الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أزرق.. أزرق!..

يعقوب زامل الربيعي

2019 / 8 / 15
الادب والفن


على مَقرُبَةٍ من الصمتِ الثلجيّ،
ودّ أن يلتجئَ برُمَّتِه لصوتِه.
" نعم، إلا إذا "
كانت فراشةً مهووسةً
تخفِقُ بجَناحَيها
وأحياناً تلمِسُ جبينَهُ
جبينَه اللزج.
وحدَه كان في الصورةِ
بين فراغِ إصبعين
وثمةَ روحٌ متحرِّكةٌ مُرهقَةٌ
تدسُّ أنفَه إلى عنُقٍ ملتَهِب،
أزرق، كلَّ الزُرقةِ،
كلُّ زاويا الكونِ
ليست أأمنُ من تلكَ الزاويةِ المُترَنِّحة..
الرائحةُ الشقراء، القَلِقة،
يسقطُ تنفسُّهُ عليها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا