الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العبور فوق جسر القارات

روني علي

2019 / 8 / 7
الادب والفن



رقاص الساعة لم يحدد وجهته
لا توقيت لمحاكمة الابتسامة
الخوف يعم أصواتا محشورة
بين أحجار .. كانت منازلنا
يوم كان لنا منزل في توابيت المبشرين بغدنا
سأخلع وجهي القديم .. حيث أنا
لم تعد الوجوه القديمة فساتين أعراس
في محافل العشق
بوجهي الجديد
سأعبر جسر القارات إلى حيث أنا
هل من أغنية تحاور نبض الزنابق
وفي الجوار طقوس عناق
يتسربل أنينه إلى مسامعي
حيرانه ته بم
قوربانه ته بم
ثمة وجع يلفح القناع تحت الأضواء
ووجهي يصارع وجهي
في لجة ارتطام الأمس بالأمس

الرقاص ..
لم يهدأ في طمر بتلات الزهور
تحت حصاة
كانت .. أحجار مقلاع
يقذفها نحو الشمس بأمتار
ترسم قاماتنا وهي تحتضن أحلامها
مع نسيم الفراغات
لم يعد يحصي غنائم العمر
والعمر نيزك
ينطفئ رأسه المدبب قبل أن يلتهم مؤخرته
في جلجلة الانزياح
كل منا يراقب غروب بصمته نحو المسح
ويغني مع الغسق أغنيات
حفظها من رحم أمه الممتلئة من درنات الاغتصاب
هو .. يستغيث مع موجات الخريف
بحثا عن حب يقتلعه من آلام الشرق
وهي .. تطرز على منديلها رسومات البخت
علها تصطاد حبا
يقتلعه من رغبة الانتماء إلى ذاته

٥/٨/٢٠١٩








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصدر مطلع لإكسترا نيوز: محمد جبران وزيرا للعمل وأحمد هنو وزي


.. حمزة نمرة: أعشق الموسيقى الأمازيغية ومتشوق للمشاركة بمهرجان




.. بعد حفل راغب علامة، الرئيس التونسي ينتقد مستوى المهرجانات ال


.. الفنانة ميريام فارس تدخل عالم اللعبة الالكترونية الاشهر PUBG




.. أقلية تتحدث اللغة المجرية على الأراضي الأوكرانية.. جذور الخل