الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حماقة التاريخ في سورية!

وائل باهر شعبو

2019 / 8 / 18
كتابات ساخرة


في سورية يستشوف التاريخ حماقته.
في سورية يعلن الإخوان المسلمين والوهابيين الإرهابيين الديكتاتوريين جهاداً ديمقراطياً في سبيل الله ضد الديكتاتورية.
في سورية يدعم الديمقراطيون المتوحشون الإرهابيين الشرسين ويسمونهم معارضة، لتحقيق ديمقراطية الحجاب وحف الشوارب وإطلاق اللحى.
في سورية يبيع اليساري يساريته التقدمية لبغال النفط اليمينيين المتخلفين، ويتاجر الليبرالي بليبراليته مع بعير النفط الرجعيين.
في سورية يتخلف أيضاً وأيضاً الشعب السوري، فيعود لعبادة الصنم المكعب الأسود ويحلم بلعق فرجه الفضي الأسود.
في سورية أنقذت إيران الثيوقراطية والصين التوليتارية وروسيا الأوليغارشية وكوريا الأوتقراطية والنظام الديكتاتوري العالم من أفغانستان ثانية.
فماذا كان سيحصل لو تمكن حفيفو الشوارب من السيطرة على سورية؟
من سورية حمل التاريخ غباءه الإسلامي النافق والمنافق إلى البلدان الأوروبية المتقدمة، المسلمون المنافقون الذين تأويهم وتحميهم حكومات وشعوب يعتبرونها عدوة كافرة، يأكلون الحرام من أموالها مع أولادهم وهم صاغرون ويعربدون بدينهم البدوي في المدن المتحضرة.
في سورية بفضل أموال المخانيس في الخليج، سَكر التاريخ من غبائه، فتغوط وتبول وتقيء المزيد من عَبَدِة الفرْج الفضي الأسود والمكعب الأسود.
في سورية مازال حمقى التاريخ يسمون الإرهاب ثورة والإرهابيين ثواراً ويسمون الخيانة وطنية ويسمون التبعية حرية.
في سورية ولشدة إعجاز حماقة "ثوار البترول" التاريخية ههههه، مازالت هناك ديكتاتورية ينصرها الله بأصدقائها، بينما المجاهدين في سبيل الله يخوزقهم الله بهم وبأصدقائهم.
تكبييييير يا شطاطيييير








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي