الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلى الأكواخ الوثنية .. هتاف حقائبنا

ابراهيم زهوري

2019 / 7 / 13
الادب والفن




ولأن الجوع وحده لا يكفي
والأسفار سياط منجل لا يرحم ,
الساحات طوق عروق قتلانا
والمدن توق مشنقة
غاصت بالجبن أعنتها ...
تاريخ يتهجى طهارة أيام ثكلى
وقلبي صلصال غيب يهذي ,
في الدفء
تبعثره النسمات
تلال فجر
تنفخ مرايا عزلتنا
حطام وديان
ودعناها على عجل
حين احتمينا بظل أقمارها
نكهة الطحين الأول ,
هاهنا
ركع مهجع الليلك
وغاب نيرون الحب ,
ليل ثيابنا
في نصب السجان
مطر خواء أسود ,
الزحمة
دمع رائحة المكان
ارتجاف أيد ممدودة
وعناق آله أليف يغتر ,
أرث آخر الندوب
مسير شاطئين
حنجرة فرس أشهب
وميعاد شمس ضاع ,
نيران اليقظة
فوات الحزن
حد سكين لم يدفن ,
بكائية الموتى أشباح
وطن الشظايا
تلفه التنهدات
يتلصص وشاح الأجنحة ليلا
ويصحو في الدهشة
جمر عتابا انطفأت ,
وأسدل جسد الهمس أواصره
ونام خوف الفوهات
أمام حائط العسكر .
تشقى الأشلاء
لقاء صدر القبرة
والأهل ميناء الفارين بلا شفقة
إلى الأكواخ الوثنية ,
رصاص طعنة مقطوعة الأوصال
شباك فسق غادر ,
هتاف حقائبنا
عتاق صنوبرة مهجورة
تتفرس الإسفلت مشاعا
وتوقظ حياء الصوفي
عطرا
يغزل نكهة رفاق غرقى
ومنتهى العمر قصيدة عمياء ,
جبيني في الرمل
مصابيح أبواب
في الوحشة الغازية
تنكفئ وتنسى
وميض ما احترق
على ساعد طوافنا الأول والأخير ,
في الغربة
رقت أنهار القبائل
أخيلة الحيلة ثأر مقدس
ورياء الباطل
أصباغ جحيم الكتب ,
وطبول براءتنا
بيوت الراحلين غدا ,
لاحت عند العبور
عثرة ضوء يشتكي
تاهت ملامحه خلفنا
وتقاسمت
حتى النسغ
عمدا
أظافر الغربان .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تفاعلكم | الغناء في الأفراح.. حلال على الحوثيين.. حرام على ا


.. الفنان عبدالله رشاد: الحياة أصبحت سهلة بالنسبة للفنانين الشب




.. الفنان عبدالله رشاد يتحدث لصباح العربية عن دور السعودية وهيئ


.. أسباب نجاح أغنية -كان ودي نلتقي-.. الفنان الدكتور عبدالله رش




.. جزء من أغنية -أستاذ عشق وفلسفة-.. للفنان الدكتور عبدالله رشا