الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وطنيّات (4) : -لاَ زُنَاةٌ وَلاَ عَبَدَةُ أَوْثَانٍ وَلاَ فَاسِقُونَ وَلاَ مَأْبُونُونَ وَلاَ مُضَاجِعُو ذُكُورٍ-

أمير بالعربي

2019 / 7 / 28
الادب والفن


مثلهم كنتْ ...
ثم الشذوذَ تعلمتْ
وبعد دراسة الفروع والأصولْ
ربَّ الشذوذ صرتْ
و .... الرسولْ
وأينَ حللتْ
عن شذوذي تكلمتْ
وله دعوتْ .

إذا أردتَ الحقّْ
انظر عن يمينكَ وعن يساركَ
و .... فوقْ
وأطل النظرْ !
وأمامكَ وخلفكَ ..
ماذا يقول الناسْ ؟
اسمعْ .
وضدّ قولهم اتبعْ .
وسرْ بعد أن تقلع قلبكَ
وفي أوّل حاويةِ نفاياتْ
تُلقيه علَّكَ تُعوّضْ ما فاتْ
ما فاتكَ ....
يا صديق القلمِ
والنّغمِ
والاحساسْ !
ورفيق التبقير في الصّغرْ
والتحميرْ
والتبغيلْ
قبل استيقاظك لاعنًا ذلكَ القدرْ
وكل تلك الأقاويلْ .... الأباطيلْ
والأفاعيلْ

أهلا بك رفيقًا
في عالم الشذوذْ
والاغترابْ
و ... الخطرْ !
فأنتَ شاذٌّ والقتل حكمكَ
وجزاؤكَ اللعن مِن الوهمْ ...
من السَّرَابْ
الذي يتبعونْ ....
واطمئنّ يوم قتلكَ
يوم بكَ سيلقونْ
كجيفةِ كلبٍ نتنة
عفنة
سأكونُ لكَ ذلكَ الغرابْ
وسأقصّ عليكَ قصة الغرابْ ....
وأصحاب الغرابْ
كلهمْ !
الأسلاف منهمْ
والأخلافْ !
وستضحكْ
وسأضحكْ
وربما تفتّقتْ قريحتكَ
وحَدَّثْتَنِي عن بعض قِصص الكلابْ ....
لا أحبّ الكلابَ يا صديقْ !
والغربانْ
والنسورَ والعِقبانْ !
أكره العقابْ
اللصّْ !!
سارق كتاكيت أمي عندما بدأتُ المسيرْ
ولا يزالْ !
لم يأبه بي يوما ذلك العقابْ
صغيرْ , كبيرْ , سجّانْ
حاجبْ , مديرْ , وزيرْ , أميرْ
لم يهتمّْ !
ولا يزالُ ... لصًّا
مثلما كانْ !
ولا يُلامْ
اللصوصيةُ حياتُه
هويتُه , ذاتُه
ولن يحمل يومًا قمحًا لكتكوتٍ صغيرْ !

عيب عليكَ يا صديقْ !
عنصريٌّ ومتطرفٌ أنتْ
لا تحترمُ قداسةَ الحياةْ
والتنوعَ والاختلافْ ...
شاذّ تستحقٌّ مصيرَ الخِرَافْ !
وزنديقْ !!
لا تُؤمن بحقوق الحيوانْ
وتدعو إلى قتلِ كل العقبانْ
لتعيش كتاكيتُ أمي
وأمكَ
وأمهاتهمْ
مِثْلِي .









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفلسطينيين بيستعملوا المياه خمس مرات ! فيلم حقيقي -إعادة تد


.. تفتح الشباك ترجع 100 سنة لورا?? فيلم قرابين من مشروع رشيد مش




.. 22 فيلم من داخل غزة?? بالفن رشيد مشهراوي وصل الصوت??


.. فيلم كارتون لأطفال غزة معجزة صنعت تحت القصف??




.. فنانة تشكيلية فلسطينية قصفولها المرسم??