الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما أكبر وهم الاختيار في الانتخابات الرئاسية التونسية القادمة!

محمد كشكار

2019 / 8 / 29
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي


قد يذهب في ظن الناخب التونسي أنه أمام عدة اختيارات، لكن يبدو لي والله أعلم أن الواقعية السياسية المُرّة تقول: مهما اخترتَ فكلهم بعد الانتخابات "الشاهد"، حتى ولو كان اسمه الزبيدي، مورو، القروي، المرزوقي، عبّو، حمّة، البريكي، المرايحي، إلخ، أي أن الفائزَ سيكون غصبًا عنّا وغصبًا عنه رئيسًا تونسيًّا تلميذًا نجيبًا لدى الدوائر السياسية والمالية العالمية (الأممية والأوروبية والأمريكية والخليجية).

إمضائي (مواطن العالَم، غاندي الهوى ومؤمن بمبدأ "الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي" - La spiritualité à l’échelle individuelle): لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين بل أدعوكم بكل تواضعٍ إلى مقاربةٍ أخرى وعلى كل مقالٍ سيءٍ نرد بِـمقالٍ جيدٍ، لا بالعنفِ اللفظيِّ.
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المناظرة بين بايدن وترامب.. ما أبرز الادعاءات المضللة بعد أد


.. العمال يحسمون الانتخابات قبل أن تبدأ، ونايجل فاراج يعود من ج




.. لماذا صوت الفرنسيون لحزب مارين لوبان -التجمع الوطني-؟


.. ما نسبة المشاركة المتوقعة في عموم أسكتلندا بالانتخابات المبك




.. لجنة أممية تتهم سلطات باكستان باحتجاز عمران خان -تعسفا-