الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


آهات ،،،،،،،،

منصور الريكان

2019 / 9 / 2
الادب والفن


وتمر بي الأيام حيرى آه يا قهريْ
زمن مضى وأذوب في عمريْ
وحبيبتي لبست وشاح الوجد صيّرها التودد للحياةْ
وكما المرايا تارة تتوسد الذكرى وتندى في العيون الحور آهاتْ
مهلاً فقد أغواني ظلي بلسم العواد سامرني الحواةْ
يا كُلّكِ قمر توارى بين عشقي ذكرياتْ
ما أجمل الصور الشفيفة ريثما تأتين توحيني ندى
وأراني أهمس للصدى
ستون جرحاً والقصيدة نائمةْ
كحمامة الكلمات ظلت حائمةْ
تتبسمين على ثراك غيمة الذكرى وظلي ينتحرْ
يا ما رسمت حلاوة الآهات وحدي أنتظرْ
قمر الزمان على أكفي حائراً يبغي الصورْ
من ألف عام على عيون حبيبتي لمع القمرْ
وأنا أراهن صحوتي الربان أرسلني لبوح من قدرْ
سئم المغني من نوافذ حيرتيْ
وأراني أصحو غارفاً صبر التودد في عيون الأمهاتْ
والعشق أرقني وماتْ
يا صاحب التاريخ دعني أستغيثْ
قمري تناهبه النثيثْ
والليل أغواني بسرٍ من وصايا الراحلينْ
قمري حزينْ
يا صبر أيوب ارتجيتك هارباً من وقع أوهام السنينْ
وأنا على حالي ألمُّ خواطريْ
يا حالماً بالريح ينفثني المطرْ
عشقي لبوح محبة تندى سمرْ
سنبوح كل أغاني العشاق يا صوت العتابا والسهرْ
ومواجع الأيام نحوي كالربابة تحتظرْ
قمر الشواطئ عارياً ،،،،،،
وأناملي من صرخة الآهات ظلت تحتذيْ
بأواصر الذكرى وقلبي ينفجرْ
بوحي على هذا الزمان وما حواه من خبرْ
كلمت ما تحويه ذاكرتي من البوح الخرابْ
وطرقت باب ،،،،،
ومسكت آهاتي ويا بوح العذابْ
من أي فجٍّ تحتويني يا كتابْ
مات المغني والربابة والعتابْ
وبقت على مرِّ الزمان الآه سطّرها اغترابْ
وطني وما أحلاك عشت في اكتئابْ
أنا عاشق لمداك قبلت الترابْ
آهاتي مرت في وجعْ ،،،،،،،،
وسئمت من بوح المنافق والمساوئ إن تقعْ
يا قلب قل لي ما المزيا بارتشاف حلاوة الأحلام في الليل الكسيحْ
هاج المغني والربابة تطلق الآهات في الوطن الجريحْ
وأقول قلبي الآن يوجعني وماتْ
وبهذه الصرخاتْ ،،،،،،
قد أطلق الآهاتْ ،،،،،،،،








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وداعا صلاح السعدنى.. الفنانون فى صدمه وابنه يتلقى العزاء على


.. انهيار ودموع أحمد السعدني ومنى زكى ووفاء عامر فى جنازة الفنا




.. فوق السلطة 385 – ردّ إيران مسرحية أم بداية حرب؟


.. وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز




.. لحظة تشييع جنازة الفنان صلاح السعدني بحضور نجوم الفن