الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لبيد عباوي وخاتمة الأنفال

ازهر عابدين

2019 / 9 / 5
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


للاطلاع على تفاصيل تصريح عباوي ادخل الرابط التالى
http://www.m.ahewar.org/s.asp?aid=638292&r=0

كمحاولة منه للتملص من المسؤولية بخصوص تسليم العوائل أعطى لبيد صورة مبالغ فيها عن الوضع أثناء الحصار الذي تعرضنا له في جبال كارا فترة ماتسمى خاتمة الأنفال.

اولا: عندما كان الكل محاصرين في كارا
هو يقول بأن الأرزاق كانت قد نفذت.
الصحيح هو انه كانت لاتزال عندنا عدة أطنان من المواد الغذائية.
------------
يتكلم لبيد عن شبح الموت الذي كان يراه دائما ومتوقع أن نتعرض للإباده في أي لحظة.
الصحيح أنه بالرغم من خطورة الوضع لكن نحن كنا محاصرين ضمن منطقة شاسعة(سلسلة جبال كارا الشاهقة و المعقده) بحيث لم توجد إمكانية ابادتنا لأن الجيش غير قادر على تحديد مواقعنا.
أما إذا فرضنا أسوأ احتمال أن يقوم النظام برش كل المنطقة بالغاز الكيماوي وهذا الاحتمال غير موجود لان لااعتقد النظام كان يملك كميه هائلة من الغاز الكيماوي، لكن فقط كفرضيه. حتى هذه الفرضية لا تؤدي إلى ابادتنا لأن من المعلوم ان ألغاز الكيمياوي غاز ثقيل وتأثيره الأساسي في الوديان فقط اما فوق الجبال فتاثيره محدود.

----- ثانيا: بعد تسليم العوائل-----
المعروف بأن القائد المحترم هو آخر من ينسحب من ارض المعركة لكن ما حدث هو العكس، حيث أن القيادة بعد أن تخلصت من العوائل نزلت اثناء العفو إلى المناطق المتاخمة لسهل الموصل تمهيدا للخروج إلى سوريا.
يعني باختصار أصبحنا قسمين: قسم ذهبوا مع القيادة المنهزمه وقسم بقوا على جبال كارا.
كان من المتفق أن نتصل مع بعض بمواعيد محددة، لكن ماحصل أن القيادة قطعت الاتصال بدون إبلاغنا ولو بكلمتين باعتبار أن الاتصال قد يكشفها، لكن القيادة لم تكترث ابدأ فيما اذا سنكشف أنفسنا عندما نوجه نداءات إليهم عدة أيام حسب المتفق عليه. وهذا ماحدث بالفعل بحيث الهيكوبترات بدأت بالبحث عنا واطلقت النار بشكل عشوائى بالرغم من فترة العفو
-------------
لبيد عباوي يتحدث أن احد المندسين بالسرية جاء بسيارة تانكر وطلب منهم الصعود.
بالحقيقة لم يأتي للمنطقة أي تانكر ولا بطيخ،
لكن قيل بأن أبو لينا الشخص الذي كان يعمل بتفان وبدون أن يركض وراء المناصب والامتيازات والذي كان يتحدى المخاطر من أجل المبادئ التي يؤمن بها ولأن القيادة هي التي طلبت منه المجئ ليساعدها ولأنه لايهون عليه ترك رفاقه لوحدهم بأوقات الشده، فكل ما يستطيع ان يفعله هو أن يدبر تانكر ماء وينقلهم بالتانكر باتجاه سوريا وبهذا يعبرون بدون ان يراهم احد بالسيطرات.
بعد أن أقترح عليهم هذه الفكرة أختفى من الوجود ولكنه باق في ضمير الشعب، اما الذين تآمروا عليه او تسترو على جريمة قتله سيلعنهم التاريخ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حشود غفيرة من الطلبة المتظاهرين في حرم جماعة كاليفورنيا


.. مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في باريس خلال عيد العمال.. وفلس




.. على خلفية احتجاجات داعمة لفلسطين.. مواجهات بين الشرطة وطلاب


.. الاحتجاجات ضد -القانون الروسي-.. بوريل ينتقد عنف الشرطة ضد ا




.. قصة مبنى هاميلتون التاريخي الذي سيطر عليه الطلبة المحتجون في