الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وطنيّات (6) : -قَدْ جَعَلْتُ قُدَّامَكَ الْحَيَاةَ وَالْمَوْتَ ... فَاخْتَرِ الْحَيَاةَ لِكَيْ تَحْيَا أَنْتَ وَنَسْلُكَ-

أمير بالعربي

2019 / 7 / 29
الادب والفن


صرخ الصحراويُّ
فيّ
وفي أخوته :

أنتَ هناك في الظلامْ !
نابش القبورْ !!
وأنتم هناك تحت السورْ !
قفوا
عظّموا لي السلامْ !
حذاري أيها الظلاميون الرّجعيونْ
وأنت أيها المتعصّب العنيدْ
لحى وخلفاء وهتلر جديدْ !
عبّادُ حرفٍ شوّهتم صحيحَ الدينْ
وزارع فتنةٍ بين فسيفساء هذا الوطن السعيدْ
قفوا حيُّوا أخاكم الإنسانْ
من الخليجِ إلى المحيطْ
نُرسيها صحراوية
فيطيب العيش
ونلحق بقاطرة الإنسانية

صرخ أخوته : "وربّ الكعبة كفرتْ !"
أما أنا فسألتْ :
يا إنسانْ , لماذا صحراوية ؟
وما إن أكملتْ
حتى التحقَ الإنسان بأخوتهِ
وأشبعوني لطمًا وركلًا و .... إنسانية .

وهُمْ يركلونَ ويلعنونْ
إنسانيةَ الحاج الأحمر تذكرتْ
خلته يوما صديقا وناديته : "يا رفيقْ"
فغضبَ مصححًا : "الحاج الرفيقْ !"

كلهم يعرفونْ
وكلهم يصحّحونْ
معلومْ !!
فقد ضللتُ الطريقْ
ومنذُ زمنٍ , غريبٌ أعيش في مقبرة
كأني بدويّ تَركبه شياطينُ الحجونْ
ومفهومْ !!
لأنهم مهما كانت ألوانهم
صحراويونْ .
والصحراوية لا !
لا تحمل الهمج إلى الإنسانية
ولا توزّع ثروة
ولا تُهدِ عدالة اجتماعية
قرون من الذل والجهل والعبودية
ولم يفهموا
وأنّى لهم ؟! المساكين .
والفايروس الصحراوي في عقولهم
صار طفرة جينية
كل لحظة تُنسخ منها
آلاف الأحلام الوردية !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنانة غادة عبد الرازق العيدية وكحك العيد وحشونى وبحن لذكري


.. خلال مشهد من -نيللى وشريهان-.. ظهور خاص للفنانة هند صبرى واب




.. حزن على مواقع التواصل بعد رحيل الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحس


.. بحضور شيوخ الأزهر والفنانين.. احتفال الكنيسة الإنجيليّة بعيد




.. مهندس الكلمة.. محطات في حياة الأمير الشاعر الراحل بدر بن عبد