الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


توضيح من اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري في حمص-قاسيون-

قاسيون

2006 / 5 / 11
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


تجد اللجنة المنطقية للشيوعيين السوريين بحمص نفسها مضطرة لتوضيح بعض الأمور التالية رداً على المادة التي نشرها محمد منصور الأتاسي في 7/5/2006 في الفضاء الإلكتروني:

1 ـ نأسف أن يكون رد فعل الرفيق المذكور على عدم نجاحه في عضوية اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في الاجتماع الوطني الخامس في 3/6/2005 بالشكل الذي نراه اليوم. ونعتقد أنه إذا كانت ردة فعل كل رفيق لايحالفه الحظ في الانتخابات التي تجري بشكل شرعي وديمقراطي وسري وشارك فيها في حينه حوالي 150 مندوباً، ستكون بهذا الشكل، فإن ذلك لن يوطد التقاليد الديمقراطية في حركتنا، وهو مانسعى إليه. بل سيكون ردة إلى الوراء نحو الماضي الذي يريد الجميع التخلص منه، ماضي الانقسامات والتشرذم والروح الفردية التي تضع (الأنا) فوق إرادة المجموع التي تعبر عن نفسها بشكل حر.

2 ـ ونتيجة لذلك، ومرة أخرى وللأسف الشديد، أعلن الرفيق محمد منصور استقالته من هيئة رئاسة مؤتمر الشيوعيين السوريين (قاسيون)، الأمر الذي لم توافق عليه في حينه هيئة الرئاسة، وتركت الأمر للأخذ والرد لعل الزمن سيسمح بحل الموضوع بشكل رفاقي لايخلف آثارا ًسلبية، آخذة بعين الاعتبار طبعاً أن الالتزام بالتنظيم هو أمر اختياري، وطلبت منه أن يلتزم باللجنة المنطقية في حمص، التي طُلب منها معالجة الأمر بشكل مبدئي ورفاقي على أساس النظام الداخلي.

3 ـ لقد أملى ميثاق شرف الشيوعيين السوريين علينا سلوكنا في كل المرحلة السابقة حيث يقول:

- أن لاندخل في معارك جانبية تنهك الحزب وتبعده عن تنفيذ مهامه (فقرة 5 من المهام).

وكذلك ( فقرة 6 من المهام) التي تطالبنا وتلزمنا أن نعيد الاعتبار للروح الرفاقية في التعامل بين الشيوعيين، وقد تعهدنا بالالتزام بكل فقرات الميثاق ونفذنا تعهدنا، لذلك سننأى بأنفسنا عن الدخول في مهاترات لاتخدم القضية الأساسية.

4 ـ ولكن إحقاقاً للحق،ـ ودفاعاً عن الحقيقة-، نريد أن نؤكد أن الكلام الذي وردفي المقال المذكور عن الرفيق فواز حراكي عضو اللجنة المنطقية في حمص وعضو المؤتمر، هو كلام ملتبس ولايعكس الحقيقة، وغير دقيق، ويخلو من التعامل باستقامة مع الوقائع، ولفت نظرنا أن ماجاء به عن جلسة المؤتمر الأخير في 28 نيسان والتي شارك بها 123 رفيقاً ورفيقة والتي حضرها وفد منظمة حمص، هو كلام غير صحيح وغير دقيق كلياً.

5 ـ إن مقال ر. محمد منصور تغلب عليه روح التوتير والتهديم واصطناع المشاكل ومحاولات إثارة الفتن بين الشيوعيين، ونحن نعتقد أن وحدة الشيوعيين هي جزء لايتجزأ من الوحدة الوطنية المنشودة في هذه الظروف الخطيرة التي تمر بها بلادنا والمنطقة. ولعله لايمكن تفسير سلوكه الحالي غير المفهوم إلا من خلال موقفه المتلبس من إعلان الإخوان المسلمين في 3 نيسان 2005 ومن إعلان دمشق فيما بعد، وهو الأساس الحقيقي للاختلاف معه الذي صعّده ونقله إلى المجال التنظيمي والشخصي لإحداث بلبلة وضجة مفتعلة تصيب بالأذى سمعة اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، وهو السر الكامن وراء طريقة صياغة المقال السيء الذكر التي تعتمد على «الإيحاء» بتسريب معلومات داخلية وليس معالجة أفكار ومواقف، فلمصلحة من يتم ذلك؟ نعتقد أن الجواب هو عند أولئك الذين يريدون أن يصنعوا منه حالة ولو إعلاميا ًعلى الأقل، فموقف منظمة حمص التي كان أمينها لفترة طويلة معروف وواضح وعبرت عنه حينما حجبت الثقة عنه كسكرتير لها.

6 ـ ومع ذلك ومع انعقاد جلسة المؤتمر وانتخاب هيئة رئاسة جديدة (مثلت فيها منظمة حمص بثلاثة رفاق)، مايزال الباب مفتوحاً أمام ر. محمد منصور الأتاسي للالتزام بعضوية الحزب، وهذا الأمر غير صعب، ونحن لن نطلب منه غير أن يصفي ذمته وأن يخضع لمحاسبة ومسائلة الهيئات الحزبية الشرعية حول سلوكه، وهو، وحتى لو كان مخطئاً تجاهنا في كثير من الأمور، فنحن لن نخطئ تجاهه، وسنظل ملتزمين بميثاق شرف الشيوعيين الذي قطعنا عهداً بالالتزام بمضمونه.

7 ـ أخيراً نتساءل ونفكر كثيراً بالدوافع وراء سلوك الرفيق محمد منصور، مما يجعلنا نقف أمام سؤال أساسي وهو: هل تقطعت السبل له بعد كثرة تنقلاته وانتقالاته بين الفصائل الشيوعية خلال تاريخه الشخصي (فصيل يوسف فيصل ثم فصيل وصال فرحة ثم قاسيون، والآن إلى أين؟) ويعد العدة لانتقال نهائي خارج الحركة الشيوعية باحثاً عن مبرراته بتسويدها كلياً. إن الوفاء لتاريخه الشخصي لايتطلب منه ذلك.

9/5/2006

عن اللجنة المنطقية

للحزب الشيوعي السوري في حمص
"قاسيون"


- أمين اللجنة المنطقية: محمد طباطب

- عضو اللجنة المنطقية: فواز حراكي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لحظة سقوط صاروخ أطلق من جنوب لبنان في محيط مستوطنة بنيامين ق


.. إعلام سوري: هجوم عنيف بطائرات مسيرة انتحارية على قاعدة للقوا




.. أبرز قادة حزب الله اللبناني الذين اغتالتهم إسرائيل


.. ما موقف محور المقاومة الذي تقوده إيران من المشهد التصعيدي في




.. فيما لم ترد طهران على اغتيال هنية.. هل سترد إيران على مقتل ن