الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الرحيق المصفى

ابراهيم مصطفى علي

2019 / 7 / 16
الادب والفن


الرحيق المصفى
في الأول من الشهر هذا
قبل وقفة عيد الأضحى
زرت مرقد الحبيبة .. صحبة قلبٍ
غاض حيفاً ويَبِسَ فيه الطَّلا *
والعين اغرقت الوجه الميت
تَمْسح عنه رماد الحزن والأسى
حتى ترآءلي.. بأن النجوم تبكي
على ما تؤول إن دنا الموت منها
زهرة رمان كانت والمضفور
من شعرها يشِعُ الأكتاف في السجى
ليس كالشمس هذه ..بل تشرق
في الليل كالبِلَّوْرِ المُنَقَّى
والعبير المعتق لو ضاء منها خاطفاً
لَنْسَرَّ لها الرحيق المُصَفَّى
واليوم إذ عزَّ أمري واحتدم البلاء من فراقها *
فأولى المُنى الجنون إن نَسِيَ طَحْنِيَ بالرحى
والله يعلم كم مَبْكى أقامته للعزاء روحي
وبُكا القلب المحبوس كالقريضِ عند ذكرها *
..................................................
*الطَّلا : الرِّيقُ يجفّ بالفم من عطشٍ مرضِ أَو غيره
*سجى ..سَكنَ أو اشتدّ ظلامه
*عزّ الأمر عليه.. قوِي واشتدّ عليه :- عزيزٌ علىَّ فراقُك
*القَرِيض: صَوْت الإِنسان عند الموت








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو


.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها




.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف