الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لاأمان لنظام الملالي حتى إسقاطهم

فلاح هادي الجنابي

2019 / 9 / 1
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


ليس هناك من نظام قمعي دموي في العالم يمارس مختلف الممارسات الاجرامية والانتهاکات الفظيعة من أجل السيطرة على شعبه والحيلولة دون أن ينتفض أو يثور ضده کما هو الحال مع نظام الفاشية الدينية في طهران، خصوصا إذا ماعلمنا بأن هذا النظام وفي ذروة الازمة الاقتصادية الحادة التي يواجهها وتأثيراتها السلبية على الاوضاع المعيشية وحاجة الشعب الماسة لأي عون ومساعدة وإغاثة في هذه الظروف والاوضاع الصعبة التي جرتها سياسات النظام عليه، فإن الملالي وعوضا عن کل شئ يقومون بدعم ماکنتهم الامنية والقمعية بمختلف الطرق ويعتبرونها أهم من دعم الشعب ومساعدته في محنته غير المسبوقة هذه.
في ظل إصرار النظام الديکتاتوري على الاستمرار بنهجه القمعي وتماديه فيه فإن تصاعد التحرکات والنشاطات الاحتجاجية بين مختلف شرائح وأطياف وطبقات الشعب الايراني ولاسيما بين العمال حيث تشهد مختلف المدن الايرانية تصاعد الاحتجاجات العمالية الى الحد الذي إعترف فيه الملا الدموي الجزار إبراهيم رئيسي رئيس السلطة القضائية بذلك وقال خوفا من توسع نطاق الاحتجاجات: «البعض يسعى إلى تحقيق أهداف أخرى تحت غطاء الاحتجاجات العمالية».، أما بخصوص نشاطات معاقل الانتفاضة لأنصار مجاهدي خلق فإنه وفقا لآخر التقارير فقد تم تسجيل 8 حركات احتجاج على الأقل ليوم الأربعاء الماضي فقط حيث شملت نقاط مختلفة في البلاد، وهو مايدل بأن حرکة الرفض والاحتجاج ضد النظام لم تتوقف وهي مستمرة وهذا مايصيب النظام بالرعب ويدفعهم للإعتراف بأن اللشعب يکرههم ويرفضهم.
الجدار النفسي والامني الذي أقامه النظام طوال العقود الاربعة المنصرمة فإن نشاطات معاقل الانتفاضة المتواصلة وکذلك النشاطات التوعوية المستمرة لمجالس الانتفاضة، ساهمت في تحطيم هذا الجدار وصار الشعب يجدون في بقاء وإستمرار هذا النظام الديکتاتوري القمعي أکبر عقبة في طريق تحقيق أمانيهم وتطلعاتهم وصار الشعب الايراني في الوقت الذي لم يعد يثق بهذا النظام أبدا، يثق ثقة مطلقة بالقيادة المخلصة والامينة للسيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية والتي أثبتت جدارتها بهذا الصدد وإن التقدم الکبير الذي حصل في التصدي للنظام والوقوف بوجهه ورد کيده الى نحره وجعله هو الذي يشعر بالرعب من الشعب وليس العکس، إنما هو إحدى نتائج وثمار القيادة التأريخية الشجاعة والمقتدرة للسيدة رجوي والتي أثبتت من خلالها بأن المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق البديل الوحيد القائم لهذا النظام والذي بإستطاعته أن يقود الشعب الى ضفة الامان بنجاح.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقابلة خاصة مع رئيس تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية السودا


.. ارتباك في فرنسا مع انطلاق الجولة الثانية للانتخابات.. واليسا




.. شرطة نيويورك تقمع بالضرب متظاهرين داعمين لغزة


.. الشرطة الإسرائيلية تستخدم مضخات الماء لتفريق متظاهرين طالبوا




.. بريطانيا.. الحكومة الجديدة تعقد أول اجتماع لها عقب الانتصار