الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إغتل وزيراً ولا تدفع ضابطاً! (دبابيس من حبر32)

حيدر حسين سويري

2019 / 7 / 17
كتابات ساخرة


حيدر حسين سويري

حدثان من الدولة الزنكَلاديشية:
• إقتحمت قوات زنكَلاديشية معلومة(جهاراً نهاراً وتحت ظل كامرات المراقبة) مقر دائرة حكومية زنكَلاديشية معلومة(الأوقاف الزنكَلاديشية)، وقامت بضرب الحراس الأمنيين مع سحب سلاحهم وتقييدهم، حيثُ حاولت تلك القوات إغتيال مدير تلك الدائرة الحكومية المعلومة وهو بمنزلة وزير دولة، ولما فشلت في ذلك عبثت بمحتويات المكان وسرقت قسماً آخر منها، وبعد إنتهاء الحادثة تم إبلاغ وزارة الداخلية والأمن الوطني ورئيس الوزراء، فلم يحضر منهم أحد، مما إضطر مدير الدائرة أن يخرج في مؤتمر صحفي ليقول: نحنُ نعلم الجهة التي داهمت المقر وأنها مشتركة في العملية السياسية ولديها أعضاء بالبرلمان. وهنا كان لا بد من رئيس الوزراء أن يخرج في مؤتمر صحفي آخر ليقول: سوف نحقق في موضوع الأقتحام ومحاسبة تلك الجهة!(جا بعد عمك شتريد تحقق بعد؟ كامرات وموجودة والشهود وموجودين ومدير الدائرة يكَول يعرفهم! شنو تريد تحقق مع الجايجي؟ لو منتظرهم يرجعون يتمون مهمتهم على أكمل وجه؟)
• في سيطرة اللج الزنكَلاديشية المعروفة بأفتعالها الأزدحام يومياً(ناس على باب..... يريدون يفيدون المتسولين والباعة المتجولين و... لعد منين يكونون روحهم)، حضر محافظ زنكَلاديشي ولمّا رأى المنظر والناس يلسعها الحر ولا من مغيث، وبدأ الناس يشيرون إليهِ أن يجد لهم حلاً، ترجل من سيارتهِ ليسير مسافة 1500م ليصل إلى ضابط شرطة، فيستعلم منهُ على سبب الإزدحام، فيجيبهُ: تعليمات، فيقول لهُ المحافظ: ولكن ما ذنب هذه الناس، فيجيبهُ: أنعل أبو الناس، إنت مو مسؤولي، فما كان من المحافظ إلا أن يدفعهُ من كتفهِ؛ فقامت الدنيا ولم تقعد على فعل هذا المحافظ الزنكَلاديشي، وحضر وزير الداخلية(الذي لم نرى لهُ أي أثرٍ في الحادثة السابقة)، وثارت ثورة الأحزاب الزنكَلاديشية وأصدروا قراراً لأستجواب المحافظ ومحاولة إقالته! (شنو هللواكة، الحكومة خلت للمسؤول طريق عسكري خاص حتى لا يتأذى وينتظر بالسيطرات، إنت محافظ يعني الطريق مفتوح كدامك، أعبر عليه والناس؟ غصبن عليها تنتظر ساعتين وثلاثة، وأكو إبن مرة يحجي، انت منو وراك؟ عندك ملثمين وسيارات بدون ارقام؟ عندك مقاولين، مهربي مخدرات يدافعون عليك؟ عندك ناس تقتحم دوائر الدولة والداخلية تغلس وتضم راسها؟ أفهمها.. وإذا ما تريد تفهمها إبشر بالضيم ويطبك حريشي...)
.................................................................................................
حيدر حسين سويري
كاتب وأديب وإعلامي
عضو المركز العراقي لحرية الإعلام
البريد الألكتروني:[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا