الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عسل مُر

حور مانجستو

2019 / 7 / 13
الادب والفن


شكوتُ لك يا زمن لهفتى على الأحباب.
فمن فرط خوفى عليهم ، تركوا قلبى على الأبواب.
يا ويلُ فؤادى من وصمة التحقير .. فما حقرتُ يوماً ذليل!!.
فما بالُك بعزيزُ قلبى الأخير؟؟!!.
أنت فخرى و شموخى .. فكيف لى من نفسى التقليل ؟؟!!.
لن أحتمل من هذا الكثير .. فقد تحرّرتُ من قفص الاتهام من زمنٍ بعيد.
فظننتُ أنّى مُفسرةُ الأفعالِ ، و أنى رُحمتُ من التبرير المرير.
لا تظُنُ أن هذا على قلبى يسير.
و لكن هذا تحذيرُ قلبى قبل الأخير.
شأترُك دمعى يجفُ بمفرده ، فلن تصل يدك لعينُ قلبى الأسير العليل.
لقد تذوّقتُ العسل المر فى حُبّك ، و كان عندى أحلى من رحيق زهور الجنة السلسبيل.
لا أحتملُ بعادك ـ و لكن قُربك أضحى مُستحيل.
لقد سجنتُ حبى خلف جدران الشك الثقيل الغليظ.
عُد إلىّ فى أحلامى .. فما عاد الواقعُ يحتمل أن نسيرُ فى دربٍ من الأشواكِ رُغم اشتياقى الكبير








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا