الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة / مَمْنُوْعَةٌ حُرُوْفنَا..

منار القيسي

2019 / 8 / 7
الادب والفن


مَمْنُوْعَةٌ حُرُوْفنَا..
***
مَمْنُوْعَةٌ..
مَحْظُوْرَةٌ كُلّ الْحُرُوف ِ بَيْنَنَا
مَذْبُوحَةٌ لاتَعْرِفُ التّصّافـِي..

لَمْ يبقَ غَيْر حُزْننا
يَسْكُن ُفِــي عِيّو نِنـِا
يُعْلنُ عَنْ تَجَافِـي

كُلّ الَّذينَ حَولَنا
أَذْهَلَهُمْ
كَيفَ البِحَار غَادَرَت ْ
أَمْوَاجها ضِفَافـي..,

وَأنْكَرَت ْ شَطْـآنها
مَرَاكبي
وَكَذَّبَت ْ صحافـي...,

هَلْ أَخْبَرُوهَا إنَّني
لازِلْتُ سِرَّ شَوْقهَا..,
وَ صَادَفُوني دَمْعة ً..,
حَرَّى سَرَتْ
فَوقَ وُرُودِ خدِّها..,
فاكْتَشَفوا أَوْصَافــي..,

وإنـَّهُمْ
قَدْ أَدْرَكوا غَفَلَتها
حِينَ انْثِيَّال الشَّوْق فـي غِنَائها
سِحْراً مِن َالقَوَافـي

وَإِ نّ غَيْمَاتِ السّهاد ِطرَّزَت ْ فـِي جَفنِها
أَطْوَاق جَمْرٍ
فَالْكَرَى مَنَافـي..

لَمْ يأْ لَفوا غَيْبَتَها فـِي لُغَتي
لمْ يَأْ لَفوا أَنْ لا يَضُوع الوَرْد ُ أَن ْ لا تَحْتَفي
بِزَهْوِهِا الفَيَافــي..,

مِنْ دُوْنِ أَنْ تَهْفُو لَـهَا
لِجَفْنِهَا...
أَطْيَافـي
****








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أخبار الصباح | الصين تحافظ على فنون العمارة التقليدية رغم تس


.. لمواجهة عائق اللغة.. تعليمات من خبير السفر إبراهيم توتونجي ق




.. نور خالد النبوي يساند والده في العرض الخاص لفيلم ا?هل الكهف


.. خالد النبوي وصبري فواز وهاجر أحمد وأبطال فيلم أهل الكهف يحتف




.. بالقمامة والموسيقى.. حرب نفسية تشتعل بين الكوريتين!| #منصات