الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
أُقلب نرجستي في ضيق
ابراهيم زهوري
2019 / 7 / 7الادب والفن
نسيت عناق الأمس
موجة دخان على وجه وردة
صرخة يمتصها إنكسار ناي
حمى الشرايين منفى الأرض
وأنا أولد من فضاء الذكريات
خاتمة الأجراس
خصلة اليابسة في إكليل الجسد
أي شيء يهز الروح
الفكرة سوداء
والسماء أسراب حمام
غموض التعب على حائط
ريح وحشة الغابات
غبطة الأساطير في إناء الرحيل
أزمنة الكهنة
وقطار فراشة ليل
لا تمطر سحابتي
ولا يخمش العصفور وجه الشمس
غريب هو الحب
والكف زنبقة القلب
الأصابع العشرة حبل مجزرة
وبكاء الظل صلاة أرملة
كيف خطاي شهد أغصان
ولاتتسع لي ناقة محبرة
سترة التراب قوس قزح
مديح الكلام الأخير
كان النشيد حلم نهر
ونبيذي رنين لهاث
غزل فراء على نعاس وسادة
وأنا الجالس عند عتبة الفجر
نسيت عناق الأمس
والبنادق أحشاء إرث غنيمة
عبث الصحراء في يوم الحداد
يا نبات مرآتي الأخضر
يا لون الكفن
خلف البيوت رخام نافذة
قميص أوراق مبهمة
ومذياع الأحذية القاسية
إناء الياسمين الناعم
وكشتبان الحاشية.
إلى الأمام ضوء غسيل الشرفات
إلى الأمام سقوف الصدى
ترتجل ذات نهار
كهوف التجوال
إلفة امرأة على مقعد
شال صفصافة
تفر في الصبح من عرين سلالاتها
وتقرأ من طيف وحشتنا
زفاف إيحاء
مايشبه اختلاف الروح
في العشاء الأخير
ذات نهار
أقلب نرجستي في ضيق
همس هزيع في كتاب اللامعنى
يستأنس في هاوية اليباب
مقتولا بنزوات بلح اليمن
وفي مكان ما
يرتجف وديعة لوعتي
كالكراسي
تكنس بالسعال وحدتها
بخور خطوات النزع الأخير
صلاة أمكنة
منحولة تنهداتي
صدع ذيل الشتات
ولجام دمي طرائد نوم
تستدرج آخر المكللين
بالهواء
مرارة لوم مؤجل
يليق بخجل القبلات.
مازال المجيء إلى اللازورد
لا تكفيه جراحنا
من شاطئ مشؤوم
وألوان أكفان لا حصر لها
تنطح أشلاء المغلوبين
وتغسل عارها
عن رجال يعبرون مدن الصفيح
بلمح البصر
زمن الموت الأصفر
حفيف إرث أسود
ذلّ السلاسل ومولد الهوان
رنين القذائف بين حروف الأبجدية
السماء مزورة
والأرض ترتدي كل أنواع الطائرات
شيخوخة المطر
عتاد أنقاض تتأهب
وأفق ينام رهينة
على جسد الأبدية.
قرب عصافير الطفولة
رغم كل شيء
أفلت من دوران الظل
حاسر الرأس مطواعا
مشغولا
يتمتم بسحر عين الله
مثل صبّارة
على مهل يطوف
يرهف السمع
وفي الصخب
مثل ضوضاء تبّرمنا
يرسل لي التحية
وجه غريزة غير مكترث
وغمرة الأخبار
عيون العناكب الديبلوماسية
وحين صوب الفجر
تلد أنوثتها الأيائل
مراعي العهود الخوالي
لوحة العبيد
وطن خليج النور
حجرات الأرباب
عند سراج الحرية.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل
.. ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ
.. عدت سنة على رحيله.. -مصطفى درويش- الفنان ابن البلد الجدع
.. فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي
.. الأسطى عزيز عجينة المخرج العبقري????