الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الدكتور احمد الوكيل ثوابت وطنية راسخة
عيسى محارب العجارمة
2019 / 7 / 9سيرة ذاتية
الدكتور احمد الوكيل ثوابت وطنية راسخة
خاص - عيسى محارب العجارمة - لن اكرر نفسي فيما سبق وان تحدثت سابقا حول عمدة ناشري الوكالات الاخبارية بالاردن صديقي ومعلمي سعادة السفير الدكتور احمد الوكيل ،الذي عرفته قبل 13 عاما عبر هذا الموقع المحترم المتوازن ،اعلامي ذو كاريزما مبهرة تحبه منذ المكالمة الاولى التي سبقت اللقاء الاول ، كنت اتكلم معه حول تحديد مقابلة للعمل كمحرر بزاد الاردن ، وكان ذلك قبل الربيع العربي بقليل ، كان الصوت على الطرف الاخر من السماعه صوت شقيقه الاستاذ محمد واعتقدت للوهلة الاولى بأن ابو هيثم يمازحني ، وانا للامانة عند اعتقاد انهما قد تبادلا الادوار ذات يوم اذاعيا ، واعرف ان المهنية الاعلامية العالية لكليهما تمنعهما من ذلك ، ولكن نبرة الصوت الواحدة تدعوني بين الفينة والاخرى لذاك الاعتقاد .
قد يتساءل احدهم لماذا تركت كل مشاغل البلد وتناولت هذا الموضوع بالذات ، وارد فورا بأن الرجل الكبير قد قدمني الى مسرح الاعلام كاتبا مميزا وسيفا للوطن ولرسالته وثوابته ، فمن باب الوفاء ورد الجميل اجد نفسي مجبرا على توضيح فكر الرجل وثوابته الوطنية الراسخة .
الرجل الكبير سعادة الدكتور ابو علاء هو المؤسسة الوطنية الوحيدة التي امنت بقلمي ، وصقلت موهبتي وتركت لي ساحتها الواسعة للانتشار المحلي والعربي ، وحينما اقول المؤسسة عن فرد فانا كاتب كبير واعني كل حرف بما اقول واجزم بان احمد الوكيل مؤسسة لأنه هو زاد الاردن التي هي هو فأندغم معها ومع واقعها الافتراضي ليكون هو الروح وهي الجسد ، وانا وغيري من اعمدتها وكتابها الغيورين على تقدمها عن كل اقرانها ، اقول نحن فريق عملها مارسنا دور الحارس الامين لروحها وجسدها فهي نحن ونحن هي ، انه يا سادة الحلول والاتحاد في اسم زاد الاردن ناشرا وقراء وكتاب .
هذا هو باختصار الاخ والصديق والعنوان الدائم لي ولفكري وقلمي ، اصدقكم القول فكرت بالهجرة من الوطن الى تركيا قبل سنة من الان ، ولكنني قلت لنفسي معاتبا ما عساك ان تقول لقراء زاد الاردن ، الذي مارست عليه حق التنظير منذ اكثر من 13 عاما ، فانت صاحب رسالة وقبطان رئيس في مسيرة الوطن الاعلامية ، فهل الهروب هو الحل .
لقد جنبت الوطن عبر مؤسسة زاد الاردن بعض الحروب الصغيرة ، وانا اعني كل ما اقول قد اكون خسرت رصيدا كبيرا لدى المعارضة الوطنية ، لو كنت كاتب معارض ، كما خسرت اكثر لدى من تملقتهم ونافقتهم ، ولكن بالمقابل خسرت انا وربح الوطن .
قد اكون صليت في محراب الوطن نحو القبلة الخطأ ، ولكن بوجود اخي وصديقي ومعلمي الدكتور احمد الوكيل ساستمر في اطفاء نار الحروب الصغيرة ، عبر فضاء زاد الاردن وهذا هو اضعف الايمان .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. ماذا وراء استئناف الخطوط الجوية الجزائرية رحلاتها الجوية من
.. مجلس الامن يدعو في قرار جديد إلى فرض عقوبات ضد من يهدّدون ال
.. إيران تضع الخطط.. هذا موعد الضربة على إسرائيل | #رادار
.. مراسل الجزيرة: 4 شهداء بينهم طفل في قصف إسرائيلي استهدف منزل
.. محمود يزبك: نتنياهو يريد القضاء على حماس وتفريغ شمال قطاع غز