الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البديل موجود وإسقاط النظام لامحال منه

فلاح هادي الجنابي

2019 / 7 / 24
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


المٶتمرات الدولية التي إنعقدت في مدينة أشرف 3 بألبانيا خلال خمسة أيام من الشهر الجاري، ومن خلال المواقف والرٶى والافکار السياسية المتباينة التي تم طرحها من قبل المشارکين في هذه المٶتمرات من شتى أرجاء العالم وعلى إختلاف آرائهم وأفکارهم وتوجهاتهم أکدت على نقطتين جوهريتين هما:
أولا: إسقاط النظام الايراني أمر ممکن ووارد خلال هذه الفترة أکثر من أي وقت آخر.
ثانيا: هناك بديل جاهز ومقتدر لهذا النظام الفاسد المتآکل وهو المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الذي أثبت جدارته بهذا الصدد خصوصا من حيث الدور الذي يٶديه داخليا وخارجيا.
ترکيز المشارکين في هذه المٶتمرات وهم من الشخصيات السياسية اللامعة والمرموقة والتي لآرائها ووجهات نظرها أهمية خاصة يعتد بها ، على طرح موضوع البديل السياسي ـ الفکري لنظام الملالي وتشخيصهم للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية لکونه يحمل کافة المواصفات والشروط اللازمة التي تٶهله لذلك قهريا وتمنحه الاسبقية والافضلية، ومما لاشك فيه إن هذا الرأي السديد قد جاء بعد مراجعة دقيقة للدور والنشاطات التي يقوم بها هذا المجلس على مختلف الاصعدة من أجل حرية الشعب الايراني وتحقيق التغيير الجذري الذي يحلم به کل إيراني.
الحقيقة المهمة الاخرى، هي إن النظام کان من المستحيل أن يصل الى الوضع المزري الحالي لو لم يکن هناك المجلس الوطني للمقاومة الايرانية والتحرکات والنشاطات والفعاليات المختلفة التي قام بها ضد هذا النظام، والاهم من ذلك إن قادة نظام الملالي يشکون بأنفسهم من دور ونشاط المقاومة الايرانية وحتى وصل بهم الامر الى إستجداء بلدان العالم وعلى أعلى المستويات من أجل الحد من هذا الدور والنشاط.
المقاومة الايرانية التي علمت بأن درب النضال ضد هذا النظام طويل وشاق ومحفوف بالمخاطر والاشواك، ولکنها وعلى الرغم من إمکاناتها المحدودة والمتواضعة، فإنها وعلى طريقة الثوريين المٶمنين بقضيتهم وبمبادئهم إيمانا راسخا لايمکن تغييره في أي ظرف، فقد ساروا في ذلك الدرب واثقين من أنفسهم وسطروا الملاحم والبطولات التي سوف تتحدث عنها الاجيال الايرانية القادمة بکل فخر وإعتزاز مثلما ستکتب في التأريخ الايراني المعاصر بأحرف من نور، والذي لاشك فيه إن ماقد حققته المقواومة الايرانية من مکاسب وإنتصارات سياسية ظافرة ضد هذا النظام المتداعي والآيل للسقوط، قد کان بحد ذاته دليل إثبات عملي على أحقانيتها الکاملة کبديل سياسي ـ فکري لهذا النظام، بديل؛ بإمکانه أن يحقق کل مايحلم به الشعب الايراني من آمال وطموحات.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. محمد نبيل بنعبد الله يستقبل السيد لي يونزي “Li Yunze”


.. الشيوعيون الروس يحيون ذكرى ضحايا -انقلاب أكتوبر 1993-




.. نشرة إيجاز - حزب الله يطلق صواريخ باتجاه مدينة قيساريا حيث م


.. نشرة إيجاز - حزب الله يطلق صواريخ باتجاه مدينة قيساريا حيث م




.. يديعوت أحرونوت: تحقيق إسرائيلي في الصواريخ التي أطلقت باتجاه