الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لم يسقط بعد ( يسقط مجلس برهان وحميدتي و كباشي )

ايليا أرومي كوكو

2019 / 7 / 15
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


لم يسقط بعد ( يسقط مجلس برهان وحميدتي و كباشي )
نعم نعم يسقط ثالث و ان شاوا تسقط رابع .. فالثوار الاحرار مصممون وسيواصلون المشوار حتي تكتمل اهداف الثورة السودانية المجيد و تصل الي غاياتها المنشودة
طريق الحرية طويل و مشوار التحرير الف ميل . و ها قد بدأ الثوار خطوتهم الاولي نحو الهدف و الغاية و المقصد بروح الثورة المتقدة و جذوتها المشتعلة المستمرة
لم تنضج ثمار الثورة بعد و لم يحن أوان قطفها بعد فلما العجلة و لماذا الاستعجال التهافت علي التوقيع ... فالدولة العميقة لاتزال تحكم و ممارسات الثلاثين عام الماضية مستمرة
فقط غابت وجوه عن مسرح الحدث و أطلت وجوه أخري بنفس المنهج و الايدولوجية و الصلف ... و الايدي الملوثة بالدماء هي نفسها تعبث و تقتل و تتهرب و تتنلص عن المسئولية
ابداً ابداً لم تكن غاية الثورة تكمن فقط في أزاحة البشير كشخص عن حكم السودان ليبقي نظامه يحكم من وراء الستار و الكواليس فالدولة السودانية القديمة هي التي تمسك حتي الان بزمام الامور...
لا و الف لا ليس هذا هو السودان الجديد الذي يريده السودانيين و جاهدوا و ناضلوا من أجلة بالارواح و المهج بل ماتوا في استبسال و استشهدوا بالملايين لتحقيقه
لا بد ان يسقط مجلس برهان وحميدتي و كباشي الذين يمثلون الواجهة الجديدة لأمتداد نظام البشير البائد جملة و تفصيلاً و يريدون الاستمرار بنفس العقلية الاستبداية السابقة
المجلس العسكري بصفته وصورته الحالية الذي يريد الانتقال الي المرحلة الانتقالية كمجلس سياده وطنيه يصلاحيات مطلقة و حصانة مطلقة هو تكرار لنظام البشير بحذافيره
فعلي الثوار السودانيين مواصلة مدهم الثوري فهم من يرسمون و يكتبون ملامح دولة السودان الجديد المبني علي الحرية و الديمقراطية و العدل و المساواة و السلام
الارادة الثورية موجودة و لاتزال حية و نارها متقدة في روح الشباب السوداني الذي كله اصرار و صمود و تحدي لن يقبل بأقل من سودان جديد يلبي طموحات الثورية و يحقق أهدافهو تطلعاته
الشارع السوداني هو وحده الضامن الحقيق و الحارس الامين لثورته و المرجعية و عصاحب الكلمة الاولي و الاخيرة في القبول و الرفض و هو لن يقبل و لن يرضي بالمدنية الكاملة الدسم
علي قوي اعلان الحرية و كل الكتل المنضوية تحته الا تنخدع و الا تتسرع و توخذ علي حين غرة من المجلس العسكري الذي يريد ان يستأسد بالدولة السودانية و يختطفها من الشعب السوداني
المدنية الكاملة هو مطلب كل الشعب السودان و لا تراجع و لا نكوص عن هذا المطلب ... كما يجب ان لا تستثني قوي اعلان الحرية او تقصي احد لضمانة الاجماع الوطني الواسع قدر الامكان
المرحلة الانتقالية هي الاساس و القاعدة التي ستببني علية السودان الجديد و الدولة المدنية القادمة لذا لابد من متانة الاساس و صلابة القاعد لضمان سلامة البناء و ثباته في وجه رياح المستقبل
الحرية و السلام و العدالة لكل الشعب السوداني بكل أطيافه و مكوناته و اتجاهاته في كل ارجاء الوطن و لاسيما تلك المناطق التي تضررت بالحروب في الفترات السابقة و تخلف عن الركب في التنمية
فلا تنازل عن تقديم الجناة و من تسببواا في مجزرة فض اعتصام القيادة العامة الي العدالة كما لا تنسوا الانتهاكات التي ارتكبت في دارفور و جبال النوبة و النيل الازرق و بورتسودان و كجبار و بالامس في السوكي
حريه سلام و عداله و المدنية خيار الشعب ... الحرية و العدالة و السلام و المواطنة الكاملة الحقيقة لكل السودانيين ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيديو. الشرطة الإسرائيلية تستخدم خراطيم المياه لتفريق متظاهر


.. إصابة شخص واعتقال 9 في اشتباكات بين متظاهرين والشرطة الإسرائ




.. بالاعتقالات وخراطيم المياه.. الشرطة الإسرائيلية تواجه المتظا


.. تدافع بين متظاهرين والشرطة الا?سراي?يلية بالقدس ا?مام محيط م




.. تغطية خاصة | عشرات آلاف المتظاهرين في -تل أبيب- ضد حكومة نتن