السلطة هي التي تحتاج لهم والاسباب كثيرة وهي سياسية بحتة وكما جاء في تعليق الاستاذ على سالم هو (بزنس قذر خاص بين رؤساء الدول ) هذا البزنس يتم بين الحكومات مقابل الدولارات
أما بخصوص الآلية التي يجب ان يتقيد بها الغربيين , إن كنت تقصد الشعب فالشعب لا يستطيع ان يضع أي آلية ,أما لو كنت تقصد الدولة فما أسهلها لو أرادت
عن الطريقة لفحص وعي المهاجر فليس هناك طريقة نظرا لسهولة التلاعب ولكن هناك طريقة اسهل وهي تفعيل قانون يحد من عبث هؤلاء
مع اجمل التحايا

اخر الافلام

.. لأول مرة منذ عقود.. -إسرائيل- تخرج من قائمة أفضل عشر وجهات ل


.. ما مصير صفقة تبادل الرهائن؟.. وهل يتجه نتنياهو للعمليات الع




.. الذكاء الاصطناعي يقتحم سباق الرئاسة الأميركية .. فما تأثير ذ


.. نتنياهو يطالب بمزيد من الأسلحة.. وبلينكن: نحاول تضييف الفجوا




.. منع إسرائيل المشاركة بمعرض يوروساتوري للأسلحة بفرنسا بقرار ق