الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الادارة الامريكية:تضم ادارة لخلق الازمات في العالم العربي

قاسم محمد عثمان

2006 / 5 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


منذ ظهور الدين الاسلامي على مر العصور و كأي ديانة تبشرية تأتي لهداية البشر الا و كان لها ارباب موالية لكبح الخير و احلال الباطل و هكذا تعرض الدين الاسلامي منذ انتشاره لحملات عسكرية و فكرية معادية و ما زالت هذه الحملات تتسع و لكن بطرق اخرى

اليوم نرى ان الاسلام عندما يذكر في دول الغرب يتابدر الى المواطن الغربي كلمة الارهاب او الارهابي مقرونة مع العروبة و الاسلام ...هذا ما وصلنا اليه الان و في عصرنا الحالي ...حتى ان الحجاب بات عاراً بدلاَ من انه ستار و حجاب للمرأة ...اليوم ان لم تكن رجل عصري او امرأة عصرية ترتدي الثياب الخلاعية و ان لم تكن تقبل بالزواج من نفس الجنس الذكوري او الاناثي ...و ان لم تكن تجعل من اصدقائك ينامون مع اختك و امك ...و ان لم تكن تقبل ان تضع افلام الجنس لاطفالك و بنتك ...و ان لم تكن تقبل قوانينهم ............. اذا انت ارهــــــــابي

من خطط للارهاب ؟؟ و من نفذه ؟

امريكا و عهدها الجديد برأسماليته و السيطرة و الهيمنة على العالم ضاربة عرض الحائط حق الشعوب في تقرير مصيرها ،تتجاهل هذه الدولة الانظمة السياسية و تسوقها بقوة العنف و التهديد و الوعيد لذا عمدت امريكا من انتهاج فكر جديد لتغلهلها بالعالم و السيطرة عليه كانت بدايته على طريقة فرق تسُد و لكن ما نلاحظه من تطور ايديولوجي للنهج الامريكي للسيطرة على العالم هو :

انشاء ادارة متخصصة لخلق الازمات في الشرق الاوسط
انشاء ادراة متخصصة لخلق الازمات في العالم العربي
انشاء ادارة متخصصة لمحاربة الدين الاسلامي
و يتفرع من كل قسم مراكز بحوث و دراسات تدرس واقع العرب وواقع الانظمة العربية و تؤسس لانظمة عربية ترضها و تسيرها و عند اختيارها للنظام او للحاكم تضع معه مشكلته و تطرحها فيما بعد بين مدسوسيها من البرلمانات او القوى الضاغطة عندما ترى مصلحتها في ذلك ،و الاكثر من ذلك ان هناك علماء من رجال الدين المسلمين يعملون مع هذه الادارة و يتلقون الدعم المادي و التسهيلات في الدول العربية على اساس انهم علماء و ليس اي علماء و انما من المرتبة التي تتسم بالشخصية القيادية حيث انها تستطيع ان تقتاد الناس بها و تسيطر عليها بأفكار و تعاليم على انها اسلامية و لكن الاسلام بريىء منها و ذلك من اجل انشاء مجموعات تنتهج فكر تكفر فئة اسلامية ثانية و من هنا تبدأ فكرة التطرف و منها الى كلمة و فعل الارهاب و هذا ما نراه يحصل اليوم من فتن طائفية و مذابح دموية مؤلمة لدين الاسلام و السلام و المحبة و التسامح

ان ما نشهده كل يوم ظهور اسم جديد لمجموعات اصولية متطرفة ارهابية تدعي الاسلام و تُسيًَر كالغنم و تُامر بقتل و ذبح مسلم من مذهب اخر ....و السؤال هل حل ذبح المسلم لمسلم ...استغفر الله ما يدَعون و على الجميع كل من قال لا اله الا الله محمد رسول الله ان يسلم و جهه الى الله و يغض عن محارمه و ليعلم ان هناك من يريد النيل منه ليحطم صورة اسلامه و رسوله و منذ مدة ليسة بعيدة رأينا الرسوم التي تنال من شخصية الرسول الامين محمد صلى الله عليه و اله و صحبه و سلم و رأينا ما رأيناه من تهجير لهذا الدين الحنيف التي تسعى الدولة الكبرى لتهشيمه

و اختم القول ان الارهاب منشأه اجنبي غربي موجه الى الاسلام و فعلا تحقق فعل امريكا التي تقيم حوالي مئات مراكز الابحاث و الدراسات لخلق الازمة في ديننا الحنيف و ها هي اليوم تتربع متفرجة لنيل مبتغاها

و أقول لك يا امريكا صبرتي و نلتي و اقول للمتطرف الذي يدعي الاسلام فقدت الصبر فنلت جزاء قتل اخيك








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أسلحة الناتو أصبحت خردة-.. معرض روسي لـ-غنائم- حرب أوكرانيا


.. تهجير الفلسطينيين.. حلم إسرائيلي لا يتوقف وهاجس فلسطيني وعرب




.. زيارة بلينكن لإسرائيل تفشل في تغيير موقف نتنياهو حيال رفح |


.. مصدر فلسطيني يكشف.. ورقة السداسية العربية تتضمن خريطة طريق ل




.. الحوثيون يوجهون رسالة للسعودية بشأن -التباطؤ- في مسار التفاو