الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حِمم

علي ياري

2019 / 7 / 24
الادب والفن


ثُرْ وقودَ الظالمين الأثرياءْ
واشعلِ الآهَ بهم يرجعْ ضياءْ
طرْ إلى الأحلامِ لا تأملْ جناحا
إنَّ للأحلامِ دمعاً ودماء
كلُّ ما ينتجه الموجُ جميلْ
هذه الساعدُ ليستْ لجبانٍ
لغدٍ ما كان ذخراً بالعناء
هذه الأرض إلينا ثمرها
وحدنا إن عطشتْ جئناها ماء
كيف يهتمُّ بها وهْو النزيلْ
ثرْ وخذْ ما لا ستجنيه غداً
قبل أن ينثرك الوقتُ هباء
قد يصير الحق في القادمِ حلماً
وتصير الأرضُ ملكَ الغرباء
كم أصيلٍ هو في الخير دخيلْ
كم من الأعراف كانت محضُ ظلمٍ
بالتمادي وأدتْ خيرَ النساء
فافعليها منك ثورات الغيارى
لا يغرنَّك مدحاً من أساء
افعليها.. حيث ما ملتِ تميل
كيف يغفى ظالمٌ لا كيف يغفى
جائعٌ أمواله للجبناء !
سابقاً جرَّبهم عاد ذليلاً
فمتى ما كان؛ كان الكبرياء
فشلَ القومُ ولا بدَّ بديل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أسيل مسعود تبهر العالم بصوتها وتحمل الموسيقى من سوريا إلى إس


.. فنانو الشارع يُحوِّلون العاصمة الإسبانية مدريد إلى رواق للفن




.. كريم السبكى: اشتغلنا على فيلم شقو 3 سنوات


.. رواية باسم خندقجي طلعت قدام عين إسرائيل ولم يعرفوها.. شقيقته




.. كلمة أخيرة - قصة نجاح سيدة مصرية.. شيرين قدرت تخطي صعوبات ال