الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الوقود الأحفوري سرطان ينهش في المناخ العراقي

حيدر محمود

2019 / 9 / 5
الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر


يعد الوقود الأحفوري المصدر الرئيسي لدخل الاقتصاد العراقي مما يجعل عمليات التنقيب عنه متزايدة بشكل سنوي بسبب الحاجة إليه كمصدر طاقة يلبي الاحتياجات المحلية للمواطنين والمصانع التي تعمل جميعها بمصادر الطاقة القديمة ولم تقم بإدخال مصادر الطاقة المتجددة إلى خطط عملها ولو بنسبة صغيرة رغم توفر جميع الضروف المناسبة في العراق الذي يمتلك طبيعة جغرافية ومناخية غنية بمصادر الطاقة المتجددة ولأن الاعتماد الأكبر في مصادر التمويل لخزانة الدولة على الوقود الأحفوري ازدادت نسبة التصدير والإنتاج منه إلى أن أصبحت في مرحلة لا تبالي بأي عوامل آخراى مثل التلوث المناخي وانتشار الأمراض بين المواطنين ويعد العراق من أكثر الدول تلوثا حسب مؤشرات المختصين الذين يوعزون السبب إلى إحراقه الغاز المصاحب في معظم حقوله النفطية وهو ماينتج العديد من الغازات الملوثة، إضافة إلى التلوث في عمليات التكرير بمصاف قديمة وعدم مطابقتها للبيئة وإستهلاك الوقود المرتفع القيمة بالملوثات وهذا مايجعل إيقاف إنتاج الوقود الأحفوري أمر ضروري للغاية و يجب أن تكون عملية تحويل الدولة العراقية إلى دولة تعتمد على مصادر طاقاتها المتجددة من أولويات الحكومات التي تتوالة على الصلطة للحد من التغير المناخي في العراق والذي بدئت تظهر آثاره للعلن من خلال اختفاء بعض أصناف الحيوانات والحشرات من البلاد وقلة الهجرات الحيوانية للطيور وغيرها من الحيوانات الى العراق إضافة إلى التلوث الشديد في أهم مصادر المياه العراقية وهما نهري دجلة والفرات فظلا عن انقراض بعض أصناف النباتات وأنحسار المساحات الخضراء إضافة إلى التغير الغريب في درجات الحرارة وارتفاعها إلى درجات تفوق الخمسين درجة مئوية وازدياد العواصف الترابية التي تسبب حالات استنفار في المستشفيات العراقية من أجل أنقاض المصابين بحالات الاختناق وضيق التنفس هذا الأمر يحتاج إلى وعي فكري من قبل المواطنين العراقيين أيضا لتجنب الكوارث البيئية والأمراض التي غزت أجساد الشعب العراقي بمختلف الأعمار فقد أكد الخبراء أن الخير المناخي في الطبيعية العراقية واحد من أهم أسباب ازدياد نسبة الإصابة بالأمراض المتسرطنة كالأورام والتشوهات الخلقية وشلل الأطراف واضطراب الأعصاب بالإضافة إلى أمراض الجهاز التنفسي والعقم، "وكل هذه الأمراض ناتجة عن التلوث المستفحل في الهواء والماء والتربة فضلا عن انخفاض معدلات الأعمار في المجتمع العراقي بالإضافة إلى كثرة الإصابة بالأمراض المزمنة التي تصيب الصغار والشباب بعد أن كانت تصيب الإنسان بمراحل متقدمة من العمر "كلها ناتجة عن التلوث البيئي المستفحل والذي يحتاج إلى وقفة جادة لمحاولة إصلاح المشكلات وتفادي مشكلات أكبر أن ما استمر الوضع على ما عليه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فرنسا تلوح بإرسال قوات إلى أوكرانيا دفاعا عن أمن أوروبا


.. مجلس الحرب الإسرائيلي يعقد اجتماعا بشأن عملية رفح وصفقة التب




.. بايدن منتقدا الاحتجاجات الجامعية: -تدمير الممتلكات ليس احتجا


.. عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تغلق شارعا رئيسيا قرب و




.. أبرز ما تناولة الإعلام الإسرائيلي بشأن تداعيات الحرب على قطا