الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الملالي أکبر تهديد للسلام في عالم اليوم

فلاح هادي الجنابي

2019 / 7 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


عندما تشدد السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية خلال کلمتها أمام الالاف من المتظاهرين الايرانيين في العاصمة الالمانية برلين يوم السبت الماضي السادس من الشهر الجاري، على إن الملالي أکبر تهديد للسلام في عالم اليوم، فإن مطابقة کلامها مع واقع المنطقة والعالم، يٶکد ذلك بمنیهى الوضوح، لکن السيدة رجوي وعلى الرغم من ذلك فإنها تلفت الانظار مرة أخرى الى سبب کون هذا النظام أکبر تهديد للعالم عندما توضح بأنه وبدءا من تخصيب اليورانيوم، أي الاستعداد لتصنيع قنبلة نووية وإلى تطوير برنامج الصواريخ البالستية وحتى نشر قواتهم في سوريا وتصعيد حربهم الإجرامية في هذا البلد. وليس هناك من بإمکانه إنکار هذه الحقائق.
نظام الملالي ومنذ الايام الاولى له، أثبت بأنه يشکل خطرا على إيران والمنطقة والعالم، خصوصا بعدما شرع بممارساته القمعية الدموية وإرتکاب المجازر بحق الشعب والمقاومة الايرانية، بل وإن الاجواء القرووسطائية التي فرضها على الشعب الايراني هيأت في حد ذاتها کل أسباب قيام النظام بإنتهاکات حقوق الانسان وبصورة غير عادية، ومن هنا کانت مطالبة السيدة رجوي في کلمتها آنفة الذکر من المستشارة الالمانية ميركل قيادة مبادرة خاصة على المستوى الأوروبي ضد نظام طهران لانتهاكاته لحقوق الإنسان بما في ذلك وقف مضايقة وإعدام السجناء وقتلهم تحت التعذيب وتشكيل لجنة دولية لزيارة السجون ومقابلة السجناء السياسيين.
الاوضاع الصعبة التي يواجهها النظام الايراني بفعل الظروف والاوضاع الحالية ولکن وعلى الرغم من أوضاعه الصعبة فإنه لايکف عن قمع الشعب الايراني ولايتخلى أيضا عن سياساته العدوانية المشبوهة وعن الاستمرار في تهديد السلام والامن في المنطقة والعالم، ولذك فقد حذرت السيدة رجوي من التجارة مع هذا النظام ودعت دول العالم الى الامتناع عن ذلك لأنه" كل يورو في التجارة مع الملالي يصرف لقمع الشعب الإيراني وإثارة الحروب في المنطقة."، وبطبيعة الحال، فإن الاوضاع الحالية في إيران والمنطقة والعالم متوترة کلها بسبب من سياسات هذا النظام وسعيه المستمر من أجل إثارة الفوضى والحروب والاختلافات لکي تحقق أهدافها وتنفذ مخططاتها المعادية للسلام والامن، ولذلك فإن تشديد السيدة رجوي على ضرورة وقف الاوروبيين سياسة منح التنازلات للنظام الكهنوتي الحاكم في إيران. أمر مضروري وملح جدا مثلما إن دعوتها الى محاكمة ومعاقبة وطرد عناصر المخابرات وقوات الحرس من الدول الاوروبية منوهة الى ان هذا أمر ضروري لمكافحة الإرهاب وأمن اللاجئين الإيرانيين في أوروبا. هو الاخر صروري جدا لأن النظام أثبت بأن سفاراته تشکل مصدر خطر على الامن والاستقرار في بلدان أوربا خصوصا بعد إفتضاح سلسلة العمليات والنشاطات الارهابية له خلال عام 2018، بشکل خاص.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. طارق متري: هذه هي قصة القرار 1701 بشأن لبنان • فرانس 24


.. حزب المحافظين في المملكة المتحدة يختار زعيما جديدا: هل يكون




.. الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف الأسلحة نحو إسرائيل ويأسف لخيارا


.. ماكرون يؤيد وقف توريد السلاح لإسرائيل.. ونتنياهو يرد -عار عل




.. باسكال مونان : نتنياهو يستفيد من الفترة الضبابية في الولايات