الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شيركوه بيكه س

رستم محمد حسن

2019 / 8 / 4
الادب والفن


شيركوه بيكه س :
ولد «شيركو بيكه س» في بلدة حلبجة، التابعة للسليمانية عام (1940) لوالده فائق بيكه س، وهو وطني معروف، وأحد الشعراء الكرد المشهورين، ومن قادة انتفاضة السادس من سبتمبر عام 1930 التي دخل بسببها السجن، ثم الإبعاد إلى جنوب العراق.
التحق شيركوه سنة 1965 بفصائل المقاومة. وكتب في هذه البدايات الستينية قصائد لها علاقة بالمقاومة والوطني وفي عام 1974 التحق مرة ثانية بالحركة الكردية للمقاومة وعمل في الإذاعة والإعلام وبعد انهيار الحركة إثر اتفاقية آذار ما بين صدام حسين وشاه إيران عام 1975 عاد إلى السليمانية وبعد أشهر قليلة أبعد الشاعر إلى غرب العراق)محافظة الرمادي – قضاء هيت – ناحية البغدادي(وقبع تحت اللإقامة الجبرية لمدة ثلاث سنوات. في أواخر السبعينات أعادته السلطات إلى السليمانية وفي نهاية عام 1984 التحق للمرة الثالثة بالمقاومة الجديدة وعمل هناك في إعلام المقاومة وكذلك في اتحاد أدباء كردستان في الجبل وبعد سنتين فرّ الشاعر إلى خارج العراق أولاً إلى إيران، ثم إلى سوريا، ثم إيطاليا بدعوة من لجنة حقوق الإنسان في فلورنسا في عام 1987-1988، ولدى حصوله على جائزة (توخولسكى) الأدبية من السويد عام 1987، سافر إلى هناك وطلب اللجوء السياسي، وفي نهاية عام 1990 سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ومنذ سنة 1988 اختيرت قصيدة له مع نبذة من حياته كي تدرس ضمن كتاب أنطولوجيا، في مدارس كل من الولايات المتحدة، وكندا.
في عام 1991 وبعد الانتفاضة الجماهيرية في كردستان، عاد الشاعر إلى مدينة السليمانية، وبعد أشهرعدة، رشح نفسه على قائمة الخضر كشاعر مستقل فأصبح عضواً في أول برلمان كردي، وعن طريق البرلمان أصبح أول وزير للثقافة في الإقليم، وبقي في هذا المنصب سنة وبضعة أشهر، ثم استقال منه بسبب ملل روحه من الروتين، ليرجع مرة أخرى إلى السويد، وفي عام 2001 منح جائزة (ثيرة ميرد) للشعر في السليمانية، وحصل في عام 2005 على جائزة (عنقاء الذهبية) العراقية.
تفرغ بيكه س للعمل الإبداعي، وأدار منذ عام 1998 مؤسسة «سردم» للطباعة والنشر، التي عنيت بنشر الأدب والثقافة الكردية، وترجمت منتخبات من قصائده، على شكل دواوين، إلى عشر لغات عالمية: الإنجليزية، الفرنسية، الإيطالية، الألمانية، السويدية، الدانمركية، المجرية، الفارسية، التركية، العربية، ومن بينها قصيدة شهيرة حملت عنوان «رسالة إلى الرب» كتبها عن القصف الكيماوي الذي تعرضت له مدينة (حلبجة) عام 1988، وترجمت له سبع مجاميع شعرية إلى اللغة العربية، وكان اسمه مرشحا دائما لنيل جائزة نوبل لولا بغض الحسابات للجنة المشرفة على منح الجوائز
صدرت له 18 مجموعة شعرية كانت أولها في العام 1968 ,كتب مسرحيتين شعريتين , كما أهتم بالترجمة , فترجم رواية ( العجوز والبحر ) لأرنست همنغواي , نقل عن اللغة العربية إلى الكردية ,وأسس حركة ( روانكة ) الشعرية في العام 1970 التي ضمت عدداًَ كبيراً من الشعراء والروائيين الكورد ويعتبر رائد الشعر الكردي الحداثي وأشهر من برع في قصيدة النثر الكردية ,تنوع إنتاجه ما بين النصوص القصيرة جداً والطويلة والقصة الشعرية والمسرحية الشعرية, وكذلك الرواية الشعرية
وقد توفي في 4 اب من عام 2013 بعد صراع طويل مع مرض السرطان ونقل رفاته الى وطنه على متن طائرة خاصة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لحظة إغماء بنت ونيس فى عزاء والدتها.. الفنانة ريم أحمد تسقط


.. بالدموع .. بنت ونيس الفنانة ريم أحمد تستقبل عزاء والدتها وأش




.. انهيار ريم أحمد بالدموع في عزاء والدتها بحضور عدد من الفنان


.. فيلم -شهر زي العسل- متهم بالإساءة للعادات والتقاليد في الكوي




.. فرحة للأطفال.. مبادرة شاب فلسطيني لعمل سينما في رفح