الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رياش روحي وأثيثها

رشا السيد أحمد

2019 / 7 / 8
الادب والفن


رِياشُ روحي وأَثيثُها
قلما أفرد نفسي على كف الأفق السابح
قلما أنخرط في مسيرة الجموع العمياء
وقليل هذا النهار ما حدقت الوجوه التي تمرني
حيث كنت انظر للماوراء بعيون يثقلها الحنين
وبأحداق تقرأ كتب الأفق العميقة جدا
ولكن لم يحدث أن تخلى كوني عن كونك
لم يحدث أن أغفلتك من نفسي
فيما أنسكب بصدرك هرباً من بعثرة الوجود ومن جنون الشوق

كنت استمع للصغيرة داخلي
التي تنادي للنجوم فتأتيها مسرعة محملة بقلائد من زمن العوالم البعيدة
حين تجلى لها البحر شجيرات من لازورد أزرق ترقص على مد البصر حينها بدهش وتهليل
ابتسمت لسحرك الخفي !!!!
وأطلقت من القلب زفرة
لكني كنت أنسى نفسي أمام وهجك الكبير

وأرخي السمع لحديث السماء ذات تحليق بعيد
وقد أُوُغِلُ الكون داخلي بما يكون غير آبهة لكني أحمل لون عينيك الذي لم أراه آية تثير بي كل نسائم الصيف الناعسة

قد كنت أسرح ضفائر القصيدة كل مرة قبل أن تخرج للتزلج على الجليد بقلبها الذي يتقد جمرا بك
وأصفق لها حين ترقص فوق الجليد بخطوات الفراشة متجاهلة لذة الحروب لأسيادها
لكني أغفل نفسي أمامك
لأنك كنت دائما في داخلي البهاء الذي يخط السناء في دياجير الكون
فيما أتبع خطاك فيما قلبي مخمور ببهاء قلبك
والكون حولي تكابير عيد
كنت أعد النجوم وهي تتقافز في المحيط أمامي وتغوص سابحة وتعود للسماء وأصفق لها فيما قلبي يقرأ كتابك العظيم
وأغفل نفسي
لأنك أنت الذي دوما في قلبي يكون
بأتساع مجرات وضاءة داخلي يكون
أنت أنت ولا أحد سواك .

سيدة المعبد
7 . 7 . 2019
الاثنين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟