الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بقاء نظام الملالي بقاء وإستمرار للتطرف والارهاب

فلاح هادي الجنابي

2019 / 7 / 29
الارهاب, الحرب والسلام


بعد أعوام طويلة من الکذب والدجل والخداع بطرق وأساليب لايمکن أن يجيدها سوى طغمة الملالي الحاکمة في طهران حيث سعى هذا النظام الى تصوير نفسه بأنه نظام کسائر الانظمة الاخرى في العالم وإنه يعمل من أجل المحافظة على السلام والامن والاستقرار في العالم، فقد صار العالم کله وبفضل الجهود الحثيثة للمقاومة الايرانية، يعلم إن کل ماقد إدعاه مناقض للحقيقة، ولاسيما بعد أن تمکنت المقاومة الايرانية من کشف وفضح جرائم ومجازر النظام وفضحت مخططاته ومساعيه السرية ضد بلدان المنطقة والعالم.
الارهاب والتطرف الديني واللذان هما أکبر تهديدين يواجههما العالم اليوم، کان للمقاومة الايرانية الفضل الکبير في إثبات إن نظام الملالي هو البٶرة الاساسية للتطرف الديني والارهاب بل وإنه يعتبر بمثابة ملتقى لکافة التنظيمات والجماعات الارهابية ولم تعد علاقته بتنظيم القاعدة وداعش والميليشيات الشيعية المسلحة بخافية على أحد خصوصا بعد أن أعلنت المقاومة الايرانية الکثير من الوثائق السرية التي تٶکد علاقة هذا النظام بکل هذه الجماعات الارهابية.
التظاهرات الکبيرة التي تنظمها المقاومة الايرانية للآلاف من الايرانيين من أنصار المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق في بلدان أوربا وأمريکا الشمالية والتي الى جانب إعلانها عن دعم نضال الشعب الايراني من أجل الحرية والدعوة للإعتراف العالمي بالمقاومة الايرانية، فإنها وفي نفس الوقت توضح للعالم الخطورة التي يشکلها هذا النظام عليه وخصوصا من حيث کونه بٶرة للتطرف والارهاب وإن بقائه وإستمراره يعني بقاء وإستمرار التطرف والارهاب خصوصا وإنه حتى وبعد القضاء النسبي على تنظيم القاعدة وداعش، فإن خطر وتهديد التطرف والارهاب قائم وإن العالم کله صار يعرف بأن المصدر هو طهران.
إسقاط النظام الايراني والذي هو مطلب أساسي وملح للشعب الايراني ويناضل من أجله منذ 4 عقود دونما توقف، فإنه إضافة الى نتيجته الايجابية بالنسبة للشعب الايراني فإنه يعني أيضا القضاء المبرم على بٶرة التطرف والارهاب وإنهاء التدخلات السافرة في بلدان المنطقة وإعادة الامن والاستقرار إليها وقبل ذلك جعل العالم أکثر أمنا وأمانا بذهاب هذا النظام المجرم الى الجحيم.
على المجتمع الدولي وهو ينظم الحملة تلو الحملة من أجل القضاء على الارهاب أن يعلم بأن کل مايفعله هو سعي من أجل قطع أغصان شجرة الارهاب النتنة لنظام الفاشية الدينية والتي لن تجف إلا بإجتثاثها من الجذور، وإن دعم نضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية من أجل الحرية والتغيير والذي هو واجب إنساني مشروع، فإنه سيساهم أيضا ومن خلال إسقاط هذا النظام بالقضاء على التطرف والارهاب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. طارق متري: هذه هي قصة القرار 1701 بشأن لبنان • فرانس 24


.. حزب المحافظين في المملكة المتحدة يختار زعيما جديدا: هل يكون




.. الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف الأسلحة نحو إسرائيل ويأسف لخيارا


.. ماكرون يؤيد وقف توريد السلاح لإسرائيل.. ونتنياهو يرد -عار عل




.. باسكال مونان : نتنياهو يستفيد من الفترة الضبابية في الولايات