الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نظرية المسلك الطبيعي .

محمد حسين يونس

2019 / 7 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


السيد (اليعازر بعيرى ) أو (إرنست باور ) يهودى هاجر إلي فلسطين سنة 1937 من المانيا .. لا يهمنا كثيرا تطور حياته في المهجر .. و لكنه أصدر عام 66 كتابا باللغة العبرية بعنوان (( ضباط الجيش في السياسة و المجتمع العربي )) ..
أعاد كتابته في 1969 بالإنجليزية ((Army officers in Arab politics and society: Eliezer Beeri)) ليضيف فصل عن الأحداث ((من ربيع 66 إلي خريف 67 )) حيث إعتبر إنتحار المشير عامر .. و الإطاحة بالمشير السلال نهاية لحقبة .. و بداية لأخرى .. و لأنه كما كتب .. إستفاد من لقاءات موسعة أجراها مع الضباط السوريين و المصريين و الأردنين الذين وقعوا في الأسر جعلته يعدل بعض من ملاحظاته و تقييماته .

والمؤلف يقول في مقدمة النسخة الإنجليزية .. (( و يتضمن الكتاب الكثير من النقد ( العنيف أحيانا ) لعدد من مظاهر الحياة العربية و بصفة خاصة لمسألة تدخل سلك الضباط في الحياة السياسية .. و قد يرى البعض في ذلك نوع من العداء الدفين لكن العكس صحيح ... فليست هناك حماقة أكبر من الفهم ( المتسامح ) لظاهرة سائدة عند شعب أخر في الوقت الذى تستنكرها فيه في وطنك )).
هذا الكتاب ترجمة الأستاذ بدر الرفاعي و أصدرته سيناء للنشر عام 1990 ..و هو ما سأعرض بعض ما جاء فية لنرى كيف إهتم العدو بفهم مجتمعاتنا و تقييمها .. بدرجة أو اخرى تسمح له .. بالحياة تحيطة الملايين من الجيران الكارهين ..

(( إنه لأمر شائع الحدوث في الدول العربية في العصر الحديث أن تنظم مجموعة من ضباط الجيش حركة سرية ثم تستولي علي السلطة بواسطة إنقلاب عسكرى و تحكم مباشرة لفترات تطول أو تقصر دون أن تعهد ( في معظم الأحيان ) بتسيير الأمور لحكومة منتخبة )) .

أول من شهد هذا النوع من الإنقلابات كان العراق 1936 و منذ ذلك الحين و معظم البلاد العربية في الشرق الأوسط عرضة لإنقلابات و محاولة الإنقلاب .

في إبريل 1949 و بعد أيام قليلة من إنقلاب (حسني الزعيم ) كتب أحد الصحفيين (( إن الإنقلاب هم المسار الطبيعي للموقف في البلاد )) و هكذا أصبح هناك قبولا متزايدا للقول أن الإنقلابات هي (المسلك الطبيعي) في التاريخ العربي الحديث .
لقد زرعت حكومان الضباط هذه النظرية و تعهدتها بالرعاية و إجتهدت في ترسيخها ففي 23 ديسمبر 1962 ببورسعيد و لم يكن قد مر أسابيع علي إنقلاب السلال باليمن تنبأ عبد الناصر (( بقرب ظهور سلال سعودى و سلال أردني .. يقتلعان الحكم الملكي في هذين البلدين )).كما لو كان وصول الضباط للحكم أصبح ضرورة تاريخية .

(( ناصر هو صاحب البرنامج التطبيقي للنظرية التي أناطت بالضباط الدور التاريخي.. بإعتبارهم طليعة ثورية للعالم العربي و هو يوضح ذلك في كتابه فلسفة الثورة ))

(( فبعد فشل ثورة 1919 كان الموقف السائد هو الذى فرض علي الجيش أن يكون القوة القادرة علي العمل .. كان الموقف يتطلب أن تقوم قوة يقرب ما بين أفرادها إطار واحد يبعد عنهم إلي حد ما صراع الأفراد و الطبقات و أن تكون هذه القوة من صميم الشعب و أن يكون في إستطاعة أفرادها أن يثق بعضهم ببعض و أن يكون في يدهم من عناصر القوة المادية ما يكفل لهم عملا سريعا حاسما و لم تكن هذه الشروط تنطبق إلا علي الجيش )).

(( لم يكن الجيش هو الذى حدد دوره في الحوادث و إنما العكس كان أقرب للصحة و كانت الحوادث و تطوراتها هي التي حددت للجيش دورة)).

اذكر حضراتكم أن النص السابق منقول من كتاب الريس عبد الناصر فلسفة الثورة .. و لم يكتب في القرن الحادى و العشرين ... و في مكان أخر من الكتاب .

((هل كان يجب أن نقوم نحن الجيش بما قمنا به في 23 يوليو 1952 لماذا وجد جيشنا نفسه مضطرا للعمل في عاصمة الوطن؟ و ليس علي حدوده ..كنا نشعر شعورا ممتدا إلي أعماق وجودنا بأن هذا الواجب واجبنا و أننا إن لم نقم به نكون كأننا تخلينا عن أمانة مقدسة نيط بنا حملها )) .

برضة السيد الرئيس عبد الناصر هو من كتب تلك العبارة .. و لم تقال في زمن المشير طنطاوى .

هذا كما يقول المؤلف كان دائما الخطاب التقليدى للضباط المنقلبون .. ثم يعطي مثالين ..أحدهما في (17 نوفمبر 1958 ) مع إنقلاب رئيس الأركان السوداني (إبراهيم عبود ) حيث عبر عن هذا المعني في بيان أذيع من راديو الخرطوم بعد أن رسم صورة قاتمة للأزمة التي مرت بها البلاد بقوله

((و نتيجة لذلك ومن المسلك الطبيعي أن ينهض جيش البلاد و رجال الأمن لإيقاف هذه الفوضي و وضع حد نهائي لها )) ..

إنها وجهة النظر المنتشرة بكثافة بين أبناء تلك الشعوب .. التي ترى أن الإنقلاب و إقامة ديكتاتورية عسكرية ينبغي النظر له بإعتبارة المسار الطبيعي في التطور السياسي للدول العربية الحديثة .

و كمثال أخر في 1960 لقاسم العراق بأن الجيش (( لو لم يقم بهذه الثورة لما إستطاع أخواننا خارج الجيش من إنتزاع حقوقهم بالطرق السلمية إذ إنهك كانوا قد أخضعوا و غلبوا علي أمرهم )) .

لقد تطورت عبر إنقلابات الجيوش المتكررة نظرية تقول أن

((نمو الشعور الوطني في البلدان المتخلفة يجعل بقاء الإستعمار مستحيلا ..أو علي الأقل غير مفيد .. و عندما تستيقظ وعي هذه البلدان علي الفجوة بين فقرها و ثراء الغرب يكون هذا بداية النهاية للإقطاع و في العالم العربي الجيش هو القوة الوحيدة القادرة (عندئذ ) علي إنجاز الثورة المطلوبة )).

بكلمات أخرى لأصحاب نظريات أن الإنقلابات العسكرية ضرورة تاريخية لثلاث أسباب :-

- يعيش العالم العربي حالة شديدة من التخلف و أزمة إنتقال لا يمكن تخطيها إلا عن طريق التغيير الثورى للبناء الإجتماعي و النظام السياسي .
- ليست هناك قوة قادرة علي إحداث التغيير المطلوب بإستثناء ضباط الجيش .
- الضباط لديهم القدرة علي التأثير في هذا التغيير .
هذا ما كتبه السيد اليعازر بعيرى في الفصل الأول (( نظرية المسلك الطبيعي )) من كتابه .. و هي النظرية القائمة حتي الأن بين شعوبنا ترى أثارها علي أحداث اليمن و مصر و السودان و ليبيا و الجزائر و سوريا و العراق ..
الكتاب الذى نحن بصددة .. أصبح بحكم زمن إصداره بعيدا عن الأحداث .. فلقد تمت كتابته منذ نصف قرن .. تعدلت فيها أمور كثيرة سواء داخل المجتمعات العربية .. أو خارجها.. أو في علاقات القوى المتحكمة بشعوب المنطقة ..
فلم اقصد أن استعرض ما جاء به كتاريخ يسطره الاعداء.. و لكن كأصول فكر لازال يحكم إستراتيجيتهم التي تحرص علي إستمرار التناقضات الناتجة عن الإنقلابات العسكرية .. ونحن للاسف لازلنا نسير علي خطاها لم نغيرها حتي اليوم ... نتحرك من إنقلاب لأخر مبتعدين عن الحريات التي تمنحها النظم الديموقراطية .
نعم نحن لم نتغير كثيرا إن عدد الإنقلابات العسكرية بالمنطقة من 1936 حتي 1966 كانت 37 إنقلابا أو محاولة إنقلاب شهدتها مصر و سوريا و العراق و الأردن و لبنان و اليمن و السودان .. و لازلنا نعيش هذا الصخب لم يتغير في أغلب هذه البلاد يضاف لها ليبيا و الجزائر .
والكاتب يتكلم عن الأصول الإجتماعية للضباط المصريين الذين إستشهدوا في 1948 ..ولازلنا نقدم الشهداء علي ارض سيناء .. الفارق أن من ضمن عينة مكونة من 87 شهيدا (قدمها بالإسم) كانت الغلبة من أسر عائلها يملك لقب باشا أو بك ..فإذا ما تمت مقارنتها بالمكون الطبقي لشهداء اليوم سنجد أن كلهم من أبناء الفلاحين و العمال المعدمين المجندين أو من الشريحة الدنيا للطبقة المتوسطة .. فابناء باشوات هذا الزمن محميون خارج كمائن سيناء أو أتربه ميادين القتال .

ما يهمني أن أنقله كنموذج للإستمرارية هو ما أورده علي أساس أنه حديث دار عام 1960 بين (( محمد حسنين هيكل )) و ((اللواء طلعت فريد )) نائب رئيس الوزراء السوداني بعد الإطاحة ( بعبود ) . ..كأنه دار في مدينة الخرطوم بالامس

- لقد علمت أن المعارضة تعد عريضة سوف توجهها إلي حكومتكم تطالبها بالتنحي ؟
- ما هي العريضة أليست قطعة ورق .. أليست كل قطعة ورق قابلة للتمزيق ؟ .
- لكن العريضة يحملها إليكم بشر .. و من خلفهم بشر أخرون ؟
- هل سمعت عن قدمي الشمال !! ثم إستطرد .. كنت لاعب كرة قدم مشهورا في إنجلترا و كان المتفرجون يعرفون أنه إن وقوعت الكرة أمام قدمي الشمال يعني إصابة محققة .

- أريد أن أستأذنك في سؤال لماذا تسمون ما قمتم به في السودان ثورة .. الثورة في تقديرى تعني تغييرا إجتماعيا شاملا .. و أنا لا أشعر أن ذلك قد حدث في السودان .. هناك بعض التغيير بلا شك و لكنه اقرب لتأثير الإنقلاب منه إلي تأثير الثورة
- ما هو إسمك .. و من أطلقه عليك ..؟
- إذا لم أكن مخطئا فأظنه أبي هو الذى إختار الإسم .
- حسنا نحن آباء ذلك الشيء الذى حدث في السودان يوم 17 نوفمبر و نحن أحرار نطلق عليه أى إسم نشاء و لقد إخترنا إسم ثورة .
بعد هذا الحديث الجليل .. الجميل..هل تمنع نفسك من تخيل أنه بعد خمسين سنة من حدوثة قد دار مثيلا له .. لأكثر من مرة .. في بقع مختلفة شهدت ثورات القرن الحادى و العشرين بالمنطقة ... نعم نحن لا نتغير يا سادة .
كتب السيد اليعازر توضيحا لما عرض أمس عن نظرية ( المسلك الطبيعي).
(( إن شعوب أسيا و إفريقيا تدرك الأن (ستينيات القرن الماضي ) تخلفها الإقتصادى و السياسي مقارنة بالدول الرأسمالية المتقدمة .. بل و حتي الإشتراكية النامية .. و هي تعلم أنه لا مجال للحاق بهذه الدول أو حتي تقليل الفجوة إذا لم يطرأ علي حياتها تحولا جذريا .
و يستطرد منذ ثمانين عاما كان جمال الدين الأفغاني يتساءل( إن الديانة المسيحية بنيت علي المسالمة و المياسرة في كل شيء و الديانة الإسلامية علي طلب الغلب و الشوكة و الإفتتاح و العزة و رفض كل قانون يخالف شريعتها و من وازن بين الديانتين حار فكره ..كيف إخترع مدفع كروب و المتراليوز و غيرهما بايدى أبناء الديانة الأولي قبل الثانية ..
فأى عون من الدهر أخذ بأيدى الملة المسيحية فقدمها إلي مالم يكن في قواعد دينها ؟ و أى صدمة من صدماته دفعت في صدور المسلمين فأخرتهم عن تعاطي الوسائل لما هو أول مفروض في دينهم )..
وفي عام 1930 طرح شكيب أرسلان السؤال نفسه بصورته الكلاسيكية في مقالات بعنوان ( لماذا تخلف المسلمون ؟ و لماذا يتقدم الأخرون ؟ )
و إلي يومنا هذا لا يزال هذا السؤال يسيطر علي أذهان العرب و المسلمين و إذا كان ماضيهم حافلا برجالات دولة و مفكرين يأملون في البعث عن طريق التطوير التدريجي الهادىء ... فجميعهم اليوم ( ستينيات القرن الماضي ) علي قناعة تامة بأن الثورة هي الأمل الوحيد .. لقد صارت كلمة ثورة هي المعبر الوحيد عن الرغبة في التحرر و التقدم في الفكر السياسي العربي و أصبح النعت ثورى هو أنبل ما يتمني أن ينعت به العربي )) .
خلاصة ما تقدم و نقلته حرفيا عن كتاب السيد العازر تحت عنوان( نظرية المسلك الطبيعي ) أن جيرانه العرب متخلفون عن العصر .. و أن التطور التدريجي غير مطروح .. و أن البديل في رأيهم هو الثورة .
و لكن من الذى سيقوم بالثورة !!
((الفرض الثاني في نظرية المسلك الطبيعي يرى أن العنصر المناط به تحرير العالم العربي من التبعية للخارج و من الفساد في الداخل هو عنصر الضباط .. و هي المقولة التي تقدم كتبرير للإنقلابات العربية بإعتبارها ضرورة تاريخية .

وقد صاغ عتاة المتابعين لهذا الرأى أيديولوجية تؤكد علي الدور الذى حددته تعاليم ماركس و إنجلز للطبقة العاملة أصبح منوطا بضباط الجيش ( في العالم العربي ) بحيث تكون تنظيمات كالضباط الأحرار بمثابة الطليعة القائدة و يحل كتاب فلسفة الثورة مكان البيان الشيوعي ))... أنظر أنور عبد الملك ( مصر مجتمع جديد يبنيه العسكريون) .

(( إن هذا المدخل يسهل فهم الأحداث و يفسر ظواهر بعينها فبالرغم من تكرار الإنقلابات في هذه البلاد لم تجر محاولة واحدة لإحداث ثورة إجتماعية ..كل ما حدث أن البلاد العربية حديثة الإستقلال عانت فراغا في السلطة جذب الضباط و الطبقة الحاكمة التقليدية من كبار ملاك الأراضي و أصحاب المهن الحرة لشغله )).

كتب أهارون كوهين عند حديثه عن الأحداث التي وقعت في مصر في صيف 1952 ( و لما كان الحكام القدامي غير قادرين علي الإحتفاظ بالسلطة ، و الطبقة الوسطي أضعف من أن تستولي عليها ،و الطبقة العاملة غير مؤهلة لهذه المهمة .. قام الضباط بملء الفراغ السياسي الناشيء) ..
و يقدم روستو تقييما مخالفا إذ يقول (ليس من الدقة أن ننظر إلي الجيش بإعتباره مالئا للفراغ .. و الأصح أنه تحرك للخروج من المأزق ) .. و الفارق بين المفهومين (الفراغ و المأزق ) ليس كبيرا فكلاهما يقود إلي نفس النوع من المشاكل و نفس النوع من الحل )) ..

حتي أنه بعد سبعين سنة .. لم يكن أمام المصريين إلا نفس الخيار للخروج من المأزق الذى تسبب فيه الإسلام السياسي .. وملء الفراغ بعد إقصاؤه إى دعوة ضباط الجيش ليحكموا .

(( إن تكرار الإنقلابات يبين أنها ليست ظاهرة مؤقته .. في حين أن التكرار ليس دليلا كافيا ( ايضا ) علي أنه لم توجد قوى أخرى بجانب الضباط يمكنها التأثير في النظام التقليدى .
حقا الجيش يمتلك القوة و التنظيم الهرمي و القدرة علي التحرك السريع و هو بعكس الأحزاب السياسية ليس بحاجة إلي جمع المتطوعين لتغيير النظام أو دعمة .. و لكن هذا ليس مبررا كافيا لتجاهل وجود القوى الأخرى .. اليست إنتفاضة المدنيين هي التي أطاحت بالديكتاتورية العسكرية بالسودان عام 1958 بعد أن إستشرى فسادها )) و نفس الأمر حدث في يناير 2011 . .لولا قفز التيارات الإنتهازية علي المسيرة

(( علي أى حال فهناك حقيقة واحدة واضحة سواء قبل المرأ أو لم يقبل بأن وصول الضباط إلي الحكم هو السبيل الوحيد للخروج من المأزق و ملء الفراغ في الدول العربية .. و هي ظاهرة لا يمكن إعتبارها مصادفة تاريخية .))

و هكذا يرى السيد العازر .. أن ((الإنقلابات العسكرية )) في المنطقة منذ 1936 .. أدت كثرتها أن أصبح هناك إيديولوجيات و نظريات تؤطر لها علي اساس أنه ضرورة تاريخية بسبب تخلف و جهل شعوب المنطقة و إفتقادها للتنظيمات السياسية .. القادرة علي القيادة .. و أن المنقلبين عادة ما يجدون فراغا سياسيا فيملأونه .. دون أن تكون لديهم خطط تنمية أورغبة في تغيير الحال .

فإذا ما مد هذا علي إستقامتة لما بعد 2011 .. سنجد أن جيوش المنطقة لم تأت بجديد بقدر ما قامت بدورها الذى تكررحدوثة للخروج من المأزق الذى زجت بنا التيارات الإسلامية الجهادية .. فيه .

و لكن تنقص هذه النظرية .. أن تقص علينا كيف أن بعض شعوب المنطقة قد تطورت بدون العسكر (( الخليج ، مسقط ، عمان ، الكويت ، لبنان ، تونس ، المغرب )) و أغلبها ممالك أو إمارات صغيرة.. فهل العيب في النظم الجمهورية .. أم في غياب الديموقراطية .. أم في عدم قدرة القيادة العسكرية علي تنمية المجتمعات .. كل 23 يوليو و حضراتكم بخير .. ((يعيش المعلم و يتعلم)) .أو ((تعيش و تاخد غيرها )).









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحظ والامم
على سالم ( 2019 / 7 / 25 - 02:01 )
الاستاذ محمد تحيه , حقيقه مقالك يصيب المرء بالاحباط والحسره والاسف , الظروف التى تعرضت لها المنكوبه مصر على مر الاعوام كان الشعب فيها ليس له وجود ولاقوه ولاتأثير ولافعاليه ولاترابط مما اغرى حثالات الشعب المصرى من شرازم العساكر الغوغاء الجهله الساديين البلطجيه واللصوص ان يفعلوا منطق البلطجيه والشبيحه والعربجيه وان يتجرأوا ويقوموا بأنقلاب عسكرى على الدوله الشرعيه ويستبيحوا الدوله ويفسدوا ويسرقوا ويقمعوا ويلهطوا ودائما يشهروا الهراوه الغليظه لمن يتجرأ ويحتج او حتى يفتح فمه ؟ ؟ بمعنى ان هذه الشعوب دائما مسيره الى مصيرها , الحقيقه ان الشعوب لاتختار عقائدها التى هى بالاساس مصدر كل الكوارث والمصائب لهم , العروبه والاسلام بدون شك كان لهم اثر كبير جدا وكارثى فى هذا الانهيار المروع والذى ضرب مصر فى مقتل ولايزال , من المحزن ان الحظ يلعب دور كبير جدا وحيوى فى عذاب الامه او رفاهيتها

اخر الافلام

.. مظاهرات الطلاب الأمريكيين ضد الحرب في غزة تلهم الطلاب في فرن


.. -البطل الخارق- غريندايزر في باريس! • فرانس 24 / FRANCE 24




.. بلينكن في الصين.. مهمة صعبة وشائكة • فرانس 24 / FRANCE 24


.. بلينكن يصل إسرائيل الثلاثاء المقبل في زيارة هي السابعة له من




.. مسؤولون مصريون: وفد مصري رفيع المستوى توجه لإسرائيل مع رؤية