الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حوار في الأديان في حمّام مقطوعة مَيْتو 3

ليندا كبرييل

2019 / 7 / 8
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة


أرجو من القارئ الكريم التفضّل بالاطلاع على المقال الماضي وما قبله لربْط الأحداث . في ملحق هذا المقال تجدون الرابطين وشكراً.

الموضوع يتناول جدالاً حاداً بين مجموعة من الأجانب، حول عقبات الاندماج الثقافي التي تُواجِه الإنسان في بلاد الغربة، وما تشهده أوروبا من رياح التغيير الشديدة مع تدفُّق الهجرة.


كلنا على شارلي !

اسْتأذنتْ السيدة الماليزيّة في الكلام ثم قالت بأدب جمّ :
ــ عفواً .. هذه المناقشات العبثية سمعناها كثيراً من الجناح اليميني المتطرّف، وأرى أنها استغرقَتْكم حتى نسيتم أننا نشارككم البلاء والأزمات كلما اشتدَّ ساعِدُ الإرهاب عليكم وعلينا أيضاً . بدأنا الحوار بالحديث عن عقبات الاندِماج الثقافي التي تُواجِه المُهاجرين في بلاد الغربة، وإذا بنا نصِلُ إلى اتِّهام الإسلام بالتطرّف.
ــ مَنْ جَرَّنا إلى هذا الكلام ؟ الزميلة الصومالية .. كأنها تتقصَّد ذلك!
ــ مهْلاً زميلتي، ألَا تروننا نخرج في مظاهرات مندِّدة بأفاعيل الرعاع الحقيرة ؟ ألا ...
قاطعها صوت ناعم :
ــ نعم نراكم . ترفعون شعارات في مظاهراتكم من نوعيّة ( كلنا شارلي )، فإذا عدتم إلى بيوتكم انقلبتْ إلى ( كلنا على شارلي ).
فوجّهتْ الماليزية كلامها باتجاه الصوت :
ــ يا حضرة المعترِضة : نحن نستنكر بكل قوة هذه العمليات الإرهابية، ديننا دين العدل والرحمة ولا يمكن أن يكون إلا دين السلام، وشعاره الأول في التحية وفي الحياة : السلام عليكم، أفلا تفكِّرون؟
أجابتْها ذات الصوت الناعم :
ــ بلى .. أنا فكّرتُ، فوجدتُ تناقُضاً مُذْهِلاً ؛ فَمِن أقصى التسامح والعدل مع المختلفين في زمن الضعف، إلى أقصى العنف والقسوة في الأمر الإلهي للمؤمنين بمُقاتلتنا في زمن القوة!
تبايُن يُحَيِّر العقل فعلاً، وتناقُض جاء في نفس الكتاب الذي تؤمنون بتطبيق أحكامه حرفاً حرفاً ! أيّهما نصدِّق : إله التعذيب والإذلال، أم إله الرحمة والحنان ؟ لغة الحرب أم لغة السلام؟
ردَّتْ الماليزية وعيناها مُفعمتان بنظرة الودّ :
ــ المؤمن يا سيدة يحْمِل أمانة نشْر دين الله بالأمر بالمعروف بِلُغة السلام، والنهي عن المُنكَر بلُغَة النصْح والإرشاد، وإلا فقِتال الدفاع لمنْ يُعادي الدين وأهله ..
ــ لكن إسبانيا والبلاد المفتوحة في الشرق كانت مُسالِمة، أهلها لم يصلوا إليكم لِمُقارعة الإسلام وأتباعه حتى تدافعوا عن أنفسكم بالقتال، أنتم منْ اعتدَى وظلمَ!
ــ دعيني أتابِع ولا تقاطعيني من فضلك ..
أما العذاب الإلهي فهو للخائنين مِمَّنْ كذَّب الرسُل، لِمنْ يُشيع الفاحشة، للزناة، للربوِيين، لِآكلي الأموال الحرام، للغارِقين في أوحال المادة ومُزَيِّني وسائل اللهو، للعابِثين بأمن المجتمع كهؤلاء المجرمين الذين نرفض أعمالهم ونستنكرها .... أظنّ أن كل الديانات توصي بالابتعاد عن الشرور والسيئات وتنذِر بالقصاص، ولا يتفرَّد الإسلام بتهديد الضالّين.

فَوَالله لَنثأرنَّ ! ولَتفتحنَّ روما إن شاء الله !

علا صوت السيد الألماني قائلاً :
ــ إن كنتِ كمُسالِمة تستشهدين بآيات المودة والتقوى وبنصوص التعايُش السلمي، فأنت لا تستطيعين مَنْع الآخرين من انتقاء العكس من نصوص الترهيب في نفس الكتاب الإلهي.
فأجابتْه الصومالية :
ــ المُعتدون على الأبرياء قَتَلة، وباء على العقيدة مُشوِّهون لِصورة الدين المُسالِم، يشْهدون ويصيحون ( الله أكبر ) لتبرير جرائمهم .. أفّاقون انتهازيّون، يسعون إلى منافع مادية بِدَعْمٍ من جهات سياسية خارجية لا تخفَى عليكم.
رفع الصقر الألماني يده سائلاً :
ــ لماذا تشُكِّين بإيمان هؤلاء البشر ؟ أليسوا مؤمنين مثلكم بنفس كتاب الله، ويستندون في سلوكهم إلى تراث مقدَّس ساهَمَ فيه علماء وفقهاء وخلفاء وسلاطين ؟ فيه يجِدون الهدى والنور لأعمالهم التي تعتبرينها الآن إجراماً وتشْويهاً ! ألا يُصلّون إلى القبلة ؟ ألا ينطقون بالشهادتين مثلكم قبل كل عملية انتحارية طمعاً بالشهادة لِنيْل نعيم الجنة ؟ اسمعوا ما يقوله أمير الدولة الإسلامية، أم أنّ في آذانكم طَرَشاً؟
بسطتْ السيدة الناعمة كفّيها وبدتْ كأنها تحاور نفسها وتساءلت :
ــ هل الله عاجِز فيحتاج إلى جهود عباده على الأرض لِعقاب ناكِريْ شرعِهِ ؟! هل يُحاسبنا على ما قَسَمَه لنا، وقد كان بإمكانه وهو القادر على كل شيء أن يجعل البشرية على دين واحد؟
هزّتْ السيدة الماليزية رأسها وعلامات الإشفاق بادية على وجهها وقالت :
ــ يؤسفني حقاً أن أسمع أن لك ابناً قد أصيب إصابة بالغة في عملية إرهابية، الحمد لله على نَجاته . نحن يا سيدة ندين هذا الإجرام، ومرجعيّاتنا الدينية لا تُقصِّر في إصدار بيانات استنكار هذه الحوادث الدموية، المُرتكَبَة بِحقّ إخوة لنا في الإنسانية.

وجدتُ نفسي طوال الجلسة أرْدعُ نفسي عن المشاركة في الحوار، لكن الخبر الصحفي المؤلِم الذي قرأْناه بالأمس القريب، عن قَطْع رأس شاب في الشمال السوري لأنه جاهَرَ بمسيحيته، وقبله تفجير كنيسة في مصر، وذبْح أقباط في ليبيا تحت عنوان " رسالة مُوقَّعة بالدماء إلى أمة الصليب "، وما لا يُحْصى من الأحداث المهولة في العالم، كل هذا دفَعَني إلى المشاركة.

رفعتُ يدي طالِبة المداخلة . قلتُ للسيدة الماليزيّة :
ــ بالتأكيد يُحسَب لكم شخصياً التنديد بالإرهاب ومُناهضته، إنما هذا الموقف لا يُحسَب للإسلام ؛ فالقتل لم يتوقّف رغم استنكار علمائكم المتواصِل . تكتفي المؤسَّسة الدينية بعد كل واقِعة بإدانةٍ ذات قالب جاهز، بالقول إن الأزهر لا يقرّ القتل والحرق فهما من الكبائر، وأن الوطن قادر بعون الله على دَحْر جماعات الجهل التي تستغلّ النزعة الدينية لدى العامة، لِزَرْع أفكارهم التكفيرية عبر فَهْم خاطئ للدين بوعود الجنة وحور العين، وأن الإسلام من تلك الأفاعيل بريء، والله سيَرُدّ الفاسِقين مخزِيّين.
ــ وأين الخطأ في هذا الموقف الرائع المُشرِّف؟
ــ إلى متى سنظلّ نسمع عبارة ( الفهم الخاطئ للدين ) ؟ أيّة جهة دينية يُناط بها مسؤولية وَضْع الضابط أو المقياس، الذي به نعرف الدين الصحيح من الدين الخاطئ أو المَدْسوس؟
هناك عشرات الهيئات الدينية غير الرسمية قد اخترقتْ احتكار الأزهر للموقف الرسمي، تتباينُ ردود أفعالها حول قضايا تثير الجدل، وتشكّل قلقاً عظيماً للمجتمع الدولي ؛ فإذا سمعنا من مؤسسة دينية رسمية تنديداً بحادثة القتل على أنها جريمة ضد حقوق الإنسان، سمعْنا تأييداً للجريمة من مرجعيّة أخرى تُنافسها في الزعامة الدينية، على أن الواقِعة جهاد وفريضة من حقوق الله !
بين منطق حقوق الإنسان ومنهَج حقوق الله، يُهدَّد الإنسان وتُسْحَق كرامته ويُذبَح.
ــ مصير الإرهابيين والمُحرِّضين على العنف، النار والعذاب.
قلتُ متعجِّبة :
ــ ولكنهم يعتقدون أنهم يُلبّون بإخلاص أوامر دينهم ويُرهِبون أعداء الله .. ألا يمكن بِفَضْل الحج أن يمحو الله الغفّار خطاياهم وإفراطهم في العنف، إنْ تابوا توبةً نَصوحاً؟
ــ هذا حقّ الله، هو الذي يعاقب وهو الذي يغفر ولا اعتراض لنا.
أجبْتُها مُدافِعةً عن رأيي ما وَسِعني الدفاع :
ــ وأين حقّ الإنسان على الأرض ؟ أين القانون الذي به يَسترِدُّ المظلوم حقوقه المهدورة في الدنيا؟
قالت الماليزية بلغة الأتقياء وهي تُغمِض عينيها :
ــ إن الله سيُوَفّي أجْرَ الصابرين على شدائد الدنيا ومصائبها بغير حساب، فتكون لهم الجنة وجوائزها.
ألْجمَني منطقٌ مُفْعَم بالثقة والاطمئنان . فقلتُ بعد لحظات :
ــ عفواً، أحتاج إلى قوة كبيرة لِردْع شكوكي في حقيقة مواقفكم ؛ نحن المُبْتَلين اسْتَغثْنا بالله الجبار، طمِعْنا في نَجْدته لِيتدخَّل مباشرةً بذات جلاله على الأرض، وليس عن طريق عباده المُتصارِعين .. رَجَوْنا حضور المُجيب بذات عظمته لِيردع فوراً المُنحرِفين عن نهجه السلميّ، عمّا يقترفونه من إرهاب باسمه، وعقابهم *( في الدنيا والآخِرة وما لهم من ناصرين )* لكي يُحقِّق عدله الإلهي في الدنيا وليس في الآخِرة فَحَسْب كما ذكر في وَحْيِه المقدس .. أليس الله قادراً وإذا أراد شيئاً قال : كنْ فيكون؟
ما العمل إذاً وشيوخكم لا يستطيعون لَجْم الإرهاب، ولا الله يستجيب لدعاء منْ جعلهم كافرين، ولا لصلواتكم أنتم أبناء دينه المُفَضَّل؟
أجابت الماليزية :
ــ إن الله يمهل ولا يهمل، ولا يتأخر وعْده بِعقاب منْ ظلمَ وتجبَّر، يصبر عليه ولا يعاجله، فإذا حان الوعْد أخذه قصاص أليم.
ــ هذا حقّ الله كما ذكرتِ قبل قليل، أما على الأرض فليس أمامنا إلا طريقة واحدة للخلاص : أن ننصاع كلنا لسلطة القانون الوضعي الذي يضمن حقّ كل البشر، ويساعد كل فرد منا على الدفاع عن نفسه، فيُحاسَب المجرِم، والمُحرِّض على الجريمة، ومنْ يُغذّي الجريمة .. ويبقى الحساب الأخير على الله.
إن الإرهاب أصبح أكثر قسوة وشراسة وأشدّ جُموحاً وأعْظم فظاعةً تحت نظر الله والشيوخ والعالم !
قالت السيدة الماليزية بأسف :
ــ الحقيقة أن شيوخ الفضائيات يتحمّلون مسؤولية تفسير الدين بشكل لا عقلاني، وإصدار فتاوى تحرِّض على كراهية المختلفين وتضرّ بالعقيدة.
ــ لكنكم يا سيدة لا تسْتنكِرون، وأضيف أنكم لا تعترضون على تجاهُل مؤسساتكم الشرعيّة، أن المناهج التعليمية تزخر بفَقْه التطرُّف، والقائمون على هذه المؤسسة يعلمون تماماً أن الفضائيات والمواقع، تعجّ ببرامج تَزْدهر فيها فتاوى غريبة لا إنسانية لشيوخ معروفين، ينشرون فيديوهات يتعمَّدون فيها تَسْفيه العقائد الأخرى والاستهزاء بها، ويُديرون ندوات يركِّزون فيها على الاختلافات بين الأديان، وإقناع أتباعهم في الوطن وفي المهْجر بأن الجهاد ضد أعداء الله، فَرْضٌ على المؤمنين التمسُّك به بأمر قرآني صريح يُنذِر الكافرين بالعذاب المُريع على الأرض، *( يُقاتلون الكفار ويعذِّبهم الله بأيديهم )* ، حتى الإخوة الشيعة يتناولونهم بالنقد المرير وهم على نفس دينهم !
تلك الفضائيات تَحْظى بمشاهدات عريضة واسْتحسان كبير من الشارع الإسلامي وخصوصاً في المهجَر الكافر، فقَوِيَت شوكتها، حتى فقدَتْ المؤسسة الدينية مقدرتها الفعلية على لَجْم العنف المُسْتَشري في العالم.
عادت السيدة وقالت بلهجة متبرِّمة :
ــ جماعات الضلال يخدعون الأغرار من شباب فقدوا الأمل في مستقبل واعِدٍ وسيطر عليهم اليأس، لم يعد لديهم ما يخسرونه لِيَقَعوا ضحايا الفكر المتشدِّد.
ــ هذه مشكلة مُتشابِكة تُسأَل عنها الجهات القائمة على التعليم الديني، والحكومات، والتدخلات الدولية، والمصالح العالمية، ولكن علينا أن نعالج الأسباب الحقيقية المتعلِّقة بنا قبل أن نرمي بالتهمة على الأجنبي.
قالت السيدة الماليزية بلهجة من ضاقَ من النقاش :
ــ ضَعي التدخلات الأجنبية برأس القائمة.
أجبتُها :
ــ ليس هناك رأس وذيل للقائمة، الأمور مُلخبَطة، ما دام الدين مُتداخِلاً بالسياسة فلا حلّ ولا تقويم لهذه العاهات . نحن يهمّنا الآن مواقف الجماهير : ماذا تسمع وكيف تفكّر ؟ الطالب وماذا يقرأ ؟ المُشاهِد وكيف يتلقّى الجرعات القاتلة للإنسانية من فضائيات الشيوخ مُحرِّكيْ الفتنة، مُبارِكيْ عمليات الإرهاب والمُهلِّلين للفوضى .. إنهم يُسيئون إلى الدين أكثر بكثير من الملحدين ومُهاجِميْ الإسلام !
ــ لا أنكر أن المشكلة حاضرة، لكنكِ تُضخِّمينها.
ــ وهل المثقفون والصحفيون من ذوي الأصوات العاقلة، والغَيارَى على العقيدة يُضخِّمونها ؟ لقد عبّروا بوضوح عن قلقهم من الموقف المتردِّد للمؤسسة الرسمية، حول تكْفير الإرهابيين ومُثيري الفتنة، خَشْيَة أن ينال النقد من الشريعة القرآنية التي ورد فيها أحكام مُقاتلة الكفار، أو الأحاديث الشريفة عن إثارة الرعب في قلوب المشركين . موقف علماء الدين هذا قد دفَعَ قامات مثقفة محترمة من أهل الدين ذاته، لِحثّ المؤسَّسة الرسمية على إصلاح المناهج التعليمية، وحضِّها على اتّخاذ التدابير الرادعة.
عجْزُ علمائكم عن حلّ المعضلة يؤدي بهم إلى تفْويض أمْر الإرهابيين لله، الذي سيتوَلَّى حسابهم يوم القيامة وهو الذي يغفر أو يعذِّب .. وتظل حقوق الإنسان مهدورة على الأرض، والقتل شَغَّالاً على قدم وساق !

الحلّ في حوار الطرشان.

ردّتْ ذات الخمار الأزرق وعلى وجهها علامات القرف :
ــ مَنْ هؤلاء ؟! منْ ؟ إنهم أقزام في علوم الدين، وما أبْعَدَهم عن فطاحل أيام زمان، هل تُصدِّقون أنه يؤخَذ عنهم أمور العقيدة ؟ أصبح ادِّعاء التَفَقُّه في الدين موضة .. جيلٌ مغامر جنحَ باتجاه الغلوّ، ثم وجدَ في هذا الطريق وسيلة للإثراء السريع والشهرة والتنفيس عن العقد النفسية ! إلا أن الأزهر يقوم بواجبه خير قيام ؛ فهو يتعقّب فوضى الفتاوى المُشوِّهة للعقيدة لِلتصدّي لها، ويقيم الندوات لِتَوْعية الجمهور حول الإرهاب وتبعاته، ونحن في بلاد المهجر نشارك دوماً في مظاهرات استنكار العمليات الإجرامية، والتعاطُف مع ضحايا لا ذنب لهم.
أجبتُها بشعور منْ فَقَدَ الأمل في انْفِراج الشدّة :
ــ يا سيدة، الإرهاب المُضْطَرِم يَطول الجميع : مع الإدانة ومن غيرها .. ومع مظاهرات التعاطُف وبدونها !
انبرتْ السيدة اليمنيّة قائلة بكل ثقة :
ــ الحل الوحيد في حوار الأديان !
أجبتُها بيأس :
ــ هذا حلّ تَخْديريّ ؛ فالتنديدات الشكليّة، والمظاهرات، وعقْد ندوات توعية، والجهود الدولية الخادِعة، ومؤتمرات حوار الأديان، لا تفعل شيئاً ولم تُحرِّك مثقال ذرة في الأوضاع المُتفاقِمة، والعالم يدرك أنها حركات لا تُقدِّم ولا تُؤخِّر ما دامت العقول مُسَيَّجة بالمقدس.
أخذتُ نَفَساً عميقاً ثم نظرتُ باتجاه التيار المُعارِض وتابعت :
ــ وأما مواقف التنديد : الشعبية والرسمية، المعتدلة والمتطرفة، فهي ليستْ استهجانِ القتل في جوهره، وليست شَجْب التهديد والتعذيب في صميمه .. وإنما استِياء أو احتجاج لا أكثر، على سلوكٍ بشع ظالم صادر من منحرِفين ارْتكزوا على النص المقدس.
الفارق بين الموقفين كبيـــــــرٌ كبير !

صرخت ذات الخمار الأزرق بِتشنُّجٍ وعصبية :
ــ هيّا .. هيا لِنُلْغِ الدين من الحياة، ولْنَعْمَلْ على نشر الرذائل ؛ اشْربوا الخمر، أبيحوا الإجهاض، شرِّعوا الدعارة وتبادل الزوجات والشذوذ وزواج المثليين والربا والأكل الحرام ...
قاطعتُ السيدة بصرامة :
ــ لا تُقوِّليني ما لم أقلْه، وأرجو ألا تُسيئي فهمي أو تُحرِّفي مقصدي .. أنا لا أدعو إلى إلغاء الأديان من حياتنا، ولا يستطيع أحد في الوجود أن يشْطبها من الحياة مهما ملكَ من القوة والجرأة ومهما برعَ طَعْناً وتشكيكاً فيها، فالأديان ما زالت توفّر الطمأنينة الروحية، وتشكِّل عامل توازن نفسي لِلإنسان ..
ولكني أقول : إذا كان الدين قد لعب دوراً هاماً في تكوين فكر البشرية في مرحلة طفولتها، فإن معطياته لم تعد قادرة على تلبية متطلبات الحياة العصرية وتحدّياتها ؛ فما نعلمه أن المجتمعات في تطور وحركة مستمِرَّيْن ومتبدِّلَيْن أبداً، والدين ثابت، مصدره إله ثابت أزليّ . ولا تنْسي من فضلكِ أن المخزون المقدس يصبُّ في مصلحة أتباع هذا الدين بالذات، وليس في صالح الأغيار .. فهل نستطيع في عصر التحدّي العلمي والتكنولوجي، أن نعتبر القوانين الدينية منطلقات صالحة لخدمة الإنسان ومنفعته؟
إذا كانت الأحكام الإلهية ثابتة لا اجتهاد فيها ولا تخضع إلى التجربة والاختبار، فكيف نثبت جدواها للإنسان؟
قالت السيدة المبحوحة :
ــ إذا تدخّل الدين في السياسة فلا قيامة للإنسان . شخص واحد إذا امْتلكَ السلاح واستند إلى الدين، يمكن أن يقلب العالم رأساً على عقب، فكيف لو عرفنا أن هناك جماعات وهيئات ومنظَّمات دينية وكلها مُسلَّحة ؟
ردّتْ سيدة الخمار بصوت ظهرت نبرة الضيق فيه :
ــ عجباً .. لا أحد فيكم يأتي بسيرة المسيحية العنيفة !

يتبع

للمراجعة :

حقوق الإنسان لا حُلول عباد الرحمن!
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=642117


أنُدافِع عن مُهَيِّجيْ الفِتَن باسم حقوق الإنسان؟ 2
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=642476








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رائع يا أخت ليندا
nasha ( 2019 / 7 / 8 - 18:58 )
أسلوب جميل كالعادة وطريقة إقناع إبداعية.

اعذرني يا سيدتي ، بالرغم من أن المقال وخصوصا هذا الجزء ممتاز ومتقن، ولكنه مبدايا لا يمكن أن يخلو من العيوب . اسمحي لي أن ادلو بدلوي . قد يكون لدلوي تاثيرا في تقليل العيوب في الأجزاء الباقية

مداخلتي سؤال أريد جوابا عليه من فضلك
قولك:
إذا كان الدين قد لعب دوراً هاماً في تكوين فكر البشرية في مرحلة طفولتها، فإن معطياته لم تعد قادرة على تلبية متطلبات الحياة العصرية وتحدّياتها

هل هذا الكلام ينطبق على الفلسفة المسيحية؟ أي على فلسفة المسيح؟

إذا كان جوابك نعم أرجو بيان كيف ان الفلسفة المسيحية لم تعد قادرة على تلبية متطلبات الحياة؟ في أي مجال من مجالات الحياة لم تعد قادرة ولماذا؟

هذا من جهة ومن جهة أخرى لا يمكن في كل الأحوال إسناد حقوق الإنسان على لا شيئ
على فراغ. ولا على أيديولوجيا محددة . وبنفس الوقت لا يمكن إطلاق الحريات إلى المالا نهاية.
أريد حلا.
تحياتي واحترامي . انا فخور بك .تعلمت منك الكثير


2 - حوار دسم
فؤاده العراقيه ( 2019 / 7 / 8 - 21:25 )

ادخلتِ ما بين السطور موضوع مهم أحييكِ ايما تحية
مشكلة المتدينين لُقِنوا على الثواب الذي وعدوهم به ومن ثم صاروا يطمعون , تربوا على أن
يفعلوا الحسنات بالمقابل ثم تأتي الطامة الكبرى وهو الخوف الذي زرع بداخلهم من العقاب , هذا الخوف قتل عقولهم وعاشوا مزدوجين بشخصياتهم حيث يظهرون شيئا وفي داخلهم أشياء مختلفة تماما
أثبتت التجارب على ان الدين لا يعزز الاخلاق وإنما الضمير الحي وهذا لا يأتي بالقوة بمعني لا يأتي بالتخويف ولا بالتطميع , والدليل البلدان التي لا تستند على الاديان هي من ارقى البلدان , الطمأنينة الروحية والتوازن النفسي تأتيان بالوعي فقط
أي لا نسند حقوق الإنسان على لا شيء فالإنسان السوي لا يحتاج إلى سند وهمي هذا لو تبنته دولة عادلة وتسعى لمصلحته
الحل لا يكمن في فصل الدين عن الدولة فقط ولكن على الدولة ان تتدخل في تهذيب الشعوب وهي قادرة من خلال تربية الأجيال منذ الطفولة على الأخلاق بالمدارس هذا لو كانت الدولة حريصة على أن تنهض بشعبها ولكن من أين نأتي بهذه الدولة؟ إذن العلّة ورأس البلاء يبدا من الدولة ذاتها


3 - متلازمه استكهولم
على سالم ( 2019 / 7 / 9 - 02:30 )
اهلا استاذه ليندا وحوار متميز , حقيقه انا اشفق تماما على اى مسلمه لاتتحدث العربيه ومع ذلك فهى مقاتله شرسه وعنيده للدفاع عن ابجديات هذا الدين البدوى الدموى الرهيب , السبب انها ورثت الدين عن اباؤها واجدادها, بأى حق هم يمارسن هذا السلوك المريض الشاذ , نعم انها متلازمه استوكهولم المرضيه الشهيره , اكثر من ثمانيين فى المائه من المسلمين فى العالم لايتحدثوا العربيه ومع ذلك فهم يدعوا انهم يفهموا القرأن والسنه والتراث الاغبر افضل من الناطقين باللغه العربيه انفسهم ؟ ؟ ما هذه الاوضاع المقلوبه فى جينات العقليه البشريه الغريبه , سواء ماليزيه او اندونيسيه او باكستانيه او بنجلاديشيه او صوماليه فهم جميعا لايفهموا لغه القرأن , انتم جميعا مرضى ايها النساء وتدافعوا دفاعا شرس عن الذى ينتهك كرامتكم وادميتكم , هل مثلا تعلموا كيف انتشر دين الاسلام فى العالم ؟ هل تعلموا مثلا ان حملات الغزو والاسلمه البدويه فعلت كوارث واهوال عندما قتلوا مايقرب من ثمانيين مليون هندى خلال خمسين عام فقط تحت مايسمى بالفتوحات الاسلاميه الرهيبه ؟؟


4 - الاستاذة بنت بلادي فؤادة العراقية
nasha ( 2019 / 7 / 9 - 03:48 )
تقولين:
الحل لا يكمن في فصل الدين عن الدولة فقط ولكن على الدولة ان تتدخل في تهذيب الشعوب وهي قادرة من خلال تربية الأجيال منذ الطفولة على الأخلاق بالمدارس هذا لو كانت الدولة حريصة على أن تنهض بشعبها ولكن من أين نأتي بهذه الدولة؟ إذن العلّة ورأس البلاء يبدا من الدولة ذاتها

الدولة ليست الحكومة الدولة انت عضو فيها بكل تاكيد . ولذلك جزء من المشكلة سببه انت.

تقولين:
تربية الأجيال منذ الطفولة على الأخلاق بالمدارس ... وهذا هو الصحيح مئة في المئة دون شك.

ولكن الاخلاق على اي اساس ؟ من الذي يقرر ما هو منهج الاخلاق ؟

هل سيكون المنهج مثلا : ليبرالي متحرر؟ الحادي ؟ اسلامي معتدل؟ ماركسي؟ لينيني؟ هتلري؟ اميركي؟ سويدي؟ صيني؟ ياباني؟ هندي؟ .... ما هو الاساس ولماذا يجب ان يحترمه الجميع ؟

احترام الاخلاق يجب ان يكون طوعيا ايمانيا منطقيا وعاطفيا وليس احتراما مفروضا بالقوة.

يجب ان لا تستخدم القوة الا مع المخالفين والمجرمين.

ما هو الاساس؟؟؟

تحياتي


5 - أين القانون المسيحي الذي يعقل النزوات إذا انفلتت؟
ليندا كبرييل ( 2019 / 7 / 9 - 10:33 )
تحياتي أستاذ ناشا

القيم المسيحية كما نعلم غايات بحد ذاتها نسعى إلى تطبيق مثلها العليا بتلمّس الوسيلة النقية المستقيمة
فلسفة السيد المسيح تقوم على نكران الذات أهم الشعائر المسيحية التي تعني الخروج من الأنانية والتسامي على الماديات
هذه الفلسفة المُتطهِّرة من الشوائب والعيوب لن تلِد عملا في عصر الواقعية الاقتصادية والسياسية المطبوع بالكذب والنفاق والخديعة، ولا تحقق صالح المحيط (دون سيادة القانون) وأنا أشدِّد على ما بين قوسين
فأين القانون المسيحي الذي يعقل النزوات إذا انفلتت أو الأحكام الصارمة اللاجِمة للأذى والانحراف والفساد؟
أرجو ألا يكون الجواب في الأخلاق والإيمان فماذا يضمن لي ألا تتلاعب أهواء الإنسان بالقلب والضمير؟
القانون يحمي مصلحة الإنسان الشخصية ويخاطب خيره الخاص ومسعاه لاكتناز الأموال والمكاسب الذي ينعكس أمنا ونجاحاً ونهضة للمجتمع ككل، وهذا بعكس مبادئ السيد المسيح، فهل ونحن في مثل هذا العصر المتوحّش تجد الفلسفة المسيحية مطرحاً لها؟

وقد جاء على لسان الألماني في المقال الأول
نتذكر جيدا كيف كانت حالتنا يُرثى لها عندما كان الله يعتني بنا، ثم كيف انقلب ظلامنا إلى نور ..
يتبع لطفا


6 - أين القانون المسيحي الذي يعقل النزوات إذا انفلتت؟
ليندا كبرييل ( 2019 / 7 / 9 - 10:36 )
وجهلنا إلى معرفة عندما صرفْنا هذا الإله من حياتنا)

لا نستطيع أن نربط أسس العلمانية بدين معين أو نسند أخلاق حقوق الإنسان إلى عقيدة بالذات، فهذا إخراج للمبادئ من حريتها وتقييدها بنظام وكأنه الوصي عليها

ليس معنى أن تلد العلمانية في أوروبا المسيحية أن ننسب مبادئ حقوق الإنسان للمسيحية، فهذا ما سترفضه كل المرجعيات الدينية المعروفة التي تجد في نظامها العقائدي ما يتوافق مع المبادئ العلمانية
وسيأتي في مقال قادم كيف أن السيدة المسلمة المؤمنة تجد أن الإسلام قد سبق العلمانية بالتشريع لحقوق الإنسان

مثل هذه الربط اعتبره عودة إلى عصر الوصاية والقوامة والاحتكار وهذا ضد المنطق العلماني الذي يرفض فكرة العقيدة المختارة

لنا الحق بالتبشير بمبادئ الدين السامية لتكون عونا روحيا للإنسان( الفرْد)
نحن نحتاج إلى أنسنة الواقع الجاف والأطباع الخشنة والميول النرجسية
لكني لن أنادي بتفوّق معتقدي على أي معتقد آخر حتى ولو كنت أؤمن بذلك في قلبي
يجب أن نكرّس لعصر التضامن الإنساني في ظلال مبادئ حقوق الإنسان التي يكفلها النظام العلماني دون ربطها بأي خلفية دينية

بل أنا التي تفتخر بك وتتعلم منك
محبة وسلاما لشخصك الكريم


7 - المقارنة اللامنطقية
nasha ( 2019 / 7 / 9 - 11:05 )
وهل قول الالماني هذا:
(نتذكر جيدا كيف كانت حالتنا يُرثى لها عندما كان الله يعتني بنا، ثم كيف انقلب ظلامنا إلى نور ..)
مستند موثوق؟
هل كان هذا الألماني يعيش في وقت تلك الحالة ليتذكرها؟
ثم ما هذه المقاييس التي تقيسون بها الامور؟
لماذا تقارني حالة المجتمعات الأوربية اليوم بماضيها؟ هل فاتك أن المجتمعات تتغير باستمرار؟
كوني منصفة عندما تقارنين. قارني مثلا وضع سوريا الان ووضعها قبل الاستعمار الفرنسي أو وضعها عبر التاريخ. عندها سيكون استنتاجك صحيحا.
هل تتطور المجتمع السوري إلى الاحسن؟ وماذا عن العراقي ....الخ بالرغم من النموذج الاوربي الشاخص أمام كل المجتمعات الإسلامية.
أوربا لم تقلد أحدا لم يكن لها نموذج تحتذي به. أوربا تطورت بجذورها وثقافتها واخلاقها
لماذا تتطور المجتمعات الأوربية دونا عن كل المجتمعات لماذا أوربا تقود الحظارة البشرية ما هو السبب؟
هل جائها التطور من العالم الخارجي؟ هل يمكن أن تجنين ثمار دون زراعة البذور؟ هل يمكن أن تقيمين بناء في الهواء دون اسس؟
ابحثي عن تاريخ كل الجامعات العريقة لتعرفي من إنشاها ابحثي عن الفنون عن الآداب عن الفلسفة أين كانت تدرس؟
يتبع


8 - النموذج العلمي السائد
nasha ( 2019 / 7 / 9 - 11:27 )
إهمال القيم المسيحية حدث ليس بسبب اخفاقها الأخلاقي ولا اخفاقها الفلسفي المسيحي
الإهمال حدث بسبب التطور العلمي المادي . وحصرا بسبب قانون لافوازيه في الكيمياء ( المادة والطاقة لا تفنى ولا تستحدث) (ازلية المادة) هذا القانون ونظرية التطور الداروينية والماركسية الالحادية

هذه العوامل غيرت النموذج الفلسفي المثالي الذي كان سائدا ما قبل القرن الثامن عشر الى النموذج الفلسفي المادي الجاري منذ ما بعد القرن الثامن عشر إلى اليوم.

هذا هو السبب وليس السبب عدم الصلاحية أو المبالغة بالمثالية
الفلسفة اليوم تتغير باتجاه النموذج المثالي وهذا سببه ايضا سببا علميا بالدرجة الاولى
العلم لم يعد يعتبر المادة أزلية وبهذا سحب البساط من تحت أقدام الماديين

الفكر الإنساني حتما هو المنتصر واي فكر استعلائي عنصري فاشي ميكافيلي سيكون حتما هو المهزوم.
المسيحية فكر إنساني مئة في المئة ولا علاقة لها بالعنصرية ولا بالفاشية ولا بالميكافيلية ولا بالاستعلاء وهنا الفرق.
تحياتي


9 - النقاش البيزنطي في الانحياز الديني ونشر الغسيل
علاء الصفار ( 2019 / 7 / 9 - 11:48 )
تحية طيبة
كان المسيحي يحرق اليهو د في اسبانيا وكان اليهودي يقتل الانبياء ولم يفلت المسيح من حقد اليهو د و لا محمد, ولم يشذ الاسلام في معمعة السيطرة ونشر دينه, وبعدها دخل المسيحي إلى مصر الحضارة فصار في ذلك الوقت داعش عصر البر برية في مصر ليقتل المفكرين والعلماء على راسهم هيبيتيا,عالمة الفيزياء,وبعد انتصار المسيحية دب الانشطار المسيحي فصار صكوك غفران وقتل للعلماء غاليلو مثال, وبعدها صار غزو افريقيا وامريكا فتم قتل الكفرة هنود الحمر100 مليون, انسان كافروثني,اما الافارقة بيعوا عبيد وها هم صار آفروا أمريكان,لم يقتل المسلم الاسبان كما قتل المسيحي اليهو د اوالهنود الحمر, بعد ان دخل الامريكان لعبة التطرف و انتجوا القاعدة, ذبحوا الشيوعيين في افغانستان فصمت المسيحي الورع في الغرب واعتبر بن لادن بطل ثوري اطاح بالشيوعية, واليوم يستخدم الارهاب لقتل المسلمين بايادي مغيبة على يد آل وهاب و بمليك أبو منشار و العالم الغربي الامريكي بلا حياء بل بنفاق مع مؤسس الاهاب لكن يحاصر المسلم الورع والغير ارهابي بالقتل وفي الغرب بتحقير دينه وعقله من خلال فكر صهيوني يبرر إلغائهلكن لا كلمة عن مأساة الفلسطينييين!ن


10 - الموضوع معقد ومتشابك
نيسان سمو الهوزي ( 2019 / 7 / 9 - 13:50 )
سيدتي الكريمة الموضوع معقد ومتشابك ولا يمكن فصل طلامسه ( حلوة هاي طلامس ) !!! بالنسبة للذين يطالبون بالتربية المدرسية الصحية كيف سيكون ذلك اذا كان الامام هو المعلم ورئيس الدولة هو المفتي ! ألا يجب ان يتحرر المعلم كي يعلم الأطفال ! جادلت مرة احد المؤمنين الجهلاء وبعد عن راوغ في كل شيء وكذب بأكثر من ذلك فلم يبقى لي مفر غير ان أقول له : يا اخي انا لا اتبع إلهك وانا إنسان حر وأتحمل مسؤولية قراري ولا ارغب في الجنة التي تدعي بها ولا اريد ان يكون ليوم القيامة مكان لي فيه ولا اريد منكم شيء غير ان تتركوني في حالي فهل انا أطالب شيء غير قابل للتطبيق !
فرد بقوله : يقول الكتاب : ان رأيت مشركا انصحه وان لم يرتع فحاربه بالسيف !
فقلت له : يعني انت ما ترتاح إلا ان تقص رأسي وتتدعي بالعدل والحريّة والمساوات والسلام من جهة اخرى !
قال هذا شرع الرب !
فقلت له : اللعنة على ذلك الْيَوْمَ الذي ولدت فيه كي أقابل اشخاصا مثلك !
تركته وهربت !
لا فائدة إلا نقطة الصفر !
تحياتي سيدتي الكريمة


11 - هجوم الاديان و بديوك منفوشة الريش
علاء الصفار ( 2019 / 7 / 9 - 15:17 )
اصقرك الالماني هو ضد المسلمين كمسيحي ورع صهيو ني, وبمجرد الصقر يفتح فمه على جرائم الصهيو نية في فلسطين سيتحول لبوم غير المغضوب عليهم ولا الضالين,نازيهتلري,لا ننسى جرائم آل وهاب في المنطقة وضد العراق,بجحافل امريكية وجيش القاعدة و آل سعود! التي صارت معروفة بتصريحات الشمطا ء هيلري كلنتون في ان امريكا من وجد القاعدة, لمصالحها و من وجدت بن لادن و قطعته و رمته في البحر,تصعيد الخلافات الدينية هو لمصلحة الامبريالية ويخدم الصها ينة المسيح والوهابيين, وبالتالي تحويل الصراع من طبقي الى كره بين الشعوب, وهكذا ان النار تأكل العرب والمسلمين اليوم, وهذه النار ستضرب حتى الغرب وامريكا, لان الصراع القومي والديني سيقوى على صعيد العالمي, لذا نرى تخندق الصين والروس ضد امريكا وتخندق امريكا ضد كوريا,وأيران, تخندق الصهاينة مع امريكا ضد العرب و القدس اليوم!وبهذا افكار الدين والعنصرية كانت هي اساس افكار هتلر وكان ضحيتها اليهود والشيوعيين, اما اليوم فالضحية ستمر عبر حرب عالمية تقضي على اليهو د اولاً فهم اقلية مكروه بالعالم كله و ستمس العالم!ن https://www.facebook.com/dhalboos/videos/10215074217993104/?t=66


12 - المؤمن الذي يرجو الثواب وحسنات ربه ليس صادقا
ليندا كبرييل ( 2019 / 7 / 9 - 16:29 )
تحياتي عزيزتي فؤادة

أختي الكريمة، المؤمن الصادق المخلص هو الذي ينجح في التطهُّر من الاحتيال على ذاته بالقيام بواجبات العبادة رجاء نيل الأجر من الله حسنات وعطايا
مثل هذا المؤمن من أي دين كان الذي يظن أن واجبه الديني ينتهي عند الصلاة أو الصوم منافق كاذب، كأنه لا يكون صادقا عفيفا نزيها إلا إذا حقّق هذه الغاية
والحق أن هذه الواجبات ما هي إلا وسيلة للتخلّص من العيوب لتصفو النفس وترتقي المشاعر فيتفرغ الإنسان ليضيف جمالا إلى الحياة
لا أرمي المسؤولية على الدولة فحسب، الدولة أصبحت عاجزة مع التكاثر السكاني عن ضبط التعليم في مدارسنا وتأمين الغذاء وفرص العمل
لكني لا أعرف من أين يبدأ الحل؟

تفضلي الاحترام والتقدير


13 - الجهل العدو الأكبر للإنسان
ليندا كبرييل ( 2019 / 7 / 9 - 16:55 )
أهلاً بك عزيزي الأستاذ علي سالم

منْ يحرّك الفتن؟ من يبارك الإرهاب؟ من يهلل للفوضى في بلادنا؟
نحن نسند كل مشاكلنا إلى ابتعادنا عن الدين
ورؤوس الدين يهمهم تثبيت هذه الفكرة في العقول، فالبصيرة المتفتحة على الحقائق تفسد مخططاتهم الملعونة
الجهل العدو الأكبر للإنسان

أشكرك على الدعم ولك خالص التقدير


14 - لا يوجد شي اسمه دولة عاجزة
فؤاده العراقيه ( 2019 / 7 / 9 - 17:09 )
عزيزتي اثبتت التجارب بأن الدين , أيا كان سواء مسيحي او اسلامي أو يهودي , يعمل على تشويه اخلاق الانسان , التوعية هي الحل , عندما يتوعى الشخص سيعمل على تهذيب نفسه دون اللجوء الى الاكاذيب واللف والدوران على نفسه وعلى غيره , لا يوجد غير الايمان بالحق عن قناعة والقناعة لا تأتي بالاديان ولا تظيف للإنسان الأخلاق
الدولة تمتلك قرار الشعوب بيدها وهي القادرة بجعل الشعوب واعية أو جاهلة وأغلب الدول (الحكومات ) لا تريد للشعب ان يعي مصائبه أما حينما تكون عاجزة عليها ان تتنحى ولكنها فاسدة
الحكومات قادرة وبكل سهولة ان تضبط وضع بلدانها وذلك بسن قوانين ذكية تعمل على خلق الشعوب وتبدأ بالاجيال الجديدة مثال على هذا الصين واليابان حيث الاطفال في المدارس يتعلمون الاخلاق قبل الدين ومن الاخلاق تأتي مبادىء الدين الحقيقة لكن اغلب الحكومات فاسدة
ليس التكاثر السكاني بمشكلتها وإن كان مشكلة فببساطة هناك تحديد للنسل , المشلكة في الحكومات ذاتها


15 - العزيز ابن بلدي المحترم ناشا
فؤاده العراقيه ( 2019 / 7 / 9 - 17:20 )

يمعوّد كيف تحمّلني مسؤولية المشاكل هل هذا جزائي العادل ؟
أنا قصدت بالدولة الحكومة
تسأل عن اساس الاخلاق وأجيبك بأن الأخلاق هي الأخلاق ومنهجها واضح للجميع , العدل والحق والمساواة بين الناس واحترام الإنسان , الصدق, زرع روح الإنسانية, التعاون, والكثير من هذه المفردات الجميلة
لا يعنيني مسميات المناهج سواء كانت ليبرالية أو اسلامية او ماركسية والخ..ومعك تماما في أن يكون هناك طواعية في الأيمان وهذا لا يكون ما لم يكن الإنسان واعيا أما ايمان الأديان جميعها فهي مفروضة بالقوة طالما هناك فكرة النار والجنة , لا نخدع انفسنا ونحاول ان نقنعها بالعكس
أكرر الأساس يبدأ بالسلطات فهي القوّة المهيمنة على جميع مرافق الدولة بيدها ان تسن قوانين وبيدها التعليم وبيدها الاعلام وكل شي مع التحية


16 - الأديان هيّجت الخلافات والحروب
ليندا كبرييل ( 2019 / 7 / 9 - 17:25 )
الأستاذ علاء الصفار المحترم
أهلا بحضورك وشكرا على المشاركة

أعتقد أن تاريخ الأديان التي حضرت على مسرح التاريخ يؤكد أن أتباعها ارتكبوا من شائن الأعمال والسلوكيات، ما يتعارض بشكل حاد مع الادّعاء القائل، بأن أخلاق الدين نزلت لتحقيق إرادة الله في كون تملؤه العدالة والسلام والطمأنينة
فقد ساندت أخلاق العبودية والعنصرية وهيجت الخلافات والحروب

وأعتقد أيضا أن الأديان الجديدة التي بدأت تطفو على السطح، والتي تتسلّح بمنطق السلام والتضامن والدعوة إلى مجتمع دولي منفتح بعيد عن العصبيات والتشدد، حتى هذه الأديان الجديدة مرشَّحة لتلعب نفس أدوار الأديان القديمة إذا تمكّنت من الأمر وأصبحت الوسائل بيدها
الدين كان على الدوام وسيلة سلطوية لكل طامح إلى تحقيق منافع ومصالح

تفضل احترامي


17 - التعليم المُوجَّه ضار
ليندا كبرييل ( 2019 / 7 / 9 - 17:40 )
أهلا بأخينا الأستاذ نيسان سمو الهوزي المحترم

هذه هي المشكلة: إذا لم نقتنع بشرع الرب فهل يُحكَم علينا بالقتل؟
التعليم الموجه سياسيا أو دينيا ضار بعقول الطلبة، حتى الأحكام القضائية تحتاج إلى موافقة المفتي للتصديق عليها
نحن نطمع بفصل الدين عن السياسة لكن يبدو أن هذا الأمل غير قابل للتحقيق في بلادنا

أشكرك على التفضل بالحضور والمشاركة ولك تقديري


18 - تحية
عدلي جندي ( 2019 / 7 / 9 - 18:50 )
للكاتبة الكريمة
وللأساتذة الأعزاء
موضوع حيوي ومهم جزء من مشاكل عالمنا المعاصر ك أنظمة الحكم والإقتصاد والسياسة وبالطبع الهوس الديني (والإسلامي) ع وجه الخصوص والذي يريد ويطمع منظروه والمستفيدين منه كحكام وشيوخ دول النفط الغنية من تغييب شعوبهم واللعب بهم من أجل حفاظهم ع مكتسباتهم وكراسيهم (تغيرت الإستراتيجية بطريق رغبة بن سلمان تجاوز المتفق عليه ما بين آل سعود ولاتزال النتائج مجهولة حتي إنتقال الملك العجوز) المهم ربما يحدث التغيير في منبع الإيدولوجية
وربما تتغير أوضاع وسياسات وإقتصاد القارة العجوز
وربما تسيطر أخطار الإحتباس الحراري والمشاكل النووية ع الأولويات
ولكن من وجهة نظر متواضعة تغيرت المفاهيم والإيديولوجيات وتوارت الشيوعية واليسار خلف إحباطات الفشل التاريخي لفلسفاتهم وثورتهم وتوحشت نظم حكم الدول الشيوعية وف المقابل الدول الرأسمالية تعاني أيضا من إحباط وتغييرات
المنظومة العالمية في مرحلة تغيير فائقة الحساسية ولذا سوف تضيع حقوق الشعوب الدينية أكثر وأكثر وتتأثر بالتالي الدول ليبرالية الفِكرْ والحكم نتيجة صمت نظم الحكم
المستقبل مجهول
مداخلة الأستاذة فؤادة 2�-;-


19 - تكملة
عدلي جندي ( 2019 / 7 / 9 - 18:51 )
مداخلة الأستاذة فؤادة 2 تمثلني
شكراً لجميعكم
تحياتي


20 - شكرا للمسيح وداروين ولافوازيه وماركس وميكيافيلي
ليندا كبرييل ( 2019 / 7 / 10 - 03:31 )
عزيزي الأستاذ ناشا
تحياتي

شخصيا أشكر كل عقل ساهم في تطور الفكر وحياة الإنسان، بدءا من أول مخلوق ظهر على وجه الأرض فكان له فضل وجودنا إلى اللحظة الراهنة
لكل إنسان إلهه وفلسفته وعقل يخدمه في الحياة
أما منْ يوجِّه المجتمع؟ فليس هناك إله يتفوّق على إله آخر، الكل مساهم والكل له الفضل حتى التوجهات الشريرة
لولا القنبلة الذرية لما قامت اليابان، هذا ليس قولي وإنما قول أبنائها
كل خطوة للبشرية شاركت فيها جهود الأنبياء والفلاسفة والمصلحين والفيزيائيين والمُنظِّرين، كل ما في الحياة من مخلوقات لها دور في الحال التي نحن عليها الآن

لك ولي وله أن يفتخر بمعلمّه وقدوته، ولكن ليس لنا حق احتكار القيم، فهذا ما لن ترضى به أية مرجعية علمية أم أخلاقية
مثل هذا الفكر يكرِّس للاعتقاد بالتفوق
المسيحية متواضعة، ومتآخية ترفض التفاخر والتباهي
لا يهمني إن كانت القيم المسيحية هي التي أسست للعلمانية أم لا؟ فالبحث في هذا الشأن لن يقدم ولن يؤخر
يهمني أني أعيش في ظلال قوانين تكفل المساواة وحرية التفكير والتعبير وتضمن حقي إذا اعتدى عليه أحد
وإذا وجدت في هذه القيم أساسا في عقيدتك فهناك أهل عقائد أخرى يفكرون مثلك

تقديري


21 - تشخيصك للحال يتردد صداه في نفسي
ليندا كبرييل ( 2019 / 7 / 10 - 03:52 )
أهلا بأخينا الأستاذ عدلي جندي المحترم

أتمنى يا عزيزي أن تكون بأحسن حال
ما تفضلت به يتردد صداه في عقلي
مقتل السيد جمال الخاشقجي مرعب، لا يهمني إن كان المقتول من الإخوان المسلمين أو من الدواعش أو غيرهم
قُتِل إنسان، بالمنشار بالحرق بالإذابة بالخنق، ... قُتل وانتهى
لكن طريقة التعامل مع القضية كشفت لنا كيف يفكر العقل النفعي
إنه عقل مخيف حقا
الجميع وجّه أصابع الاتهام إلى جهة واحدة، والجميع انسحب، والجميع خدع ونافق وراوغ وداهن من أجل المنافع
ما يحدث في العالم يعصى على أكثر العقول مرونة أن تتنبّأ بما سيحصل

الأستاذة فؤادة رائعة، ويؤسفني غيابها، لكن ظهورها بين حين وآخر يبث الأمل في النفس بأن الصوت الجريء القوي مهما طال غيابه فله عودة

أتمنى لك السلام والخير
احترامي


22 - مقال هادئ ومتفجر
محمد البدري ( 2019 / 7 / 10 - 07:46 )
اختي العزيزة الغالية ليندا
مقالك هادئ وسلس ورغم ذلك يضمر داخله الاف القنابل شديدة الانفجار
كلما ساق الي الحظ الجميل مقالا او تعليقا للاخت ليندا اجدها علي استعداد لاعادة حرث الكون وليس فقط كوكبنا الارضي لتحقق ما عجزنا عن تحقيقه.
المتحاورين مشحونين لكنهم يضمرون ويخفون عوراتهم كل علي حده وهذا هو سر الهدوء الذي ساد المقال، وفي المقابل كانت هناك صراحة يخاف منها ويتحاشاها الاخرين وهذا ساعد علي مزيد من هدوء المقال.
تحياتي ومودتي واعتزازي


23 - ما هو الهدف من المقال؟1
nasha ( 2019 / 7 / 10 - 08:52 )
قولك: (لا يهمني إن كانت القيم المسيحية هي التي أسست للعلمانية أم لا؟ فالبحث في هذا الشأن لن يقدم ولن يؤخر)

لماذا اثرت الموضوع اصلا ان كان لا يهمك ماذا يعتقد الغير وكيف ينظر الى العالم من حوله؟
نقدك هذا يساوي بين الفكر العنصري الفاشي الاستعلائي والفكر الانساني المحب للتاخي والسلام.
هذا يسمى خلط اوراق واعطاء االمبرر للعنصري للتمادي في عنصريته.
كيف لا يهمك؟ لماذا اعتدوا علينا لماذا هجرونا من اوطاننا ؟؟ اليس بسبب الجهل بالحقائق؟ اليس بسبب دعاية الملحدين التي تضع كل الاديان تحت قائمة واحدة؟
اليست بسبب اعتبار الاسلام معتقد متساوي مع كل المعتقدات؟؟
هل الاسلام دين ومعتقد ام ايديولوجية سياسية فاشية؟
يتبع


24 - ما هو الهدف من المقال؟2
nasha ( 2019 / 7 / 10 - 08:56 )
ما هو الهدف من مقالك هذا اذن؟ هل هو هجوم عشوائي على الجميع واستثاء الالحاد فقط؟؟
هذا يسمى تحيز ويسمى انفراد لن يستفاد منه الا العنصريين.
من حارب الالحاد الماركسي في افغانستان ؟؟ اليسو هم نفسهم من يحارب الليبرالية في داخل بيتها بحجة الاخلاق؟
اليس هذا بعض ما نقلت من الجدال؟:ــ (هيّا .. هيا لِنُلْغِ الدين من الحياة، ولْنَعْمَلْ على نشر الرذائل ؛ اشْربوا الخمر، أبيحوا الإجهاض، شرِّعوا الدعارة وتبادل الزوجات والشذوذ وزواج المثليين والربا والأكل الحرام ...)
لماذا اذن لا يسمح الغرب للنازية والفاشية والدكتاتورية ان تعود من جديد؟ اليست النازية والفاشية والدكتاتورية افكار سياسية مثل الاسلام.
لماذا اسماء بعض الدول مثل الجمهورية الاسلامية الايرانية تحمل اسم الاسلامية؟ اليست هذه دلالة واضحة ان الاسلام ايديولوجية سياسية؟
لماذا الخوف من اعلان الحقيقة كما هي؟ لماذا مجاراة العنصرية والفاشية؟
الى متى؟ الى متى؟ الى متى؟
اعتذر ان كان نقدي للمقال مزعجا لكِ
تحياتي واحترامي ايتها الاديبة


25 - حرْث الكون! لا أستطيع حرْث حوض زريعة في بيتي!
ليندا كبرييل ( 2019 / 7 / 10 - 12:20 )
محبة وسلاما لأستاذنا القدير محمد البدري
الشكر الجزيل على رأيك العزيز
خطر لي أن أزرع بقدونس في حوض صغير، لم ينجح معي، ومع العناية والرعاية لا ينمو جيدا
قلت نقلّب التربة، ويا ليتني لم أفعل، فبدل أن تنتهي العملية بنصف ساعة زمان رحت مبهدلة الدنيا حولي وكل مطرح مشيت فيه خلّاني أندم على فعلتي
قلت التوبة، لا حرث ولا زراعة
للبقدونس أهله
ولحراثة العقول أهلها أيضاً

أتمنى أن تكون مساهمتي مفيدة ، وكل تشجيع من رفاق الفكر أزنه بميزان الذهب
فشكرا من القلب
احترامي


26 - أيمكن أن نطبق قاعدة (الخد الأيسر) مع الدواعش؟
ليندا كبرييل ( 2019 / 7 / 11 - 06:16 )
تحياتي أستاذ ناشا

المعذرة لتأخري في الرد على حضرتك، أنا مسؤولة عن سيدة عجوز صحتها تتطلب الكثير من الجهد والوقت

أريد التوضيح

قلتُ إن معطيات الدين ليست قادرة على تلبية متطلبات الحياة العصرية وتحدّياتها
فسألتَني حضرتك: هل هذا الكلام ينطبق على الفلسفة المسيحية؟
وكان ردّي: فلسفة السيد المسيح تقوم على نكران الذات أي الخروج من الأنانية والتسامي على الماديات والتطهُّر من الشوائب، هذه الفلسفة الراقية لا تتوافق مع عصر الواقعية الاقتصادية والسياسية المطبوع بالكذب والنفاق

بعد قراءة تعليقك الأخير، اسمح لي سؤالك على ضوء الفلسفة المسيحية

هل في عصر متوحش كعصرنا يمكنك تطبيق(قاعدة الخد الأيسر) مع الدواعش؟
هل تستطيع أن(تحب عدوّك) الذي اعتدى على أهلك وهجّرك من وطنك؟
هل (تحسِن إلى الذين يبغضونك) ويكفرونك بالصوت العالي في أدعيتهم وصلواتهم؟
لماذا لا تطبّق حرفيا ما قاله لنا المسيح ف(نحبّ)عدوّنا العنصري والفاشي و(نصلّي لأجل)الاستعلائي والديكتاتوري و(نسامح) مُسيِّس الدين الذي بأيديولوجيته نشر العنف والإرهاب والذبح؟

هل الوصية التي تحكم على المرأة المطلقة بالزنى إذا تزوجت بآخر تسري في هذا الزمن؟

يتبع لطفا


27 - هل تلد الاتجاهات الطوباوية عملا في عصر الظلم ؟
ليندا كبرييل ( 2019 / 7 / 11 - 06:21 )
قول حضرتك في ت4
يجب أن لا تستخدم القوة إلا مع المخالفين والمجرمين

لماذا لا تمتثل وصية المسيح:
قيل لكم عين بعين وسنّ بسنّ وأما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر وأديروا الخد؟
لماذا تسمّي هؤلاء الأشخاص مخالفين ومجرمين وأشرار؟ أما قال لنا السيد المعلم من قال لأخيه يا أحمق يستوجب نار جهنم؟
أنا إذاً سأدخل نار جهنم لأني قلتُ أكثر من كلمة أحمق، قلت عن الرئيس ترامب حيوان ابن ستين حيوان( البعيد عنكم) عندما وصف رئيس بلدي بالحيوان!
من المسيحي الشريف الطاهر فيهم ليوزع مثل هذه الصفات الشائنة على الناس؟

إن كنتَ لا تستطيع - أن تكون كاملا كما أن أبانا الذي في السماوات هو كامل- فأنت تتجاوز تعاليم سيدنا، لأنك تتخطى أفكاره وتخالف مثله ولا تلتزم بقيمه كما أراد، وتظل شعاراته غير قابلة بالفعل للتحقيق في الواقع، أليس كذلك؟
فمنْ القادر ألا يسعى لاكتناز المال على الأرض ويكتفي بكنوز السماء؟

هل هذه الفلسفة العظيمة الروحية المثالية قادرة على تلبية متطلبات الحياة العصرية؟
هل تلد الاتجاهات الطوباوية عملا في عصر الظلم والجور والعنصرية؟

هذا ما قصدتُه في ت5
ولا تحقق المسيحية صالح المحيط (دون سيادة القانون)

يتبع


28 - أين(القانون المسيحي)الذي يعقل النزوات إذا انفلتت؟
ليندا كبرييل ( 2019 / 7 / 11 - 06:27 )
المسيحية سلوك وضمير ونحن في عصر بلا ضمير
أين(القانون المسيحي)الذي يعقل النزوات إذا انفلتت أو الأحكام اللاجِمة للأذى والانحراف؟
ليس الجواب في الأخلاق والإيمان فماذا يضمن لي ألا تتلاعب أهواء الإنسان بالقلب والضمير؟
أخلاق وضمير رهبان في مصر دفعتهم للتآمر على قتل رئيس دير، وأفعال شاذة لأساقفة في العالم فجردهم البابا من الرهبنة

حضرتك تفتخر كما أفتخر بتعاليم سيدي المسيح، لكننا لا نستطيع بأي حال أن نتمثلها كما أراد في الواقع؛ القادر على تطبيقها يجب أن يعيش في صومعة الرهبان ويتحلى بصفات الملائكة لا بصفات بني آدم الطماع الشره الأناني الانتهازي

يمكن أن تكون المسيحية المثل العليا التي تقود سلوكياتنا مع الآخر، ومنظومة أخلاقية تسدد خطى الفرد في الحياة لِيعمّ الخير في المجتمع
أما أن تلبي متطلبات الحياة العصرية وتحدياتها؟
فأنا أشك ليس في مقدرة المسيحية فحسب بل في مقدرة كل الأديان القديمة والجديدة ومنها البهائية التي جمعت كل جميل في الأديان لتقدّم نفسها على أنها الحل الناجِع لمشاكل البشر

يتبع رجاء
المعذرة لطول التعليق لكني لا أرغب بقطع السلسلة لأنشر رأيي في مقال
أرجو قبول التعليق الأخير


29 - لننتظمْ في الصف العلماني ولنهتفْ بحياةحقوق الإنسان
ليندا كبرييل ( 2019 / 7 / 11 - 06:31 )
لِننتظمْ في الصف العلماني، ولْنهتِفْ بحياة حقوق الإنسان
وللمسيحي أن يؤمن أنها قامت على أسس دينه، كذلك للمسلم أن يشد اللحاف إلى طرفه، وللهندوسي ألا يقصّر في الذود عن حقه والبوذي الذي يفخر أن فلسفة الأديان نبعت من جيبه
افعلْ ما شئت في قلبك، لكن على مستوى الواقع يجب ولا بد أن نكون كلنا سواااااء أمام قانون واحد لا يفضّل أبناء دين على دين ولا شعب على آخر

ملاحظة حول ت24
لا أهاجم الجميع ولا أستثني الإلحاد أبدا
أنا ممنونة لكل عقل قدّم شيئا فدفع الحياة إلى الأمام
حتى عقل الشر، فلولاه لما عرفنا الشر ولما تلمّسنا سبل الخير لمواجهته
هدفي من المقال بيّنته من المقدمة في الحلقة1
استعراض آراء متضاربة حول( صدام الثقافات)
نقدك ليس مزعجا لي والشكر الجزيل على مشاركاتك القيمة

اعتذاري ثانية لطول التعليق
مع التقدير


30 - الاخت العزيزة ملفونيثو ليندا 1
nasha ( 2019 / 7 / 12 - 11:55 )
في عصر متوحش كعصرنا يمكنك تطبيق(قاعدة الخد الأيسر) مع الدواعش؟ بالتاكيد لا . وبكل حزم
لا قاطعة لا يمكن.
قولك :المسيحية سلوك وضمير ونحن في عصر بلا ضمير
وفي اي عصر كان في ضمير عند البشر جميعا دون استثناء؟.  
قولك اقتبسا لقولي: يجب أن لا تستخدم القوة إلا مع المخالفين والمجرمين
هذا هو الطبيعي. وليس مخالفا لوصية المسيح
قولك: لِننتظمْ في الصف العلماني، ولْنهتِفْ بحياة حقوق الإنسان
وانا معكم قلبا وقالبا وفي الصف الاول للعلمانية


31 - 2
nasha ( 2019 / 7 / 12 - 12:01 )
انا لست مختلف معكِ قيد شعرة وهذا ما يجب ان يكون وهذا هدف العلمانية الذي يلتقي مع هدف المسيحية ولذلك امكن تطبيقه في المجتمعات المسيحية اولا.
ولكن ما هو تعريف العلمانية الاصلي:
اولا :اليس التعريف الاصلي هو: فصل سلطة الكنيسة عن سلطة الدولة هل هذا يعني فصل او محي الثقافة والقيم المسيحية من الدولة؟
ثانيا :المسيح في العقيدة المسيحية هو الاله ، هو المطلق، وهو النموذج المثالي للبشرية باجمعها.

هل فرض المسيح مثاليته على الناس ككل؟ هل فرض المسيح سلطته على الدولة؟ ام قال اعطو مال قيصر لقيصر وما لله لله؟.


32 - 3
nasha ( 2019 / 7 / 12 - 12:09 )
هل نقض الناموس والانبياء ام اكمل الناموس؟
ما معنى اكمل الناموس وما معنى التبرير بالايمان بالمسيح؟
المسيح جاء ليرتقي بالاخلاق ولم ياتي ليلغي سلطة الناموس ويترك الامر سداح مداح.
المسيح لم يات بشريعة محددة صارمة ، المسيحية لا تملك شريعة ارضية ولذلك مطلوب منا ان نخلق شريعة ارضية تتناسب مع حاجاتنا، وشريعة حقوق الانسان هي ما تمثل هذه الشريعة .

هل سمعت يوما في ثقافتنا المسيحية عبارة (المسيح رب العالمين؟ )
أليس المسيح في ثقافتنا ربا شخصيا يتعامل مع كل فرد على حدة وكل بطريقته وعلى مستواه .ادر
خدك للاخر، أو أعط ردائك ، أو من سخرك ميل سر معه ميلين ، يخاطب بها المسيح الفرد الواحد،
الذات الواحدة وليس المجتمع ككل.

الإنسان مسؤول عن ذاته فقط وليس مسؤول عن ذوات الآخرين بما فيهم أولاده ، المسيح لم يطلب من الذات أن تتبرع بذات اخرى ككبش فداء.


33 - 4
nasha ( 2019 / 7 / 12 - 12:14 )
بالعكس قال ما أعظم أن يبذل الإنسان حياته في سبيل احبائه.
تعاليم المسيح شخصية وليست عامة ، وكما قلت انت المسيحية هي نكران الذات كما أنكر المسيح ذاته وصلب عوضا عنا ليكون مثالا لنا في نكران الذات والابتعاد عن الأنانية وعن حب الذات وعن الغرائز الحيوانية والملذات على حساب الغير
اليس ما يحدث في الغرب في المجتمع الليبرالي الآن من التفكك الأسري والإدمان على المخدرات والسرقات والظلم والجنس المنفلت حب للذات؟ أليس في سبيل التمتع على حساب سلامة المجتمع واخلاقه ككل؟
أليس الطلاق تخريب للعائلة لأجل إرضاء الذات الانانية؟ أليست ممارسة الجنس بطرق بهيمية إرضاء للذات؟ هل هذه الممارسات مفيدة للمجتمع أم تدمر المجتمع؟
إذن حقوق الإنسان يجب أن تكون حقوق مشروطة بنكران الذات طوعا وإقناعا وثقافة ، لتكون صالحة . وهذا هدف الفلسفة المسيحية وهذه هي الثقافة المسيحية التي يطالب اليسار عامة والملحدين خاصة في تحييدها والقضاء عليها.


34 - لقد ضرب القساوسة المسيح -صلبه- قبل غيرهم
علاء الصفار ( 2019 / 7 / 12 - 13:07 )
لقد تآمر بولص على المسيح وراح يسعى لقتله, وفي الطريق فكر بمكر,فقال هداني الرب!بسحب الدين وتحريفه,هكذا جاء الفكرعلى يد بولص مليئ بقعدة الجنس لكونه-عنين- فصار القس مخص يي طاهر,وتم احتقار المرأة بكونها تحيض!لقد طرد المسيح المرابين من ارض المعبد!اليوم البابا ينحني أجلالاً لرجال مال مرابيين صها ينة,للمسيح لم يك كنيسة, اليوم البابا يطوف في العالم بملابس مزخرفة وحاشية بسيارات مضللة وبأبه طواويس يمشي ملكاً!ناسياً المسيح كان يطوف في الصحاري والبوادي يدعو الشعب لله والخير و يعالج المعوزين,من ذاك التاريخ ضُرِبَ المسيح, فتعاليمة مثالية لا يمكن تطبيقها, إلا بعنف!!فناشا لا يحب عدوه لا قدم الخد ولا الفخذ ولا يقدم! لذا جاءت الافكار العلمانية والثورات الجبارة,لنرجع للثورة الفرنسية ودمائها في تحطيم الاقطاع -بالقوة- هازئةً بتعاليم -الخد-!!ليأتينا ناشا ويحدثنها ان العلمانية سليلة المسيحة الكسيحية لبولص العنين,والكنيسة البائسةالتي تلطخت يدها في دماء العلماء,لابل حتى بدماء بنات المسيحية حين تم اختطافهن واغتصابهن بمحراب صلوات وتراتيل بولصية, تشابه صيحات داعش-الله وأكبر-يا بولص-حسب رواية أحدب نوتردام ههه!ن


35 - وصلب عوضا عنا
علاء الصفار ( 2019 / 7 / 12 - 13:35 )
يحب الاناني صلب المسيح من أجله, يخشا الجبنا ء أيكونوا مصلوبين ومناضلين,هناك الكثير من المنافقين بحب المسيح!
يحضرني مقوله برجوازية في الثورة, و ليكن المسيح هو الثورة لنرى مدى مطاطية تعاليم دين و قوانين علمانية فهي تمط كما علكة, يمطها الاقوياء من بابوات صليبيين وساسة قتلة بالملايين سواء مسيح أو يهو د أم مسلمين من مثل هتلر وصدام!المقولة ولنرى كيف الهز يل ونتيستفاد:
من دم المسيح-(الثورة يخطط لها المفكرين والعباقرة
ينفذها الثوريين المجانين!)
يستفاد منها الجبنا ء ْ!)
لقد مات شرفاء ثورات وظهر جبنا ليستفادوا!لنرى من امثال الرئيس
الفرنسي ماعكرون ههه تتربع على رأس السلطة أما الفضيحة ترامب فهو عار العلمانية و الديانة الدولارية يقود أعظم بلد في عالم الجريمة والقتل,كان قبله جورج بوش الذي جائه الله بشحمه-المسيح أبن مريم العذراء- يقوله له أهجم كسر حطم ألعب على أعصابي,ناسيا المسيح هو فلسفة سلام وصبر و نكران الذت و تضحية وأعتلاء الصليبمن اجله!فهجم على العراق بكذبة
مفضوحة إذ لليوم لا أسلحة دمار شامل في العراق, بل سلاح القتل وطمس فكر السماحة و الخد!بسلاح ذري يقتل المسيح لو تجرأ بالظهوروالعدل !ن


36 - بين التعاليم المسيحية والتعاليم الميكيافيللية
ليندا كبرييل ( 2019 / 7 / 13 - 03:39 )
تحياتي عزيزي الملفان القدير
أحيي حرارة الدفاع عن معتقداتك

قاعدة التعفّف عن رمي الناس بألفاظ معيبة كأحمق، وإدارة الخد الأيسر، ومسامحة كل الذين يسيئون إلينا ومنهم الدواعشة ومحبة من تسبب في تهجير البشر ومن استبدّ وعذّب وسحق، وووو
هذه الوصايا التي تشكل عمود المسيحية أوصانا بها المسيح( دون أن يقيِّدها أو يشترط أي شرط) أشدِّد على ما بين قوسين

ما دمنا لا نستطيع إدارة الخد لعدونا ولا مسامحة من تسبّب في إهانتنا واستنكار الحكم على المرأة المطلقة بالزنى إذا تزوجت بآخر...
ما دمنا لا نستطيع تنفيذ وصايا السيد(بدون شرط أو قيد)فإن تعاليمه غير قادرة على تلبية تحديات عصر المنافسة والتطاحن والأنانية والتكبّر والحقارة...
وصايا المعلم تصلح لمنفعتنا الشخصية، البوصلة لتقويم العيوب في دواخلنا
لكنها لا يمكن أن تكون الموجه لإدارة عصر مادي بحت يقوم على تعاليم النبي ميكيافيللي
نعم ميكيافيللي نبي كل العصور
والمسيح أيضا وبوذا ومحمد وموسى وكريشنا وداروين وسقراط وفولتير...
ستجد لدى كل واحد فيهم ما يهتدي به أتباعه ويفاخر بتعاليمه

ويبقى الموحِّد لكل هذه المجموعات البشرية المتباينة فكريا وإيمانيا حقوق الإنسان
احترامي


37 - الشخصيات الدينية بشرية وكلها معرّضة للنقد
ليندا كبرييل ( 2019 / 7 / 13 - 04:09 )
تحياتي أستاذ علاء الصفار المحترم

الأنبياء في التاريخ كانوا عرضة للنقد والتشريح طوال العصور
وصدّق يا أستاذ علاء أني لأول مرة أسمع أن يسوع يكون ابن بانديرا من كاتب في هذا الموقع
كذلك فاجأني كل ما يُكتَب عن الرسول بولس، اليوم مثلا أقرأ في تعليقك أن بولس عنين
وهذه معلومة جديدة لي
نحن قرأنا وصلينا وتشفّعنا دون أن نبحث في أصول من نهتدي بهم
كذلك كل ما يتعلق بتاريخ أوطاننا
فكل ما درسناه وتعلمناه وأخذنا علامات النجاح فيه انقلب فوقاني تحتاني!
بدأ القارئ يتشكك في كل معارفه
حتى الأخبار التي تنقلها فضائيات معروفة على أنها موثوقة تجد فضائيات أخرى تكذِّبها
فوصلت إلى مرحلة لم أعد أسمع شيئا وأسلِّم بما تراه عيني حقيقة

كذلك أعتقد أنك مصيب في إشارتك إلى أن رجال السياسة والدين، من أي دين كان ولا أستثني دينا( قديما أو جديدا) مهما ادّعى السلام والتآخي، كلهم استخدموا الدين لغاياتهم الشخصية وهيَّجوا الحروب بين البشر ونسي الجميع تعاليم الأنبياء

أما ( ماعكرون) ! هههه إشارة طريفة حقا ، نقلتها لمن حولي فضحكوا

شكرا لحضورك الكريم
احترامي


38 - الاخت العزيزة ليندا
nasha ( 2019 / 7 / 13 - 08:37 )
لا زلت كما انت ولم أستطع استمالة رأيك قيد شعرة. انا متأكد من ذلك واراه بكل وضوح في ردودك.
أعتقد أنك تعلمين انا لا اجامل في الحوار على حساب قناعاتي .
هل تعرفين أين الخطأ الذي وقعت فيه عندما كتبت؟

والمسيح أيضا وبوذا ومحمد وموسى وكريشنا وداروين وسقراط وفولتير...
ستجد لدى كل واحد فيهم ما يهتدي به أتباعه ويفاخر بتعاليمه

كل هؤلاء الذين ذكرتهم في كفة والمسيح في كفة أخرى مختلفة تماما.
لماذا ما هو الفرق؟
قبل أن أجيب على السؤال دعينا نتفق على المفاهيم أولا قبل أن يختلط الموضوع ثانية.

ما معنى المسيح أنكر ذاته؟ كيف لانسان أن ينكر ذاته ؟ وهل يمكن للإنسان أن ينكر ذاته؟
هل باقي المذكورين أنكروا ذواتهم؟ هل سلكوا هذا السلوك؟
ما معنى المحبة عامة وما المعنى الفعلي التطبيقي للمحبة الغير المشروطة؟
إذا تمكنا من الاتفاق على تعريف نكران الذات وتعريف المحبة الغير المشروطة. أعتقد ساتمكن من إيصال فكرتي. مع العلم أن الفكرة المقصود ايصالها فكرةمنطقية وليست فكرة عاطفية
انا لا أدافع عن المسيح لأنني مسيحي. انا أدافع عن الفكرة الفلسفية الفريدة التي تميز بها المسيح عن غيره. انا اتكلم عن المسيح كفيلسوف
تحياتي


39 - أتصلح التعاليم الدينية لقيادة عصرالطموح الاقتصادي؟
ليندا كبرييل ( 2019 / 7 / 13 - 10:58 )
تحياتي عزيزي ناشا

رؤيتي لشخصية السيد المسيح قريبة جدا لرؤيتك، نحن نختلف حول صلاحية التعاليم الدينية المثالية لقيادة عصر واقعي يتّسم بالتنافس والتطاحن سياسيا واقتصاديا واجتماعيا

المساهمة في مناظرات فلسفية عميقة أبتعد عنها خشية الغرق فيها فهي تحتاج إلى معرفة واسعة واطلاع جيد وعميق
أفهم نكران الذات والمحبة بشكل عملي وأجهد في تطبيقه في حياتي
لكني عاجزة للأسف عن توضيح فكرتي تماما
أستعد لنشر الجزء الرابع من حوار زملائي، أتمنى أن أوفّق في عرضي
شكراً لمساهماتك الفعّالة ولك مني كل التقدير
يَوْمو طوبو أخي العزيز


40 - ناشا المتعاطف حتى العمى مع مسيحيته
كاندل 1 ( 2019 / 7 / 13 - 18:24 )
بعد اذن الاستاذة لندا احب ان ابدي راي بما يكتبه ناشا من العجائب والغرائب التي لم تصادفني ان اقرأ مثلها ...غريب امر ناشا كم هو متعاطف مع المسيحية وفلسفتها .. فليكتب لنا ناشا مقال عن هذه الفلسفة لنفندها واحدة تلوة الاخرى ... عساه يذكرنا شئ عن حياة المسيح بعد الولادة المعجزة (الولادة من عذراء...لحين معمودية يوحنا والبدأ بالرسالة ...ربما كان اينشتاين مخطأ ‘عندما قال ان كلمة الرب ليست اكثر من مجرد تعبير وهي من نتاج الضعف البشري والانجيل مجرد مجموعة من الاساطير الخيالية والبدائية والتي لا يمكن اعتبارها اكثر من مجرد اساطير طفولية ولا يوجد هناك اي تفسير او تاويل مهما كان دقيقا او مهذبا يمكن ان يغير ذلك واليهودية كغيرها من الديانات الاخرى ماهي الا تجسيد للخرافات والاساطير الطفولية..اطلعت كثيرا بالمسيحية وللراحل
الدكتوريوسف حبي وله عشرات المؤلفات وكان يعتبر االانجيل كتاب للتعليم والارشاد .غامض جدا ما يكتبه ناشا وغير مفهوم اتابع جميع الحوارات واجد معضمها مفهومة الا ناشا .. يقول اينشتاين اذا لا لاتستطيع شرح او ايضاح الفكرة لطفل عمره ست سنوات يعني انك لم تفهمها..]يتبع


















41 - ناشا المتعاطف حتى العمى مع مسيحيته
كاندل 1 ( 2019 / 7 / 13 - 18:54 )
يفتخر ناشا بمقولة اعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله ..طب يا سيدي اعطينا ما لصدام لصدام اعطينا,..فلذات الاكباد واعز ما نملك وبعد ان اعطينا لصدام فما يطلبنا الله لنعطيه..ويا ليته يعرف لنا الله ويكتب عنه بوضوح كيف يفهمه العامة .ويا ليته يحدثنا عن المرأة الكنعانية وفلسفة اعطاء خبز البنين للكلاب ..بينما الزانية على بئر يعقوب اراد ان يعطيها ماء الحياة ..اتمنى ان اجد مقال
..لناشا عن الفلسفة المسيحية ويذكر لنا على اين تتلمذ المسيح واتى بفلسفته..ويا ليته يلبي طلبنا ونكون له من الشاكرين .. تحية للكبيرة لندا وللمحاور الفذ الجميل نعيم ايليا وتحية للسيد نا وناشا
... تعني انسان وهمسة في اذن ناشا كنت مثلك متعاطف مع المسيحية حتى العمى وكنت اجتهد .. واجيب على الاسئلة الصعبة وبعد التعمق وجدتها مليئة بالخرافة والاسطورة.. كل المحبة للجميع


42 - الاخت العزيزة ليندا
nasha ( 2019 / 7 / 13 - 20:17 )
اشكرك على الرد... واعتذر عن الازعاج.
التالي سيكون ردي الأخير على موضوعك هذا :

كيف تجمعي بين شخص أنكر ذاته لحد التضحية بذاته لتحقيق طريق السلام والمحبة بين البشر . وبين شخص ثاني اناني مجرم أحب ذاته لحد التضحية بالغير من الناس لتحقيق مآربه للتمتع بالأموال المنهوبة والتمتع بالجنس البهيمي اللامحدود؟
هل يعقل أن من يتبع مصلحته الشخصية (مثل قدوته محمد عبدالمال وعبد الجنس) يمكن أن يتعايش بسلام ومحبة مع من يتبع ملك السلام والمحبة؟
هل هكذا يمكن أن يتحقق تطبيق شريعة حقوق الانسان؟
ملاحظة: معظم المسلمين لا يتبعون محمد ولكنهم في نفس الوقت لا يستطيعون إنكاره لأن محمد احتل ذواتهم.
وخير مثال قريب على ذلك هو : صاحب اسم (كاندل). .. الهارب من محمد المسلم إلى محمد الملحد
لا تفهم يوسف حبي ولا تفهمني يا كاندل ، لأنك لا تستطيع إنكار ذاتك (إنكار محمد الأناني الذي يعيش في شخصك )..
تحياتي


43 - لا يا ناشا انا افهم يوسف حبي ولكن انت غامض
كاندل 1 ( 2019 / 7 / 13 - 21:23 )
وانا لم اهرب من محمد انا مسيحي المولد .. لكن الرقيب المحترم لم ينشر التعليق مع اني لم اخالف القواعد .. هات ما عندك بمقال وبعدها لكل حادث حديث .. لم اقرأ ليوسف حبي بان تحدث عن المسيحية بالفلسفة التي هي محبة الحكمة .. المسيح استنجد بالاب ليزيل عنه الكأس لكن اكملها بان تكون ارادته.. ويكفي انك مسحت الكابة من وجه المعلم ايليا من راني راى الاب التعاطف مع
المعتقد تجد فيه انكار الذات .. لااعرف كيف قرأ ناشا التعليق لان الرقيب المحترم حذفه اكرر هات يا ناسا مقال تحدثنا فيه عن فلسفة المسيح التي لا تضاهيها فلسفة ولك كل الشكر


44 - ساختصر الجزء المحذوف عساه يكون مقبولا عند الرقيب
كاندل 1 ( 2019 / 7 / 13 - 22:20 )
يتباهى ناشا بمقولة اعطوا ما لقيصر لقيصر اعطوه مهما كان العطاء ولكن قيصرنا طلب اولادنا للحرب والمحرقة يجب ان لا نعارض لانها توصية المعلم .اعيناها مرغمين ولكن ماهو لله لنعطيه ..ماذا يريد الله منا ألم ياتي بنا مرغمين حسب اعتقادكم؟؟؟حدثنا يا ناشا اين نكران الذات بوصف الكنعانيين بالكلاب ..لكن السامرية على بئر يعقوب اراد ان يعطيها ماء الحياة الاولى امرأة كنعانية تطلب شفاء ابنتها والثانية زانية .اين الحكمة في هذه المعاملة. لا اريد الاطالة الجزء القليل من المداخلة المحذوفة عسى ان لا يحذفها الرقيب وكل المحبة للجميع


45 - كاندل
nasha ( 2019 / 7 / 14 - 00:40 )
)يا ناشا انت غامض (
يبدو لي انك تتابعني منذ مدة ولكن هذه أول مرة اقرأ معرف باسم كاندل .
هل تملك معرف اخر؟ من فضلك ممكن اعرف من انت؟

إذا كانت التعليقات التي تشجع على التفكير وتبادل الأفكار لا تجدي معك فكيف سيجدي معك كتابة مقال؟
اما الاستاذ نعيم ايليا فهو فاهمني بالتمام ويعرف جيدا كيف يتحاور معي .
ويا ريت يقرأ هذه التعليقات ويتدخل ليؤكد ما أقوله.
إذا كنت ماركسيا ملحدا !أليست ماركسيتك مبنية على الجدلية؟
الجدلية فكرة مثالية قدمها هيجل في فلسفته المثالية.
إقرأ هيجل بعقل مفتوح وستفهم الغموض الذي تصفني به.
بالمناسبة هيجل مقتبس فكرة الجدلية من اللاهوت المسيحي . وبنفس الطريقة الجميع يصف كتابات هيجل بأنها غامضة وصعبة.
وانت نفسك كذلك وصفت فلسفة المسيح بالمتناقضة في تعليقك.
إقرأ الإنجيل بعقل مفتوح وبتجرد من ذاتك، بمعنى (احكامك المسبقة ، وما تراكم في عقلك ) وسترى فرق هائل وستتعلم كيف تميز بين ذاتك وبين كل ما هو خارج ذاتك(الواقع )
ستفهم ما معنى التجرد من الذات
انا كنت مثلك متشكك
وهذا ما انا فعلته. انا فهمت فلسفة هيجل والمسيح من خلال دراسة الفيزياء والرياضيات دراسة فلسفية تجريدية.
تحياتي


46 - وهل نعرف من هو ناشا لتريد ان تعرف كاندل
كاندل 1 ( 2019 / 7 / 14 - 01:26 )
عزيزي ناشا انا متابع للحوارات التي تجري هنا في الحوار المتمدن. لي قابلية الاستماع لا توصف دون ان ابدي رأي يقول الحكيم اذا كنت تفتخر بحسن حديثك فانا افتخر بحسن صمتي ..تابعت باشتياق الحوار بين مالوم ابو رغيف ونعيم ايليا وكان ما يقرب من الف مداخلة .. لذا اناقارئ جيد .. تقول كتابات هيجل غامضة وصعبة وهي كذلك لكن المسيحية ليست بغموض هيجل ا قليل من الجهد نفهمها..وانا كنت مثلك مؤمن جدا احاول الاجابة والاجتهاد للاسئلة الصعبة بالرغم من شكوكي
بالاله.وكذلك مداخلاتك غامضة ولذا وصفها نعيم بالبئيسة..لم تبدي رأيك بمقولة اينشتاين بالانجيل؟؟ ولا تنسى الكثير من علماء اللاهوت وصفوا معجزات المسيح بالاساطير والخرافات وكانت الوسيلة الوحيدة لاقناع الناس .. تسالني ان كنت ملحدا ؟ فانا لست ملحدا ولا مؤمنا لان كلا الفريقين لآ يستطع الاجابة على الاسئلة الصعبة
.. انا باحث عن سر الحياة والوجود ربما العلم غدا سيجيب بما هو مقبول عن السر الغامض اتفق مع نعيم بان الوعي مادة ولا يمكن فصله عن المادة,والا لكان وعي الموتى تحدث لنا يوما بعد اندثار اوطمر اجساهم. لك وللجميع كل المحبة حاول او تكون اوضح بمداخلاتك


47 - شكراً لكل المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2019 / 7 / 14 - 09:49 )
تحية وسلاما زملائي الأفاضل

الأستاذ كاندل المحترم
تشرفتُ بحضورك الكريم وشكراً لمشاركتك .

ملاحظة لزملائي الأعزاء أرجو قبولها

ألفت نظركم الكريم إلى أن المقال لم يتطرق إلى العقائد الدينية ليتمّ مناقشتها بمنأى عن الإشارات التي وردتْ في الموضوع أعلاه
أرجو من حضراتكم التقيّد بالأفكار المطروحة في النص، وألا ننجرّ إلى نقاشات جانبية تعمّق الخلاف بين زملاء الفكر

شكراً لكم جميعا
وتفضلوا احترامي وتقديري


48 - لماذا لم تدقق في تعليق 42 للأستاذ نعيم؟
nasha ( 2019 / 7 / 14 - 10:15 )
سألني هل يوجد وعي مستقل بدون مادة ؟
كان جوابي :لا أعرف لأن الجواب غير ممكن. ففرح بالجواب. تركته لعدة مداخلات ثم عدت سألته نفس السؤال بالاتجاه المعاكس وهو: هل يوجد وعي مستقل مفرد كمادة فقط؟ تعليق 41
كان جوابه هذا: رقم 42


طلبك : (هات برهان أن بالامكان تواجد الوعي كمادة) سهل الإجابة.
الحياة وعي والحياة موجودة فالوعي موجود. وكل موجود مادة.
وهذا آخر قولي. لا ترجعني عزيزي للنقاش، صار عندي شغل كتير. نلتقي قريباً بعد أن أنجز شغلي

هل هذا جواب؟ أم التفاف؟ وترك للحوار؟
معقولة لم تلاحظ قوله هذا آخر قولي؟
أليس هذا تعريف الماء بالماء؟
أليست المادة الحية حالة خاصة مزدوجة مكونة من مادة ميتة + وعي؟ اذن هل الوعي مادة مستقلة عن المادة الميتة؟ هذه استحالة أيضا. لا وجود للوعي كمادة. هذه فهلوه من استاذ نعيم
راجع الحوار للتأكد .
تابعني في التعليق التالي ارجوك


49 - آخر تعليق أرجو نشره
nasha ( 2019 / 7 / 14 - 10:34 )
ركز على تعليقك رقم 46
تقول:
انا باحث عن سر الحياة والوجود ربما العلم غدا سيجيب بما هو مقبول عن السر الغامض اتفق مع نعيم بان الوعي مادة ولا يمكن فصله عن المادة,والا لكان وعي الموتى تحدث لنا يوما بعد اندثار اوطمر اجساهم

كيف تتفق مع نعيم؟ هل نعيم أثبت أن الوعي يمكن فصله مستقلا واخراجه من جسد الميت كمادة مستقلة؟
أليست هذه هي هي معجزة القيامة من الموت؟ هل استطاع نعيم فصل وعزل الوعي وتعليبه في قنينة زجاجية؟
ركز قليلا ستصل.
يستحيل معرفة سر الحياة والوجود إلا بوجود شخص مزدوج الطبيعة له طبيعة روحية الهية لا تموت وطبيعة إنسانية قابلة للموت.
وهذا هو محور الإيمان المسيحي
وهذا هو الدايلكتيك اللاهوتي بين الروح والجسد
تحياتي وارجو من الأخت العزيزة ليندا أن تسمح بنشر هذا التعليق.
أرجوكي ملفونيثو


50 - خرافة المسيحية في الروح وغيرها من الاديان الفضائية
علاء الصفار ( 2019 / 7 / 14 - 12:38 )
يزهو ناشا تبجح بمسيحية فضا-خرافي كغيره, للعلم الاديان الفضائية!واولها اليهو دية قاموا بالسطوا على الحضارات القديمة الرهيبة,سرقوا كل ما فيها من آلهة فجعلوها أنبياء لهم,خاصة اليهو د!من الحضارة السومرية سرقوا حتى سرجون الاكدي بقصته في أنه هُرِبْ على طبق فطاف على الماء ولقته أميرة! أما امر الخلود فمعروف لنا كلكامش وقصة بحثه عن الازلية, إذ كان نصف إله ونصف بشر,من ثم حتى قصة الطوفان, قصة سومرية, لكن لهذه الحضارة لا وجود لملوك لها وبشر كي يدافعوا عن سرقات اليهو د والمسيح منها,لاننسى تاريخ الذي تم حتى سرقة دين مَسيا من قبل المجرم بولص اليهو دي واللعب فيه حسب أهوائه كعنين فكون قساوسة مخصصيين!لليوم يلصق اليهو د نفسهم بالدين المسيحي,وغيره, فلذا ذهبوا واسسوا دولة صهيعونية تذبح مع الصها ينة بوش والنذ ل ترامب, في محاولة لإلغاء الاديان الاخرى والبشر الآخر! ثم امر فصل الروح عن الجسد أو فصل لب البصل من رائحته ههه,فهو ليس فلسفة بل خرافة شهود يهوا الذين يدقون ابواب الناس في يوم الاحد لحديث ميتافيزيقي,ليقول لنا لقد وزنا, رجل بعد موته فوجدنا فرق-وزن الروح-فالروح مادة تطيركالفيل فالروح -إذن مادة ههه!ن


51 - لماذا ترجوني عزيزي ناشا؟ حقك أن تنشر رأيك
ليندا كبرييل ( 2019 / 7 / 14 - 12:56 )
تحياتي
لا أمنع أي تعليق، ومن حق كل قارئ أن يبدي رأيه في أي موضوع
لكني أتمنى من الإخوة المشاركين الكرام أن يتوقفوا عن التعليق خارج الموضوع المطروح
من المحرج لي وكلكم أصدقاء وكرام أن أجد نفسي خارج الأمر المتنازَع عليه فأكون متل الأطرش بالزفة،
هل أطمع منكم أن تتوقفوا عن الخوض في هذا الحوار غير المُجدي؟
هذا رجاء وشكراً لكم
مع احترامي وسلامي للجميع


52 - مقولة صدام في النصر هههخالمهم ليس النصر بل روحه
علاء الصفار ( 2019 / 7 / 14 - 13:15 )
مصيبة حين يدخلنصف مثقف من شهود يهوا وشهود آل وهاب ليتحفونا بالخرافي فيدعوه فلسفة دين الحنيف للمصطفي والمسيح أبا عبد الله عليه السلام! للعلم كانت اوربا
!مسيحية لقرون
الفية كاملة ولم يصنعوا لنا بريمز-ابو البامب-(الطباخ) ولا بايسكل!مما يجب على ناشا وربعه من شهو ديهوا وآل وهاب الاسلامويين الذين يتبجحون يوميا أن العلوم جاءت من المسيا ابن مريم والمصطفى الامين محمد من آل قريش!إذ هم لم يتحدثوا عن هوى بل كل حديثهم منزل من الله وفيه العلم,اي المتثاقف الاصولي المسيحي وغيره يلصقون نفسهم أجحافاً بالعلم والفلسفة بحالة تطفل ولاخجل من التاريخ الذي يفضحه قتل العلماء وذبح المرأة الحامل من بنات مغتصبات و رجم الزانية,قتل للتطور ولقرون!اليوم ناشا كما ابناء عمه في الصبط من آل وهاب بلا اي خجل يتحفونا بالامر(علم -فلسفي)وهم وراء اكبر جهاز للتواصل الب قري وهم يضربون الازرار والخدود للبحث بالعم كوكل العلمي ليطرحوا خرافة تزكم الدماغ , تذكروا أنكم لم تصنعوا ابرة,والثورة العلمية اطاحت بالكنيسة فأخجلوا من تاريخكم المتطفل والمجرم بحروب الصليب و اغتصاب العذراوات, بعد صلب المسيح!العلمانية داستكم بنعلها فغوروا!ن


53 - شخص مزدوج الطبيعةذو طبيعة الهية وطبيعة انسانية
كاندل 1 ( 2019 / 7 / 14 - 15:56 )
كل الاحترام للاستاذة لندا ... ساكتفي بهذا التعليق ... بالرغم من وجود رد على مغالطات ناشا...لكن.بما ان اباكم في السماء ذو الطبيعة المزدوجة صامت صمت القبور ولا يكشف عن نفسه وعن سر الحياة والوجود ... ما لنا غير الاعتماد على العلم لمعرفة ولو القليل عن اللغز الكبير.كل المحبة للجميع


54 - احترم الحوار يا كاندل
nasha ( 2019 / 7 / 15 - 01:29 )
هذا التعليق اما صبياني من شخص مسيحي جاهل او تعليق يائس من شخص اسلامي محبط.


لماذا يا كاندل تصدق فيزياء الكوانتم اذن؟
اليست فيزياء الكوانتم من اثبت ان المادة ذات صفتين صفة جُسيمية وصفة موجية؟
هل تدرك ما معنى هذا الكلام؟ كيف يمكن للمادة ان تتواجد في اكثر من مكان اذن؟ كيف يمكن للاشياء ان تتاثر ببعضها فورا دون حاجة الى زمن. كيف امكن اختراع كل هذه التكنولوجيا الرهيبة ان لم يكن باستخدام الكوانتم؟؟
لماذا لا تصدق ان المسيح ذو طبيعتين وتصدق ان المادة ذات طبيعتين؟؟
كاندل عقلك محبوس في حدود المادة ولا يستطيع ان يتخطى طبيعتك المادية لا تستطيع ان تنكر ذاتك المادية وهذه مشكلتك وليست مشكلة ناشا. ناشا لا يغالط ولا يحتال


55 - ما الخظأ في التعليق يا صبياني يا جاهل يا لا ناشا
كاندل 1 ( 2019 / 7 / 15 - 19:25 )
اليس الاهكم صامت لا يتحدث لاحد ولا يكشف نفسه ولا يعرف كنهه احد سوى الايمان الغبي الغيبي؟؟ لماذا تتجاوز حدودك ان لم تكن غبي ؟؟ انظر الى تعليقك المؤمن يعتقد باولوية الوعي على المادة .. ويعتقد بوجود وعي منفصل عن المادة ولهذا جئتك بمثال الموتى لا يتحدثون .. احترم نفسك ولا تتجاوز والتجاوز على الاخرين هو ضعف وغباء تحية للجميع


56 - من يؤمن بالمسيحيةيا لا ناشا
كاندل 1 ( 2019 / 7 / 15 - 23:50 )
ولا يلتزم بتعاليمهافهو منافق ودجال.لماذا يا لا ناشا اللجوء الى الكلمات غير المحترمة بالحواروانت البائس في معظم مداخلاتك..واذا سالنا ناشا هل بموت طبيعة الانسان الجسدية وتبقى الروحية الحية التي لا تتحدث كما قلنا تنطلق في الفضاء عند الاب لمحاكمتها هي مادة ام وعي منفصل؟؟؟؟ ومتى وجد ناشا في الاناجيل الازائية الفيزياء والكاونتم والرياضيات وغيرها ...؟؟؟؟ومتى تحدث المسيح بان الماء هو ذرتين هيدروجين وذرة اوكسجين.. يا رجل معظم ما حدثنا به المسيح هو امثال لتكون مفهومة للعامة .. دعك من التجاوز على الاخرين فالعظيم والكبير دائما لغته جميلة ومحبوبة فكن حباب يا .. ناشا فما لا نهاية من الاسئلة لا يوجد جواب شافي عليها ولي سؤال اخر اذا سمحت هل المادة ذوالصفتين الجسيمية والموجية ايهما تموت وتبقى الاخرى بما انك متبحر بفيزاء الكاونتم لابد انك تعرف الجواب .؟؟يا سيدي يؤلني ان ارد البضاعة الفاسدة الى اصحابهالكن كان اسلوبك جارح بالرد.. وكف العداء للاسلام فهي عقيدة يؤمن مليار ونصف انسان ..احترام الاخر المختلف ضروة وارتقاء:.. وللاستاذة الجميلة لندا ولك وللجميع كل المحبة


57 - كلمة لا بد منها يا ناشا يا ناكر الذات
كاندل 1 ( 2019 / 7 / 16 - 05:03 )
من يطلق الكلمات السوقية الغير لائقة والغير مؤدبة .. لابد انه يتقبلها برحابة صدر ان ردت عليه لان اي منا ببساطة يرد البضاعة الفاسدة الى اصحابها لكن من ينبذ التجاوزويحترم نفسه وخاصة
من يدعي نكران الذات يصون نفسه من اي تجاوز .. الم يعلمك المسيح احبوا اعدائكم باركوا لاعنيكم.. ؟؟ الم يغفر للذين صلبوه؟؟ اما انت يا ناكر الذات تجرح تشتم تنتقص تلعن لمجرد الاختلاف معك ..ألم يعلمك المسيح المحبة المجانية دون مقابل ..اذا لماذا كل هذا الدفاع المستميت والاشتباك مع المتحاورين بلا هواده دفاعا عن المسيحية وانت لا تلتزم بتعاليمها ؟؟ من منا طلع الجاهل انا ام انت؟؟ عد الى رشدك وحاور بأدب والاداب مرغوبة ومحبذة بالحوار....انا احب بالمجان وبغير مقابل كل البشر واتءلم لمصائبهم بل تبكيني المواقف المؤلمة ..حبي واعتزازي بالكبيرة لندا وجدت فيها الانسانة الرائعة ولك ياناشا وللجميع كل المحبة لااستطيع الرد بعد هذا لان امامي سفرة قصيرة دمتم بتمام العافية


58 - الدين عند المرضى النفسيين ليس كدين أمك وابي!
علاء الصفار ( 2019 / 7 / 16 - 10:48 )
سيدكاندل رجال الدين واغلب المؤمنين المتصلين بالسلاطين والاساطيل الاستعمارية جورج بوش-دونالد ترامب هم متاجرين بالدين وفي حالة مرضية مفضوحة, فالللاناشأ نموذج واضح للادعاء بالمسيحية,مؤمن حسب مصالحه وحسب علاقاته, بالكنيسة,أي كنيسة!فهناك الكثير من الكنائس فكنيسة بوش وترامب هي كنيسة العظمة والجمجمة وكثير من شهود يهوا هم بشر مريض يعتاش من الكنيسة, كمرتزق,فهم من يطبل للناتو وضربسوريامثلاً ! ليس من اجل الحرية لسوريا بل هو عقل اللانا شيا!الذي ترى حقده على المسلمين ونبيهم,هؤلاء لا زالوا يعيشوا بعقلية حرب صليبية, ولو تقع بيد هؤلاء ياسيدكا ندل سيذبحوك ويشربوا دمك تقرباً لله من اجل دخول جنتهم التي تختلف عن جنة الوهابي, فالوهابي يريد الفوز ب 70 حورية كجنسي بوهيمي قرضاوي,ليعوض كبته الجنسي,اما شهود يهوا فأغلبهم يذهب للجنة من اجل معدته إذ أغلبهم عنين أو يخصي نفسه من اجل الله لألتهام فواكه جنة ,فيذهب للجنة ليرتل لله بشكل أزلي كعبد لله الجبار وبتوصيف نا شأ,كالرسول بولص العنين.الله ذا الصفات المزدوجة!ازدواجية موجية وذرية تسير في عقل المؤمن الوهابي وشهود يهوا,وهم صاغرون,فهم عبيد اللههم المريض.بؤس الايمان!ن

اخر الافلام

.. الشرطة الأميركية تفض بالقوة اعتصاما تضامنيا مع غزة في جامعة


.. مسؤول عربي لسكاي نيوز عربية: مسودة الاتفاق بين حماس وإسرائيل




.. جيروزاليم بوست: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو ولعبته ا


.. عضو الكونغرس الأمريكي جمال باومان يدين اعتداءات الشرطة على ا




.. فلسطيني يعيد بناء منزله المدمر في خان يونس