الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المشكلة الكبرى في الاقتصاد العالمي

محمود يوسف بكير

2019 / 7 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


ما يحدث الأن في الاقتصاد العالمي مشابه لأجواء الأزمة المالية التي عصفت بالغرب قبل 11 عاما ويتواكب هذا مع قيام بعض المحللين الاقتصاديين وعدد من خبراء صندوق النقد الدولي بالترويج لما يسمى بالنظرية النقدية الحديثة والتي نختصرها بالإنجليزية إلى MMT وتقوم هذه النظرية على فرضية مثيرة للجدل وهي أن أي حكومة في سعيها لتحقيق معدلات نمو اقتصادي مرتفعة يمكنها أن تطبع أو تقترض ما تشاء من نقود لتمويل احتياجاتها من السلع والخدمات والمعدات والأصول دون خوف من الإفلاس أو العجز عن سداد ديونها لأنه بموجب صلاحياتها يمكنها خلق المزيد من النقود دون الحاجة لزيادة الضرائب أو حتى إصدار أدوات دين.

المشكلة هنا أن هذه السياسة سوف تؤدي الى ارتفاع معدلات التضخم بمعدلات كبيرة، ولكن هذه النظرية تقول إنه فور تحقيق معدل النمو المستهدف يمكن تخفيض التضخم من خلال الضرائب وإصدار السندات الحكومية التي تعمل على امتصاص السيولة الزائدة من الأسواق.
والحقيقة أن هذه النظرية ملائمة للاقتصاد الامريكي أكثر من غيره بحكم كون الدولار هو العملة الأقوى في العالم وعملة الاحتياطي الدولي الأولى. وسبب أن الأوراق المالية الأمريكية مضمونة بنسبة 100% هو أن الحكومة الأمريكية لا يمكن أن تفلس أو أن تعجز عن سداد ديونها لأنه يمكنها طبع المزيد من الدولارات في أي وقت. ولذلك تقبل كل دول العالم على الاستثمار في أذون الخزانة والسندات الأمريكية دون خوف.
وهذا لا يعني أن أمريكا تطبع الدولار بشكل عشوائي بل إن لديها حساباتها الخاصة والمعقدة التي يشرف عليها بنك الاحتياطي الفيدرالي والدليل على هذا أن معدلات التضخم في أميركيا منخفضة للغاية. عكس الحال في الكثير من الدول المتخلفة التي تتخذ العشوائية منهجا للحياة في كل شيء. وقد بدأت العديد من الدول الآخذة في النمو في تطبق النظرية النقدية الحديثة دون أن تعلن عن هذا وصندوق النقد الدولي على ما يبدو سعيد بهذا لأنها وسيلة جيدة لضمان استرداد الديون التي يقدمها لهذه الدول.

هذه النظرية بالطبع تتعارض مع النظرية الاقتصادية التقليدية التي تربينا عليها والتي تقول إن النفقات الحكومية ينبغي أن تمول من الضرائب والموارد السيادية الأخرى مع نسبة معقولة مما نسميه بالتمويل بالعجز. ولكن الحاصل الآن هو إن العالم كله بدأ يعاني من زيادة الديون الرخيصة بشكل خطير وآثارها الضارة كما سوف نوضح حالا.

وكنوع من التمويه على ما ذكرناه سابقا تسود الأوساط الاقتصادية العالمية هذه الأيام حالة من الرضى بعد لقاء ترامب بالرئيس الصيني مؤخرا في قمة العشرين الكبار التي عقدت في اليابان حيث تم الإعلان عما يشبه الهدنة بين أمريكا والصين في حربهما التجارية التي بدأها ترامب بزيادة الرسوم الجمركية من 10% الى 25% على ما يقرب من نصف صادرات الصين لأمريكا بسبب تفنن الأولى في وضع كل أنواع الحواجز أمام صادرات أمريكا واختلال الميزان التجاري بين البلدين لصالح الصين على مدار سنوات طويلة.
وكما أعلن فقد قدمت الصين بعض التنازلات في المؤتمر المذكور في مقابل توقف أمريكا عن فرض المزيد من الرسوم الجمركية والسماح للشركات الأمريكية باستئناف تعاملاتها التجارية مع شركة هيواوي عملاق الاتصالات الصينية والتي سعى ترامب الي تدميرها كما المحنا في مقال سابق.
وحسب تصريحات وزير الخزانة الأمريكي فإنه لا زالت هناك بعض المشاكل العالقة بين البلدين قدرها بحوالي 5% فقط ولكنها في رأينا كفيلة بنسف أي اتفاق يكون ترامب طرفا به.
وطوال الأسابيع وربما الاشهر الماضية وكل الدوريات الاقتصادية العالمية تتحدث عن مخاطر الحرب التجارية بين أمريكا والصين على النمو الاقتصادي العالمي وعلى اقتصاديات الدول النامية والدول المتقدمة .....الخ

ونحن لا نجادل في حقيقة أن أي حرب تجارية بين هذين العملاقين سوف يكون لها تداعيات سلبية على البلدين وعلى الكثير من البلاد الأخرى التي ترتبط سلاسل إمداداتها بالصين وأمريكا. ولكن هناك مشكلة أخطر بكثير من كل الحروب التجارية وهي عرضة للانفجار في أي وقت وبدايات آثارها السلبية واضحة في كل الدول تقريبا دون أن تحظى باهتمام كاف من السياسيين وصناع القرار بل إن هنالك حالة من التجاهل المتعمد لهذه المشكلة المزمنة.
والمشكلة هي تعمد الإبقاء على معدلات منخفضة جدا لأسعار الفائدة على الودائع والقروض في كافة الدول المتقدمة وذلك بغرض تخفيف عبء خدمة الديون الضخمة التي تعاني منها هذه الدول على موازناتها العامة وتمكينها من الاستمرار في اقتراض أموال المودعين والمدخرين وأصحاب المعاشات بأقل تكلفة ممكنة لتمويل العجز المالي المتزايد في الحسابات القومية للحكومة والناتج عن الوعود الكبيرة وغير العقلانية التي يقطعها السياسيون على أنفسهم أمام الناخبين من أجل البقاء في الحكم حتى ولو كان الثمن اشباع احتياجات الجيل الحالي ببذخ وديون على حساب أجيال المستقبل ناهيك عن توريثهم بيئة ملوثة نتيجة الإنتاج الضخم وغير الضروري والاستهلاك الشره والمبالغ فيه.

والموقف مشابه في الدول الآخذة في النمو والدول الفقيرة ولكن بسياسات نقدية مختلفة حيث تحتفظ هذه الدول بأسعار فائدة مرتفعة للحفاظ على عملاتها من الانهيار أمام العملات الدولية القابلة للتحويل والتداول بحرية في جميع أنحاء العالم، بمعنى أن أسعار الفائدة المرتفعة على العملات المحلية الضعيفة ضرورة لتشجيع الناس على تحويل ما قد يكون لديهم من عملات دولية إلى العملة المحلية للحصول على عائد معقول بدلا من الادخار بالدولار مثلا والحصول على عائد ضعيف.

وهذه الدول أيضا تعاني من مشاكل المديونية المرتفعة على المستوى الحكومي بسبب العجز المالي المزمن لنفس الأسباب التي ذكرناها سابقا والخاصة بالدول المتقدمة، والفارق بين الحالتين هو أن انخفاض أسعار الفائدة إلى ما يقارب الصفر في الدول المتقدمة أدى الى تحييد دور سعر الفائدة كأداة رئيسية في السياسة النقدية مما يضطر هذه الدول الآن الي اللجوء إلى سياسات التيسير النقدي أي طباعة النقود من أجل شراء السندات الحكومية المتداولة وشراء سندات الشركات من اجل زيادة المعروض النقدي على أمل تشجيع الشركات على الإنفاق الاستثماري وتحفيز النمو الاقتصادي وزيادة الاستهلاك ورفع نسبة التضخم المتدنية جدا وتجنب الركود.

وكما هو ملاحظ فإن رافعة النمو الأساسية هنا هي الديون الرخيصة وهي سياسة ذات مخاطر عديدة منها أن قطاع الأعمال والأغنياء يستفيدون من أسعار الفائدة المنخفضة للقيام بالاقتراض والاستثمار لزيادة أصولهم وثرواتهم على حساب مدخرات محدودي الدخل والمعاشات الذين يحصلون على عوائد ضعيفة جدا أقرب الى الفتات علي مدخراتهم وشقى عمرهم. وبالطبع فإن هذه السياسات المنحازة الأغنياء تزيد من اتساع فجوة الدخل والثروة بين الأغنياء والفقراء الأمر الذي يهدد السلام المجتمعي في هذه الدول وقد رأينا ما حدث في فرنسا من انتفاضة أصحاب السترات الصفراء.

أما في الدول الفقيرة والآخذة في النمو فإنها تطبع النقود بشكل أساسي لسداد الالتزامات الحكومية نحو الديون الضخمة القائمة ولتمويل بعض النفقات العامة المطلوبة للتعليم والصحة ودعم الفقراء والمحافظة على أمن النظام الحاكم. وعكس ما هو حاصل في الدول المتقدمة فإن الاصدار النقدي الجديد هنا يشعل التضخم ويحيل حياة الفقراء والموظفين والمعاشات إلى جحيم في الوقت الذي يتكيف فيه الأغنياء وأصحاب الأعمال مع التضخم الجامح بسهولة تمكنهم من تحويل أعباءه إلى أصحاب الدخول الثابتة لزيادة معاناتهم أكثر وأكثر.

ولعلنا نتذكر هنا أن الأزمة المالية العالمية ما بين عامي 2007 و2008 ترجع بالأساس إلى تقديم أسعار فائدة منخفضة لتشجيع الأمريكان من متوسطي الدخل على الاقتراض لشراء منازل وسيارات ولكن عندما بدأت أسعار الفائدة في الارتفاع عجز الناس عن سداد ديونهم وأعلنت وخسرت كل الشركات والبنوك الأمريكية والعالمية التي استثمرت في هذه الديون وتم افلاس العديد منها وقامت الحكومات خاصة الأمريكية بتقديم كفالات مالية ضخمة لم تحدث من قبل لإنقاذ العديد من البنوك وشركات الرهن العقاري وشركات الأوراق المالية والتأمين وشركات السيارات. ومرة أخرى حدثت كل هذه الكوارث المالية بسبب الاستهتار في منح الديون بأسعار فائدة منخفضة ثم بيع هذه الديون لشركات الأوراق المالية والبنوك الأوروبية من خلال عمليات توريق securitization معقدة.

والخلاصة أن مشكلة الديون الضخمة التي تعاني منها ليس فقط الحكومات ولكن أيضا قطاع الأعمال والقطاع العائلي في معظم دول العالم ترجع بالأساس إلى انخفاض أسعار الفائدة والمزايا الضريبية التي تمنح للشركات لتشجيعها على الاقتراض والاغراءات التي تمنحها البنوك للأفراد للحصول على كروت الائتمان للاستدانة من أجل التسوق والاستهلاك الترفيهي. كل هذه القروض ستنتهي بإفلاسات وديون معدومة بالبلايين ومراكز مالية سيئة للبنوك بمجرد البدء في رفع أسعار الفائدة ولو بقدر ضئيل.
علما بأن رفع أسعار الفائدة بعد انخفاضها لفترة تزيد عن العقد أمر حتمي بحكم خضوع كل الاقتصادات العالمية لدورات اقتصادية متناقضة ومتتابعة وحتمية.
وأود هنا أن أؤكد على ملاحظة هامة نابعة من مفهوم الدورات الاقتصادية وهي أنه في ظل العجز المالي المتزايد والارتفاعات المتعاقبة في نسبة الديون الحكومية الي الناتج المحلي الإجمالي في الدول المتقدمة كان من المفترض أن تزيد نسبة أسعار الفائدة بسبب زيادة الطلب على القروض ولكن أسعار الفائدة ظلت منخفضة وهذا يؤكد أن هناك قوى خفية أو ذات نفوذ وراء الإبقاء على هذه السياسة. هذا بالإضافة إلى فقدان الكثير من البنوك المركزية استقلالها وتدخل السياسيين في أعمالها. ومنذ حوالي شهرين صرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أمريكا بإن البنك سوف يبدأ في تطبيع السياسة النقدية بإجراءات كثيرة منها البدء في رفع أسعار الفائدة ولكن ترامب رفض هذا التوجه لإنه سيؤدي إلى انخفاض معدلات النمو ويقلل من فرصه في الفوز بفترة رئاسة ثانية وهدد بفصل رئيس الاحتياطي الفيدرالي من عمله.
والمدهش أن رئيس البنك ظهر في جلسة استماع بالكونجرس منذ يومين وألمح إلى أنه قد يضطر إلى خفض أسعار الفائدة من أجل الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة! ونتوقع أن تفعل باقي البنوك المركزية الغربية نفس الشيء.

إنه شيء مؤسف وعلى ما يبدو فان العالم أصبح خارج السيطرة والسبب غريزة الطمع التي خلقنا الله بها وطلب منا أن نرودها ونسيطر عليها بمعرفتنا رغم أنه يعرف أننا أسوأ خلقه.

محمود يوسف بكير
مستشار اقتصادي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الإقتصاد الأمريكي
فؤاد النمري ( 2019 / 7 / 12 - 05:22 )
عجبي ممن يحملون شهادات عليا في الإقتصاد ولا يعلمون أن الإقتصاد الأميركي هو أضعف اقتصاد في العالم حيث تضطر أميركا لأن تستدين كل عام ترليون دولار وهي لا تستطيع سداد أي من ديونها
أحد الأميين في الإقتصاد رد علي يقول .. تستطيع أميركا أن تطبع 20 ترليون دولار وتسدد كامل ديونها !!!

أنا أطالب الجامعة التي منحت هذا الشخص درجة الدكتوراه في الإقتصاد أن تسحب منه الشهادة


2 - الاقتصاد 1
محمد البدري ( 2019 / 7 / 12 - 06:47 )
بداية سابدا من حيث اتتهي المقال بما ظهر في جلسة استماع بالكونجرس ... الخ الفقرة
منذ فترة تمتد طوال حكم ترامب الاحظ ان كل ما صرح به الرجل قد تراجع عنه. بل وهناك اوركسترا داخل بيته الابيض واذرعه الوزارية وفي خلفية المشهد الصحافة وعلي جانبي خشبة المسرح يتوزع اعضاء الكونجرس. كلهم يعزفون دون نوتة موسيقية ظاهرة لكنها كلها تصب في اتجاه خلخلة تكتلات الخارج، عربية او اوروبية او شرق اسيوية.
لاحظ الدلع الظاهر ورفع العصي الخفي لايران علي سبيل المثال ما يذكرني بالريحاني وابنه الشقي في فيلم احمر شفايف.
وهو ما يدفعني الي انها سياسة جديدة لن تفقد فيها الولايات المتحدة جنديا واحدا وخسائرها علي الاعداء تفوق هيروشيما.
عودة الي الاقتصاد فتبدو نظرية الـ MMT وكأن صاحب البالونة يضطر الي نفخها باكثر ما تتحمل شرط الا تنفجر وبعد تحيق بهجة العيد السعيد (تحقيق معدل النمو المستهدف) يمكن تخفيض التضخم من خلال الضرائب ... الخ الاجراءات اي بسحب الهواء الزائد للعودة الي التوزن والاستقرار.
صحيح تماما ما جاء من ان هذه السياسة يمكن لمجتمع راسمالي ضخم ان يتحملها متعدد الانتاجية كما وكيفا وتعتبر عملته معيارية ..... يتبع


3 - الاقتصاد 2
محمد البدري ( 2019 / 7 / 12 - 06:47 )
... يقيس بها الاخرون عملاتهم لكن هذا المجتمع نفسه مجتمع انتاجي من الطرا ز الاول رأسماليا. فلنلاحظ ازمة هواوي الصينة وكيف اتهت تقريبا. اليست امريكا هي صاحبة براءة اختراع وبالتالي ما تلاها من تكنولوجيا في كل ما يخص تكنولوجيا الاتصال، فما مصدر تخوفها إذا كانت تحمل هي مفاتيح كل شئ؟؟ فالترتيبات المتبادلة بين مراكز الرأسمال والسماح او المنع المتبادل هي ذاتها الاوركسترا لكن علي المستوي العالمي. ولن اتطرق الي ما يحدث بين الريحاني وابنه الشقي في فصل من المسرحية كان بطلاها ترامب وهو يعبر الحدود إلى كوريا الشمالية في لقاء تاريخي مع كيم جونغ أون. بدون خرزانة في يده.
ولان الجميع الان راسماليون فان الضعاف فقط من نظم العالم الثالث واولهم العرب المعتمد علي الريع وابتزاز المواطن في الداخل وابتزاز الخارج بتحالفات تثير الاسي هم فقط المتخبطون عشوائيا فيم بين الرفع والخفض للاسعار وللفائدة وللضرائب وللرواتب لانهم لا يملكون نظرية من اي صنف كان.
صحيح ان هناك مشكلة في الاقتصاد وهي مشكلة مستدامة، استدامة العمل والانتاج والتسويق وادارة رأس المال واعادة تدوير العوائد ارتقاءا بالجميع. .... يتبع


4 - الاقتصاد 3
محمد البدري ( 2019 / 7 / 12 - 06:47 )
الجميع هنا هم من يعمل ومن ينتج وقادر علي تحقيق حاجة السوق بل وغمرها بفوائض. وصحيح ايضا حالة الطمع والجشع المتفشية في الشخصية الانسانية بل وحب التملك والميل الي الكسل واللاعمل وحيازة ما تصل اليه اليد لكن لا احد يمكنه فرملة هذا الوضع طالما الجميع اعتمد النظام الرأسمالي اساسا للتعايش سوي الحريات المدنية بالرأي والمعارضةبل والاضراب التي تقف في وجه كل هذه السلبيات الكامنة فينا وفي جشع الملكية ولم نجد بعد تنظيما علائقيا يمكنه الحد منها او وضع نهاية لها.

تحياتي واحترامي للعزيز الفاضل الاستاذ بكير لانارته الحوار


5 - تعليق رقم 1 لا يفهم في الاقتصاد
عبد الحسين سلمان ( 2019 / 7 / 12 - 12:28 )
يتحدث كاتب التعليق رقم 1 عن أن أن الإقتصاد الأميركي هو أضعف اقتصاد في العالم...

وبهذا يؤكد انه لا يعرف من الاقتصاد شئياً.
1. امريكا تحتل المرتبة الأولى في Fiscal year , ثم تليها الصين و اليابان و ألمانيا.

2. و يبدوا كذلك ان كاتب التعليق رقم واحد, لا يقرأ النشرات الاقتصادية ولم يسمع يوما بمفهوم economic expansion , حيث سجل الاقتصاد الامريكي في الأسبوع الماضي توسّعًا قياسيًا بلغ 121 شهرًا ، متجاوزًا الازدهار الاقتصادي في الفترة 1991-2001

3. وفي تقرير لموقع FocusEconomic , تحتل امريكا المرتبة الأولى من أفضل 10 اقتصادات في العالم

4. انصح السيد كاتب التعليق رقم 1 ان يطلع يوميا على موقع Financial Times حتى يعلم ما يجري في العالم

5.
وأود أن الفت نظر , كاتب التعليق رقم 1, الى أن ماركس كان يستعين دائما بالكتب الزرقاء Blue Books, وهي سلسلة من وثائق السياسة الخارجية والبرلمانية البريطانية التي نُشرت في غلاف أزرق منذ القرن السابع عشر. والتي تتضمن تقارير المفتش العام عن كل ما يتعلق بالمصانع من مواد خام وانتاج و ظروف العمل....الخ
ولا يعتمد على الخيال


6 - رد الى: الاستاذ فؤاد النمري
محمود يوسف بكير ( 2019 / 7 / 12 - 19:00 )
لم أرى أي مبرر للتعليق المهين للأستاذ فؤاد النمري لأننا في حوار علمي يستضيفه موقع أسمه الحوار المتمدن وأنا أربأ بنفسى عن التدني إلى هذا المستوى الهابط للنقاش وقد كفاني الاستاذ عبد الحسين سلمان في تعليقه رقم ه والذي يتصف بالموضوعية ويعكس ثقافة اقتصادية عالية. أنا أشعر دائما بالأسى على من تعميمه الأيديولوجية عن رؤية الواقع والحقائق ويفضل العيش في واقع افتراضي من صنع خياله وتكون النتيجة أن يعيد تكرار نفسه مرارا لعل وعسى أن يصدق الناس أوهامه.الفارق بين المنهجية التي تربينا عليها في المجتع الاكاديمي وبين المنهجية الأيديولوجية هو أنه ليس لدينا شيء مقدس ولذلك فإننا في حالة بحث دائم عن الأخطاء في أي نظرية من أجل تقديم نظرية جديدة أفضل منها وذلك عكس المنهجية الأيديولوجية حيث كل شيء مقدس وغير قابل للنقد أو النقاش.


7 - رد الى: الاستاذ محمد البدري
محمود يوسف بكير ( 2019 / 7 / 12 - 19:56 )
أشكرك أستاذ محمد البدري على تعليقاتك التي تتسم دائما بالرقي وتعكس مستوى عال من . . الاطلاع الواسع . أتفق معك في أن الجميع أعتمد النظام الرأسمالى وذلك لانه يتماشى مع طبيعتنا وغرائز نا وكما قلت من قبل فإن الناس تتحدث عن الإشتراكية والمساواة والعدل عندما تضيق بها سبل الرفاهة الاقتصادية ولكننا لاحظنا في علم الاقتصاد السلوكي أن سلوك هؤلاء الناس يتغير تماما عندما يمسكون بالمال فينسون تماما هذه الشعارات ويتحولون إلى نمط التفكير والسلوك الرأسمالي بل ويتنكرون لرفاق الماضي و أيام الفقر والعوز.ولكن مشاكل الرأسمالية تزداد تعقيدا وخطورة مع الزيادة المخيفة في فجوة الدخل والثروة بين الأغنياء والفقراء على مستوى العالم. أضف إلى هذا أن فرضية الرشادة في السلوك الاقتصادي للانسان ثبت أنها غير دقيقة كما كنا نتصور ومن ثم أصبحت تعمل مع الفرضية الأولى في علم الاقتصاد وهي الطمع على تدمير الحياة على وجه الأرض.ولذلك كتبت جملتي الأخيرة في المقال.مع أطيب تحياتي وأمنياتي لكم


8 - رد الى الاستاذ عبد الحسين سلمان
محمود يوسف بكير ( 2019 / 7 / 12 - 20:14 )
أشكرك أستاذ عبد الحسين على مساهمتك البناءةوعلى نصائحك المخلصة لصاحب التعليق رقم ١-;- والتي أتمنى بكل المودة والاحترام أن يعمل بها وارجو أن تقرأ ردي عليه. أجمل ما في تعليقك هو ما أنصح به كل من أعرفهم ويعملون معي بإن الشر والوقاحة والجهل ينتشرون عندما يصمت أصحاب الحق والأدب والمعرفة ويكتفون بالمشاهدة .مع تحياتي


9 - اوهام الشيوعيه
على سالم ( 2019 / 7 / 12 - 21:34 )
استاذ محمود , انت كفيت ووفيت وتقييمك الاقتصادى اكيد رائع ومنطقى ويجب ان يحترم , هؤلاء الشيوعيون لايزالوا يعيشوا فى احلام ورديه جميله ولكن هيهات , كلمه للاخ فؤاد النمرى عن النظام الشيوعى , هل تذكر ماحدث من تداعيات الشيوعيه السوداء فى بادئ الامر , هل قرأت عن الكوارث التى حلت على اوكرانيا فى ما بين اعوام 1934 و1937, ارجو ان ترجع الى التاريخ والوثائق الى قالت ان مجاعه مروعه حدثت لهذا البلد المنكوب , راح ضحيه هذه المجاعه ما بين سته الى ثمانيه ملايين انسان جائع كلهم نفقوا من تداعيات هذه المجاعه البشعه والتى كانت تحت رايه الشيوعيه المجرمه , هذه هى عداله الشيوعيه كما ترونها , حقيقه هذا النظام الديكتاتورى الفاسد يحتاج اكيد الى مجلدات , انه نظام فاشى ظالم وفاسد استعبادى وسادى دموى


10 - السيد محمود يوسف بكير
فؤاد النمري ( 2019 / 7 / 13 - 06:42 )
كان نقدي لأولئك الذين لا يدركون طبيعة الإقتصاد العالمي فيزعمون أن الإقتصاد الأميركي هو أقوى إقتصاد في العالم وأت قلت هذا لأسفي
أنا حرصت ألا أجرح شخصك لأنني أحترمك بالرغم من كل اختلاف بيننا
لماذا اعتبرت نفسك أميركياً أكثر من نانسي بيلوسي رئيسة البرلمان الأميركي التي خطبت في البرلمان الأميركي الخريف الماضي خطابا استغرق ثمان ساعات تشكو من سوء الإقتصاد الأميركي بحيث تضطر أميركا لأن -تستدين كل دقيقة مليون دزلار-- كما قالت

أميركا أكبر مدين في العالم
كل فرد أميركي مدين ب 65 ألف دولار
الفوائد السنوية التي تذفعها أميركا للدول الدائنة تقارب 600 مليار دولار
نصف موازنة الإدارة الأميركية الاتحادية السنوية البالغة 3 ترليون دولار نصفها سندات صينية بقيمة 1400 مليلر دولار
أي أن الصين هي من يدفع معاشات الجيش الأميركي
الصين توظف في أميركا 2.4 ترليون دولار
ماذا لو قررت الصين سحب أموالها من أميركا ؟
عندئذ لن يبقى من أميركا إلا الحطام
صرح مؤخراً فرانسس فوكوياما أن ثلثي الأموال في بنوك أميركا هي أموال صينية

هل احترامي ومحبتي لشخصك الكريم بستوجبان مني السكوت على هذه الحقائق ؟

خالص محبتي للدكتور بكير


11 - الي الاستاذ علي سالم
محمود يوسف بكير ( 2019 / 7 / 13 - 06:59 )
أشكرك يا أخي العزيز على إضافتك التاريخية القيمة للمقال .اتفق معك في انه بالرغم كل المبادئ الإنسانية الرائعة التي دعا إليها ماركس إلا أن الشيوعية بي كل الدول التي خبرتها أخذت منحى استبدادي سيئ أدي إلى تدمير ها من الداخل


12 - الله ام الرأسمالية
طلال الربيعي ( 2019 / 7 / 13 - 08:03 )
الاستاذ العزيز دكتور محمود يوسف بكير!
لا ادري اذن ما رأيك بالتحذير الذي أصدره الآن وزير الخزانة ستيفن منوشين من أن الحكومة الأمريكية معرضة لخطر نفاد السيولة في وقت أبكر مما هو متوقع؟
المزيد في
US government is running out of money faster than
expected, Mnuchin warn

https://edition.cnn.com/2019/07/12/politics/mnuchin-congress-letter-debt-crisis/index.html?fbclid=IwAR2bDqMCk-lkKM-8NsiHi7pmYNrfuAwec0mIMnwLx-n-QtE5sN-
Dy3Z5T3Y

ولا ادري هل هو الله ام الرأسمالية هي السبب في ما تقوله
-هي إنه شيء مؤسف وعلى ما يبدو فان العالم أصبح خارج السيطرة والسبب غريزة الطمع التي خلقنا الله بها وطلب منا أن نرودها ونسيطر عليها بمعرفتنا رغم أنه يعرف أننا أسوأ خلقه-.

وافر تحياتي


13 - الجهل بالاقتصاد العالمي
عبد الحسين سلمان ( 2019 / 7 / 13 - 11:07 )
تعليق رقم 10
مازال يصر أصراراُ على الجهل بالاقتصاد العالمي.
أمريكا تحتل المرتبة الثامنة في نسبة Debt-to-GDP Ratio نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي.
حيث تحتل اليابان المرتبة الأولى بنسبة 220% , ثم اليونان بسنبة 179 % ثم البرتغال بسنبة 138%...الخ ثم تأتي أمريكا بنسبة 106% .

لكن السيد , كاتب تعليق رقم 10, نسى او تناسى , أن GDP per capita الناتج المحلي الإجمالي للفرد في امريكا , يحتل المركز العاشر عالمياً بواقع 62500 دولار سنويا, حيث تحتل قطر المركز الاول .

ورغم أن اليابان تحتل المرتبة الأولى في الديون, فأن لناتج المحلي الإجمالي للفرد فيها يساوي 44200 دولار سنوياً.
هذه هي طبيعة نمط الإنتاج الرأسمالي.
عندما كتب ماركس في الاقتصاد , فأنه استعان بالالاف النشرات الاقتصادية ولم يجلس في بيته و يتخيل خيالات وهمية.

وشكراً الى الاستاذ العزيز دكتور محمود يوسف بكير , تعليق رقم 6


14 - تحية اعجاب و تقدير
هانى شاكر ( 2019 / 7 / 13 - 16:20 )

تحية اعجاب و تقدير
__________


تحية للدكتور بكير الكاتب المتميز و الباحث الرصين. كل مقال به فكرة مهمه و دعوة للتمعن و تقدير الامور ... و فرصة عظيمة لإجتناب ألإفلاس و العوز للقارئ المتفطن

كانت عيادة طبيب الاسنان فى ضاحية من ضواحى واشنطن العاصمة ( تشغى ) بعلية القوم الباحثين على ارفع انواع العلاج فى صيف 2006

و عند زيارتى لنفس الطبيب فى 2009 كانت العيادة خاويه ... لقد فقد معظم زبائنه ثرواتهم فى انهيار البورصة ... و منازلهم فى انهيار سوق العقارات

ما يقدمه الدكتور بكير هو غذاء للعقول مبنى على مقدرة اكادمية مصحوبة بمعرفة للسلوك الانسانى و باسلوب راقى جميل ، و نصائح غالية للاذكياء ... فقط

شكرا دكتورنا


....


15 - رد إلى الاستاذ طلال الربيعي
د, محمود يوسف بكير ( 2019 / 7 / 13 - 18:45 )
أشكرك على سؤالك الهام وردا عليه أود أن أوضح أن الحكومة الامريكية ملتزمة بالانفاق في حدود الموازنة المعتمدة من الكونجرس وأي اعتمادات اضافية لابد أن يعتمدها الكونجرس
وللمزيد من السيطرة على الحكومة الفيدرالية فإن هناك سقف محدد للحكومة للإقتراض بحيث لا يتجاوز 100% من الناتج المحلي الاجمالي ولكن الكونجرس يسمح للحكومة بتجاوز هذ النسبة في ظروف معينة وهي الان في حدود 105% كل هذه القيود تؤدي الى صدامات بين الحكومة و الكونجرس من وقت لآخر وقد تؤدي الى إغلاق أقسام كبيرة من الحكومة بسبب عدم توفر السيولة لحين موافقة الكونجرس على الاعتمادات الاضافية وقد حدث هذا مع إدارة ترامب مؤخرا وحدث من قبله مع أوباما وكلينتون وهو لا يعني أن الحكومة أفلست. وأكد مرة أخرى أن الحكومة الامريكية لا يمكن أن تفلس لأنه بمقدورها طباعة ما تشاء من الادولارات ولكنها مقيدة بالكونجرس وبحسابات معقدة وبمسؤلياتها الدولية عن إدارة وطباعة الدولار ولي مقالات أخرى عن هذا الموضوع أكثر تفصيلا. أما بالنسبة لسؤالك الاخير فإن الرأسمالية مسؤولة وكذلك من خلفنا بكل هذه الغرائز المتوحشة . مع تحياتي


16 - رد إلى الأستاذ عبد الحسين سلمان
د, محمود يوسف بكير ( 2019 / 7 / 13 - 19:07 )
أشكرك مرة أخرى أستاذ عبد الحسين على إيضاحاتك للأستاذ فؤاد النمري ولنني أعرف أنه لن يغير رأيه ولا قناعاته أبدا وقد سبق أن حاولت مثلك وفشلت. وإليك عينه مما سبق أن كتبته له وهو موجود في حواري مع قراء هذا الموقع الرائد منذ ثالاثة أشهر تقريبا


التسلسل: 47 العدد: 790332 - رد الى:الاستاذ فؤاد النمري

التحكم: الكاتب-ة محمود يوسف بكير
أشكرك علي تعليقك الجديد يا أخي العزيزولي ملاحظات سريعة عليه وهي أن رئيس الصين وقت زيارة نيكسون كان ماوتسي تونج وليس هيساو بنج. ولم تكن الصين دولة مصدرة وقتها وكانت تعاني من آثار الثورة الثقافية المدمرة التي قام بها ماو. كما أن أمريكا ليست دولة عربية حتي يعقد نيكسون هذا الاتفاق الغريب بأن تتوقف أمريكا عن الانتاج وتعتمد على الصبن في كل شيءدون موافقة الكونجرس لأن اتفاق مثل هذا يعني تدمير الصناعة الامريكية بالكامل! من أين أتيت بهذه المعلومات أستاذ فؤاد؟ وماهي هذه البضائع التي قرر الخمسة الكبار التوقف عن انتاجها ولماذا؟
يتبع


17 - الاستاذ عبد الحسين سلملن 2
د, محمود يوسف بكير ( 2019 / 7 / 13 - 19:20 )
تابع ما سبق إرساله للأستاذ فؤاد النمري

قد ذكرت عدة مرات في تعليقاتك السابقة أن البضاعة أهم بكثير من الخدمات التي ليست لها
قيمة تبادلية وبالطبع أنت حر في معتقداتك ولا يمكن لأحد أن يصادر حقك في حرية الاعتقاد ولكن من حقي أيضا أنأ أوضح أننا في الاقتصاد نفرق بين السلع الاستهلاكية أي البضائع وبين السلع الرأسمالية وهي أهم بكثير من الاولى، وأنت تدعوا الى الافراط في انتاج الاولى بالرغم من ضررها البالغ على الطبيعة وصحة الانسان وقد قلتها صراحة في أحد تعليقاتك بأن البضائع أهم من التعليم وكافة الخدمات مثل الصحة والانترنت والسياحة والسفر والخدمات المالية الخ العالم كله ياسيدي يعيش أقتصاد المعرفة والخدمات ولولا هذه الخدمات ما أستطعت أن أتوصل معك الان. انتاج البضائع في زيادة رغم كل تحذيرتنا من المبالغة الحاصلة في الاستهلاك ولكن قطاعات الخدمات تنمو بمعدلات أسرع بكثير من البضائع لان العالم بحاجة كبيرة لها كما بينت في تعليقاتي السابقة. مع خالص تحياتي وأمنياتي


18 - الاستاذ عبد الحسين سلمان 3
د, محمود يوسف بكير ( 2019 / 7 / 13 - 19:28 )
العدد: 790279 - رد الى:الاستاذ فؤاد النمري

أشكرك يا صديق العزيزوكنت أتمنى أن ترد على أسئلتي القصيرة والمحددة بشكل محدد أيضا‘ ولكنك لازلت تقول أن الصين هي من يحدد قيمة الدولار وهذا كلام بعيد عن الواقع لان حجم الاقتصاد الامريكي وصل في العام الماضي الى حوالي 19 تريليون دولاربينما وصل في الصين الى حوالى 12 تريليون دولار في المركز الثاني تم اليابان في المركز الثالث بحوالي 5 تريليون. كما أن نصيب أمريكا في التجارة العالمية أكبر بكثير من الصين. والاهم من كل هذا أن أمريكا تسعي دائما الى الحد من ارتفاع القيمة التبادلية للدولار لتشجيع صادرتها و الحد من واردتها وفي الشعر الماضي هاجم ترامب رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي عندما صرح بأنه سيزيد سعر الفائدة على الدولار لإن معني هذا أن تزيد قيمة الدولار وهو ما لا ترغب فيه الادارة الامريكية. أي أنه بمقدور أمريكا أن تزيد قيمة الدولار في وقت تشاء ولكن هذا ضار بها وهذا كله عكس تصورات حضرتك.


19 - الاستاذ عبد الحسين سلمان 4
د, محمود يوسف بكير ( 2019 / 7 / 13 - 19:37 )
هذه عينة صغيرة من محاولاتي السابقة مع الاستذ النمري وبالرغم من اهاناته فإنني أكن له كل الاحترام والتقدير
أمع أطيب تحياتي وأمنياتي للاشتاذ عبد الحسين سلمان


20 - إلي الأستاذ هاني شاكر
د, محمود يوسف بكير ( 2019 / 7 / 13 - 19:51 )
أسعد دائما بتعليقاتك الراقية وإضافاتك التي تثري الموضوع . أشكرك على تقديرك الذي أعتز به. مع أطيب تحياتي وأمنياتي


21 - الله المسكين والرأسمالية!
طلال الربيعي ( 2019 / 7 / 13 - 20:07 )
الاستاذ العزيز دكتور محمود يوسف بكير!
شكرا على الجواب.
قد نتكلم عن الله وكأننا ناطقون باسمه فهو دائما لا يرد ونحن رغم ذلك مقتنعون انه موجود او لا زال على قيد الحياة-لماذا؟ واني في الواقع ارثي لحاله, اذا وجد, فكل موبقات البشر يمكن ان تسقط عليه وهو صامت, واذا رد فلربما سيقول ان البشر هم من خلقوا الرأسمالية ووضعوا ثقتهم فيها وبعبارة منقوشة على الدولار
In God We Trust
وهو لم يسألهم ان يضعوا ثقتهم لا في الدولار ولا في الرأسمالية. فاين البرهان انه الى جانب الدولار او الرأسماليين؟ مع العلم اني انتقد الله على صمته, ثانية اذا وجد, الصمت الذي قد يفسره البعض بانه من اعوان الرأسمالية!
------------
ولكن, كما نعلم من قبل, استبعد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي السابق جرينسبان خطر التخلف عن سداد ديون الولايات المتحدة لان الولايات المتحدة تستطيع دوما طبع النقود. ولكن هذا كما ذكرتَ سيزيد التضخم. فالا يعني ان طبع النقود سيعني انتحار النظام الرأسمالي في النهاية اذا استمر لعدم تواجد مستهلكين والنظام الرأسمالي لا يمكن له العيش طويلا بدون مستهلكين كما هو معروف؟
يتبع


22 - الله المسكين والرأسمالية!
طلال الربيعي ( 2019 / 7 / 13 - 20:08 )
والا يؤدي طبع النقود الى تخفيض التصنيف الائتماني الأمريكي وبالتالي صعوبة الحصول على القروض, وبدون قروض ستفلس الولايات المتحدة عاجلا ام آجلا؟
-The United States can pay any debt it has because we can always -print- money to do that. So there is zero probability of default- said Greenspan on NBCs Meet the Press
https://www.cnbc.com/id/44051683
--------
اذن ما هي برأيك الآليات الواقعية والمحتملة التي تستطيع الولايات المتحدة استخدامها لدرء الافلاس بدون طبع نقود بسبب ما يسببه ذلك من تضخم و الاقلال من الاستهلاك وحتى امكانية الحد من قدرة الولايات المتحدة على الاقتراض على المدى الطويل ولربما انهيار النظام باكمله؟
وافر تحياتي ومودتي


23 - رد الى د. طلال الربيعي
محمود يوسف بكير ( 2019 / 7 / 13 - 22:37 )
أشكرك على القضايا الهامة التي تطرحها وباختصار شديد فإن الولايات المتحدة ليست على وشك الانهيار كما يشاع وكما قلت من قبل فإن نسبة الدين العام الي الناتج المحلي الإجمالي بها لا يمكن أن يتجاوز حد معين دون موافقة الكونجرس والديون بها أقل من مثيلاتها في اليابان والصين ومعظم الدول الاوربية .كما أن ديونها الخارجية محدودة جدا وأكبرها مستحق للصين وهو لا يزيد عن ١-;-،٥-;- تريليون دولار من مجموع دينها العام البالغ حوالي ٢-;-٣-;- تريليون، أما الباقي فهو أذون خزانة وبحسب النظرية النقدية الحديثة فإن أمريكا يمكنها التعايش مع هذه الديون الضخمة طالما أن اقتصادها في حالة توسع ونمو خاصة هذه الأيام. كما إن ديونها لا توجه إلى الاستهلاك مثل الدول الفقيرة. وبالرغم من هذا فنحن الاقتصاديون لا نرتاح عندما تواصل الديون الارتفاع بسبب انخفاض أسعار الفائدة ونرى أن أفضل الحلول للتعامل مع هذه المشكلة.هو تطبيع السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة كما أشرت في المقال.مع أطيب تحياتي


24 - تعليق مهين لصاحبه
محمد البدري ( 2019 / 7 / 14 - 05:11 )
جاء اول تعليق علي هذه المقال وكأن الكراهية هي المحرك لعقله وتحقير اصحاب المؤهلات الاكاديمية هدفا له.
ما غرضه بمثل هذه التعليقات وهي كثيرة وموزعة علي كل من يكتب في الاقتصاد والسياسة والاجتماع بطول الحوار المتمدن وعرضه.
ان تفكيك تشابكات الولاءات السياسية والاجتماعية والاقتصادية أصعب من تفكيك حقل ألغام متعدد الطبقات، ورغم ذلك فهناك من يعتقد ان اختزاله ممكن وتسطيحه واجب وحل مشاكل العالم بسيط. كل هذا ياتي علي قاعدة من الاهانة والسباب لكل من شرح تعقيدات الواقع وكشف صعوباته.
انه تعليق يدعو ليس فقط للاسف والاسي انما ايضا للكشف عن اسباب هذا التسطيح المخل داخل مثل هذه العقول


25 - ما حيلتي ؟
فؤاد النمري ( 2019 / 7 / 14 - 10:11 )


منذ خمسين عاماً أجاهد في أن أدخل الحقائق إلى ذوي العقول الضيقة ولا أكسب إلا الإنكار والشتائم

قبل خمسين عاماً نبهت الحزب الشيوعي الأردني إلى أن الإتحاد السوفياتي سينهار في العام 90 فلم يعد علي ذلك سوى المقاطعة والتجويع ثم السجن

يقال اليوم أن مجمل الإنتاج الأميركي يصل إلى 19 ترليون
هذا حساب غير صحيح على الإطلاق حيث يتم احتساب الإنفاق على إنتاج الخدمات من مجمل الإنتاج القومي لكن الخدمات كما نبه إلى ذلك ماركس لا تنتج أياً من كلفتها
نفقات إنتاج الخدمات في الولايات المتحدة يصل إلى 15 ترليون دولار وهو ما يعني أن الإنتاج الحقيقي هو بحدود 4 ترليون فقط هذا إذا احتسبنا إنتاج الأسلحة من البضاعة
خدمات الجيش والصحة والتعليم والبنوك وشركات التامين بل وشركات النقل لا تنتج قطميرا

من يقول غير ذلك فعليه البرهان
وإلا فليعد أصحاب العقول الضيقة حساباتهم

ليس مسموحاً أن تطبع الولايات المتحدة المزيد من الدولارات
وذلك لأنه ليس مسموحا للصين أن ترمي في السوق ترليونا واحدا من الترليونات الخمسة التي تخنقها في خزائنها وإلا انهار الدولار
الصين هي من يغطي الدولار ويحدد قيمته إذ تبيع بضائع 2ترليون دولار سنويا



26 - عزيزي الدكتور بكير
فؤاد النمري ( 2019 / 7 / 14 - 10:56 )
في العام 72 كانت قد فشلت الثورة الثقافية نهاية الستينيات وعاد دنغ هيساو بنج (خروشتشوف الصين) إلى قيادة الحزب وهرم ماو
في العام 71 حُضر على أميركا طباعة دولارات جديدة فكان أن اضطرت إدارة نكسون إلى الخروج من معاهدة بريتونوودز
انهار الدولار إثر ذلك فكان أن أعلنت اميركا رسمياً تخفيض قيمة الدولار في العام 72 لكن ذلك لم يحد من الانهيار فأعلن في العام 73 مرتين تخفيض قيمة الدولار ولما لم يجدِ ذلك أعفى نكسون جورج شولس من وزارة الخزانة رغم أنه يحمل درجة الدكتوراه في الشؤون المالية وأتى بوليم سيمون المهووس بالدفاع عن النظام الرأسمالي
كان خط سيمون السيطرة المالية تعويضاًعن إنتاج البضاعة
لكن النظام الرأسمالي يتحقق فقط بإنتاج البضاعة وليس بإنتاج المال
ولذلك كان دولار 1970 يساوي 40 دولارا من دولارات 2012

ليس للخدمات قيمة تبادلية هو حقيقة وليس معتقدا
نسبة الدين الأميركي إلى مجمل الإنتاج الحقيقي للولايات المتحدة هي 400%

للعلم فقط فالماركسيون ضد الأدلجة ولا يعتقدون بشيء غير البحث المادي

تحياتي لشخصك الكريم


27 - الاستاذ العزيز دكتور محمود يوسف بكير
عبد الحسين سلمان ( 2019 / 7 / 14 - 11:42 )
الاستاذ العزيز دكتور محمود يوسف بكير, تعليق رقم 16, 17, 18 و 19

تحياتي لكم .

لقد كنت شاهداً على هذا الحوار , و كنت احلم بأن السيد النمري, يراجع نفسه.
نحن ايضاً وعلى مدار السنوات الثلاثة الماضية, مع الدكتور طلال الربيعي و الاستاذ الدكتور حسين علوان حسين, حاولنا و بكل الطرق والادلة و البراهين و المصادر والارقام و الاحصائيات, ان نبرهن ان نمط الإنتاج السائد في امريكا هو رأسمالي , لكن دون فائدة.

وحاولت ان انبه السيد النمري على تواضع إنجلز , عندما ذكر في مقدمة كتاب ماركس : النضال الطبقي في فرنسا 1848-1850
... وأن وجهة النظر التي كنا نتسمك بها كانت وهماً من الاوهام.


28 - فقد اتزانه العقلي
عبد الحسين سلمان ( 2019 / 7 / 14 - 11:46 )
الصديق الباشا البدري تعليق رقم 24
تحياتي الحارة

ان كاتب تعليق رقم 1 , دخل في مرحلة فقدان الاتزان العقلي , و اقرأ هذه النماذج من تعليقاته:
1. يهجم على القراء الكرام , كتب يقول: أسجل سعادتي هنا بأن مقالتي أعلاه المشدودة بالعلم نالت 24 صفراً
أي أن مقالتي هذه المشدودة بعلم الماركسية صوبت إلى صميم بذرة التخلف في 24 قارئاً من قراء الخوار المتمدن

2. يصف الاحزاب الشيوعية ( رغم خلافنا معها), بالعصابات
3. أتهم الراحل الكبير سمير امين , بانه عميل للمخابرات البريطانية
4. تهجم على الراحل مهدي عامل

وهناك مئة دليل ودليل على ان الرجل , مع الاسف, فقد اتزانه العقلي.





29 - رد الى الاستاذين محمد البدري وأمير سالم
محمود يوسف بكير ( 2019 / 7 / 14 - 13:02 )
الشكر المتواصل لكما ليس لأنكما مؤيدين لموقفي ولكن لأنكما تسعايان للحفاظ على ثقافة وهوية هذا الموقع الرائد والبريد في عالمنا العربي. لقد أنشأ الموقع للدعوة إلى الحوار المتمدن والعلمي وليس إلى الحوار الهمجي المفارق للعلم والمنطق والأدب. الاختلاف في الرأي ليس مشكلة طالما أن هدفه الوصول إلى الحقيقة دون شتائم وإهانات. المفلس هو عادة من يلجأ إلى هذا الأسلوب الساقط. مع تحياتي


30 - إلى الاستاذ عبد الحسين سلمان
محمود يوسف بكير ( 2019 / 7 / 14 - 13:21 )
معك حق فقد رجعت إلى تعليقات سابقة للأستاذ فؤاد النمري ووجدت أنه عصبي المزاج ولا يطيق أن يختلف معه أحد فيلجأ إلى سلاح الإهانات. فكرت أن أرد على بعض المغالطات التي وردت في تعليقه الأخير خاصة تلك المتعلقة بنسبة الدين الامريكي إلى الناتج المحلي حيث ذكر أنها 400% فاكتشفت أنه لم يقرأ ما كتبته انت ولا ما كتبته أنا من أن هناك تشريع ينظم هذه المسألة ومن ثم فإنه لا جدوى من مواصلة الحوار معه.
مع تحياتي وأطيب أمنياتي


31 - كارهو الحقائق
فؤاد النمري ( 2019 / 7 / 14 - 16:26 )
المؤدلجون وكارهو الشيوعية وذوو العقول الضيقة يكرهون الحقائق
اميركا تنتج بضائع بقيمة 4 ترليون فقط والباقي هو انفاق على الخدمات
تنفق أميركا على الجيش 700 مليار دولار فما الذي ينتجه الجيش ؟
لا شيء، لا شيء على الإطلاق
سداد الديون لا يتم إلا بالبضاعة
ولذلك فإن نسبة الدين إلى الإنتاج الحقيقي هو 400%
وهنا أتساءل عمن ذي العقل الخشبي !!
أنا عندما أقول الثورة الإشتراكية لم تمت وما زالت على الأبوب يشتمني كتبة البورجوازية الوضيعة
أنا أول من قال بانتهاء النظام الرأسمالي وعلى المخالفين أن يعللوا قيمة الدولار في العام 70 تساوي 40 دولارا في العام 2012 وهم الذين يقولون بتغول النظام الرأسمالي
أنا أقول بالحقائق والحقيقة يحرسها جيش من الأكاذيب كما قال المعلم ستالين

لقد ثبتت عمالة تروتسكي لمكتب التحقيقات الفدرالي ولم يرتدع عامر سليم
الشتامون وأعداء الشيوعية سيتجاوزهم التاريخ وكانهم فضل الحياة

طبيعتي الشيوعية ترفض الشتائم لكن الحقائق القاسية يفهمها العض على أنها شتيمة لأن أناهم
غليظة


32 - الاقتصاد علم وليس ترف -1
عبد الحسين سلمان ( 2019 / 7 / 14 - 17:30 )
تحية ثانية للدكتور العزيز محمود يوسف بكير

1. يقول السيد النمري في تعليق رقم 25 :
يقال اليوم أن مجمل الإنتاج الأميركي يصل إلى 19 ترليون
هذا حساب غير صحيح.

ليس الدكتور محمود و لا الدكتور طلال و ليس أنا , من نقول أن مجمل الإنتاج الأميركي يصل إلى 21 ترليون , بل من يقول هذا هو صندوق النقد الدولي (IMF)

-World Economic Outlook Database, April 2019-. IMF.org. International Monetary Fund. April 16, 2019.

2. يقول السيد النمري في تعليق رقم 26 :
نسبة الدين الأميركي إلى مجمل الإنتاج الحقيقي للولايات المتحدة هي 400%
ايضاً ليس نحن من نقول نسبة الدين الامريكي 104.5% في الربع الاول من عام 2019 , بل هو من قال هذا The Federal Reserve Bank of St. Louis

https://fred.stlouisfed.org/series/GFDEGDQ188S

3. ثم ان طريقة حساب الناتج المحلي الإجمالي GDP يخضع لقوانين الرياضيات وليس نزهة فكرية , تتكون من جمع و طرح .
طريقة حساب الناتج المحلي الإجمالي GDP , لأي بلد ما, هي طريقة معقدة جداً, ويقوم بها اقتصاديون مختصون , وتوجد عدة معادلات رياضية لحساب GDP.

يتبع لطفاً....


33 - الاقتصاد علم وليس ترف -2
عبد الحسين سلمان ( 2019 / 7 / 14 - 17:51 )
سؤال للسيد النمري المحترم
هل دودة القز تنيج بضاعة , وهل الشاعر ينتج بضاعة و هل المعلم ينتج بضاعة و هل المغنية في الملهى تنتج بضاعة؟

ولو كانت دودة الحرير تغزل لتأمين عيشها كدودة، لكانت أجيراً كاملاً....ماركس

هؤلاء الاربعة, اذا كانوا يعملون من أجل كسب المال , فأنهم عمال مأجورين wage labourer
وهذا ما شرحه ماركس في الاعمال الاقتصادية لسنة 1861-64
Economic Works of Karl Marx 1861-1864

الان هل عامل مطعم مكدونالز هو عامل أجير؟
هل الناس التي تعمل في قطاع الخدمات هم عمل أجراء؟
اذا كان الجواب نعم , فهذا يعني ان نمط الإنتاج السائد هو رأسمالي

يقول ماركس في المخطوطات لعام 1844 عن العامل الاجير:
العمل المأجور يجعل من العامل بضاعة, وهو اغتراب و استلاب للعامل
مع الشكر للدكتور محمود


34 - الي الفاضل المحترم عبد الحسين سلمان
محمد البدري ( 2019 / 7 / 14 - 19:04 )
شكرا للفاضل الاستاذ عبد الحسين سلمان علي اهتمامه بتعليقي رقم 24
فقد احجمت عن المرور أو قراءة اي مقاله للمعلق رقم واحد منذ حوالي 4 أشهر لعدم جدوي النقاش معه بشان اي قضية مطروحة.
فليس من الحكمة ان يتداخل القارئ مع اصحاب التخصص الا بما يضيف جديدا لكني لا اجد جديدا علي الاطلاق في مقالاته منذ زمن طويل.
كانت صدمة لي باكتشاف مدي الاتهامات الموجه للدكتور سمير أمين، كونه باحثا اكاديميا وناشطا ماركسيا مخلصا لقضية العمل في ظل هيمنة الرأسمال، وهي القضية التي توسعت وشملت العالم كله مما عقد الامور حسب جغرافية العمل المأجور، واصبحت للفوائض مراكز متعددة كلها متوحدة لخدمة الجشع وغريزة الطمع ويقابلها تفتت وتشرزم العمالة صاحبة المصلحة الحقيقية في التوحد.
لكن للاسف نجد من يتعمد الهدم والتفجير المبرمج لكن من يحاول خلق نواه تضيف جديدا الي اليسار عامة.
شكرا مرة اخري واعتزازي باهتمامك وتقديرك


35 - رعونةالنمري تعبر عن نقص وحقد دفين
عتريس المدح ( 2019 / 7 / 14 - 20:43 )
أولا : لا شك بأن ما يقدمه الدكتور بكير من علم متخصص يضيف الكثير لمن يود فهم آليات الاقتصاد الرأسمالي من كافةالجوانب والزوايا وخصوصا في تلك العلاقات المنسوجة بين دول العالم وعبر التجارة والاقتصاد ودورالعملات والاليات المختلفة التي تحكم العلاقة بين الحكومات وشعوبها و ما بين الدول في حروبها التجارية فكل الشكر للدكتور يوسف بكير على كل إنارة تساعدنا في الفهم والبحث عن سبل تحرير المستضعفين والمستغلين (بفتح الغين) من جشع الرأسماليين
ثانيا :ما كنت لاكتب هذا التعليق لولا رعونة السيد النمري الذي يعبر عن نقص وحقد في نفسه على المثقفين واليساريين عموما ، بالاجترار الدائم لنفسه حول الاله الملهم ستالين والذي يكرره في كل ما يكتب وكأن مقالاته كلها مقال واحد
لا عليك يا أستاذ بكير من هكذا رعونة أصبحت وكأنها هزلية دائمة في الهجوم على كل من يحاول الاجتهاد بحثا عن سبل تقدم الانسانية وتحقيق العدالة الاجتماعية
فلا بأس يا أستاذ


36 - الأعداء الشخصيون
فؤاد النمري ( 2019 / 7 / 15 - 06:07 )
أنا كبلشفي من تلاميذ ستالين محرم علي أن أهتم بشخصي ولذلك لا أسأل عمن يجرحني شخصيا طالما أن قضيتنا نحن البلاشفة هي فقط مستقبل الإنسانية
أنا أواجه هنا الأعداء الشخصيين ذوي العيون الزلقة التي تطعج المخرز
المخرز هنا هو حقيقة أن الخدمة لا قيمة تبادلية لها
في نقد برنامج غوتا قال ماركس للاسال .. قولك بتوزيع كامل عوائد الإنتاج على كافة المواطنين بالتساوي غير سليم فعليك أن تستبقي سلفاً ما يتوجب إنفاقه على التعليم والصحة وهو ما يعني أن العاملين في التأمين والصحة لا ينتجون قرشاً واحدا
رغم ماركس يجادل ذوو العيون الولقة أن الخدمات منتوج رأسمالي

القلب النابض في النظام الرأسمالي هو فائض القيمة أي أن النظام الرأسمالي ينتج أكثر مما يستهلك لكننا نجد اليوم كافة الدول الرأسمالية الكلاسيكية تعاني من نقص في الإنتاج وأميركا حصن الرأسمالية الأخير تعاني من عجز في الإنتاج ورئيسة البرلمان الأميركي نانسي بيلوسي تحذر من مصير أميركا وهي تستدين كل دقيقة مليون دولار
ليرد ذوو العيون الزلقة على رئيسة البرلمان في أميركا !!

يتبع


37 - الأعداء الشخصيون
فؤاد النمري ( 2019 / 7 / 15 - 06:48 )
التصنيف الحقيقي الرأسمالي للإنتاج الأميركي هو ..

3 ترليون دولار بضاعة
1 ترليون دولار أسلحة
وتنفق 15 ترليون دولار على إنتاج الخدمات التي لا تستبدل بدولار واحد

ذلك يعني أن ديون أميركا تساوي 800% من مجمل إنتاجها القومي حيث الأسلحة ليست بضاعة وتتم مبادلتها لمعادلات سياسية وليس لتلبية حاجة إنسانية

قريباً وقريباً جداً سينهار الدولار وستفرى العيون الزلقة إذاك

أتوقع أن يحدث هذا قبل أن أرحل عن هذا العالم وقد قاربت التسعين دون أن أتمناه

وأخيراً أقول للسيد محمد البدري ..
أنني لا أرد على بعض المتداخلين لأنني أحتقرهم
لكنني لا أرد عليك لأنني أرغب في أن أبقى على محبتي لك
ولعلمك فإن سمير أمين شلح الماركسية منذ سبعينيات القرن الماضي وادعى بأخطاء في المادية الديالكتيكية وكنت فضحت تحريفيته ونشرت عدة مقالات إذاك في الصحافة الإردنية
لم يقل سمير أمين قولاً إلا ليعارض ماركس
وليس أغبى من نظريته الأخيرة وتقول بالثورة في الأطراف لمحاصرة المركز
سمير أمين قتلته أناه المنتفخة وهو المرض الذي حول تروتسكي من ماركسي متميز إلى جاسوس في خدمة مكتب التحقيقات الفدرالي

تحياتي للدكتور بكير رغم كل اختلافه معي


38 - التحريف -1
عبد الحسين سلمان ( 2019 / 7 / 15 - 14:48 )
تعليق رقم 36
قلت من زمن للسيد النمري المحترم:
دع ماركس و شأنه.
لكن دون جدوى. وكما يقول الراحل سعد زغلول: مفيش فايدة !!

يناقش ماركس في نقد برنامج غوتا, مشروع لاسال في التوزيع العادل fair distribution , في المرحلة الأولى , أو الدنيا من المجتمع الشيوعي.
وفي هذا المجتمع , نادى لاسال بالتوزيع العادل.
هنا ماركس , اقترح بعض الاستقطاعات deductions لضرورة أقتصادية economic necessity , كما يقول ماركس.
وهي ستة استقطاعات , تستقطع من دخل العمل proceeds of labor , من النتاج الاجتماعي الإجمالي total social product..

لماذا هذه الاستقطاعات deductions ؟
كان برنامج لاسال, يؤكد على :
The emancipation of labor demands the promotion of the instruments of labor to the common property of society and the co-operative regulation of the total labor, with a fair distribution of the proceeds of labor.
إن تحرير العمل يتطلب رفع وسائل العمل إلى مستوى ملكية المجتمع بأسره، وضبط العمل الإجمالي بصورة جماعية مع توزيع دخل العمل توزيعا عادلاً-.

يتبع لطفاً.....


39 - التحريف -2
عبد الحسين سلمان ( 2019 / 7 / 15 - 14:54 )
بمعنى لو كان النتاج الاجتماعي الإجمالي total social product. يساوي 100.
فأن لاسال كان ينادي بتوزيع هذه ال 100 بالكامل توزيعاً عادلاً.

هنا اعترض ماركس و قال نستقطع من هذه ال 100 , مبلغاً معيناً , من أجل:
1. وسائل الإنتاج المستهلكة means of production
2. لتوسيع الإنتاج expansion of production
3. للتأمين ضد الطوارئ، والكوارث الطبيعية...الخ
4. للنفقات الادراية العامة
5. لإغاثة العاجزين عن العمل
6. لتلبية حاجيات المجتمع المشتركة، من مدارس، ومؤسسات صحية، الخ..

وهذا يعني أن ال 100 سوف تكون ( على سبيل المثال), 60.

هذه هي القصة , ولكن يبدوا ان السيد النمري , يقرأ نصوص ماركس على طريقة لا تقربوا الصلاة , و يقرأ بما يناسب مزاجه التحريفي
revisionism / Revisionismus /
إما موضوع فائض القيمة , فأنصح السيد النمري , أن يقرأ هذا المقال عن مصنع امريكي وكيف يتم حساب فائض القيمة , وسوف يجد أن حساب فائض القيمة ليس عملاً ترفيهياً , بل مجموعة من الحسابات الرياضية.
https://mronline.org/2018/04/03/calculating-surplus-value


40 - تعقيب
محمود يوسف بكير ( 2019 / 7 / 15 - 22:02 )
أشكر الاخوة والأساتذة الاعزاء عتريس المداح ومحمد البدري وعبد الحسين سلمان على مداخلتهم الجديدة وأكرر ما أكدتم عليه جميعا وهو عدم جدوى الاستمرار في الحوار مع الاستاذ النمري لأنه يتحدث عن علم أقتصاد جديد لم أسمع عنه من قبل ولا أعرفه. ومن مبادئ علم الاقتصاد هذا كمآ يردد ويكرر الاستاذ النمري أنه لا توجد أي قيمةتبادلية لقطاع الخدمات وإنما البضاعة فقط التي لها قيمة وبناءا عليه فإن التعليم والخدمات الصحية والنقل والإنترنت ومراكز الأبحاث العلمية......الخ لا قيمة لها و من ثم يكون من الأفضل إغلاق الجامعات والمدارس والمستشفيات والمطارات والموانئ......الخ وأن نركز على إنتاج الرز والسكر والزيت والمكرونة والاحذية.....الخ. ولا حول ولا قوة إلا بالله. مع تحياتي


41 - تعقيب
محمود يوسف بكير ( 2019 / 7 / 15 - 22:04 )
أشكر الاخوة والأساتذة الاعزاء عتريس المداح ومحمد البدري وعبد الحسين سلمان على مداخلتهم الجديدة وأكرر ما أكدتم عليه جميعا وهو عدم جدوى الاستمرار في الحوار مع الاستاذ النمري لأنه يتحدث عن علم أقتصاد جديد لم أسمع عنه من قبل ولا أعرفه. ومن مبادئ علم الاقتصاد هذا كمآ يردد ويكرر الاستاذ النمري أنه لا توجد أي قيمةتبادلية لقطاع الخدمات وإنما البضاعة فقط التي لها قيمة وبناءا عليه فإن التعليم والخدمات الصحية والنقل والإنترنت ومراكز الأبحاث العلمية......الخ لا قيمة لها و من ثم يكون من الأفضل إغلاق الجامعات والمدارس والمستشفيات والمطارات والموانئ......الخ وأن نركز على إنتاج الرز والسكر والزيت والمكرونة والاحذية.....الخ. ولا حول ولا قوة إلا بالله. مع تحياتي


42 - أقتصاد الأخ -رقم 1-!
طلال الربيعي ( 2019 / 7 / 15 - 23:31 )
الاستاذ العزيز د. محمود يوسف بكير
تقول
-...لأنه تحدث عن علم أقتصاد جديد لم أسمع عنه من قبل ولا أعرفه-
واني لحسن حظي او سوءه قد تعرفت على علم الاقتصاد هذا عن كثب وتفحصت آثاره المرعبة والكارثية عند زياراتي الى كمبوديا-كمبوشيا. انه اقتصاد الخمير روج ورئيسهم بول بوت او ما يسمى الأخ -رقم 1-
-طاغية يقتل الملايين ليخلص بلاده من اليأس-
https://arabic.rt.com/news/798158-%D8%B7%D8%A7%D8%BA%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%84%D9%8A%D8%AE%D9%84%D8%B5-%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%87/
وافر تحياتي


43 - الدكتور محمود يوسف بكير
فؤاد النمري ( 2019 / 7 / 16 - 08:26 )
عندما تكتب حضرتك في الحوار المتمدن فأنت تكتب للعامة كما تكتب للحوار
وعليه فلست أنت من يقرر أن حواري لا يجدي
أنا أحاور في علم الإقتصاد
أتحداك في أن تفسر لماذا تسمى الخدمات بالخدمات
Services

بروفيسوران في جامعة ليل في فرنسا أحدهما مختص بالماركسية والثاني مختص باقتصاد الخدمات أصدرا كتاباً يبحث في دور الخدمات في الإنتاج وكانت النتيجة أن الخدمات لا قيمة تبادلية لها

ماركس لم يترك خزقاً في القيمة الرأسمالية إلا وبحث فيه أكثر من فصل لكنه مع ذلك لم يجد خزق الخدمات .. كيف تفسر ذلك ؟
أستأذنك بسؤال ..
هل درس المستشار الإقتصادي الدكتور بكير الإقتصاد الماركسي وماركس أبو الإقتصاديين بشهادة البابا بندكتوس الأخير الذي استقال من كرسي البابوية

لا يجوز لمستشار في الإقتصاد أن يصغي لهذر أناس لا علاقة لهم بالإقتصاد ومفلسين ماركسياً

تحياتي


44 - عمال الخدمات بيعون قوة عملهم كبضاعة
طلال الربيعي ( 2019 / 7 / 16 - 13:10 )
بعرف ماركس فان عمال الخدمات, حالهم حال العمال عموما, بيعون قوة عملهم كبضاعة. و اجورهم منسجمة مع الكلفة الانتاجية لعمال الخدمات, وليس لعمل الخدمات بحد ذاته!
P. 373 قبل النهاية
Marxs Labor Theory of Value
https://books.google.at/books?id=23OT_aPHFSAC&pg=PA373&dq=marx+service++exchange+value&hl=de&sa=X&ved=0ahUKEwj-2rLvoLnjAhUy06YKHVk4AqsQ6AEIKDAA#v=onepage&q=marx%20service%20%20exchange%20value&f=false


45 - قيمة الخدمات
فؤاد النمري ( 2019 / 7 / 16 - 15:28 )
In -Marxs labour theory of value- page 346

يقول في الصناعات الفردية مثل النقل في الباص او في التاكسي مثل العمل في السينما او في التلفزة او في الموسيقى والمسرح والتعليم او الفندقة يؤكد الإقتصاديون الماركسيون المعاصرون على أن نظرية قيمة العمل لا تستخدم في مثل هذه الحالات

هذا ما قلته وأكدت عليه منذ سنوات غير أن الشيوعيين المفلسين يدافعون عن افلاسهم بشتيمتي وكأن الشتائم تقلب الحقائق


46 - رد الى: الاستاذ فؤاد النمري
محمود يوسف بكير ( 2019 / 7 / 16 - 21:14 )
أولا لا يوجد إقتصادي في العالم لم يدرس ماركس . ماركس محطة هامة في تاريخ الفكر الإقتصادي. ثانيا تسمى الخدمات بالخدمات لانها غير ملموسة عكس السلع ولا يعنى هذا كمآ تقول انت أنها بلا قيمة حيث أن الاقتصاد الحديث هو إقتصاد خدمي ،ولو أنك فحصت مكونات الناتج المحلى الإجمالي في أقتصادات العالم لوجدت إن قطاع الخدمات يمثل نسبة 70% في المتوسط بينما قطاع الزراعة مثلا لم تعد مساهمته تزيد عن 5% والقطاع الصناعي في حدود 25%. وأود هنا أن ألفت انتباهك إلى حقيقة هامة وهي أن ماركس لم يكن عاملا ولكنه كان مفكرا ثوريا بالأساس ولم يقم في حياته بإنتاج أي بضاعة وإنما قدم للعالم خدمات معرفية لا تقدر بثمن وبحسب نظريتك العجيبة تكون خدمات ماركس للبشرية بلا قيمة


47 - قيمة الماركسية
فؤاد النمري ( 2019 / 7 / 16 - 23:25 )
حسناً أكد الدكتور بكير أن .. - ماركس لم يكن عاملا ولكنه كان مفكرا ثوريا بالأساس ولم يقم في
حياته بإنتاج أي بضاعة وإنما قدم للعالم خدمات معرفية لا تقدر بثمن-

لكن الدكتور بكير لا يعرف أن ماركس وعائلته قضوا الحياة يتضورون جوعاً
ويكتب لرفيقه إنجلز شاكياً من أنه والعائلة لم يأكلوا اللحم منذ ثلاثة أسابيع

وأن الرئيس كندي عندما فشل في حل الخلاف بين العمال والرأسماليين أصحاب مصانع الفولاذ صاح بالرأسماليين يقول .. يا أولاد الكلبة لو كنتم تعطون ماركس ما يستحق على مقالاته لما ابتلينا بما نبالي اليوم

يبدو أن الدكتور بكير كتب رده (46) قبل أن يقرأ مداخلتي رقم (45)


48 - النمري ما زال يصر على رؤية القرن التاسع عشر
عتريس المدح ( 2019 / 7 / 17 - 08:21 )
يجب أن يتم إعادة تعريف البروليتاريا وليس على قاعدة إنتاجها للبضاعة ذات القيمة التبادلية وفائض القيمة المنهوب منها لصالح جيوب الرأسماليين مالكي وسائل وأدوات الانتاج، حيث يجب إضافة عمال الخدمات إليها لأنهم يعملون لصالح مستخدمون يراكمون من وراء هؤلاءالعمال أيضا أموالا تذهب إلى جيوبهم وهم أيضا يعيشون بغالبيتهم نفس ظروف العمال المنتجين للبضاعة، فكلا الفئتين معرضة لنفس ظروف الحياة والاستخدام والبطالة ونهب الاموال....الخ
أرى أن ماركس لم يغلق نظريته ولوعادإلى الحياة مجددا ومارس نفس الدورالذي لعبه سابقا للعن للعن كل من حول تنظيراته إلى نصوص جامدة فدياليكتيك ماركس يحاكم الامور بحركتها حيث لم يعد رأس المال المتراكم ناتج من الصناعة فقط بل تظور إلى الرأسمال المالي ولم يعد محصورا بوطن أو جغرافيا بل أصبح عابرا للحدود والقارات


49 - ماركس المتقادم
فؤاد النمري ( 2019 / 7 / 17 - 10:51 )
ماركس عتريس المدح هو ماركس القرن التاسع عشر ولم يعد ينفع
انستبدل ماركس بعتريس المدح !!
ما شاء الله !!!


50 - ماركس المتقادم
فؤاد النمري ( 2019 / 7 / 17 - 14:43 )
ماركس عتريس المدح هو ماركس القرن التاسع عشر ولم يعد ينفع
انستبدل ماركس بعتريس المدح !!
ما شاء الله !!!


51 - ليس ماركسا, بل من وعاظ السلاطين!
طلال الربيعي ( 2019 / 7 / 17 - 16:46 )
البعض يزعم ان ماركس القرن 19 لم يعالج اقتصاد الخدمات مما يدلل على عدم قرائته لماركس او على رغبة عارمة في تحريفه من اجل احالة نظريته الثورية الى نظرية عبودية لصالح الملوك والسلاطين. فمثلا, تعاظم نفوذ قطاع الخدمات والقطاع المالي في النظام الرأسمالي الحالي يدلل على تعاظم طفيلية النظام او ما يسمى
Rentier capitalism
وكما تنبأ بذلك ماركس.
In the advanced capitalist countries, millions of jobs have been eliminated in steel, coal mining, shipbuilding, and car manufacturing, while the proportion employed in the service and financial sectors have grown continuously. This has meant a general shift towards a rentier economy, which was anticipated by Marx, and increasingly indicated the parasitic nature of capitalism

The puzzle of productive and unproductive labour
https://www.marxist.com/the-puzzle-of-productive-and-unproductive-labour.htm
ومن لا يفهم هذه الحقيقة البسيطة ويبشر بموت الرأسمالية الآن فليس هو ماركسيا, لا بالاسم ولا بالفعل وهو اشبه بوعاظ السلاطين, بل هو زعيمهم!


52 - وعاظ السلاطين هم اعداء ماركس ولينين
طلال الربيعي ( 2019 / 7 / 17 - 19:57 )
ووعاظ السلاطين من المبشرين بموت الرأسمالية حاليا يضعون قناع الماركسية, وهم ليسوا فقط لم يقرؤا ماركس, بل انهم ايضا لم يقرؤا لينين الذي يقول
Hence the extraordinary growth of a class,´-or-rather, of a
stratum of rentiers, i.e., people who live by clipping coupons [in the sense of collecting interest
payments on bonds], who take no part in any enterprise whatever, whose profession is idleness. The export of capital, one of the most essential economic bases of imperialism, still more completely isolates the rentiers from production and sets the seal of parasitism on the whole country that lives by exploiting the labour of several overseas countries and colonies

-ومن هنا جاء النمو الاستثنائي للطبقة, أو بالأحرى, لطبقة من المستثمرين, أي الأشخاص الذين يعيشون من خلال -جمع القسائم- [بمعنى جمع مدفوعات الفائدة على السندات], الذين لا يشاركون في أي مؤسسة, و مهنتهم هي الخمول. و تصدير رأس المال,
يتبع


53 - وعاظ السلاطين هم اعداء ماركس ولينين
طلال الربيعي ( 2019 / 7 / 17 - 19:58 )
أحد أهم القواعد الاقتصادية للإمبريالية, يقوم بعزل المستثمرين بشكل كامل عن الإنتاج ويضع ختم التطفل على البلد بأكمله الذي يعيش من خلال استغلال عمل العديد من البلدان والمستعمرات الخارجية-.
Vladimir Ilyich Lenin, -Imperialism, the Highest Stage of Capitalism-, Lenin’s Selected Works, Progress Publishers, 1963, Moscow, Volume 1, pp. 667–766


54 - Surplus Value
فؤاد النمري ( 2019 / 7 / 17 - 20:50 )
Prof. Jean-Claude Delauney holds phd in Marxism &
Prof) Jean Gadrey holds phd in serice economy
both of Lile University
published their book (Economic Thought) wherein they said
-Marx developed a theory of productive labour of capitalist merchandise . This theory did not consider services as such but emphasized “material production” . This element explains why, according to Marx, services do not produce value and surplus value but can,nevertheless, produce profit-
الخدمات تنتج أرباح لكنها لا تنتج قيمة ولا فائض قيمة
الانتاج الذي لا ينتج فائض قيمة ليس رأسماليا
وهذا قانون ماركسي لا جدال فيه


55 - هل يحتاج وولف وويست الى محاضرات!؟
طلال الربيعي ( 2019 / 7 / 17 - 22:27 )
اعداء ماركس ولينين لا يستطيعون ان يفهموا لانهم لا يريدون
فهم يتحدثون عن الرأسمالية وكأنها نمط واحد وليست انماطا متعددة وهذه حقيقة بسيطة يستطيع حتى الطفل الرضيع فهمها.
والا فهل الاستعمار ليس فعلا رأسماليا لتحقيق التراكم الاولي؟ وهل الاستثمار الآن في الخارج هو معونة اجتماعية ام من اجل فائض القيمة؟
وكيف نفسر سياسات مثل تفوق العنصرالابيض العنصرية او تدمير البيئة بمعزل عن الرأسمالية؟
Cornel West and Richard Wolff talk about Capitalism and White Supremacy

https://www.youtube.com/watch?v=4zYAH-BZZTs

وولف وويست كلاهما بروفسور, الاول في الاقتصاد والثاني في السياسة؟ وكلاهما يعيش في الولايات المتحدة. فهل يحتاجان, وهما من العناصر الاكاديمية المرموقة جدا الى محاضرات بخصوص طبيعة نظام بلدهما؟


56 - سقط الكلام
فؤاد النمري ( 2019 / 7 / 18 - 05:46 )
ليس إلا سقط الكلام الإدعاء بأن أمانة عمان مثلاً التي توظف 20 ألف عامل لكنس الشوارع مؤسسة رأسمالية تمتص دماء العمال وتراكم فائض القيمة !!!!!!!!!!!!!


57 - مؤسسة عمان لكنس الشوارع تنفي الماركسية
طلال الربيعي ( 2019 / 7 / 18 - 08:36 )
هذا هو الدليل القاطع والدامغ.
مؤسسة عمان لكنس الشوارع تنفي الماركسية وتقلبها رأسا على عقب. ونحن نقول هللويا لماركسية كنس الشوارع.

اخر الافلام

.. سرّ الأحذية البرونزية على قناة مالمو المائية | #مراسلو_سكاي


.. أزمة أوكرانيا.. صاروخ أتاكمس | #التاسعة




.. مراسل الجزيرة يرصد التطورات الميدانية في قطاع غزة


.. الجيش الإسرائيلي يكثف هجماته على مخيمات وسط غزة ويستهدف مبنى




.. اعتداء عنيف من الشرطة الأمريكية على طالب متضامن مع غزة بجامع