الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نظام السلب والنهب والقتل يحاسب الفقراء ويقتلهم

فلاح هادي الجنابي

2019 / 7 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


بعد أن نهب نظام الملالي معظم ثروات الشعب الايراني وأوصلوا 60% منه ليعيش تحت خط الفقر وبعد أن باتت الطبقة الوسطى تتلاشى في ظل هذا النظام المجرم فإن السعب عموما والفقراء منهم خصوصا والذي صاروا يشکلون الاکثرية، فإنهم باتوا يعانون الامرين لکي يجدون مايسدون بهم أودهم وأود عوائلهم، إذ أن هذا النظام الافاق الذي تسبب بإيصال الامور والاوضاع الى هذا الحد، فإنه وبدلا من أن يمد يد العون للفقراء والمحرومين ويعينهم فإنه يضيق عليهم الخناق حتى في الظروف الصعبة التي يواجهونها.
وفقا للمعلومات الواردة من داخل إيران، فإنه وفي يوم 18 تموز الجاري، فإن قوات الحرس اللاثوري لنظام الدجالين القتلة قامت وفي منطقة سراون الحدودية بقصف المواطنين البلوش الذين كانوا يشترون ويبيعون الوقود في موقع جالق"على الحدود مع باکستان" بقذائف المدفع والهاون. ويقوم هذا الحرس الاجرامي بذات الممارسات مع العتالين الاکراد الذي يکدحون من أجل توفير لقمة العيش لعوائلهم، في المناطق المحاذية للعراق حيث يقوم بقصفهم بالهاونات ورميهم بالاسلحة الرشاشة، وطالما کان هناك قتلى وجرحى بسبب من ذلك، وإن هذا الاجرام المکشوف الذي لاحدود له يبين کيف إن هذا النظام الذي أثبت فشله الکامل في إدارة أمور وأوضاع الشعب الايراني يلجأ الى قتلهم وإبادتهم حتى عندما يحاولون کسب رزقهم بأصعب الطرق وأشدها.
وبحسب المعلومات فإنه وفي کل سنة يتم قتل العشرات من المواطنين معظمهم من البلوش، في محافظات سيستان وبلوشستان وكرمان وهرمزكان، برصاص رجال أمن النظام. معظم هؤلاء الأشخاص هم أولئك الذين يعتاشون على نقل الوقود ، لكن نظام الملالي يصفهم بأنهم مهربون. وطبيعي جدا من جانب هذا النظام أن يقوم بتبرير جرائمه ولصق أنواع التهم بمن يصفيهم، فهو نفسه من يعتبر المناضلين من أجل الحرية والديمقراطية والتغيير في إيڕان من أعضاء معاقل الانتفاضة من أنصار مجاهدي خلق بأنهم محاوربون ضد الله!
الشعب الايراني الذي لم يعد هناك مايفقده إذ أن نظام الدجل والسرقة والنهب لم يبق على شئ فهو قد قام بسرقة حتى تلك المبالغ الضئيلة التي قام الشعب بإدخارها لأيام فاقته وشدته، وإن الشعب الايراني متحامل على هذا النظام وغاضب منه أکثر من أي وقت مضى ولاسيما بعد أن صار الجميع يعلمون بإستحالة أن يحظى الانسان بحياة حرة کريمة ولو في الحد الادنى في ظل هذا النظام، ولذلك فإنه يتطلع الى التغيير والذي يعرف جيدا بأنه لايمکن ذلك إلا بإسقاطه وهو أمر بات وشيکا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غالانت: لدينا مزيد من المفاجآت لحزب الله.. ماذا تجهز إسرائيل


.. مظاهرات عالمية ضد الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان




.. مروحية إسرائيلية تستهدف بصواريخ مواقع على الحدود مع لبنان


.. سعيد زياد: الحرب لن تنتهي عند حدود غزة أولبنان بل ستمتد إلى




.. قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية على شقة في بطرابلس شمال لبنان