الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فتح وحماس اغرقتا شعبنا في اوهام لا تعد ولا تحصى

محمود الشيخ

2019 / 8 / 18
القضية الفلسطينية



منذ وقع اتفاق اوسلو وحتى اليوم والقياده تمارس هوايتها في الكذب على شعبنا،واول وعدوهم ان تكون البلاد سنغافورا،ثم وعدوا بإن يكون عام 1999 وبعدها عام 2013 عام الإنتقال الى الدولة الفلسطينيه،والفكاك من الإحتلال،ثم بائت وعودهم بالفشل سبب ذلك ليس عدم تطبيق اسرائيل لإتفاق اوسلو بل لأنهم فشلوا في عقد اتفاق يجبر اسرائيل على الإنسحاب فعخقوا الإحتلال لأن همهم لم يكن تحرير شعبنا وارضنا بل همهم الوصول الى البلاد ( بعدها بحلها الحلال ) فصدم شعبنا بعد ان خدعته تصريحات القياده التى زعمت ان جلاء الإحتلال قاب قوسين او ادنى،وتجاهلوا نصوص الإتفاق الذى لم يرد في اي بند من بنوده على انسحاب اسرائيل،سحبوا البساط من تحت اقدام الدكتور حيدر عبد الشافي الذى كان يصر ان تكون البلاد وحدة جغرافية واقتصادية وسياسيه واحده الى ان اصبحت (أ ، ب ، ج ) ثم قبلو بأن الأرض متنازع عليها بين مجتمعين وبعد ان اكدت اسؤرائيل ما اتفق عليه في ذلك صاحت القياده من مفهوم اسرائيل بإعتبارها الأرض متنازع عليها،ليأكلوا حلاه في عقل الجماهير وهم موقعون على اتفاق طل نصوصه تخدم اسرائيل لا يوجد بند واحد فيه يخدم الفلسطينين وارضهمن
القياده كذبت على نفسنا قبل ان تكذب علينا وصدقت كذبتها،ولا زالت حتى اليوم،وربم انها على قناعه بأن اتفاق اوسلو كان سببا في تراجع المشروع الوطني الفلسطيني،وتوريط شعبنا في اتفاق مذل ادى الى انتصار اسرائيل على المفاوض الشاطر الذى يحب التفاوض،ويعتبره حياة.
والقياده للأسف الشديد بدل ان تطلق طاقات شعبنا لمقاومة الإحتلال قيدتها ومنعت تطورها،واكتفت في اطلاق تصريحات تستهدف تخدير الناس،فزادت في احباطهم وتعمقت استنادا لسلوك القياده ابتعادها كليا عن تعزيز الثقة بالمقاومه وتعزيز نهج المقاومه في الشارع الفلسطيني،ولأنها وقفت ضدها سواء في الممارسه اليوميه او في لقاءاتها مع الصحافة الإسرائيليه اكدت فيها وقوفها ضد العنف بغض النظر عن شكله ومصدره،لكن مجابهة العنف الإسرائيلي لا دخل لها فيه وليست على استعداد ان تجابهه،لسببين اولهما مصالح الفئه التى تشكلت بعد نشوء السلطه غير الجاهزه للتصادم مع اسرائيل،ثم تحالف تلك الفئه مع اصحاب المصالح الإقتصاديه،ظنا منها ان تلك الفئه والشريحه الطبقيه هي القاعده الإجتماعيه للسلطه والمدافع عنها،
بعد ان عمقت مولاة السلطة للرأسمال وحتى اصبحت سندا له وممثله لمصالحه وداعمة حقيقيه له فزادت الناس فقرا وانتشرت البطالة والفقر ساد والتسول كثر والسرقات وكل اشكال الجريمة اصبحت طاغيه على المجتمع الفلسطيني،وذبح النساء اصبح قانون رغم ان كافة القوى تدعي انها مسانده لحق المرأه الا انها في حقيقتها ليست كذلك.
ثم زاد الإستيطان وتعمقت تعديات المستوطنين على ابناء شعبنا بأشكال مختلفه،من حرق اشجار الزيتون والمساجد والسيارات وقطع الطرق وحرق البيوت،والقيادة في حالة سكوت تام،تغولت اسرائيل جيشها ومستوطنيها على الشجر والحجر،وزادت من توسيغ المستوطنات ومصادرة الأراضي والإعتقال والقتل وهدم البيوت وصولا الى هدم احياء والقياده لا (حس ولا خبر ) غير اطلاق نتصريحات تشيد بأبناء شعبنا ثم الإعلان عن عقد اجتماع تشاوري للبحث في ماهية الرد الفلسطيني على سلوك اسرائيل،فهل هناك اكثر اتهاما للقياده بأنها واقفه تتفرج على التغول الإيسرائيلي وعدم مبالاتها واعتبارها مقاول للأمن الإسرائيلي ما دفع حكام اسرائيل للمزيد من التغول والإعلان عن عدم وجود شريك للسلام لماذا لأن القياده لم تتحرك بل بقيت صامته ففهم الإحتلال ان هذه القياده غير معنيه في مقاومة اجراءاته بغض النظر عنها فمضوا في كافة اجراءاتهم.
ثم لا يعني رفضتك لصفقة القرن محاربتك لمشروع التصفيه بل ان سلوكك ونهوضك في مقاومة شعبية عالامه بعد رفضك يؤكد انك رافض لها،ثم رفضك لسلوك الإحتلال التدميري يجب ان يرافقه اجراءات على الأرض،اما ان تقول شي وتأتي ضده لا يعني بالمطلق انك رافض بل رفضك لن يكون رفض الا بأخذ مواقف واجراءات صارمه يفهم منها الإحتلال انك جدي وليست لعبة لغات وجمل لخدعة الناس،لأ، ألجماهير في النهايه (بذوب الثلج) ويظهر كل شي،مثل قراركم مع وقف التنفيذ.
وعندما نطقت القياده واعلنت وليتها لم تعلن عن وقف التعامل مع الإتفاقات المعقوده مع اسرائيل،ويبدو بعد الإعلان ندمت القياده لأنها وضعت نفسها في موقف محرج مع مشغليها في اسرائيل،وباتت تبحث عن طريق يخرجها من ازمتها التى وضعت نفسها فيها،ولم تجد طريقا غير طريق واحد وحيد وهو الى ( عند اهله عمله ) ،سننتظر وهم الإن ينتظرون رد اسرائيل الماضي في المزيد من الهدم والتعسف حتى وصل الأمر بوزراء اسرائيل الدعوه الى تقسيم المسجد الأقصى وان بقيت القياده على سلوكها ستمضي اسرائيل في تقسيم الأقصى وتمضي في هدم البيوت ومصادرة الأراضي والقتل والإعتقال،ما لم تستزلم القياده ولو لمرة واحده لكن استزلام جدي وليس شكلي،اليس من العيب ان تحول القياده الاف المناضلون الى اجهزة حماية امن اسرائيل،ووكيلة لإقتصادها،وتعتقد انها تحظى على رضى شعبنا وليس على غضب شعبنا منها،حبذا لو نزلت القياده الى الشارع وتوجهت لهم بسؤال واضح هل اداء القياده راضون عنه،بعدها ستسمع رفض شعبنا لسياستها وعدم قبولها،وسيأتي اليوم الذى يواجهها شعبنا ان لم يكن اليوم فغد ان الغد لناظره قريب،وما ينطبق على الضفة الغربيه ينطبق على غزه وحركة حماس بالتحديد. فكلاهما يتحملا مسرولية ما باتت عليه قضيتنا وما باتت عليه قضيتنا وما وصل اليه شعبنا معهم القوى التى كنا نطلق عليها التجمع الديمقراطي ايضا يتحملون بنفس الدرجه والمستوى .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لكل قبيلة هبيلة
عابر سبيل ( 2019 / 8 / 18 - 21:01 )
نعم كلامك صحيح .. القيادة تركت الاستيطان يتغول بالعنف وراحت تتفرج .. المفروض أن عبقري مثلك يوجه نصيحة لأبو مازن بتحريك طائرات الشبح والدبابات والغواصات النووية لكي يردع إسرائيل هههه

اخر الافلام

.. مصدر أمني: ضربة إسرائيلية أصابت مبنى تديره قوات الأمن السوري


.. طائفة -الحريديم- تغلق طريقًا احتجاجًا على قانون التجنيد قرب




.. في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. صحفيون من غزة يتحدثون عن تج


.. جائزة -حرية الصحافة- لجميع الفلسطينيين في غزة




.. الجيش الإسرائيلي.. سلسلة تعيينات جديدة على مستوى القيادة