الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مافعلته صحف وقناة فوكس التي يملكها مردخاي اليهودي - الصهيوني في شن الحرب على العراق

هاله ابوليل

2019 / 8 / 28
مواضيع وابحاث سياسية



في عام 1986 صدر كتاب بعنوان "وجوه العدو" للمؤلف سام كين الذي اجرى اختبارات على رمزية الحرب .
لاحظ سام بأنه في اوقات الحرب تنتج البلدان مزيدا من أفلام الكرتون والملصقات وغيرها من الفنون الأخرى التي تحاول من خلالها اضفاء الصبغة الحيوانية على اعدائها عن طريق "المبالغة وتضخيم وتشويه الملامح حتى يتحول الإنسان إلى هيئة الوحش أو الأفة أو الحشرة ...
وحينما تكتمل الصورة الرمزية لعدوك فستصبح قادرا على القتل دون الشعور بالذنب وأن تذبح دون
شعور بالخجل "ص:164
هذه المقدمة توضح مما فعلته صحف روبرت مردوخ اليهودي المتصهين الذي يملك قناة فوكس نيوز وبالإضافة الى 140 صحيفة من صحف الإثارة الشعبية ,ويوزع منها 40 مليون نسخة اسبوعيا لتأييد الحرب على العراق مع الإشارة الدينية في كتبهم المدنسة من حيث الإشارة الى بابل والسبي البابلي الذي لم يثبت اليهود الى تاريخنا هذا حدوثه , بل هي عبارة عن أساطير وأحاديث متداولة واكاذيب مرّوجة بتمويل من ملاك الصحف اليهود . والكل يعرف كيف أن اليهود في تاريخهم الممتد كيف يستغلون الدين لأطماعهم الدنيوية وهذا ما حدث ,
فجميع صحف مردخاي نشرت افتتاحيات تساند الحرب على العراق وبل حاربت كل من يرفض خطط الحرب
التي يعدها بوش مثل فرنسا والمانيا . لقد استخدمت صحف مردخاي اليهودي ما جاء في كتاب ساك كين "وجوه العدو " في محاربة كل من يرفض الحرب بتحويله الى حيوان ليسهل السخرية منه والإنتقاص من قدره .
لقد استخدمت صحف مردوخ الصهيوني اليهودي الصبغة الحيوانية لكل من فرنسا والمانيا حيث قامت بنشر صفحة مركبة تظهر سفيري فرنسا والمانيا في الأمم المتحدة وقد تحول رأسيهما الى رأس ابن عرس .
اما في فرنسا فقد نشرت صحيفته رسمة كبيرة لدودة رأسها هو رأس الرئيس شيراك مع مقال تسمي فيه الرئيس الفرنسي ب "دودة"
هكذا يستغلون في امبراطورياتهم الدعائية التي يملكونها في الصحف وشبكات التلفزة لقد تم استخدام هذه الصور المتطرفة لرفضهم الموافقة على مخططات الحرب وتدخل ضمن السياق الرمزي تفسير وسائل اعلام مردوخ لمذهب بوش الذي صرح به علنا في اعلان صبياني
"اذا لم تكن معنا ,فأنت مع الإرهابيين".
واستغلت تلك الدعوة الفضفاضة للإطاحة بكل من يرفض الحرب ,حتى انهم في محطة إم إس إن بي سي تخلوا عن برنامج "دوناهيو" بسبب ان المذيع كان يبدو مبتهجا اثناء تقديم الضيوف من معارضي الحرب ومعارضي بوش .
بمعنى ان بوش جند كل وسائل الاعلام لتعزيز موقعه وحجب ما يخالفه حتى ان بعضهم طالب الرئيس بوش والكونغرس بمنع من نشر اي معلومات امنية بمعنى انه تم منع اي منتقدي البيت الابيض من حمل اي عصا في ايديهم تدين الحرب او تشكك بجدواها حتى انهم في قناة إم إس إن بي سي استبدلوا بدلا من دوناهيو
مذيع عنصري يصف البلدان غير البيضاء بعبارات مثل "أمم فضلات العالم "
كان اسمه مايكل سافاج ,حيث برر سافاج التمييز العرقي كأداة للأمن القومي
قائلا "نحن نحتاج الآن الى بث الأفكار العنصرية الشائعة حول عدونا لكي نشجع جنودنا على قتل العدو".
وعندما صرحت المغنية في فرقة ديكسي تشكس ناتالي مينيس امام جمهورها في لندن بأنها وفرقتها يشعرون بالخجل لإنتمائهم لنفس الولاية التي ينتمي اليها الرئيس بوش , قامت شركة كامولوس ميديا من منع اغاني ديكسي تشكس من جميع محطاتها البالغة 262 محطة )
اما محطات مجموعة القناة المفتوحة فقد قامت بسحب تسجيلات فرقة ديكسي تشكس من قائمة الأغاني التي تبثها . وتم الغاء التعاقد معها في جولة غنائية تشمل عدة بلدان كانت تسمى "جولة قمة العالم".
بل ان الصحف مثل الواشنطن بوست تجاهلت كليا نشر اي اخبار عن حشود بلغت 300 الف شخص في لندن من مناهضي الحرب تظاهرت في لندن ولم ترد على ذكرهم . والكثير مما حدث ,وتجاهلته الصحف لأنه لا يتوافق مع رؤية الرئيس بوش المتعطش لرؤية الدماء الأسلامية في حروبه .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف ساهمت تركيا في العثور على مروحية الرئيس الإيراني المحطمة


.. كأس الاتحاد الأفريقي: نادي الزمالك يحرز لقبه الثاني على حساب




.. مانشستر سيتي يتوج بطلا لإنكلترا ويدخل التاريخ بإحرازه اللقب


.. دول شاركت في البحث عن حطام مروحية الرئيس الإيراني.. من هي؟




.. ما المرتقب خلال الساعات المقبلة حول حادثة تحطم طائرة الرئيس