الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السّهل المُمتَنِع-قصيدة

عزالدين أبو ميزر

2019 / 9 / 5
الادب والفن


د. عزالدين أبو ميزر
السّهل المُمتَنِع-قصيدة

مَالي وللنّجْمِ إمّا غابَ أوْ طَلَعَا

وَللنّدًى فَوقَ خَدّ الوَردِ مَا صَنَعَا

أوْ كُلّ فَجرِ بَدَا لَو رُحتُ أسألُهُ

وَهَلْ يُحيرُ جَوابًا إنْ هَوَ اسْتَمَعَا

فَمُنذُ أنْ بَرَأَ الرّحمَانُ كَوكَبَنَا

لَمْ تَطْلعِ الشّمسُ لَيْلًا والنّجومُ مَعَا

وَلَم نَرَ الشّرقَ غَربًا أو سُهيلَ سُها

كُلٌّ بِمَوقِعِهِ إن ضَاقَ أم وَسِعَا

وَالحُبُّ أوجَدَهُ رَبّي وَأبدَعَهُ

عَلى تَنَوّعِهِ سَهلًا وَمُمْتَنِعَا

وَحَبْلُهُ الوُدّ سَهلُ الإنقِيَادِ لَنَا

لَكِنّ أكثَرَنَا في فَخّهِ وَقَعَا

فَإنْ دَفَعْنَاهُ رِفْقًا ضَاعَ مِن يَدِنَا

وَإنْ جَذَبْنَاهُ شَوقًا حَبْلُهُ أنْقَطَعَا

فَكَم قُلوبٍ بِبَحْرِ الجَهلِ قَد غَرِقَتْ

وَكَم قُلوبٍ قَضَت في حُبّهَا جَزَعَا

وَهَلْ يَكونُ لِقَولِي أيُّ مَنْفَعَةٍ

إذَا الّذي قُلْتُهُ في الحٌبّ مَا نَفَعَا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حصريا.. مراسل #صباح_العربية مع السعفة الذهبية قبل أن تقدم لل


.. الممثل والمخرج الأمريكي كيفن كوستنر يعرض فيلمه -الأفق: ملحمة




.. مخرجا فيلم -رفعت عينى للسما- المشارك في -كان- يكشفان كواليس


.. كلمة أخيرة - الزمالك كان في زنقة وربنا سترها مع جوميز.. النا




.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ