الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التغيير ثورة تاريخية يشهدها من ضد من

عباس عطيه عباس أبو غنيم

2019 / 7 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


التغيير ثورة تاريخية يشهدها من ضد من

عباس عطيه عباس أبو غنيم
كثيرون من السياسيين الذين يريدون أن يجعلوا كل الطرق مسدودة بوجه التغيير القادم وجعل العملية السياسية شبة مشلولة بين مؤيد للتغيير و(لكن من يغير من ) من هذه الوجوه الجديدة أو القديمة تحت شعار ((المظاهرة المليونية )) وفي كل الأحوال هناك وجود ضبابية في ألاختيار بين صفوف الشعب لعدم ضمانها مما نجد الشارع لم يكن متحمس .
اليوم بات الطريق شبه معبد لمن يريد التغيير مع وجود أحزاب كبيرة وكثيرة لها جذورها في الارض مع قواعد لها في المجتمع وهذه القواعد أن كانت مستفيدة أو لم تكن مستفيدة جمعها الحب لمعطيات قديمة ودماء طاهرة عبدت طرق الحرية التي ألغمها دعاة الجهاد الذين أجرموا بحق جهاد أخوتهم وشعبهم الذين سبقوهم في خنادق الجهاد الذين ضرجوا بدمائهم لتخُلد أسمائهم بأحرف من نور .
واليوم الذي لحق فيه الشارع المحتقن بشيء من الطائفية يريد تغيير بعض وجوه السياسيين الذين لديهم المال والكل بات يعلم أن المال حليف النصر بكثير من المعادلات الرياضية فهؤلاء مما يجعلهم أكثر حظاً من ذي قبل مع تغيير بعض جلودهم التي عرفها الشارع العراقي من قبل مع وجود شبهات فساد حالت بين المفسد والقانون مما جعل البلد أكثر تصحراً من ذي قبل وهذا ما تشهده الأن محافظات العراق التي أمست تشكوا قلة الكهرباء وغيرها .
علينا أن نفهم شيئا واحداً من خلال الكلام والتصريحات التي تبثها الألسن لبعض السياسيين عبر شاشات التلفاز وهل تشهد هذه المظاهرات التي تعم محافظات العراق ليعود بنا المشهد الدموي عندما حصل عام 2004 ................. من هنا علينا أن ندرك أهمية الموضوع والتركيز عليه هل هذه التظاهرة تعود إلى الشعب بالنفع ؟ وهل سيشهد أعماراً تدر عليهم بالفائدة ؟حتى ولو مستقبلاً ..........! .
ومن هنا باتت الرؤى واضحة لدينا من خلال عمل الماضي ندرك الحقيقة ولو كانت هناك رؤى عملية تجدها واضحة للعيان ....... هنا الجميع يعمل من السابق إلى اللاحق فهم كخلية نحل تعمل من أجل الشعب وتعبيد الأمل المشرق لعراقنا الحبيب دون التسقيط في العملية السياسية وبناء دولة قوية تحقق الأمن والأمان في نفوس العراق والعراقيين .
لم يكن العراق القديم والجديد يعي فيه شعبه حرارة الجو في شهر تموز وما لهذا الشهر من تراكمات تزيد الحنق السياسي الذي سوف يعصف في العباد والبلاد دون تروي في تحقيق الهدف المعلن وهل هذا الهدف تغيير لوجوه فقط دون العمل سويا لتعبيد وتسليط الضوء على الإخفاقات التي حصلت منذ عام 2003 ولحد ألان أين ذهبت هذه الأموال وأين صرفت ومن كان المعرقل لها منذ بدء المشروع وما فائدة الشعب منها .............








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. العراق: السجن 15 عاما للمثليين والمتحولين جنسيا بموجب قانون


.. هدنة غزة تسابق اجتياح رفح.. هل تنهي مفاوضات تل أبيب ما عجزت




.. رئيس إقليم كردستان يصل بغداد لبحث ملفات عدة شائكة مع الحكومة


.. ما أبرز المشكلات التي يعاني منها المواطنون في شمال قطاع غزة؟




.. كيف تحولت الضربات في البحر الأحمر لأزمة وضغط على التجارة بال