الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العرض والجوهر في مآسينا وكوارثنا!!!

فايز الخواجا

2019 / 7 / 10
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


انهيار عرضي ام انهيار وسقوط جوهر؟؟؟
تعاني المجتمعات العربية بجميع مكوناتها سقوطا وانهيارا على جميع المستويات سواء على مستوى اقامة دول حديثة مدنية ديموقراطية او على مستوى اقامة بنى اجتماعية تتفق وتتلاقى في رالمشاركة على البناء والعطاء واحترام الحياة والانسان!!! فهذ السقوط والانهيار هل هو عرضي جاء نتيدة لظروف تاريخية قاهرة ام انه وليد جوهر متأصل راسخ في الثقافة البنى العقلية والخريطة الذهنية التي تموضعت في ثقافة القبيلة الصحراوية المتصحرة والتي تلحفت في الدين واشارات المقدس وصوره من جهة حيث اسقطت على نفسها تعبيرات ما ورائية وميتافيزيقية واعتبرت نفسها القيم الوحيد على كل ما وراء الطبيعة من هلوسات وتخاريف واوهام تحت اطار"الدين" او "المقدس" فلارتكبت ىكل المعاصي والموبقات والكوارث غزوات وقتل وسبي وسرقات وكلها تقع في ما اسمته المقدس. هذهع العقلية البدوية المتصحرة والفارغة والتقشيرية لم تكن تعيش الا على سطح الاشياء وسطحها وغير قادرة على التفكير المجرد من جهة ولم تستطع تعقل الاشياء في رموز ذات علاقات في واقعها انما فهمهتا مستقلة لا تتغير ولا تتفاعل ولا تتطور الا من خلال قوة كونية مفارقة غير انها غير مفارقة الفعل والارادة والعمل. واصبح الانسان صفرا وكأنه عبارة عن جسم جاسيء في الحياة وكأنه حيوان غرائزي فقط في احسن الحالات تحركه قوى غيبية حيثما تشاء ومتى تشاء. وهذا مرسخ في النصوص وما يسمى بالسنة والفقه وما يطلق عليه التفسيرات والسير وكوارثها ومصائبها فاصبح المسلم خارج الحياة عقلا ومعرفة وتأثيسرا وحضورا. ففشل في فهم الكون في فرضيات وتناغمات معقولة وفشل في فهم الانسان وفشل في مقارباته للقوة الكونية. ومن هذه الزوايا تشكل عقل المسلم في الاطار الغيبي والعدمي يقوم على الاوهام والاحلام والرؤى والهلوسات ولا شأن له اطلاقا بالحياة وتطوريها لا من قريب او بعيد بل انه من زوايا كثيرة كان معاديا لها ولانسانها ولمعارفها وقوانينها وعلومها مستعيضة عن ذلك بترهات وتخريفات عقليته المتولدة م في القرن السابع الميلادي.
فكل شيء مكتوب كما ورد في النص والتفاسير!!! هكذا فكر الانسان في العصر الجرهمي والخزاعي والقريشي والاسلامي الاول يعني ان المسلم في العصر الحالي ان يفهم هذا الامر تماما كما فهمه البدوي في القرن السابغ!!!
اي ان مقاومة الظرف والحالة تخرج عن اطار الايمان من ان الامور مرسومة وخرائطها موضوعة!!!
وما على الانسان الا ان يركع ويخضع لان القوة الكونية تريد هذا!!! واي فهم خارج هذا الفهم هو الجحود والكفر والزندقة والهرطقة!!!
مما يعني ان الانسان صفر في كل شيء صفر في الارادة صفر في العقل صفر في التفكير صفر في القوة في فهم حياته ومعرفة ظروفه والعمل على التأثيرؤ فيها وتوجيه حركتها!!!
وهذا ترك عقليات ترحلت عبر التاريخ لا معرفية لا قدرة على التفكبر المجرد ولا بحث او استقصاء من اجل معرفة ماهية الاشياء وعلائقها على جميع المستويات الطبيعية والكونية والاجتماعية والكونية. حيث اغتالت تخريف التراث كل شيء في الحياة وعلومها ولعل من ينظر الى الواقع العربي يعرف ويدرك هذا بدون الحاجة الى قوى ذهنية. الانسان المسلم متصدع نفسيا وبحاجة الى علاجات سيكولوجية فاين علماء النفس؟؟؟ المكونات الاجتماعيةى متشظية ومتصدعة ومتصارعة ومتطاحنه تعيش الهمجية والبدائية والانحطاطات الاخلاقيسة قياسا لغيرها من الامم الحديثة حيث الكذب والنفاق والدجل والتقية والانتهازية وتغيير الالوان والمواقف والعشوائية والارتجالية والتشنيعات والتشبيحات والقبح والتقبيح لا تبحث هذه المكونات الاجتماعية الا عن مصالحها بكل دونية وبدون اية احاسيس انسانية راقية لكنها تخشى التلويح بالسوط وتصبح كالاغنام في الحظائر وان غاب السوط دبت الفوضى!!!!
مما يعني وبالعمق ان ا الظواهر التي نعيش ليست عرضية ولا هي طارئة انما هي وليد جوهر عميق في الثقافة والوعي غادر الحياة منتظرا يوم الخلاص بالموت حيث الراحة الابدية كما يروج البتراث وروج طيلة عقود!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ليس معاداة للسامية أن نحاسبك على أفعالك.. السيناتور الأميركي


.. أون سيت - تغطية خاصة لمهرجان أسوان الدولي في دورته الثامنة |




.. غزة اليوم (26 إبريل 2024): أصوات القصف لا تفارق آذان أطفال غ


.. تعمير - مع رانيا الشامي | الجمعة 26 إبريل 2024 | الحلقة الكا




.. ما المطلوب لانتزاع قانون أسرة ديموقراطي في المغرب؟