الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل تكتب العلمانية شهادة وفاتِها بنفسها؟ 7

ليندا كبرييل

2019 / 8 / 30
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة


أرجو من القارئ الكريم التفضّل بالاطلاع على المقالات الستة السابقة لربْط الأحداث . المعذرة لحصول خطأ في الترقيم في المقالات السابقة . في ملحق هذا المقال تجدون الروابط، وشكراً.

الموضوع يتناول جدالاً حاداً بين مجموعة من الأجانب، حول عقبات الاندماج الثقافي التي تُواجِه الإنسان في بلاد الغربة، وما تشهده أوروبا من رياح التغيير الشديدة مع تدفُّق الهجرة.


فجأة سمعتُ مُشادّة باللغة العربية وباللهجة المصريّة !
كانت بين الحضور الأجنبي ثماني سيدات من أصل عربي، شغَّلوا حواراً غير مُجْدٍ حول أزمات المهاجرين في الغرب على مدى أكثر من ساعتين، ولم يبْقَ على انتهاء وقت الندوة إلا القليل.

التفتُّ.. لِأشْهد فَرْش المِلايات والردْح بأصوله بين طرفَيْ النزاع : السيدة المُحجَّبة المصرية، وزميلتها السيدة القبطية.
بدأ الجدل اللفظي الخَشِن خجولاً لم يلفت نظر الحضور المُنْخرِط في أحاديث جانبية، ثم ما لبث أن تطوَّر إلى مشاجرة عنيفة وأخْذٍ وردٍّ حاد :
ــ أنتم المستعمر العربي ونحن أصحاب الأرض الأصليين اِرْحلوا إلى صحرائكم.
* هنا أزْهرِنا والألف مئذنة، ولا إقصاء للإسلام عن هوية دولتنا.
ــ أنتم حُماة دستور عنصري.
* وأنتم مواطنون بشروط الدولة الإسلامية.
ــ تبَّتْ أياديكم ..تحرقون زرعنا ومتاجرنا وكنائسنا.
* نحرق أرْضَ منْ يقول إن الله ثالث ثلاثة وله ولد.
ــ ثوابتكم المقدسة تكفير اليهود والمسيحيين.
* لا أخوة بين المسلمين والكافرين.
ــ الستات المُلَثَّمات من فوق يُصَرِّحْنَ : الكاشِفات من تحت لجهاد النكاح : الكَشْفة بعشر أمثالها.
* مِن شرِّ ما خَلَق ومِن شرّ حاسِد إذا حَسَد.
ــ وقال بنوا كنيسة إلى جانب مسجد .. ليـــــه ؟! ليقوم المسجد بحرْق الكنيسة فالحريق بعشْر أمثاله من الحوريات!
* لا يُقام صرح ديني إلا للإسلام.
ــ جهاد الإرهاب.
* بل جهاد في سبيل الله.
ــ لِيُقتَل الأغبياء ويعيش أمراء القتل يا حُماة التخلُّف.
* ويا عملاء المنظمات الأجنبية وأُجَراء الهيئات المشبوهة.
..........

بدتْ لي المصرية المحجبَّة مسرورة بِتَشَفّيها وإغاظة زميلتها . وبدتْ القبطية كالنمرة الشرسة تَفُور نظراتها حَنَقاً . وفي اللحظة التي انتترتْ قائمة بعصبية لتردّ الإهانة الأخيرة، انتفضتْ زميلتها المحجبة مُتحفِّزةً.
شعرتُ بخطورة الموقف، وخشيتُ أن ينفجر الغضب لِيتحوَّل إلى انتقام أو أذى . سارعتُ إلى القبطية ومسكتُها من كتفيها وقلتُ لها متوسِّلة :
ــ لا ترُدّي، أنتِ تقتلين قِيَمك المسيحية بالردّ على مُهاترات مُشينة لها.
قالت المحجبة بمَرَح فيه سخرية واستخْفاف :
ــ يا لهوي .. قيم ؟ الله الله على قيم وأخلاق ديانةٍ مُحرَّفة شبه وثنية خرافية عملتْ لنا مَعْجَنة وطلَّعتْ لنا (الله).
ضغطتُ على كفّ القبطية لأثْنيها عن الردّ، فلبَّتْ نظرة الرجاء في عيني وهدأتْ، وعاد كل فرْد إلى مكانه.

جابوا الأقْرع يُونّسهم قَلَع الطاقيَّة وخَوَّفهم !

لكن القبطية لم تترك غريمتها المحجبة تَنْعَم بفوزها الرخيص .. نظرتْ إليها وسألتْها بضيق :
ــ ألا تُحدِّثينا عمّا دعاكِ إلى الهجرة إلى أميركا بلد المَعاصي الكافر والتجنُّس بجنسيتها ؟
نظرت المحجبة إلى القبطية من الأعلى إلى الأسفل ثم أجابتْها بفتور :
ــ الفتوى تجيز هذا إنْ كانت هناك ضرورة أو مصلحة.
تمعّنت القبطية في وجه زميلتها ثم قالت :
ــ لكن سلطات بلد الفجور العلماني تفرض على المُهاجِر تأدية القَسَم .. قسم الولاء والانتماء قبل أن يتمتَّع بكافة حقوق المواطنة!
هزَّت المحجّبة كتفها مُستهينة بسؤال غريمتها وأجابت :
ــ هه .. إذا كان النظام في بلدٍ غير إسلامي يوجِب ذلك على المسلم الذي اضطرتْه الظروف إلى الهجرة، فالفتوى تُجيز القَسَم في حال الضرورة للحصول على جنسية البلد الكافِر، ويتعيّن على المؤمن وهو يتلفَّظ بقَسَمهم شفهياً أن ينوي في قلبه قَصْر الولاء على الولاء لمُسْلميهم، والسَعْي إلى هداية أهل البلد الجديد وإدخالهم في الإسلام . أما تمتُّعنا بحقوق المواطنة فلا تنسي أننا نعيش على أرض الله، وعلى جزيل عطائه للبشرية من خيره ونعمه.
لَوَّحتْ القبطية بيدها ساخرة وسألت :
ــ وماذا عن التوقيع على العقد الذي تُلزِمنا به السلطات التي وثِقَتْ بنا وائْتَمَنَتْنا، حيث يتعهّد المهاجر بموجبه الوفاء للوطن الجديد والإخلاص في خدمته؟
ردّتْ المحجبة بلهجة ممطوطة وكأن الأمر مما لا حاجة لِشَرْحه أكثر مما وضَّحتْ قبل قليل :
ــ نحن نتَّبِع ما تقوله الفتوى : على المؤمن الالتزام بما فَرَض عليه بلد المهجر كي لا تسقط عنه الجنسية، ولكن لا يمكن للمؤمِن المُوَحِّد أن يُوالي المشركين، فالتبرُّؤ منهم هو الأصل.
قالت القبطية بحدّة :
ــ هذا شَطَط في الفتوى لا يعبِّر عن موقف عاقل.
ردَّتْ المحجبة بلا مبالاة :
ــ نحن لا نَعْتَدي .. أين الخطأ في بُغْض المشركين الضالّين ومُعاداتهم في القلب لا في العلن، حتى يؤمنوا بالله الواحد ؟
حدّجتْ القبطية زميلتها المحجبة بنظرة غاضبة وقالت بحدّة :
ــ ليس ما يدخل الفم يُنجِّس الإنسان، بل ما يخرج من الفم ! ما الفرق إذاً بينكِ وبين البرابرة الذين لا يُعِيرون التِفاتاً للأخلاق والقيم ويَسْخَرون من الطوباويين ؟

وهَبَّتْ ذات الصوت المبحوح للردّ على السيدة المحجبة المصرية، وكادت تختنق وهي تجيب بانفعال :
ــ ما هذا التعالي ! منْطِقكِ مُعِيب يُعبِّر عن تربيتك في وسط فاسد ! كان عليك وأنتِ ترتدين الحجاب أن تتمثَّلي قيم الدين التي تدعو إلى التعايُش المشترك والتواصُل الإنساني .. فإذا بسلوككِ يتناقض مع مبادئ دينكم الذي تقولون عنه إنه يتفوَّق على كل الأديان خُلُقاً وحكمة وشرفاً !!
ــ المؤمن يا زميلة مأمور بالامْتثال لحُكْم الله والصدق في النية والقول والعمل.
وكاد صوت المبحوحة يغيب وهي تزعق :
ــ بئس القول والعمل ! كل الأديان تُشدِّد على الطهارة الداخلية وتركّز على الوسيلة الأخلاقية في التعامُل مع البشر، وتصريحاتك هذه تُنْبِئ عن شخصية مهزوزة لا قيمة لديها للمبادئ السامية، وأنتِ بهذا التبرُّؤ من قسم الولاء، وإضْمار البُغْض لأهل البلد رغم أفضالهم عليك حتى يؤمنوا بإلهك، لا تختلفين عن المُتَغَطْرِسين اللاإنسانيين ! ولو أُتِيح لرؤساء طائفتك الوصول إلى الحكم، لفعلتم من الدنايا أكثر من الغربيين الذين تتهمونهم بالوحشية.

سادتْ لحظات صمت قطعتْها السيدة الألمانية بقولها :
ــ أذكِّركم بمثلنا الألماني : " عندما يعطى المرء إصبعه الصغير للشيطان فسيأخذ الشيطان اليد كلها ". المهاجرون لا يتمتَّعون بروح المسؤولية تجاه المجتمع الذي احْتَضنَهم وحَماهم من الذلّ والظلم والاضـــ...
قاطعتْها المحجبة بحدّة :
ــ هل نحن في درس أخلاق وتربية ؟

قالت القبطية :
ــ دعونا يا زملاء نسمع المُتديِّنة صادِقة النيّة والعمل، التي تأمرها مكارم الأخلاق بإشاعة جو التسامح والمودة، والإعْراض عن الخصومة والضغينة، نسْمعها كيف تُوَفِّق بين تعهُّدها للسلطات بِنَبْذ الولاءات المُضِرَّة بمصلحة المجتمع، وبين تأييدها عمليات القتل التي يقوم بها الجهاديون الإرهابيون في بلاد العالم، وتعود عليهم هم أيضاً بالضرر؟
زمَّتْ المحجبة شفتيها وقالت بغضب :
ــ اِسمعوا جيداً : المعارضة السلمية لا تنفع .. العمليات التي تقولون عنها إرهابية هي عمليات بُطولِيَّة، وهي الردّ الحاسم على اسْتِباحة الغرب لأوطاننا، لمقدساتنا، والاستهزاء برموزنا .. نحن نَسْتَعْلي على قيم مجتمعكم المتردّي في أوحال العلمانية الإلحادية .. ثم إن الجماعات التي تقولون عنها إرهابية قد ساهمَ الغرب بذاته في صناعتها، وسيتخلّى الغرب عن أدواته هذه في اللحظة التي يستنفِد أغراضه منها.
ثم رفعتْ من مستوى هجومها وتابعت بِرُوح مَنْ يلقي خطاباً حماسياً :
ــ كل هذا يدفعني ويدفع كل مهاجر إلى إعلان التحدّي للعَوْلَمة التي تريدون فرْضها علينا، ولا نتردَّد في التصريح بما نؤمن به : أننا جُنْد الإسلام على أرض الكفر.
وقف الشاب الأميركي العشريني وأجابها :
ــ قال رئيسنا : لن نسمح للأيديولوجيا البغيضة للإسلام المتطرف بالإقامة أو الانتشار داخل بلادنا . وأعتقد أن هذا التوجُّه يسود العالم الغربي اليوم.

بدتْ علامات القرف على وجه السيدة المصرية ، ثم مدَّت سبابتها باتجاه المجموعة الأميركية وقالت بصوت جَهْوَري :
ــ الكاوبوي المُتنَمِّر الذي تعهَّدتُ له بِنَبْذ الولاءات المُضِرَّة بمصلحة بلده، يَتباهى بحقوق الإنسان وهو يلعب بكل الأسلحة الدنيئة ؛ أميركا تسْتعبِدنا بالقروض، تُهيِّج الفوضى في العالم، تُوقِظ الحروب الحقيرة المُفتعَلة في بلادنا، تُصَفّي حساباتها السياسية مع خصومها على أرضنا .. الكاوبوي هذا مُنْحازٌ إلى العدو الصهيوني، المُتَمادي في سياسة الاستيطان وطرْد الفلسطينيين وتَهْويد أرض الحرم الشريف ..
وخرج الصوت الأميركي يقاطعها بعنف :
ــ ما بكِ هائجة ؟ كنتِ تتكلمين في مبادئ دينك الرفيعة وفجأة أصبحنا في السياسة .. اِخلعي حجابك عندما تتكلمين في العلاقات الدولية الغامضة ولا تَخْلطي في هذيان الدين بالسياسة .. إذا كانت السعودية أرض القداسة ومَعْقِل الإسلام لا تبدو مُهتمّة بِتَهْويد أرض الحرم، ولا مَعْنِيَّة بحلّ مشكلة الفلسطينيين، فعَلامَ كل هذا الحماس الأجوف أيتها الثرثارة !؟ والأهمّ أن لها علاقات قوية مع إسرائيل التي تتهمونها بالعنصرية والوحشية، وتخدم أميركا التي تجيد اللعب بالأسلحة الدنيئة ! السعودية غنيّة، فَلْتأخذْ على عاتقها سداد قروضكم ورفْع شعور الاستعباد والمذلّة عنكم، ألستم إخوة في الدين وفي العروبة ؟ سنموت كلنا ونحن لا نعرف حقيقة الأحداث التي تجري صناعتها في أقبية السياسة السِريَّة، وبلادكم الإسلامية تشارك فيها أيضاً بالدعم السياسي والمادي.

تصفَّحتْ المحجبة وجوه زملائها ثم قالت بنَزق :
ــ على كل حال، أنتم العنصريين الغربيين تتباهون بالدفاع عن المظلومين بِاسْم حقوق الإنسان، لكنكم في الواقع مُنافِقون ؛ تهبّون لنصرة الظالم حمايةً لمصالحكم مع النظم التعسُّفية في بلادنا، التي تُسهِّل لكم نَهْب ثرواتنا حِفْظاً لِعروشها .. تذلّون المهاجرين بقرارات مُجْحِفة مثيرة للكراهية، وإجراءات إصلاح بطيئة تُولِّد اليأس في النفوس ولا تحقِّق شيئاً جدِّياً .. تتطاولون على حرمة تقاليدنا لمجرد أن ثقافتنا تنفر من قوانينكم العلمانية الإباحِيَّة ....
هل تصدِّقون بعد كل هذا أني سأُخْلِص في تَعَهُّدي بالمؤازرة والوفاء لبلد الكاوبوي الهَمَجيّ الذي يُقوِّض مساعينا للنهضة؟
لعلكم تفهمون الآن لماذا وَصَلَ الشباب العربي المهاجِر إلى قناعة أن التمرُّد هو السبيل الأوْحد للتغيير، وأن العنف هو الترجمة الصحيحة لشعورهم بالقهر!
ردَّتْ السيدة المبحوحة :
ــ السياسة لا تعرف المبادئ والأخلاق ولا تترفَّع عن المبتذلات، وكلنا ضحايا أطماع الوحش الرأسمالي، ولكن علينا أن نقرّ أن استقبال الغرب الأعداد الهائلة من المهاجرين الفارّين من الاضطهاد، يؤكّد جوهر رسالة أوروبا الإنسانية، ومقابلة هذا الكرم الإنساني بالعمليات الإرهابية أو بالنفور الديني من المختلفين يدلّ على خلل في ثقافتكم.

كان وقت الندوة قاربَ على الانتهاء، وكانت مديرة الندوة الجزائرية الأصل تتشاور مع زميلتها حول موعد عقد الندوة القادمة، إلا أنه بَدَا بعد مداخلة السيدة المصرية المحجبة، أن الحضور مستعدٌّ للاستمرار في النقاش.

بادرت السيدة القبطية إلى الرد على زميلتها المحجبة وقالت :
ــ نحن المهاجرين لم نحصل على حق الإقامة والمواطنة مجاناً ؛ علاقتنا بالوطن الديموقراطي الجديد هي علاقة تَعاقُدِيَّة، وقد أدَّى المهاجر قسَم الولاء للوطن الجديد ولدستوره ونظامه واحترام حقوق مواطنيه قبل أن يتمتَّع بكافة حقوق المواطنة . وتبنّيكم هذه الأفكار الخطيرة يعني خيانة العهد، والطعْن في قَسَم الولاء للدولة التي آوَتْكم وحَمَتْكم من الظلم والاستبداد، ويعني الاحتيال والغَدْر بالمجتمع الذي وثقَ بكم وتعيشون على ضرائب أبنائه.
نظرت المحجبة إلى القبطية نظرة ازدراء وقالت بغلظة :
ــ رُوحي يا حبيبتي روحي ~ ناضِلي بهذه الشعارات في مؤتمراتكم القبطية الترفيهية ! وكما قالت لكم زميلتنا الصومالية : لا تنْخدِعوا بجميل الغرب وتَعَطُّفه علينا من ضرائب أبنائه .. إنجازاتهم العلمية التي أدَّتْ إلى ثرائهم الفاحش، استوردَتْها أوروبا بالأصل من حضارتنا الإسلامية ومن ثرواتنا الطبيعية الهائلة، ولا مِنَّة لهم علينا أبداً .. هذه بضاعتنا رُدَّتْ إلينا، فهمتم أم نُعِيد ؟! هذه أرض الله، اسْتُوجِب علينا تَعْميرها، ولا ولاء إلّا لطائفتنا ولا وفاء إلّا لِعقيدتنا ولا انضواء إلّا تحت راية ديننا.
صاحتْ السيدة الهنديَّة :
ــ بشرط ! ألا يكون باعِثاً على كراهية الآخر وألا يُحرِّض على القتل ؛ فارق كبير بين دين يعتبر العنف تجاه المختلف حقّاً للمؤمِن، وبين قانون علماني يعتبر هذا السلوك جريمة يُحاسَب عليها جِنائيّاً.
انتفضتْ السيدة المصرية وصاحت :
ــ مِنْ أين لِعابِدي الحيوان والأوثان أن يَسْتَوعِبوا فَحْوَى رسالتنا الإنسانية؟!
صمتت الهندية على مَضَض، فخاطبَتْها القبطية :
ــ مِن ثمارهم تعرفونهم، هل يمكن لشجرة الشوك أن تعطي عنباً؟
فأجابتْ الهندية برقّة:
ــ المرء يحتاج إلى ( أنْسَنة ) نظرته إلى المختلِف قبل أن يتحرَّر من نرجسيّته الدينية.

التفتَ السيد الإسباني إلى زميلته الفرنسية وقال لها بلهجة ساخرة :
ــ يا لحماقة أوروبا ويا لِبَلاهة الفلاسفة والمفكرين الذين صاغوا مبادئ حقوق الإنسان!
نظرتْ الفرنسية إلى زميلها شَزْراً وقالت باستياء :
ــ ما هذا الكلام!
أجابها الإسباني في احْتِداد :
ــ طبعاً ! إن ما أسمعه من السيدة المصرية يؤكّد لي قِصَر نظرِ فلاسفتنا ؛ كيف لعَظَمة عقولهم ألا تحسب حساب التهديد المُحْتمَل للحضارة الإنسانية من جحافل التخلف، المشحونة بالعقلية العَصِيَّة على التغيير؟ مع أن المُصْلِحين عاشوا إرهاصات عصر الجمود والانهيار العربي ! كيف لم يخطر في بالهم أن أمراً جسيماً كهذا يمكن أن يُحيق بجهودهم النبيلة؟

واندفعتْ عجلة الاتهامات .. قالت السيدة المصرية في تهكُّم :
ــ السبب في نظامكم العلماني، الذي يريدنا أن نتنازل عن خصوصيتنا الثقافية لصالح القادم الجديد ؛ لك أن تكون مؤمناً أيها المسلم بشرط : أن تبقى أخرس صامتاً أمام عَبَثِ الرعاع بمقدسك والاستهزاء بنبيك، فهذا يُسمّى في العلمانية حرية التعبير ! ولك حرية الاعتقاد بشرط : تعديل قناعاتك بما يتلاءم مع إيقاع الحياة العصرية، فهذه حداثة وتطوُّر ! ولك أن تكون مُتديِّناً .. مع الالتزام بأن تخلع امرأتك حجابها وتصافح الرجال، وأنتَ تُجالس الزناة والمخمورين والمثليين وترضى بالاختلاط، فهذا منطق الحياة الجارية الحديثة!
فَهِّموني .. ما قيمة مبدأ حرية الاعتقاد الذي تفخر العلمانية أنها أنجزتْه بنفسها مع تطاوُلكم الوقح على تراثنا وثقافتنا ؟ ألا يعني هذا أنكم تخرقون شرف مبادئ حقوق الإنسان التي تكفل الحريات؟

رفعتُ يدي طالبة المداخلة، فقلت للسيدة المحجبة :
ــ حرية التعبير في النظام الديموقراطي تعني حريتي في التعبير عن معتقدي وما أُصدِّق به، وكذلك عمّا لا أصدِّق به، وتعني أيضاً حقّي في نَقْد كل ما من شأنه أن ينال من كرامتي ويمتهن إنسانيتي.
وقالت الفرنسية بعصبية :
ــ المبادئ العلمانية هي للدفاع عن كل إنسان مِن ظلم الإنسان، وهي حاضِرة ليس لحماية ما يشترك فيه المواطنون جميعاً على حد سواء فحسب، بل لحماية ما يميِّزهم عن بعضهم أيضاً .. فهمتُم أم نعيد ؟؟!
وعقَّبَ الإنكليزي :
ــ من حقكم بالتأكيد أن تملؤوا الدنيا ضجيجاً بتبشيركم ومواعظكم، ولكن من حقنا أن نعبِّر عما يدفعنا لرفْض ما نعتبره إهانة وعنصرية.
ردَّت السيدة المُنقَّبة اليمنيَّة :
ــ ليست مواعظ، وإنما الإلحاح على المطالبة بالمشاركة الفعّالة في صناعة القرار السياسي والاجتماعي، وهذا حقّ مشروع نطمح إلى تحقيقه بحُكْم الديموقراطية.
أجاب الألماني :
ــ هذا الموضوع أجَبْتُكِ عليه قبل قليل وأكرر : منهجكم في خَلْط الدين بالسياسة، ومحاولة الانخراط بهذه الصيغة في ميدان صناعة القرار، مرفوض ؛ فالعلمانية تَفْصِل بشكل قاطع بين السلطة الدينية والسلطة السياسية وتُناهِض حق أي جهة امتلاك الحقيقة، والإنسان الأوروبي العلماني مثقف واعٍ يقدِّس حريته، ويتمرَّد على سكون العقل، من هنا نفهم لماذا يُعادي الإسلاميون العلمانية التي تكفل حرية التفكير وحرية التعبير وحرية التغيير ! طموحكم محفوف بالمخاطر، خاصة مع صعود اليمين المتطرف وتَنَامي مشاعر العداء لانْغِلاقكم الفكري، والصدام يُنذِر بنتائج خطيرة ومُرعِبة للجميع.

رفعت المحجبة رأسها بكبرياء وقالت بثقة :
ــ العلمانية حركة فاسدة تنشغل بشهوات الحياة، تتنكَّر للدين وتَرْك العمل بأحكامه وحدوده تحت دعوى أنها تُنافي المرونة، وأن فيها بشاعة.
قال السيد الإنكليزي للسيدة المصرية :
ــ هي كذلك حقاً ! فشريعتكم تقوم على التمييز واللامساواة ( المسلم والذمي ) وهضْم حقوق الطفل والمرأة ( كالختان والميراث ) وإحْداث شروخ بين البشر ( كأهل الذمة وخير أمة ) وهذا كله تجهرون به باسم حرية العقيدة وتسعون إلى تطبيقه.
العلمانية لا يمكن أن تدافع عن طروحات تحثّ على اسْتِباحة حق الآخر وتدفع به إلى خانة التهميش والتذويب.
قاعدة الارتكاز التي تقوم عليها العلمانية هي الفصل بين الدين والسياسة، ووظيفتها الأصلية صيانة أساسيات المجتمع المدني، ومن واجبها حمايةً لِمبادئها أن ترفض منطلقات نسقٍ فكري يرفض التعددية .. لا يمكنها الدفاع عن ثوابت تَدَّعي الكمال، ولا تقبل المراجعة والنقد . وهذا ليس خَرْقاً لمبادئ حقوق الإنسان كما تقولين .
إن لم تتدخّل العلمانية لِتَعْقِل جَماح نظرية لا تؤسِّس للتعددية ولا تحقق الحرية والمساواة والكرامة، فإنها تكتب شهادة وفاتها بنفسها!!

أجابت المصرية :
ــ لكن العلمانيّين يُروِّجون لمصطلح ( العولمة ) لتعميم قيم معينة، الهدف منها أن تصبح نموذجاً مُطبَّقاً على كل البشر، أي انصهار الثقافات وإقصاء الخصوصيات . هذه هيمنة هدفها طمْس هويتنا العقائدية .. نحن نتمرَّد على القيم العلمانية المُتَعنِّتة، وإسلامنا يقف سدّاً في وجه هذه الاختراقات.
انبرتْ السيدة الألمانية للرد فقالت :
ــ سأستخدم نفس مفرداتك لتتنبَّهي إلى أن ما قلتِه قبل قليل ينطبق على دينك بحذافيره : المتطرفون يُروِّجون لِ ( عَوْلمة ) الإسلام لتعميم قيم معينة الهدف منها أن تصبح نموذجاً مُطَبَّقاً على كل البشر، أي انصهار الثقافات وإقصاء شرائع الأرض في بوتقة الإسلام . هذه هيمنة هدفها طَمْس الهوية الإنسانية الشامِلة لصالح الهوية الإلهية التمييزيّة، وعلمانيتنا تقف سدّاً في وجه هذا الاختراق الديني . ما رأيكِ؟

ــ أيها الزملاء !
التفتنا إلى صوت السيد الإنكليزي الذي يتكلم بطريقة مسرحية، فقال :
ــ للفيلسوف " برناردشو " عبارة بليغة تعبّر عن الواقع الراهن . يقول :
{ من عيوب الديمقراطية أنها تُجْبِرك على الاستماع إلى رأي الحَمْقَى، وغيابها يجْبرك أن تخضع للحمقى دون نقاش ! }
فأجابه البلجيكي :
ــ ولكن .. من مزايا الديموقراطية، أنها تُجبِر الحَمْقَى على الاستماع إلى رأي الحكماء، وحضورها يُجبِر الحمقى أن يخضعوا للنُبهاء القادرين على دفع الحياة إلى الأمام دون نقاش!
ردَّتْ السيدة الأفغانية :
ــ ليس هناك حَمْقى سواكم !
نظرت السيدة المصرية المحجبة إلى زميلتها الأفغانية وقالت لها :
ــ عزيزتي.. هذه ثمرات العلمانية : النرجسية. الإلحاد. عبادة المال. الشذوذ.... لكن الله معنا.

ضحكت السيدة الأميركية ثم قالت :
ــ نصيحة من أميركية إلى ثرثارة مِهْذار :
اِلْتفِتي إلى ربِّكِ الوهْمي الذي في السماء، الذي لم يتدخَّل يوماً ليردع الكاوبوي الهمجي عن أذِيَّة البشر، ويُبْعِد الشيطان والجان عن العرب ونسائهم، واتْرُكي عالم العلمانية للرب الحقيقي على الأرض، الذي تزحفون على بطونكم للوصول إلى جنّته هرباً من الذلّ والانسحاق، ترْجونه التعطُّف عليكم بفيزا أو جنسية أو شهادة جامعية أو كيس قمح، ثم تنكرون أفضاله .. هنا على الأرض الإله الحقيقي، الذي يرسم أقدار البشر من فقر وتمييز وسعادة ورفاهية، ومن ميلادهم إلى موتهم!

يتبع


للمراجعة :

حقوق الإنسان لا حُلول عباد الرحمن!1
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=642117


أنُدافِع عن مُهَيِّجيْ الفِتَن باسم حقوق الإنسان؟2
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=642476

حوار في الأديان في حمّام مقطوعة مَيْتو 3
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=642776

لا مِنَّة لكم علينا، بضاعتنا رُدَّتْ إلينا! 4
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=643505

قِفْ! حجاب .. منطقة حريم عسكرية! 5
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=645213

ثمة فارِق هائل: بين عَمَل الجَرّاح وعمل الجَزّار!! 6
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=645849








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ابداع
nasha ( 2019 / 8 / 30 - 11:05 )
مسلسل مقالاتك هو الواقع السياسي والفكري السائد في العالم اليوم.
العالم في هذا العصر يخوض حرب عالمية ثالثة . يمكن أن نطلق عليها اسم (الحرب الدافئة) وليست الحرب الباردة ولا الساخنة. لأن هذه الحرب خليط مكون من 1_ استخدام القوة والإرهاب و2-
استخدام الحرب الفكرية الفلسفية اللامسلحة باستخدام وسائل الاتصالات الحرة اللارسمية.
حرب أيديولوجية بامتياز بين العلمانية التي تضم كل الأيديولوجيات التي تقبل التعايش تحت شريعة حقوق الإنسان العلمانية وبين الإيديولوجيات التي ترفض التعايش وترفض مبدأ حقوق الإنسان وفصل السلطات.
لا يصح إلا الصحيح ولن ينجح إلا الفكر الإنساني البعيد عن الهيمنة والتسلط باسم إي عقيدة أو دين
تحياتي


2 - ياللصدفة!
عذري مازغ ( 2019 / 8 / 30 - 16:05 )
تيفاوين إيغودان
في الأيام الأخيرة وبعد مداومة طويلة في الفايسبوك طالت 10 سنوات تقريبا أو أكثر،انتبهت بالفعل إلى هذا الجدل البيزنطي الذي جمعني مع الكثير من أصدقاء مفترضين وكان كل اثار انتباهي فيه ليس تبادل النقاشات بقدر ما هو تحول الموضوعات فيه من شكلها العام إلى شكلها الشخصين هذا الموضوع تناولته في مقالين خاصين بالحوار المتمدن، إن المدهش في الحوارات تلك هو طريقة التحول، كنت اعتقد سابقا أنها خاصية يمتاز بها الفكر الأصولي الإسلامي، لكن فيما بعد تنبهت ان هذا التحول يتقاسمه أيضا مع الأصوليين المتحررون والليبيراليون في ما يسمى بالعالم العربي مثال على ذلك: تناقش موضوع علماني عام يتحول النقاش فيه من ضمير الغائب إلى ضميري المخاطب والمتكلم (أنا، أنت) لأصل إلى خلاصة هي أن عملية إقحام الذات في الموضوع تخلص الآخر من عقدة التثقيفأو عقدة الفراغ الفكري الذي يتخبط فيه، يصبح فيه موضوع عام موضوعا انت فيه او انا هي المشكلة وطبعا يتبع الضميرين اتهامات خطيرة لا أساس لها: إذا كنت تناقش الإسلام من موقع النقد ولو بضمير الغائب سيتحول الضمير إلى ضمير المتكلم: أنت ضد الإسلام وملحد وما إلى ذلك...
تحياتي


3 - يا لها من محاورة رائعة
محمد البدري ( 2019 / 8 / 30 - 19:48 )
اروع ما في الحوار انه يكشف ثقافة العرب الاسلامية وكيف انهم، ولماذا هم يكرهون حوارات افلاطون وطيماوس وسقراط وبالتالي كراهيتهم للمعرفة في الزمن الاقدم والاحدث علي السواء
انها البربرية التي اتت متأخرة ووجدت اقواما كحفرية حيه علي استعداد لنزع الحضارة كقشرة رقيقة فوق كتلة ضخمة من الغرائز البهييمية ليعوموا في نزواتهم البربرية

تحياتي وكلي اعتزاز لهذا المقال استاذة كبرييل العزيزة الفاضلة


4 - الشرق خطر على الحضارة
منير كريم ( 2019 / 8 / 30 - 21:57 )
تحية للكاتبة المحترمة
الشرق خطر على الحضارة العالمية, طرق التدين الشرقية العادات التقاليد والعدوانية
لقد راعني ان في الصين ياكلون بعض الحيوانات وهي ماتزال حية ليس في القرى بل في افخم المطاعم
للاسف الشرق اكثر من الغرب بالنفوس وعملية تحضر الشرق صعبة جدا وغير مضمونة ايضا
تحياتي للجميع
شكرا للحوار المتمدن


5 - الامل المطلوب
على سالم ( 2019 / 8 / 30 - 22:45 )
هذا بالقطع حوار صحى وجيد , ماهو المطلوب اذن من هذه الحوارات العقليه والفكريه الثقافيه , فى تقديرى ان المطلوب ان يعيد المسلم المضحوك عليه فى ايمانه واسلامه وقناعاته البدويه الصحراويه , حينما يصل المسلمين الى قناعه ان الاسلام بلا ادنى شك سرطان عقلى مدمر دمر عقولهم وحياتهم وبلادهم وثراوتهم حينئذ سيبرأ المسلم من داء الاسلام البدوى الخبيث


6 - حوار ممتع وجميل
candle 1 ( 2019 / 8 / 31 - 00:14 )
اطيب تحية للفاضلة لندا وللحضور الكرام

يقول ديكارت ... عندما كبرت ادركت خطأ الافكار التي تعلمتها في الصغر ...

لكن البعض في شرقنا التعيس يعشق افكار الصغر ويروج لها في عصرنا الحديث.. عجبي من المرأة التي تدافع عن الاديان وهي المهمشة في الدنيا والاخرة التي يعتقدون بوجودها ..

الا تلاحظ المرأة رجولية الاديان بامتياز ؟؟
الله رجل ... الانبياء رجال ... رجال الدين جلهم رجال ثم الا تلاحظ ان الاديان تنجح في بث الفرقة بين البشر .. السيطرة على البشر وايهامهم ...
يقول احمد مطر الشاعر الجميل ... يا ارضنا يا مهبط الانبياء .. قد كان يكفي واحد لو لم نكن اغبياء ...

هكذا يرون الغرب كفاقد البصر والبصيرة ..

يقول سيد القمني ...

نحن نرى الغرب بعيونناالتي لا ترى في حضارتهم سوى الافخاذ العارية ..لاننا بين الافخاذ نركز عيوننا .فيكون العيب في عيوننا وليس في الافخاد

كلما ازداد الانسان غباءا ازداد يقينا بانه عالم بكل شئ..

كل المحبة للاستاذة لندا وللحضور الكرام


7 - تتمة
عذري مازغ ( 2019 / 8 / 31 - 03:21 )
تتمة، نقاش العلمانية تصبح فيه ملحدا كافرا وضد الامة الموحدةعن الاصولية الإسلامية، إذا ناقشت عدالة قضية قضية فلسطين تصبح قومجي بعثي فاشي عند اللبراليين الجدد
إذا انتقدت النظام الرأسمالي فانت غارق في الأصولية الاشتراكية من طرف الرأسماليين


8 - حوار الثقافات في حمام مقطوعة ميتو
ليندا كبرييل ( 2019 / 8 / 31 - 04:01 )
أهلا بك عزيزي الأستاذ ناشا

تفضلت بالقول
لن ينجح إلا الفكر الإنساني البعيد عن الهيمنة والتسلط باسم أي عقيدة أو دين

أتمنى أن يتحقق أملك
الحوار مطلوب، لكني أسأل دوما كيف يكون بين أديان وطوائف ومذاهب متحاربة حتى الفناء؟
أو بين منهج ديني عقل أتباعه في السماء ومنهج فكري عقل أتباعه على الأرض؟
أو بين من يتبنّى العلمانية كنظام تشريعي يكفل الحريات والمساواة وينتصر لحقّ الإنسان في حياة كريمة، ومنْ يعاديها وينظر إليها على أنها إلحاد وكفر؟

ألن يكون كحوار الطرشان أو حوارا في حمام مقطوعة ميتو أو حوار الإنسان وذاته، أو الصدى؟
كنتُ قد أقسمْت بعد تجربة مرّة مع العرب فيما مضى على ألا أقرب تجمعاتهم وحواراتهم، وكان محيطي ولا يزال أجانب بأجانب ومن كل الجنسيات والأديان المعروفة منها والغريبة العجيبة أيضا وكلنا حبايب رغم الاختلاف الكبير في الشخصيات
إلا العرب..
حيثما كانوا كان النزاع والتحقير والسخرية والتسفيه
وبعد زمن، حُكِم علي أن أحضر هذه الندوة بالصدفة فأخرج منها بشعور اليائس من العثور على حل

شكرا على رحابة صدرك في تقبّل اختلافي مع حضرتك في بعض الرؤى وجهدك النبيل في محاولة تقريب وجهات النظر
احترامي


9 - وإلا..حقّ علينا الأمَرّان: الشر والجهاد الأحمران!
ليندا كبرييل ( 2019 / 8 / 31 - 04:48 )
أهلا بالأستاذ القدير عذري مازغ
يسعدني تقديم التحية باللغة الأمازيغية
بعد التانمرت والأزول
أرجو أن تكون في أحسن حال، ولا شك أن تجربتك العميقة في المهجر تتيح لك اطلاعنا على الكثير من القضايا التي تصادفك
ت7
قرأت فيما مضى هذا الميل الطريف لسيد عراقي فاضل قال فيه
عراقي يحدث نفسه: تلبس دشداشة يقتلوك الأكراد، تلبس كردي يقتلوك العرب، تلبس شماغ أحمر يقتلوك الشيعة، تلبس عمامة يقتلوك السنة، تلبس بنطلون يقتلوك الإرهابيين، ما تلبس شي يقتلك البرد

وعرفت هذا القانون في لبنان حيث يُقتَل الإنسان على الهوية

لست على صلة بالشيوعية لا من قريب ولا من بعيد
لكني أفهمها أن الشيوعية هي الشيوعية يعني ماركس ولينين وتروتسكي وستالين كلهم واحد
والإسلام يعني إسلام يعني شيعي وسني ودرزي وعلوي واسماعيلي
والمسيحية يعني مسييحية
والبوذية بوذية
تاري يا أستاذ ليس الأمر بهذه البساطة والسطحية
تاري هناك قانون دموي يحكم كل هذه الاتجاهات
تاري هناك قتل وضرب وكراهية وتكفير
عالم مخيف حقا يلزمه التفكير بمنطقية وواقعية
لا بالنظرة الساذجة

الكل يدّعي التسامح ثم يصبح التسامح محصورا في الفئة التي تنتمي أنت إليها

عنوان: القانون الدموي


10 - الماركسية شيء آخر
عذري مازغ ( 2019 / 8 / 31 - 06:21 )
للفأس ليس كلهم واحد:
ماركس شئ، لينين شئ، ستالين شئ آخر مختلف، من الجميل أن لا تدخلي في السياق في أمور متناقضة، التاريخ شيء وماركس شيء آخر ، أقصد ان ماركس كفكر شيء، اللينينية شيء، ، ، الستالينية شيء آخر، لا احب أن تقعي في نفس الخطا
انا اشتراكي، الإشتراكية هي مانعيشه في أسرنا: نتضامن مع بعضنا، نساعد بعضنا، ننتحر في إنقاذ بعضنا


11 - حوار خيالي رائع
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 8 / 31 - 08:00 )
طبعا حوار بناه الخيال لايمت للواقع بصلة ليش المساكين المهاجرين الى دول المهجر فاضين يتحاوروا هم حايرين بلقمة العيش فمن لايعمل في دول المهجر وخاصة امريكا لايتمكن من العيش فالزوج يعمل والزوجة تعمل
متى يتسنى لهم جلسات الصالونات التي تتخيلها الكاتبة وكانها تعيش في زمن الصالونات في مصر
تحياتي


12 - هل عقليتنا عصيّة على التغيير كما يظنون؟
ليندا كبرييل ( 2019 / 8 / 31 - 08:40 )
لأستاذ محمد البدري القدير
تحية وسلاما

أؤمن بصراع الأضداد لأنه يحرِّك الأحداث، ويغيِّر الظروف، ويساهم في تغيير النفس والعقل ويجدد الموروثات، ونظرية الاصطفاء مترافِقة دوما مع التغيير، وستؤدّي إلى بقاء الفكر الأكثر تكيُّفا مع الواقع
أتمنى أن يشهد أحفادنا زمنا أفضل مما نمر به الآن

أشكرك دوما على حضورك الكريم الذي يمنحنا الثقة والأمل
تفضل احترامي


13 - عبدالحكيم عثمان
nasha ( 2019 / 8 / 31 - 09:31 )
وهو أحد جابر (المهاجرين المساكين) للهجرة الى مكان ليس فيه فرص عمل؟

وهل( المهاجرين المساكين) على رأسهم ريشة؟
لماذا (المهاجرين المساكين ) هم الفئة الوحيدة الرافضة للتعايش والاندماج ما بين مختلف فئات المهاجرين.

مبدع يا عبدالحميد .. احلى وصف( المهاجرين المساكين ) هههه

كثير من هؤلاء (المهاجرين المساكين ) هدفهم الأول هو الانتقام من الغربيين بصورة عامة والأمريكان بصورة خاصة. إنهم حصان طروادة

مع الاعتذار للمخلصين لمجتمعاتهم الجديدة والمتعايشين بسلام ودون احقاد من المسلمين المتهمين بنفس التهمة بسبب الانتماء الاسمي إلى هذه العقيدة العنصرية الفاشية.


14 - ثاني قوة اقتصادية عالميا حتى لو أكلوا تراب الأرض
ليندا كبرييل ( 2019 / 8 / 31 - 10:04 )
الأستاذ منير كريم المحترم

تحية وسلاما
أتشرف بحضورك الكريم وأتفق مع رأيك السديد
أرجو أن تسمح لي بملاحظة حول المطبخ الصيني

هل تقصد بحيوانات حية أي لم تتعرّض للنار؟
إذا كان كذلك فال(كبّة نيَّة)السورية واللبنانية من أشهى المأكولات

صديق أفريقي أكّد لي أنه لا يمانع في أكل لحم النمر أو الأسد وقال: النمر كالبقرة كالخنزير كالدجاج
يهون أمام هذه المعلومة إذا عرفنا أن شعوب شرق وجنوب آسيا وأفريقيا تأكل كل ما يدب على الأرض أو ما يطير في السماء أو ما يعيش في البحار

الإنسان القديم أكل كل شيء ولم تتغير طباعه إلى اليوم
هي قصة(اسْتمراء)هذا النوع أو غيره

لم تستطع سيدة عربية تزور اليابان لأول مرة مشاهدتنا ونحن نأكل السمك النيء(ساشيمي)،وأصيبت بضيق عندما رأت الشيف يلتقط الروبيان حيا من الماء ثم يعالجه لتخليصه من الرمال ويقدمه لنا دون أن يعرّضه للنار
أؤكد لك أنه إلى جانب المحار والحبار والسلمون... من ألذ ما ذقتُ من طعام

وعودة إلى الصين حتى لو أكلوا تراب الأرض لكنهم شعب نشيط قوي فاق شعوب العالم في ابتكاراته
في الظروف الحرجة سيأكل الإنسان(كل) شيء
غريزة للبقاء

ونحن ألا نشيد بمنافع بول البعير؟

احترامي


15 - تغيير القناعات يحتاج إلى شجاعة
ليندا كبرييل ( 2019 / 8 / 31 - 10:29 )
تحية وسلاما للأستاذ العزيز علي سالم

هذه المناقشات صحية وجيدة، ولكن .. بدأت نهضة علمية حضارية من أيام محمد علي باشا في مصر، فماذا كانت النتيجة؟
أعتقد أنه على الإنسان أن يكون شجاعا وهو يواجه مشاكله لإيجاد الحلول الناجعة
وأن يكون ذا إرادة صلبة لتغيير قناعاته
- إن الله لا يغيِّر ما بقوم حتى يُغيِّروا ما بأنفسهم-

تفضل احترامي


16 - كل غيضك سيد ناشا
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 8 / 31 - 13:18 )
كل غيضك انهم متمسكين بعقيدتهم اما ادعائك ان المسلمين غير منسجمين مع مجتمعهم الجديد فهذا الادعاء لايصح فالصينين الامريكيبن لازلوا متمسكين بتربتراثهم وعقيدتهم وتقاليدهم حتى اصبح لهم حي فيها اسمه الحي الصيني ولهم معابدهم فيها
لايمكن ان تعمم اعتقادك ان المسلمين جاؤوا
لتنفيذ احاقادهم لمجرد قيام مسلم بعمل ارهابي فيها
فاخر حدث ارهابي من قام به امريكي مسيحي وغير مهاجرونسبة اعمال القتل لاوارهاب في امريكا يقوم بها امريكان مسيحي الديانة واكثر بعشرات المرات من الاعمال الاجرامية الارهابية التي يقوم بها مسلمون
ايضا هؤلاء غير متعايشين مع مجتمعهم
اما اسباب الهجرة كثيرة كما اسباب العطش كثيرة
فلايمكن لوم احد لانه هاجر الى دول الحلم ولم يتحقق حلمه


17 - معقولة
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 8 / 31 - 13:55 )
كم مسلم ومسلمة في دول العلمانية والتي لاتشكل نسبتهم في مجتمعات العلمانية نسبة تذكر بين سكانها سيكتبون شهادة وفاة العلمانية
معقولة
نسبة المسلمين في امريكا نسبة لسكانها
0.6%.
نسبتهم في الاتحاد الاوربي يعني كل اوروبا
3.8%
موت الكرف العلمانية اذا كم مهتلف مسلم سيصدر لها شهادة وفاة
اذا كم هي هشة هذه العلمانية؟


18 - 4%
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 8 / 31 - 14:03 )
مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، افادت دراسة قام بها
مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، الذي بحث في الإرهاب الذي ارتُكب على الأراضي الأمريكية بين عامي 1980 و2005، أن 94% من الهجمات الإرهابية ارتُكبت على يد غير المسلمين، وفي الواقع، تم تنفيذ 42% من الهجمات الإرهابية من قِبَل المجموعات ذات الصلة باللاتينيين، و24 % منها ارتكبتها الجهات اليسارية المتطرفة.
ووجدت دراسة لجامعة ولاية كارولينا الشمالية في عام 2014، أنه، ومنذ هجمات 9/11، لم يؤدِ الإرهاب المرتبط بالمسلمين إلا لمقتل 37 من الأمريكيين، في حين أن 190 ألف أمريكي قتلوا في تلك الفترة
هذه الدراسة لاتلفت انتباهك ست ليندا ولاتسعين للبحث عن اسبابها ودوافعها


19 - عبد الحكيم عثمان ؟
على سالم ( 2019 / 8 / 31 - 16:01 )
عبد ؟ دائما انت هائج ومائج وقرفان وساخط وناقم وزعلان ؟ ؟ دائما تجلب التبريرات والتؤيلات اللولبيه للدفاع عن عقيده صلعومك البدوى , عبد ؟ الاشكاليه هنا واضحه وانت دائما تتجاهلها , لماذا المسلمين الجوعى البؤساء المشردين المعذبين لايذهبوا الى وطنهم الام الا وهى جزيره البدو العربان ومؤسس الاسلام عوضا ان يذهبوا الى دول الكفر والالحاد اللعين ؟ قليلا من العقل يا عبد


20 - المرأة التي لا ترى زوجها(آلة) ليست امرأة عربية
ليندا كبرييل ( 2019 / 8 / 31 - 16:10 )
يشرفني حضورك أستاذ كاندل المحترم
تحياتي الطيبة لشخصك الكريم

أرجو أن تسمح لي بالتعليق نقلا عن مقال قديم لي، قلت فيه
المرأة التي لا ترى زوجها (آلة)، والتي لا( تغار )على هذا المُلْك، ليست امرأة عربية
مجتمع بأسره نساؤه لا يَسْتَنِمْن إلا إلى بريق قيود الذهب في أياديهن
فهل من الغرابة أن تطالب المرأة شاريها( بوثاق ) من معدن نفيس مقابل وثاق الزواج، فتؤمّن لها الأسواق إغراءات شتى من ( أغلال ) مجوهرة تُجَرّ بها المرأة إلى حظيرتها راضية؟
والمرأة تستجيب تلقائياً لهذه الثقافة لأنها لا تعرف غيرها ولا تملك حرية اختيار ما تريد، ولا قدرة لها على تغيير واقعها، فقد استعْدلها الاستلاب والخنوع والتذويب، ولها في عقوبات السماء ما يردع ويخيف

شكرا لمشاركتك القيمة وتفضل تقديري


21 - الله يرحم العلمانية.. راحتْ بين أرجل المتطرفين!
ليندا كبرييل ( 2019 / 8 / 31 - 17:04 )
الأستاذ عبد الحكيم عثمان المحترم
تحية وسلاما

أرجو التفضل بقراءة مقدمة المقال الأول
حقوق الإنسان لا حُلول عباد الرحمن
لتعرف سبب هذه الندوة. الحوار واقعي وليس خياليا

ذات يوم كتبتُ مقالا(الرقص خمرة المرأة ونشوتها) ذكرت فيه أن بطلة المقال الداعية الإسلامية فسّرت سبب فرض النقاب بعبارة قبيحة قالت

النهدان وما فوقهما يماثل الفخذين وما بينهما!

تشكك أخ مسلم فيما نقلتُه واعتبره تخيلا كما تفعل حضرتك الآن

ودارت الأيام لنسمع فتوى وردت على لسان الداعية السلفي أبو إسحاق الحويني يشبّه وجه المرأة بفرجها بقوله: -وجه المرأة كفرجها- وأثار قوله استنكارا شديدا

ليست المشكلة في تهمة الخيال والتخيل لدى منْ لا يعجبه المطروح فيتشكك به
المشكلة أنها حوارات تدور بالفعل في كل مجتمعات الدنيا وبكل اللغات
في الصحف والمجلات والإذاعات والفضائيات والندوات
فأين التخيل؟

ليتك تتفضل بمناقشة المطروح ولا تهمني دراسات إف بي أي

الصيني المتمسك بعقيدته لا يكفّر المختلفين ولا يشترط أن يؤمنوا بإلههم ولا يعتبر دينه الوحيد المقبول عند الله ولا يدّعي بأنهم أفضل الأمم
وثنيون وصنميون لكنهم أصبحوا خير الأمم

تفضل احترامي


22 - الم يمر عليك
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 8 / 31 - 17:58 )
ست ليندا تقولين ان الصينين لايكفرون الم يمر على سمعك كيف تعامل الصينين مع مسلمي الصين
سابقا وحاليا
والذين يطلق عليهم الايغور
تقولين انه لايهمك الدراسات والبحوث اكيد لانها حقائق لذا تتجاهلينها ولكن القراء تهمهم هذه البحوث والدراسات وليس القراء فقط
احترامي


23 - ليس كل المسلمين موطنهم الاصلي
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 8 / 31 - 18:06 )
علي سالم انا لست زعلان ولاهائج كما تزعم
وانا لاادافع الا عن الواقع ولايعجني
الكلام على المزاجيات والاهواء النابع من الكراهية والعدائية لذا ترى حضوري في كل مقال قائم
عليها
اما المسلمين ليس كلهم موطنهم جزيرة العرب فالباكستاني المسلم ماعلاقته بجزيرة العرب او المصري او السوري او الاندونيسي الى اخره
بس كونه مسلم عليه ان يعود الى جزيرة العرب لماذا لاتطالب اليهود بالعودة الى موطن ابيهم ابراهيم الام
خليت العقل الك


24 - عبد الحكيم عثمان ؟
على سالم ( 2019 / 8 / 31 - 20:09 )
عبد ؟ من الواضح انك تجيد المراوغه اللانهائيه , انا هنا لااقصد الباكستانى او البنجلاديشى او الاندونيسى او الماليزى , انا اقصد المسلمين الذين يعيشوا فى منطقه جزيره العرب من مصريين وعراقيين وسوريين وفلسطينيين ويمنيين وسودانيين وصوماليين والذين اصبحت حياتهم فقر وبؤس وجوع وعذاب ومرمطه , الا يحق للسعوديه ان تحتضنهم عوضا عن ان يذهبوا الى بلاد الكفر والعرى والفجور


25 - عبد الحكيم عثمان
نصير الاديب العلى ( 2019 / 8 / 31 - 22:25 )
عذرا ملا عبد الحكيم عثمان
اين هو موطن اليهود اي موطن ابيهم ابراهيم الام؟
اليس العراق واحتله الغزاة العرب المسلمين وطردوهم منه
ولكن من دون الدفاع عن اليهود فان فلسطين هي ارضهم ايضا مثلما انها ارض الفلسطينين من اصول كنعانية وليس العربية


26 - العروبة والاسلام حركة صهيونية
محمد البدري ( 2019 / 8 / 31 - 23:22 )
لكل من علي قناعة بان الصهيونية حركة استيطانية فان من الحكمة ايضا ان نضيف ان العروبة الاسلامية حركة صهيونية
محمد القرشي عندما هاجر الي يثرب وبدا في تشتيت وطرد اهلها من اليهود والنصاري حسب ما روته سيرته النبوية او من تعاليم الاسلام كان صهيونيا بجدارة
نفس الامر مع عمر ابن الخطاب الذين حسب ما رواه تاريخ الاسلام، من غزوات كان صهيونيا ومن بعده الاموي والعباسي وحتي العثماني. كلهم باسم الدين الاسلامي


27 - الذي يحجر على الإيغور هو(النظام)الصيني لا البوذية
ليندا كبرييل ( 2019 / 9 / 1 - 05:37 )
أخي الفاضل الأستاذ عثمان

قرأت عن الطريقة اللاإنسانية التي تتعامل بها الصين مع الإيغور

لاحظْ من فضلك أني قلتُ(الصيني المتمسك بعقيدته)
البوذية أو الكونفوشية لا تكفّر المختلفين ولا تشترط التضامن حتى يؤمنوا بإلهها ولا تعتبر دينها الوحيد المقبول عند الله ولا تدّعي بأن البوذيين أفضل الأمم

الذي يضطهد الإيغور هو(النظام الصيني)وليس العقيدة البوذية

النظام الصيني يرفض جماعة دينية تجاهر بتكفير المختلف
وتبغض أهل الوطن حتى يؤمنوا بإلهها
وترفع صوتها بأن دينها الوحيد المقبول عند الله في وطن يجمع مئات العقائد والمذاهب
والأهم أن هذه الجماعة تعلن دون تهيّب أنها أفضل الأمم

هناك منْ يحرك الإيغور لافتعال المشكلات الدينية للنظام الصيني العلماني الذي يرفض تماما خلط الدين بالسياسة

قبل أن نلتفت إلى اضطهاد الإيغور دعْنا نهتم بأهل الوطن من يزيدية وشيعة وعلوية ومسيحية وبهائية .... المُضطهَدين باسم الدين وباسم الله

شخصيا أستنكر القتل والاضطهاد بشدة وأرى أن حياة الإنسان تعلو على الأديان والأخلاقيات التي لا تبني الإنسان المثالي كما تدّعي، وكل الأديان ساهمت ودعمها إلهها بالقوة والسؤدد لسحق المختلف وإبادته



28 - استاذة وخبيرة
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 9 / 1 - 09:01 )
استاذة وخبير في تلميع ووتبرير جرائم وارهاب غير المسلمين لانو النظام الصيني لايدين بالبوذية لذا الجرائم والارهاب الذي يرتكبه مع المسلمين ليس من البوذية
وماذا عن ارهاب وجرائم بوذ بو رما والذي يقود ارهابهم وجرائمهم رجل دين بوذي
اكيد راح تقولي ان مافي نصوص في البوذية تحث على القتل الى اخره من معزوفوتكم الخالية من كل ضمير
مايهما ست ليندا ليست النصوص الدينية مايهما مايفعله اتباع هذه الديانات هذه الاسطوانة المشروخة التي تستندون اليها وان من يقتل ولانص ديني يدعم فعله برئ ومايفعله اما بسبب النظام او بسبب خلل نفسي الم به ما عادت تنطلي على احد واسطوانة استنكر القتل التي ترددونها ايضا ماعادت تبرئ صفحتكم لانه ما رينا مقال لك او لغيرك ممن يعلن عدائيته للاسلام ندد بجرائم الصينين او غيرهم ضد المسلمين بل تقولون انها ردة فعل وتأثير تاريخ المسلمين الارهابين المستعمرين على هذه الشعوب


29 - الكل يعرف حتى غير المسلمين
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 9 / 1 - 09:37 )
مايفعله الانتحارين وما تفعله القاعدة وداعش لايبيحه الاسلام ولا يقبل به الكل يعرف هذا حتى غير المسلمين
هذه هي الخلاصة


30 - لماذا تتهمني يا أستاذ؟
ليندا كبرييل ( 2019 / 9 / 1 - 10:31 )
الأستاذ عثمان الفاضل

في نهاية ت29
تفضلت بأنك لم تر مقالا(لي) .....
شخصيا كتبت مقالا في الماضي عنوانه
الحروب بين الخلل الجينيّ والخبل الدينيّ
أدين فيه العنف من قبل كل الأديان (حتى المسيحية)

النظام الصيني ملحد لا علاقة له بالبوذية فهل ننسب اضطهاده للإيغور إلى البوذية؟
عجيب أمرك
فإذا كنت مصرا على أن اضطهادهم يستند إلى البوذية فأرجو أن تعطيني آية واحدة في نص بوذي مقدس دموية عنيفة تكفّر أو تحث على القتل

المشكلة ليس فيما جاء في كتب الأديان؛ فكلها(ذات قاعدة واحدة)يعني نطيع الله ونلتزم بأوامره(أوامر عنيفة أو مسالمة)
وإنما المشكلة في فهم وتطبيق الأتباع لأوامر الدين

أما عن جرائم البوذيين في بورما
فهذه تصرفات شائنة همجية لا إنسانية
فإن كان القتل لسبب ديني فبدافع حماية معتقدهم من محاولات اختراق الإسلام لمنظومتهم الدينية البوذية
وأياً كان الدافع والسبب فإني أدين جرائمهم
وأرفض رفضا باتا ارتكاب جريمة القتل لسبب ديني

أرجو التفضل بقراءة مقال
حوار في الأديان في حمّام مقطوعة مَيْتو 3
في هذه السلسلة لتقف على رأي من القتل

القتل لا يبرره الدين أبدا .. وأي دين كان
بوذي مسيحي إسلامي
لا للقتل
احترامي


31 - لازلت تبررين
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 9 / 1 - 11:17 )
ست ليندا لالزلت تبررين وهذا ما انتقده فيك وفي اي شخص جاء في ردك
فإن كان القتل لسبب ديني فبدافع حماية معتقدهم من محاولات اختراق الإسلام لمنظومتهم الدينية البوذية
اليس هذا تبرير لما يقومون به من قتل
فمن وجهة نظرك ونظر من ينتقد الاسلام
يحق لليهودي وللمسيحي وللبوذي وللملحد الصيني ان يقتل المسلمين ويحرقهم احياء ويغتصب نسائهم بحجة بحجة حماية معتقدهم او منظومتهم والعمل على منع اختراق الاسلام لمنظومتهم

الدينية او السياسية او المجتمعية يعني التغير الديمو غرافي

يعني تبرير من جنابك لما يفعلون

اليس كذالك
فليش تتهميني اني اتهمك هل افتريت عليك ام هذا ماتقولين
احترامي


32 - عندما ارى مقال لكِ
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 9 / 1 - 11:34 )
كلنا يعرف ان هناك يمين متطرف مسيحي ويمين متطرف يهودي ولهم احزاب واصبح لهذه الاحزاب تصاعد سياسي
وحتى وصول الى سدة الحكم مثل ترامب وترامب بريطانيا
فلم ارى لك مقال
بعنوان حوار بين اليمين المسيحي او بين اليمين اليهودي فهذه الاحزاب على شاكلة احزاب اليمين المتطرف الاسلامي تعتمد الدين كنهج لها
ولم تتطرقي في اي مقال لجيش الرب الاوغندي فهو جيش قائم على اساس ديني ويسعى لاقامة حكومة دينية كداعش ويعتمد القتل كبرنامج عمل وايضا مارأيت لك مقال عن دولة اسرائيل والتي قامت على اساس ديني ايضا وتقتل باسم الدين
هكذا يكون المنصف الملتزم بلائحة حقوق الانسان

ماعندو خيار وفقوس
اتمنى ان ارى مقالات لك في هذه الاتجاهات
احترامي


33 - قتلني وبكى وسبقني واشتكى
nasha ( 2019 / 9 / 1 - 13:38 )
19 من الشباب المتعلمين المؤمنين يخطفون طائرات مدنية محملة بركاب ابرياء ويصدمونها بأعلى بنايات لأقوى دولة في العالم ، ماذا تتوقع أن يكون السبب وماذا تتوقع أن يكون رد الفعل؟
هل هؤلاء قامو من تلقاء أنفسهم بفعل ذلك أم بتخطيط طويل الأمد ومعرفة كبار رجال الدين؟
ألم يكن ذلك سعيا لبدء حرب على العالم لأجل إقامة الخلافة الاسلامية من جديد؟
ما رأيك بداعش؟ هل داعش كانت مجرد مجموعة أشخاص إرهابيين أم كانت داعش تمثل أماني المسلمين السنة في إقامة الخلافة من جديد؟
وما رأيك بجمهورية إيران الإسلامية التي دمرت العراق وسوريا واليمن ولبنان ؟ أليست جهود إيران هي إقامة حكم إسلامي توسعي يحلم في السيطرة على العالم؟
هل تعتقد بتعليقاتك الهبلة ستضحك على الناس يا عبدالحكيم؟
وهل تعتقد أن الغربيين اغبياء؟ هل معقولة أن أصحاب الابداعات العلمية والادبية والفلسفية منتجي هذه التكنولوجيا المدهشة يمكن التغلب عليهم بالفكر الاسلامي الارهابي المتخلف ؟
مد رجليك على قد لحافك!
شوية عقل ما تضر يا عبحكيم.
تحياتي


34 - جزيرة العرب
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 9 / 1 - 13:56 )
او شبه الجزيرة العربية
لاتشمل المصرين ولا الفلسطينين ولا السورين ولا الصومالين ولا العراقين ولا السودانين
راجع الجغرافية علي سالم لتعرف ماهي الدول التي تشملها شبه الجزيرة العربية او جزيرة العرب
وحتى اريحك
هذه المناطق التي تشملها جزيرة العرب او شبه الجزيرة العربية
,تهامة,اليمن , قطر, الكويت, الامارات العربية ,نجد , البحرين, الربع الخالي,عُمان,ظفار,الحجاز,اليمامة
انا اعلم ان لاتقصد الا المسلمين من اصول عربية وعليه ليس كل مسلم عربي وطنه الام شبه جزيرة العرب
حتى تطالب كل المسلمين العرب بالعودة الى شبه الجزيرة العربية


35 - فلسطين ليست ارض اليهود
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 9 / 1 - 14:04 )
نصير الاديب العلي فلسطين ليست ارض اليهود الام والكنعانين عرب وفلسطين هي ارضهم او وطنهم الام
والفلسطينين اليوم لامانع لديهم ان تقتسم ارضهم بينهم وبين اليهود ويقبلون بدولة لهم على حدود العام 67 ولكن اليهود هم من يرفض باحقية الفلسطينين بقيام لهم دولة فيها
فمن المعتقدي والظالم والمنافي لحقوق الانسان واحقية تقرير المصير الذي اقرت به جمعية الامم المتحدة ومجلس الامن


36 - مقال حي وصادق ينقل صورة الواقع بحيادية
مريم نجمه ( 2019 / 9 / 1 - 14:57 )
تحية وسلام للكاتبة القديرة ليندا كبرييل .

شكرا للسيدة ليندا على المقال المشوّق المصور أدبياً الناقل نبض الأحاسيس وتفاصيل المشهد بأمانة وحرفية أديبة متمكنة لغويا من التصوير والتحليل لما جرى من نقاشات وحوارات أممية في جو وساحة مفتوحة من الحرية والديمقراطية لنتعرف على نماذج من الأفكار المتطرفة التي تجتاح العالم . كلي دهشة واستغراب لما قرأت غي هذه الندوة أو الإجتماع من أفكار وأسرار ما يموج ويضمر لهذا العالم الملئ أصلاً بالأمراض والاوبئة والكسور والرضوض..
صراع طويل لا ينتهي بين الأفكار إلى يوم القيامة حيث الوجود أو لا وجود ..

لنحترم بعضنا بعض رغم الإختلاف في النهج والتطبيق والأهداف ..

محبتي يا غالية


37 - اِقرأْ جيدا من فضلك: لا للقتل! أدين العنف الديني
ليندا كبرييل ( 2019 / 9 / 1 - 16:30 )
الأستاذ عبد الحكيم عثمان المحترم
بعد التحية

هذا آخر تعليق من طرفي إلى حضرتك
لي رجاء قبل أن أنهي حواري معك أن تقرأ عبارتي التي وردت في ت 31
(أما عن جرائم البوذيين في بورما
فهذه تصرفات شائنة همجية لا إنسانية وأياً كان الدافع والسبب فإني أدين جرائمهم
وأرفض رفضا باتا ارتكاب جريمة القتل لسبب ديني .. القتل لا يبرره الدين أبدا .. وأي دين كان
بوذي مسيحي إسلامي
لا للقتل)

بعد كلامي هذا تقول لي
(فمن وجهة نظرك ونظر من ينتقد الاسلام
يحق لليهودي وللمسيحي وللبوذي وللملحد الصيني ان يقتل المسلمين ويحرقهم احياء ويغتصب نسائهم بحجة بحجة حماية معتقدهم او منظومتهم والعمل على منع اختراق الاسلام لمنظومتهم
يعني تبرير من جنابك لما يفعلون)


وعن ملاحظتك ت33
عن أحزاب اليمين المسيحي أو اليمين اليهودي واعتمادهم الدين كنهج لها كما تفضلت فأنا لست متخصصة في هذه الشؤون وليس لدي للأسف الجواب على سؤالك،
لكني أحيلك إلى مقالي
ثمة فارِق هائل: بين عَمَل الجَرّاح وعمل الجَزّار!! 6
الذي ورد فيه رأي السيد الألماني والبلجيكي حول هذا الموضوع

وتبقى نقطة أخيرة سأرد عليها في تعليق ثان
وشكراً


38 - عبد الحكيم عثمان ؟
على سالم ( 2019 / 9 / 1 - 16:50 )
عبد ؟ صراحه انا مندهش من درجه عنادك وتشبثك بأفكارك الاسلاميه الارهابيه , انا هنا لايسعنى الا ان اصفك بحقيقتك , عبد ؟ انت ارهابى وداعشى ودائما تلبس لباس المظلوم والكسير لكى تستدر العطف والشفقه والتأييد , لاتنسى شئ هام وهو ان رسول الاسلام محمد كان اول داعشى فى دوله الاسلام , انتم جميعا دواعش قتله تتخذون من محمد البدوى قدوه لكم وهذه حقيقه واضحه


39 - عبد الحكيم عثمان
نصير الاديب العلى ( 2019 / 9 / 1 - 16:54 )
في التاريخ وفي الماضي والحاضر العرب المسلمين بين قوسين هو وحدهم المعتدين على الاخرين
العرب المسلمين اينما حلوا و وجدوا هم سبب الحروب والكوارث والتخلف واذا تريد ثاثبت لك من التاريخ والحاضر والواقع كيف واتمنى ان لا ترد لكي لا افضح اجدادك وكبيرهم بالادلة


40 - الشغلة ليس لها علاقة بالتخصص
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 9 / 1 - 17:05 )
ست ليندا لم تلتفتي الى قولى لم ارى لك مقال يتناول ارهاب واجرام غير المسلمين
اما قولك انني غير متخصصة اليس تخصصك انتقاد التغول باسم الدين ام ان تخصصك فقط في انتقاد الاسلام لمعلوماتك الشغلة لاتحتاج الى تخصص

شكرا


41 - ارائي ليست هبلة سيد ناشا
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 9 / 1 - 17:21 )
تقول ان 19 بالمئة من الشباب المسلم يخطفون طائرات ويصدمونها بالابنية ممكن احصاء واماكن هذه الاصطدامات
لم نسمع الا بمركز التجارة العالمي في نيويورك والذي كان فيه اربعة الاف يهودي ولم ياتوا الى المركز يوم الحادثة اما الاهبل من يصدق ان اصطدام طائرين في اعلى طابق للمركز المكون م 110 طابق يجعله ينهار بالكامل
والكل يعلم ان الحادثة هي ذريعة لغزو افغانستان ولاتنسى دور امريكا في دعم التطرف الاسلامي فيها لكي تهزم الشيوعية وداعش ذريعة لغزو البلدان التي ظهرت فيها داعش والكل يعلم ان داعش عصابة ويعلم من وراء تشكيلها
اما ايران فحالها حال اي دولة لها طموحات سياسية لتصبح لاعب قوي في المنطقة ومؤثر لفرض وجودها وهيمنتها والغطاء الاسلام
بعدين اين الرقابة والف بي اي والسي ان سي
والاقمار الصناعية التجسسية كيف تسمح باختطاف طائراتها التي تعمل في الداخل


42 - انهيار مركز التجارة العالمي
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 9 / 1 - 17:34 )
ا كد كل من
الفيزيائى ستيفن جونز ،و المهندس المعماري ريتشارد جيج، ومهندس البرمجيات جيم هوفمان و اللاهوتي ديفيد راي غريفين،

ان اسباب انهيار المبني بالكامل وبهذه السرعة الهائلة ليس بسبب ارتطام الطائرتين بالمبني ولكن السبب مواد متفجرة تم تثبيتها في المباني سابقا وليس بسبب النار التي اشتعلت بسبب
الارتطام
إن التأثيرات الناتجة من ارتطام الطائرات و الحرائق المندلعة لن تكون قادرة على إضعاف المبانى بما فيه الكفاية لبدء عملية الهدم الكبرى الانهيار الكارثي ، وأن المبانى لن يتسنى لها ذلك الانهيار التام كما حدث ولا بالسرعة المذهلة التي تمت بها ، دون طاقة إضافية لإضعاف تماسكها الهيكلي .


43 - مقالاتك ست ليندا
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 9 / 1 - 17:47 )
ست ليندا دئما ما تطالبيني بالعودة الى مقالك فلان ومقالك علان نعم تابعتها
ولم اجد الا ان المسلمين هم من يسعون الى هدم العلمانية وانهم غير مندمجون مع مجتمعاتهم
كونهم فقط ملتزمون بدينهم وبحلالهم وحرامهم
الاترين ان حوار المسلمة مع الهولندية الى اخرة دليل على الاندماج مع المجتمع غير عملهم فيه الى اخره
يعني المسلم لايصبح مندمج مع مجتمعة الغربي الا ان يترك صلاته وصيامه عندها يكون مندمج مع مجتمعه العلمانية ليست نظام مجتمعي بل هي نظام حكم لايعتمد الدساتير الدينية في نظام الحكم بل يعتمد دستور مدني وتمنح الحرية للكل فيما يعتقد والحرية في ممارسة دينه ومن هذا المنطلق يحق للمسلم الامريكي ان يطالب ببناء مسجد كما يحق للمسيحي ببناء كنيسة ولليهودي ببناء كنيس الى اخره
ام عندك او عند الهولندية العلمانية كفر خلي نفتهم فهميني ماهي العلمانية
احترامي


44 - صبرك يا أيوب! يريدني الكتابة عن الأوغنديين!
ليندا كبرييل ( 2019 / 9 / 1 - 17:56 )
أستاذ عبد الحكيم عثمان
شوف يا أخي سأصارحك بأمر هام لتعرف مع منْ تتكلم

في مرحلة التأسيس المعرفي كان عقلي مشغولا بقراءة مجلات ميكي وسوبرمان وسمير والمغامرين الخمسة تختخ ورفاقه
ثم بدأ الاهتمام بالأفلام الهندية ومتابعة المسرحيات الكوميدية
لم أقرأ شيئا في النظريات السياسية أو الاتجاهات الفلسفية
ولم أشغل بالي بما يحدث في العالم

في وقت متأخر دخلت إلى الحوار المتمدن فأعجبني جدا هذا المستوى الثقافي العالي الذي يتمتع به الكتاب الكرام
وأخذت أتابعهم بلهفة
مع الزمن بدأت أكتشف أن كل واحد منهم يطلب العصمة لكلامه
وهالني الملاسنات والتسخيف والتحقير
وخشيت على نفسي وأنا صديقة للجميع أن أذهب بين الأرجل
فتوقفت منذ فترة عن القراءة والمشاركة في كل ما يثير الفرقة والتشاحن
لم أعد أرغب بالمعرفة عن طريق العرب
فأبيضهم اليوم أسود غدا وصديقهم اليوم خصمهم بكرة
أمشي إلى جانب الحيط وأطلب السترة

أكتب الآن من تجاربي الحياتية لا أكثر وأقضي وقتا طويلا في سماع الموسيقى والتمتع بالطبيعة والتطوّع في خدمة المعاقين

هل تظن أن مثلي يمكنه الكتابة عن جيش الرب الأوغندي وإسرائيل والأحزاب اليمينية وترامب

سلامتي من وجع الرأس


45 - انت ناشطة انسانية
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 9 / 1 - 18:12 )
ست ليندا كبريل اعرفك ناشطة في حقوق الانسان والدفاع عن حقوق الانسان اين ما انتهكت في اي مكان من العالم وضد اي قومية او اي ديانة وقلمك ذهبي لابل ماسي فلماذا لايمكنك الكتابة
عن كل اوضد اي انتهاك لحقوق الانسان

وفي اي مكان في العالم
سلامتك من وجع الراس
احترامي


46 - يجب أن نلتقي على فهم مشترك للحياة
ليندا كبرييل ( 2019 / 9 / 1 - 18:12 )
الأستاذة مريم نجمة المحترمة

محبة وسلاما وتقديرا لحضورك العزيز
الحوار في هذه المقالات يتكرر في كل بلاد العالم، ولن ينتهي ما دام هناك رأي ورأي معارض
أعتقد أنه يجب أن يلتقي البشر على فهم مشترك للحياة
وبدون تغيير المحتوى الفكري، المعِين على التخلص من العاهات الداخلية فإن أي إصلاح لا معنى له
نعم لنحترم بعضنا رغم الاختلاف في الأهداف

تفضلي خالص تقديري وشكرا


47 - شكراً جزيلا لمشاركات الضيوف الكرام
ليندا كبرييل ( 2019 / 9 / 1 - 18:25 )
محبة وسلاما للحضور الكريم

أشكركم جميعا على ما تفضلتم به من آراء قيمة

أنا مدافِعة عن حقوق كل البشر كموقف إنساني وفكري، لكني لست ناشطة أو عضوة في هذا المجال أو غيره
ممنونة لحضوركم العزيز ، والمعذرة لأني لن أتمكّن من الرد على مداخلات جديدة
لكم مني أطيب تحية
تقديري

اخر الافلام

.. النزوح السوري في لبنان.. تشكيك بهدف المساعدات الأوروبية| #ال


.. روسيا تواصل تقدمها على عدة جبهات.. فما سر هذا التراجع الكبير




.. عملية اجتياح رفح.. بين محادثات التهدئة في القاهرة وإصرار نتن


.. التهدئة في غزة.. هل بات الاتفاق وشيكا؟ | #غرفة_الأخبار




.. فايز الدويري: ضربات المقاومة ستجبر قوات الاحتلال على الخروج