الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صندوق العجائب 6: الخمر في الإسلام 3

سامي الذيب
(Sami Aldeeb)

2019 / 8 / 21
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية


رأينا في الحلقة السابقة الآيات التي تتكلم عن الخمر في الأرض وكيف انه تم تحريمه على ثلاث مراحل، وإن قبل تحريمه كان يعتبر من آيات الله:
سورة النحل م70-16: 67 وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
.
وحتى بعد تحريمها، هناك من شربها إعتمادًا على الآية
سورة المائدة هـ112-5: 93 لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآَمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
يذكر السيوطي في الدر المنثور في التفسير بالمأثور
أن الشراب كانوا يضربون على عهد رسول الله بالأيدي والنعال والعصي حتى توفي رسول الله ، فقال أبو بكر: لو فرضنا لهم حداً، فتوخى نحو ما كانوا يضربون في عهد رسول الله ، فكان أبو بكر يجلدهم أربعين حتى توفي، ثم كان عمر من بعده يجلدهم كذلك أربعين، حتى أتى برجل من المهاجرين الأولين وقد شرب، فأمر به أن يجلد فقال: لم تجلدني؟ بيني وبينك كتاب الله. قال: وفي أي كتاب الله تجد أن لا أجلدك؟ قال: فإن الله تعالى يقول في كتابه { ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا } فإنا من الذين آمنوا وعملوا الصالحات { ثم اتقوا وأحسنوا } شهدت مع رسول الله بدراً وأحداً والخندق والمشاهد. فقال عمر: ألا تردون عليه؟ فقال ابن عباس: هؤلاء الآيات نزلت عذراً للماضين وحجة على الباقين، عذراً للماضين لأنهم لقوا الله قبل أن حرم عليهم الخمر، وحجة على الباقين لأن الله يقول { إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام } حتى بلغ الآية الأخرى، فإن كان من { آمنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا وأمنوا ثم اتقوا وأحسنوا } فإن الله نهى أن يشرب الخمر. فقال عمر: فماذا ترون؟ فقال علي بن أبي طالب: نرى أنه إذا شرب سكر، وإذا سكر هذى، وإذا هذى افترى، وعلى المفتري ثمانون جلدة، فأمر عمر فجلد ثمانين.
.
وفي عصرنا، بدأ البعض يشكك في تحريم الخمر، أو على الأقل يفرق بين أنواع الخمر.
.
ونبدأ بمن يشكك في تحرم الخمر. ولهذا التيار ينتمي بعض القرآنيين التونسيين، وخاصة الأستاذ التونسي المرحوم محمد طالبي
فقد أكدت الجمعية الدولية للمسلمين القرآنيين، في بيان صادر عنها إثر ملتقاها الأسبوعي الخاص بتدبر القرآن، أن الآيات القرآنية والأحاديث النبوية والآثار المروية في كتب التفسير لم تحرّم شرب الخمر مشيرة إلى أن الله وصف المسكر بالرزق الحسن، وذلك في سورة النحل الآية 16. وقالت الجمعية التي يرأسها المرحوم محمد طالبي في بيان لها “ثمّ في الآيات الواردة في الخمر يأمر الله بعدم إقامة الصلاة في حالة السكر، كما يذكر أنّ لها إثم كبير وإثمها أكبر من نفعها، وهذا يفيد أنّ الخمر إلى جانب إثمها الكبير فيها أيضا منافع. ثمّ يوصي بتجنّبها من دون أن يحرّمها بآية صريحة في هذا الصدد. ولو أراد الله عزّ وجلّ تحريمها لاستعمل فعل ” حرّم “، كما استعمله في الآيات التي تخصّ الميتة، والدم، ولحم الخنزير.”
وانتهت الجمعية إلى أن الخمر ليس محرما، وفقا لما ورد بالنص القرآني، وهي إن كانت من عمل الشيطان فذلك ليس في ذاتها وإنّما في مفعولها السيء على صحّة الانسان وعلى صحّة المجتمع. فالأفضل إذا الامساك عنها لما ينجرّ عنها من مساوئ لا تنتهي، وبهذا نعمل، لانّ الخمر لمساوئها وصفت بحقّ أنّها ” أمّ الخبائث “.
.
وقد كتب التونسي فرحات عثمان، في مقال عنونه "الإسلام لا يحرّم الخمر بل السكر"
إن المنع الصريح في الإسلام للخمرة ليس لا في القرآن ولا في السنة، بل هو من الاجتهاد الفقهي؛ فالقول بأن الإسلام يحرم الخمرة من استنباط الفقهاء. وقد كان اجتهادهم في ذلك الزمان صائبا ومصيبا لأنه تماهى مع مقتضيات عصره؛ فكان من باب الرأي الفقهي في نطاق الاجتهاد الذي يحث عليه الإسلام، وما كان قانونا أزليا كما أصبح عندنا. ذلك أن آفات الخمرة كانت كثيرة وفيها المساوئ الاجتماعية العديدة؛ ونحن نعلم السبب الذي جاء به أول كلام الله في الأمر، وهو تعدد الخروقات للأخلاق وللدين حتى أصبحنا نرى السكير يقوم للصلاة. وهذا ما منعه الدين كما نبينه. ذلك لأن الإسلام دين الحريات؛ فهو لا يمنع ما ليس فيه الضرر إذا لم تقع المبالغة فيه. والخمر، ما دام لا يسكر، أي يخامر العقل، لا منع له في الإسلام. بالتالي، من الواجب والمستحب لمن لا يقدر على الامتناع عن شرب الخمر عدم المبالغة منه لعدم السكر. هذا ما يفرضه العقل وحسن الآداب، ومنها آداب الشرب عامة، وشرب المسكرات خاصة. وذلك ما جعل القرآن، كما نبينه، ينص صراحة أن السكر محرم عند القيام للصلاة. وبعد، أليس مثل هذا المنطق أفضل للحد من ظاهرة السكر في مجتمعنا، إضافة إلى أننا نكون نزهاء في فهمنا للدين عوض منعّ الخمرة الشيء الذي يشجع حتما على شربها إلى حد السكر؟ ....
هكذا مر موضوع الخمر عند فقهائنا من قضية في الاعتدال في استهلاك ما فيه نفع – وهذا ما جاء به الدين – إلى تحريم ما خلقه الله جزافا بتعلة أن المؤمن لا مناص له من الوقوع في المغالاة والسكر. أليس هذا من باب التجني على العبد إضافة لمسخ كلام الله؟ متى كان للفقيه استنباط الأحكام حسب هواه وباسم ما يصلح للمؤمن الذي لا يعامل كراشد، بل كقاصر لا قدرة له على التفريق بين شرب الخمر بدون بلوغ السكر والمبالغة فيه إلى حد اختمار العقل؟ فهذا هو الممنوع إسلاميا، لا شيء آخر في ملة محمد
.
وقد نحى نفس المنحى الشيخ المصري مصطفى راشد في مقال عنونه "مادة الخمر مكروهة والتحريم يقع على السكر". يقول فيه:
لتحديد وضع الخمر في الاسلام ، إن كان محرماً أم لا ، سوف نناقش الآيات والأحاديث المتعلقة بموضوع الخمر بالشرح والتفسير، حتى نستطيع الوصول للرأي الفقهي لوضع الفتوى بوضوح واطمئنان وثبات الحجة :
اولا : قوله تعالى في الآية 219 من سورة البقرة (يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما أثم كبير ومنافع للناس واثمهما أكبر من نفعهما)
والآية هنا توضح أن الخمر والميسر فيهما أثم ومنافع لكن اثمهما أكبر من نفعهما ، وهذا ليس بنص تحريم بل يضع الخمر في درجة المكروه ، لأن نصوص القرآن عودتنا على الالفاظ القاطعة الواضحة اذا كانت المسألة تتعلق بالتحريم مثل قوله تعالى في سورة البقرة 173 (حُرِّم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير) وكذا الآية 3 من سورة المائدة وايضا قوله تعالى في الآية 96 من سورة المائدة (وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما) وكذا سورة النحل الآية 115 ، مما يعنى أن الخمر مكروه وليس محرما وإلا لماذا لم تقل الآية حرم عليكم الخمر.
ثانيا : قوله تعالى في الآية 43 من سورة النساء (يا أيها الذين أمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون)
وقد نزلت هذه الآية بعد أن كان بعض الصحابة يصلُّون وهم في حالة سكرٍ مزرٍ فيخطئون في قراءة الآيات -- ويفهم ضمنيا من الآية هو أن السكر حتى الغياب عن الوعى ممنوع اثناء الصلاة ونص الآية لا يمنع في غير اوقات الصلاة كما أنه دليل قاطع على تحريم السكر وليس مادة الخمر وإلا كانت الآية قالت ولا تقربوا الصلاة وأنتم شاربي الخمر لأن المعنى العكسي أنهم كانوا يؤدون الصلاة مع شرب الخمر دون السكر لأن التحريم أو النهى ورد في السكر .
ثالثا : قوله تعالى في الآية 90 من سورة المائدة (يا أيها الذين أمنوا إنما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فأجتنبوه)
وهنا الآية واضحة في طلب الاجتناب وليس التحريم والاجتناب يأتي في الكبائر والصغائر أما التحريم يكون في الكبائر فقط ،وهذا لا يدل على التحريم بل يضع الخمر في درجة المكروه. وفرقُ كبيرُ بين حكم المحرم والمكروه
رابعا : قوله تعالى في الآية 91 من سورة المائدة ( إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكُم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدّكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون) .
ايضا لم تقطع هذه الآية بحرمة الخمر والميسر بل تطالبهم بالتوقف عنهما حتى لا تصدهم عن ذكر الله وعن الصلاة ، ثم يأتي القرآن ليؤكد أن الخمر ليس محرم في ذاته بل في علة الوقوع في السكر الذى يصد عن ذكر الله وعن الصلاة بقوله تعالى في الآية 15 من سورة محمد ( مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من خمرٍ لذةٍ للشاربين) أي أن الخمر سيكون بالجنة ولا يقول لي احد بوجود فرق بين خمر الجنة وخمر الدنيا لأن الكلمة واحدة في كل الأبيات ولا فرق بينهما اختلاف في النوع وغير ذلك تأويل بلا أساس
خامسا : بالنسبة للأحاديث الواردة في تحريم الخمر أو بيعها فهي بالكامل غير صحيحة ومنقطعة ونتحدى من يقول بغير ذلك بالنسبة للحديث الذى رواه مسلم رقم 3733 بأن كل مسكر حرام. ابتداءً نتحفَّظ على سند الحديث لأن التحريم وهو أعلى درجات الأحكام في الشريعة الإسلامية لا يكفيه حديث يصدر عن أحد أو بعض الرواة— لكن على أي حال فنص الحديث لا يحرم الخمر في حد ذاته بل يحرم السكر أي الوقوع فيه .
ونحن إذ نفتى بعدم حرمة الخمر في الاسلام قد وضعنا أمام أعيننا قوله تعالى في الآية 116 من سورة النحل ( ولا تقولوا لما تصفُ ألسنتكمُ الكَذبَ هذا حلالُ وهذا حرامُ لتفتروا على الله الكذبَ )
.
وبطبيعة الحال، قامت قائمة رجال الدين على مثل هذه الآراء. والأخطر أن ان تيارًا قرآنيا يتزعمه الأستاذ المصري احمد صبحي منصور، لا يتفق مع الرأي السابق للقرآنيين التونسيين. فهو يقول:
ان في القرآن الكريم درجتين في التحريم :ألأولى يعبر عنها بكلمة (حرّم عليكم) أي مجرد التحريم لفعل معين، مثل تحريم أكل الميتة والدم ولحم الخنزير. هنا تحريم عادى ينصب على شيء محدد هو الأكل من هذا المحرم ، ولكن يجوز الاقتراب منه والتعامل معه بأي طريقة أخرى غير الأكل. وكذلك تحريم الزواج بالأم والأخت و ..الخ فالتحريم هنا على الزواج فقط بهن دون أي علاقة أخرى. أما أشد التحريم فهو قوله تعالى (لا تقربوا) أو (اجتنبوا) فالله تعالى لم يقل مثلا (الزنا حرام) وانما قال (لا تقربوا الزنا) فاصبح الحرام ليس مجرد ممارسة الزنا كاملا ولكن يحرم كل ما يقرّب الى الزنا من نظرات و حديث ولمس وتقبيل وخلافه. ونفس الحال حين امر باجتناب الخمر والميسر والأنصاب (أي الأضرحة والقبور المقدسة)، فالتحريم هنا يشمل كل ما يقرّب الى تلك المحرمات.
ويضيف
وقوله تعالى (وَمِن ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ) ( النحل 67 ) لا يعنى سكرة الخمر وانما يعنى السكر العادي المستخلص من سكر النخيل و الأعناب، ولذلك سماه الله تعالى رزقا حسنا ـ وهو فعلا كذلك واسألوا عن الحلو أو الحسن في الطعام تجد السكريات في المقدمة منها . ولهذا يحبها الأطفال بالغريزة ، ولهذا ايضا و امتن به على عباده بتفضله عليهم بتلك الثمار وفوائدها السكرية. ولا يعقل أن يقول الله تعالى في هذه السورة مكية انها رزق حسن وآية لقوم يعقلون ثم يجعلها فيما بعد في سورة مدنية رجسا من عمل الشيطان ويأمر باجتنابها.
.
وهناك من حاول التفريق بين أنواع الخمر. فيرى الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، إن البيرة المصنوعة من الشعير، والخمر المصنوع من التمر، والنبيذ من غير العنب، فإنه يحرُم الكثير المسكر منه، أما القليل الذى لا يسكر فإن تناوله حلال، طالما أنه لا يسبب حالة من السكر وذهاب أو غياب العقل. وأضاف إن ما نقوله في هذا الصدد هو رأى الإمام أبو حنيفة، ومدون في كتب الإمام أبى حنيفة يدرسها طلاب الأزهر الشريف، مستشهداً بقوله "فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" وأبى حنيفة هو من أهل الذكر، لكن مشكلتنا تكمن في عدم القراءة. فالخمر الذى أخذ من عصير العنب فهو حرام، إذا شربه أدى إلى السكر، أما الخمر الذى يستخرج من التمر ويشرب ما دام أنه لم يسكر، ليس حراماً، مشيراً إلى أن أي نوع خمر لا يسكر ليس حراماً. وفيما يخص التداوي بالخمر أو دخول الخمر في مركب من الأدوية فقد اختلف فيه فذهب رأى إلى أنه يحل تناول القليل منه للتداوي بشرط أن يعلم يقينا أنها تشفى من دائه، بإخبار طبيب مسلم عادل بذلك وألا يقوم مقامها في الشفاء دواء آخر يباح استعماله واستدلوا في ذلك بجواز أن من وجد غصة والغصة هي أن تقف اللقمة في الحلق في الأكل ولم يجد إلا الخمر أمامه أن يزيل غصته بذلك، أما الرأي الآخر فإنه حرم التداوي بالخمر مطلقًا مستدلين بأن الأدلة على تحريمها مطلقة. وفيما يخص حامل الخمر، أن هناك روايات عن أبي حنيفة وابن حنبل تقول إن من يعمل أجيراً في السياحة ويحمل الخمر ولم يشربها عمله حلال ويطيب له الأجر. أن هناك فقهاء حرموا العمل في الخمر، وهذا الوعي فقهي وليس سماويا، مؤكدا أن كلمة حرام فقهية وليست دينية، لأن الفقهاء يعملون على أن الحرام ممنوع والحلال مسموح. وأوضح، أن العمل في حمل الخمر ليس حراماً لأنه جدل بين رأيين في الفقه رأي ظني ورأي قطعي، مشيرا إلى أن حامل الخمر ليس السبب في شراب شاربها لأنه ليس وصياً عليه، ومن يحمل الجزاء هو الشارب وليس من يحملها. إن المتشددين من بعض الشيوخ يهدفون لإسقاط قطاع السياحة في مصر بحجة تحريم حمل الخمر، لافتا إلى أن مذهب الأمام أبي حنيفة لم يحرم حمل الخمر لأن من يحمله هو أجير وليس مجبرًا لتفتيش ما يحمله
.
وسنرى في الحلقة القادمة هل شرب النبي محمد والصحابة الخمر أم لا.

.
النبي د. سامي الذيب
مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com
طبعتي العربية وترجمتي الفرنسية والإنكليزية والإيطالية للقرآن بالتسلسل التاريخي وكتابي الأخطاء اللغوية في القرآن وكتبي الأخرى، بما فيها كتابي عن الختان: https://sami-aldeeb.com/livres-books
يمكنكم التبرع لدعم ابحاثي https://www.paypal.me/aldeeb
https://www.patreon.com/samialdeeb








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تسجيل مختصر لهذا المقال في قناتي
سامي الذيب ( 2019 / 8 / 20 - 23:54 )
تسجيل مختصر لهذا المقال في قناتي
https://youtu.be/BLsw7aFOWcY


2 - تاريخ
على سالم ( 2019 / 8 / 21 - 01:53 )
الاستاذ سامى , فى كتب التراث الاسلامى تجد ان صحابه رسول الله جميعا بما فيهم الرسول نفسه كلهم كانوا مدمنى خمور , هذا يفكرنى بشئ مضحك وفكاهى وهو انه فى ايام صدام حسين كان يوجد شرطه دينيه تجوب شوارع بغداد وذلك للقبض على من يفطر فى رمضان علنا حيث يقضى ايام فى السجن مع مراعاه ان يتم ضربه علقه ساخنه لكى لايكرر الفعل , الغريب ان الشرطى العراقى نفسه الذى كان يقوم بهذه الحملات كان يفطر فى رمضان ؟ ؟ عالم الاسلام اكيد ملئ بالاوضاع المقلوبه والسلوك الشاذ والاشياء المتناقضه


3 - شكرا لسعة صدرك
ابراهيم الثلجي ( 2019 / 8 / 21 - 10:25 )
مرة أخرى ومن باب الأمانة واحترام عقل القاريء
فقد اشرت في الحلقة الماضية بان الاية تتخذون منه سكرا أي انتم ولم تجدوه كذلك والاتخاذ هو تعبير عن تصرفاتك فالموز والخيار فاكهة وخضرة معروفة ولكن بعض الشواذ يتخذونها لممارسة العادة السرية فهل هي خلقت لهذا الهدف ام الشواذ اتخذوها لتعمل كاداة جنسية
وانا اسف لهذا المثل لكن للتوضيح
وكما قالوا اتخذ الله ولدا فهو ليس كذلك ولكن لما كذب الكهان قالوا اتخذ ه مثل ابن كي يمزطوا من استحقاقات الإجابة البيولوجية ويقول لهم احدهم ليه تم ختانه ىفي اليوم الثامن اذن لولا انه بشري خالص(حسب انجيل لوقا)
اما شرحكم للاية من س المائدة ( إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآَمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) عدد كم مرة وردت اتقوا ثم اتقوا ثم اتقوا
فانت لا تتقي الا المحظور وواضحة كل اللي انته عاوزه واتقي ثم اتقي ثم اتقي
فمش راح ينزلك المنيو بتاح الممنوعات كل مرة فقد انزلها وامر بالتقوى من معصيته لذلك كان النص بليغا وانت رجل قانون فكانما أتت واحذر مخالفة القانون او مراعاة ما جاء في قانون العقوبات


4 - السيوطى
طاهر المصرى ( 2019 / 8 / 21 - 17:50 )
النبى المثقف/ سامى
تحية طيبة من نورك العقلى وبعد,
ذكر السيوطى فى الدر المنثور فى التفسير بالمأثور: أن الشراب كانوا يضربون على عهد رسول الله بالأيدى والنعال والعصى..، وهذا معناه أن الذين يشربون الخمر كانوا سكارى وكان واضحاً عليهم حالة السكر، فكانت الناس التى تقابلهم تضربهم أستهزاءاً بهم وسخرية.
وهؤلاء السكارى يشبهون ما كان يحدث معهم فى بعص القرى المصرية عندما يشاهد الناس بعض هؤلاء السكارى بالشوارع ويظهر عليهم حالة السكر واضحة فيبدأوا فى ضربهم وأطلاق كلمات السباب والقباحة عليهم مستهزئين بهم، وكانت الناس تفعل ذلك كرد فعل طبيعى ولم يكن عقاباً وضعه أو سنه أحد لكن كراهية المواطن العادى لحالة السكران فاقد الوعى.
وهذا ما لم يفهمه السيوطى الذى يفهم من كلامه أنهم كانوا يضربون الشراب لكن الحقيقة كانوا يضربون السكارى الواضح عليهم السكر.
وشكراً للنبى العاقل

اخر الافلام

.. عواقب كبيرة.. ست مواقع بحرية عبر العالم يهددها خطر الاختناق


.. تعيش فيه لبؤة وأشبالها.. ملعب غولف -صحراوي- بإطلالات خلابة و




.. بالتزامن مع زيارة هوكشتاين.. إسرائيل تهيّئ واشنطن للحرب وحزب


.. بعد حل مجلس الحرب الإسرائيلي.. كيف سيتعامل نتنياهو مع ملف ال




.. خطر بدء حرب عالمية ثالثة.. بوتين في زيارة تاريخية إلى كوريا