الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الهروب إلى ولادة جديدة

روني علي

2019 / 7 / 22
الادب والفن



أنا .. صباح عجوز في مشيته
يرتطم بأقدامه حين كل ضحكة .. كل نسمة
خبأها في لفافة تبغه
والعجائز ..
يبادلون الاشتياق بسحابة من غلايين القهر
فلا عتب إن ابتلع الصباح شهقتي
ولا عتب إن فقأ مخرزك عين الوصال
إلى بواكير شفتيكِ

لم تعد تحملني أحذية الاشتياق
في هذا الانحدار .. إليك
وعلى ظهري رُقمٌ مسمارية
لم اقرأ مساراتها في فنجاني
هي زوادة الرعيان خلف قطيع العشاق
والعشاق .. حين تصمت أجراس اللوعة
في أعناقهم
تنتشي أرداف آلهة الحب طربا
من نشوة الانتصار

أنا .. مساؤك اليتيم في سنوات العجاف
يختلي بخوفه في أغنيات باقي خدو
يهمس من شبابيك الليل .. متسولا
ليحصد كسرة من بريقك عينيك
فليرقص قلبك في الهزيع الأخير من ورطة التسكع
إني .. طرقت بابه حين كان الحارس في غفلة المناوبة
وليرقص آلاف المرات .. أنه
ألقى بجمرات الشواء في عرض الانتظار
وكان الانتظار .. سجانا
قاده إلى مشنقة الاحتضار

الأيام تعوي هاربة من بين أسنانا
كجرو يصطاده الخوف
بأضواء السيارات
يجري على حافة الطرقات بلعابه المنهك
ولا وجهة تنتشل مخالبه من غبار الغد
سنزف للنعوش قدوم المواليد
من دفاتر التناسل
ونركب موجة الدفن ... أرقاما
حين نلطم على وجه الحب
من قهر المترملات

٢١/٧/٢٠١٩








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصدر مطلع لإكسترا نيوز: محمد جبران وزيرا للعمل وأحمد هنو وزي


.. حمزة نمرة: أعشق الموسيقى الأمازيغية ومتشوق للمشاركة بمهرجان




.. بعد حفل راغب علامة، الرئيس التونسي ينتقد مستوى المهرجانات ال


.. الفنانة ميريام فارس تدخل عالم اللعبة الالكترونية الاشهر PUBG




.. أقلية تتحدث اللغة المجرية على الأراضي الأوكرانية.. جذور الخل