الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لن ألومك!

ندى مصطفى رستم

2019 / 8 / 11
الادب والفن


اليوم نطقها ، ولم يعد يستطيع اخفاءها ولم أتفاجأ رغم مرارتها، لا ألومه ربما ضاق صدره وعليه أن يستريح من ثقلها كان دوماً مكابراً ، ويحاول أن يبعد الفكرة عن ذهني ، وأنا أسايره ، وأوهمه بأنها رحلت دون ترك أي أثر. لم يعلم أني أستطيع أن أقرأ ما ينوي أن يكتبه بداخله ، علماً أني أكثر من مرة نبّهته: احذر أنا قارئتك الوحيدة، ولا تخشَ أني أقرؤك دون ألم لأن حبي لك حب العقل قبل القلب . كم كنت أتوق له ! لو كان القلب سباقاً ربما كان ذلك لصالحك، ولكن شيئاً كهذا للأسف لم يحدث! رغم أني حاولت أن أسبق ذاك عن ذاك إلا أني فشلت! ربما الظروف هي من رسمت للحب أو حفر مهاده بهذا الشكل، أحسدك على ما أنت فيه ، أحب أن أقول لك : إني معك ولا أستطيع أن انسحب من مكاني أو أتنازل عنه لمجرد أنك نويت، وأنا وأنت متفقان أنك بحاجة لسلف ، والوقت يمضي ، ولا أنكر أني كنت مشجعة لك ، هل سألت نفسك لماذا ؟ أتمنى ألّا يكون جوابك ساذجاً ، دعه يكون أعمق . كنت أتمنى أن تقول الحب رغم أني توقعت أن إجابتك ستجعل الحقائق موجعة ومؤلمة، وعليك أن تعلم من خلال علاقتنا المنفردة وليست لها شبيه، أنت لست وحدك وأنا اخترتك بمحض إرادتي ، وأظن أنت تعلم ما أقصده، أما تضعني بموقف مباشر وتختبر قدرتي على التوازن! اطمئن لن أسقط لأني من وجهتُ البوصلة بمزاجي! وأنا من رسمتُ! وأنت من وقع في الفخ! إن في داخلك افكاراً ربما تريد أن تخرج من مضماري، وأنت تعرفُ ما قمتُ به وحاولتَ أن تحذرني ، إياك أن ترميني في ذلك المكان لا أرغب به، إلا في داخلك، كلك شوق، أمل ورغبة قوية لأن تشم عبير مروري على ذلك الرصيف المفعم بالربيع وخاصة أنه مصنوع من حروف أنت تتقنها وتنتمي إليها، وتجد عطرها يطابق جسدك ، لا ألومك ، صدقني ، لا ألومك ، رغم الحب الذي تقاسمناه معاً ، لا ألومك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد فوز فيلمها بمهرجان مالمو المخرجة شيرين مجدي دياب صعوبة ع


.. كلمة أخيرة - لقاء خاص مع الفنانة دينا الشربيني وحوار عن مشو




.. كلمة أخيرة - كواليس مشهد رقص دينا الشربيني في مسلسل كامل الع


.. دينا الشربيني: السينما دلوقتي مش بتكتب للنساء.. بيكون عندنا




.. كلمة أخيرة - سلمى أبو ضيف ومنى زكي.. شوف دينا الشربيني بتحب