الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رحيل الجمهوري الجسور مجذوب

سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي

2019 / 7 / 8
سيرة ذاتية


عزائي في رحيل الأستاذ محمد مجذوب:

رحل إلي الرفيق الأعلى بجمهورية مصر المناضل الجمهوري محمد مجذوب فضيل، ونحن برحيل مجذوب نقف علي جمرات الحزن حفاة نصطلي بنار الفراق، وبينما تلك الأقدام تحترق ما تزال الأيادي ممسكة ببيارق السلام والعدالة والحرية، هذه البيارق رفعها جيل عظيم من ثوار السودان كمجذوب وسائر الرموز الوطنية، وها نحن كجيل جديد نحملها لنكمل المشوار، ورحيل رجل بقامة مجذوب يمثل فقد جلل للساحة السياسية ولحزبه وأسرته وكل معارفه.

رحل أستاذ مجذوب بعد أن قدم واجبه كاملا تجاه وطنه الذي أحبه، وألقى نظرة الوداع علي السودان الذي شارك في الكفاح من أجل أن يكون وطن للعيش المشترك ومرأة للسلام والديمقراطية، ثم أغمض عيناه ورحل وفي قلبه حلم عظيم ما زالت تخفق به قلوب ملايين الحالمين بدولة المواطنة بلا تمييز، وكان أمله ككل الناس أن يجد وطن تتساوى فيه حقوق الحياة وفرص العمل والحريات الخاصة والعامة، ولكن قبل تمام البدر غادر وترك الناس في عتمة الليل وعلي أعتاب التغيير والتحرر.

أتقدم بأحر التعازي للحزب الجمهوري والشعب السوداني وأسرة وأصدقاء فقيد الوطن، وأسأل الله لروح أستاذ مجذوب الرحمة والسكينة والسلام، وأن يلهم الله أهله ومعارفه الصبر والسلوان.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

سعد محمد عبدالله
8 يوليو - 2019م








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجيش الروسي يستهدف قطارا في -دونيتسك- ينقل أسلحة غربية


.. جامعة نورث إيسترن في بوسطن الأمريكية تغلق أبوابها ونائب رئيس




.. قبالة مقر البرلمان.. الشرطة الألمانية تفض بالقوة مخيما للمتض


.. مسؤولة إسرائيلية تصف أغلب شهداء غزة بالإرهابيين




.. قادة الجناح السياسي في حماس يميلون للتسويات لضمان بقائهم في