الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في الحبِّ المبهم

يعقوب زامل الربيعي

2019 / 8 / 15
الادب والفن


كعصفورٍ صغير،
يدُها الرقيقةُ المعطَّرة،
حطَّتْ على جبينه
ثم طارت إلى عنقِه.
شدَّها إلى فمِه،
كانت دافئةً،
أغمضَ عينيه، والنبضُ يخفُق،
فكر: " في الحبِّ المبهم،
الغامضُ لا يصمدُ أمامَ التحليل،
تباً لإحساسي بالسعادة، ما اقصرَه ".
ابتسمتْ، كجسمِ امرأةٍ برمته،
همسَتْ، وكأنها تستغيث
وهي تُغمِضُ عينيها:
" نعم.. نعم،
كما لو كنا عميان،
وكالقوارب، جنباً إلى جنب،
سابِحَين في الثَلمَة المائيةِ المبعثرة
نثقُ بأصابِعِنا "!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا