الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وَحيّ النَحسْ بخُرافة الغراب !!

عدنان سلمان النصيري

2019 / 7 / 6
الادب والفن


بهجيرِ هذا اليوم الثالث عشر نعقَ الغراب بوقتَ قيلولتي إستيقظ طائر شؤمي يُسابقني القفز إلى عشِ رأسي تلبسني بضجيجِ اعتراك هواجس العناكب مع الهنّات لتتلقفني دوامات تعتصرني فتلاً بنسف المكان تحتَ قدميَّ انتزعتُ من فوقي كلَّ أغطية السقوف تحتَ وبلِ الرعد والعصف لم أهادن التأمل باستقراء الأشياء وأنا ارتدي عوينات جدتي لأعود مطئطئ الفكر مثل كل المرات فبدى القوس هنيهة من فوق شرفتهِ لا يقزَح متجهمٌ بكلحةِ لونهِ الثامن الاسود يعاني من إكتئاب يعلن الحداد بسرب مهاجر من الغربان أومأ بيدهِ الكرستالية يودعُ المطرَ وبالاخرى يستدرجُ الشمسَ من مناخلِ الغيمات المهلهلة ليطبق عليها في فخ الأديميّن بارتشافِ ضمأ النهار وباجتياح عتمةَ الغيمة لزرقة البحيرة ستُصلّي الاسماك بمحاريبِ القاع بصلاة الكسوف وتترقب طائر الغاق يلوذُ بخيبةِ الانقضاض لا يدري اي من السمكتيّن سيصطاد لم يَحضى بواحدةٍ سيندبُ حظه باللعناتِ والنفخِ بالعقد وكل الضفادع ستُرتهن لطلاسم الدعاء وتؤدي الطقوس الصوفية من فوقَ أرخبيل الطحالب العائمة وترتدي التمائم مادامت تُمْني النفْس الطيران بأجنحةِ التوّق نحو السماء وتستنجد بآلهةِ النور أن تغدقها أطيافَ الضوّء لتسكُبها بأتـونِ الحوّض قبلَ أن يُسْدَل المساء.
حلَّ الرابع عشر إنكشفَ بسعدهِ يومٍ جديد ومرّت من بعده الايام تَتْـرى بالهنا طَوّعتُ نفسي ألتفاؤلَ بارقامِ الشؤم في كلِّ التقاويم التي رسمتها لي جدتي لأتحاشى إيحاء شر النحسْ وأُغَني دائماً بفرح.












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل