الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
النبض السياسي في حقوق المراه ؟
عثمان ٲحمد رضا
2019 / 7 / 11مواضيع وابحاث سياسية
كثيرآ مانسمع في الاعلام بكافه وسائلـه عن المراه وحقوقها وضرورة تحررها من القيود الاجتماعيه والدينيه ، صدع الاعلام ومنظمات النسويه رٷسنا بخطاب حقوق المراه ، دون خلق ارض خصبه
وبناء الاستعداد النفسي للمراه للانخراط في هذه المشروع التنويري وقبولـه كما هو ، بمعنی اخر تجاهل الحاله سايكولوجية المراه ، والاغفال عن الظروف السياسيه والاجتماعيه المورثه منذ عصور ،مما يٷدي الی ان تصطدم المراه بخطاب عقلاني تنويري جديد ، ربما تتعامل به بشكل غير لائق كما يبدو للمجمتع ، مما يشكل رد فعل الطبقه الاجتماعيه والانتقام من المراه بااشكال مختلفه ، لانه هذه الثقافه تعتبر طفره وقفزه نوعيه ، تخالف الضوابط الاجتماعيه المعتاد عليها وتعارض ذهنية ورشد المجتمع ، ماٲريد الاشاره اليه هو ان حقوق المراه في العالم العربي والاسلامي ليست ثقافه تبدء من الفرد ثم الاسره والمجتمع ، وتظهر تلك الثقافه في الشارع وموسسٱت الدوله ، ومنظمات المدنيه بالشكل المعروف ، حقوق المراه عمليه مسيسه ، اي تخضع لشروط سياسيه ولن تخدم المراه ككائن في المجتمع ، بل لسياسه بصمه كبيره وواسعه في مشروع نهضة حقوق المراه ، مما جعل منه يظهر للعلن ك خطاب سياسي بحت لتنفيذ اجندات سياسيه وحزبيه ، وجعلها شعار وبروباكنده اعلاميه سياسيه في الانتخابات ودعايات الحزبيه ، ممايجعل من مشروع حقوق المراه خطاب سياسي تصبح المراه فيها ضحية الصراعات السياسيه وصراعات الحزبيه ، وتوضيف المنظمات النسويه لخدمة الايدلولوجيه الحزبيه الضيقه ، بعكس ماهو ينص عليه حقوق المراه الذي يعمل علی تحرر المراه من القيود الاجتماعيه والاقتصاديه والسياسيه الموروثه منذ زمن ، تحرر المراه ليس بمعنی خلق صراع بين ذكر والانثی وجعلهما عنصرين متناقضين ، كما يحدث في العالم العربي والاسلامي ، اذن حقوق المراه ومنطمات النسويه ومنظمات المجمتع المدني لن تسلم من تدخل السياسه فيها ، وهذا بدوره يشوه المشروع التنويري والانساني لحقوق المراه ويجعلها ايديلوجيه مغلقه ، كما شوهت السياسيه كل شئ في عالمنا شكلآ ومضمونا ، وبهذا اصبح حقوق المراه ماكنه اعلاميه وسياسيه ، ولن تٶدي بدورها التنويري وتبقی المراه ٲسيره بين مطرقه الاجندات السياسيه وسندان العادات وتقاليد الرجعيه موروثه .....
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. كيف تتطور أعين العناكب؟ | المستقبل الآن
.. تحدي الثقة بين محمود ماهر وجلال عمارة ?? | Trust Me
.. اليوم العالمي لحرية الصحافة: الصحافيون في غزة على خط النار
.. التقرير السنوي لحرية الصحافة: منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريق
.. بانتظار رد حماس.. تصريحات إسرائيلية عن الهدنة في غزة